مجتمع

زوجة المهاجر المغربي ضحية العنصرية بإسبانيا تطالب بالعدالة في مقتل زوجها


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 24 يونيو 2021

فقدت أندريا هيدالغو ديلفالي (33 عاما) زوجها المغربي يونس بلال (37 عاما)، قبل أكثر من أسبوع، على يد كارلوس باتريسيو، وهو متقاعد من الجيش الإسباني ألقي القبض عليه لاحقا.ووفق عشرات الشهود، أطلق باتريسيو النار على يونس بينما كان جالسًا في مقهى مع أصدقائه بمدينة مورسيا، التابعة لمنطقة مزارون الساحلية، جنوب شرقي إسبانيا.وبعد دفن جثة زوجها، في مسقط رأسه بمدينة بني ملال، شمال وسط المغرب، تحدثت أندريا للأناضول، عن العنصرية والصمت الممنهج، وكيف غيّر هذا العمل العنيف العنصري حياة عائلتها إلى الأبد.وروت أندريا تفاصيل ليلة الجريمة، في 13 يونيو الجاري، قائلة: "كنت بالخارج لشراء العشاء من مكان قريب، لكن الناس الذين كانوا هناك قالوا إن الأمر بدأ عندما جلست النادلة في المقهى بجانب مجموعة أشخاص من المغرب، أثناء فترة استراحتها. جلست مع أشخاص كان أحدهم هو ابن عم ابني".وأضافت: "بعدها نهض هذا الرجل (القاتل)، وبدأ الصراخ على النادلة لأنها تجلس مع المغاربة، وأخذ صينيتها (التي تقدم عليها ما يطلبه الزبائن)".وتابعت: "تحدث يونس إلى النادلة، وقال لها أن تجلس معهم ولا تقلق. ثم غادر الرجل، وعاد إلى المقهى بعد أن بدل ملابسه وأخذ سلاحه. ومع صرخة: اللعنة للمغاربة.. اللعنة للمغاربة، أطلق النار على يونس ثلاث مرات".وأردفت: "أنهما (الزوج والقاتل) لم يلتقيا من قبل. إنه كابوس حقيقي. يبدو وكأنني أعيش في فيلم رعب. لا أستطيع أن أصدق أنه حقيقي. من الصعب حقًا استيعاب الأمر".وعن علاقتها بيونس، قالت أندريا إنه كان يعاملها مثل الملكة: "كان صديقي وأخي وزوجي وأب لأولادي الثلاثة".وزادت: "رغم أن اثنين من أطفالي لم يكونا منه، إلا أنه قام بتربيتهما وأحبهما ولم يعاملهما بشكل مختلف على الإطلاق، كانوا جميعًا متساوين عنده. لقد كان رجلًا صالحًا".** عمل إرهابيوشددت أندريا على أن ردة الفعل ستكون مختلفة، وسيتم وصف الجريمة بـ"العمل الإرهابي"، لو أن زوجها يونس هو من أطلق النار على الرجل.وأكدت أن يونس لم يكن عنصريًا، بل الآخر هو العنصري، و"لو كان الأمر مختلفًا، كنا سنشاهد الحادثة كثيرًا على وسائل الإعلام، لكنهم يريدون التستر على هذا. لن أسمح لهم، لن أتوقف".وأوضحت أن هناك من يقول إن هذا العمل "لم يكن هجومًا عنصريًا. ولكن ما هو التفسير الآخر (؟) لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن للناس أن يقولوا إن هذا لم يكن عنصريًا".وأضافت: "يقول الناس إن القاتل كان مجنونا، لكن الشرطة حققت ولم تعثر على أي تاريخ لإصابة بأمراض عقلية بخلاف التوتر. أنا أيضا كنت أشعر بالتوتر، لكني لم أقرر الحصول على مسدس وقتل شخص ما".** لعبة سياسةوقالت أندريا إنها تتلقى حاليا مساندة من عائلتها وأصدقائها وأشخاص يدعمونها عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنها لا تهتم بالسياسة، فكل شخص لديه طريقته في التفكير ولديها هي طريقتها الخاصة.وتابعت أن السياسيين المحليين من منطقة مزارون لم يقولوا لها أي شيء، ولم يقدموا لها التعازي أو يعرضوا المساعدة، أما دوليًا، فالقنصلية المغربية كانت حاضرة، لكن لا شيء من جهة إسبانيا.وتساءلت عن غياب التجاوب السياسي مع الجريمة، مشيرة إلى أنها لا تملك عملاً وكانت تعتمد على يونس لرعاية أولادها الثلاثة، فالعثور على وظيفة دائمة ليس سهلا: "لدينا عقد إيجار لمنزل بغرض التملك، ولا يمكنني بمفردي دفع ما تبقى من الثمن".وأضافت: "حاليًا ما زلت في المغرب، لذا سنرى ما سيحدث عندما أعود إلى الوطن. لا أبحث عن صدقة. سأحاول الحصول على وظيفة في مزارون".وأردفت: "بذل زوجي اللطيف الكثير من العمل في إصلاح منزلنا. كان ذاهبا إلى مدريد لكسب المزيد من المال لإصلاح المنزل لي ولأطفالي. أنا مدينة له بذلك. أنا مدينة له بألا أفقد منزلنا".** العنصرية هي السببوأكدت أندريا وجود العنصرية في إسبانيا، قائلة إن "الناس يعتقدون أن الجميع ليسوا متساوين، ولكني أعتقد أنهم متساوون. ما هي الاختلافات (؟) العِرق، البلد، الشعر، لكن كل شخص لديه دم بداخله. هناك أناس طيبون وسيئون، سواء من إسبانيا أو المغرب أو من كولومبيا، لكن في النهاية، كلنا متساوون".واستدركت: "بالطبع ليس كل شخص عنصريا، ولكن بعض الناس كذلك. فمثلا، هناك سياسي من حزب بالحكومة المحلية كان لطيفًا معي، وقام بمواساتي، وقال إنهم سيكونون هناك من أجلي".وتابعت: "لكن سياسيا آخر يقول إن ما نفعله هو مجرد إعطاء سمعة سيئة لمزارون، ولا ينبغي أن نستمر بالحديث عن العنصرية، لأن الناس لن يرغبوا بالقدوم إلى هناك في أيام العطلات هذا الصيف".وزادت: "لا أعتقد أن هذا عادل. يجب أن يضعوا أنفسهم مكاني ومكان أطفالي. عنصري واحد أودى بحياة زوجي ووالد طفلي. الجميع أحب يونس، كان جذابًا، لا أعرف من أين أتى الرجل الذي قتله".** "أريد العدالة"وشددت أندريا على أن تحقيق العدالة في القضية هو الشيء الوحيد الذي تريده، قائلة: "أريد أن أرى هذا الرجل مسجونًا مدى الحياة. السجن الدائم القابل لإعادة النظر. فلن تكفي رؤيته يعود إلى الشوارع بعد ثماني أو تسع سنوات".ووصفت الجريمة بأنها عملية "اغتيال"، فلم يكن شجارا بين شخصين وخرج عن السيطرة، بل إن هذا الرجل ذهب إلى يونس بدم بارد. وعندما كان ينزف على الأرض، استمر في إطلاق النار عليه، و"لم يكن لديه شفقة ولا رحمة".وتابعت: "شقيق القاتل قال في مقهى آخر: عظيم، سقط واحد آخر من المسلمين".وختمت بتأكيد أنه "لا يمكن لأشخاص مثل أولئك الذين قتلوا يونس أن يكونوا في الشوارع. لا يمكن تبرير الحادثة بكونهم مجانين، بينما هم ليسوا كذلك".

فقدت أندريا هيدالغو ديلفالي (33 عاما) زوجها المغربي يونس بلال (37 عاما)، قبل أكثر من أسبوع، على يد كارلوس باتريسيو، وهو متقاعد من الجيش الإسباني ألقي القبض عليه لاحقا.ووفق عشرات الشهود، أطلق باتريسيو النار على يونس بينما كان جالسًا في مقهى مع أصدقائه بمدينة مورسيا، التابعة لمنطقة مزارون الساحلية، جنوب شرقي إسبانيا.وبعد دفن جثة زوجها، في مسقط رأسه بمدينة بني ملال، شمال وسط المغرب، تحدثت أندريا للأناضول، عن العنصرية والصمت الممنهج، وكيف غيّر هذا العمل العنيف العنصري حياة عائلتها إلى الأبد.وروت أندريا تفاصيل ليلة الجريمة، في 13 يونيو الجاري، قائلة: "كنت بالخارج لشراء العشاء من مكان قريب، لكن الناس الذين كانوا هناك قالوا إن الأمر بدأ عندما جلست النادلة في المقهى بجانب مجموعة أشخاص من المغرب، أثناء فترة استراحتها. جلست مع أشخاص كان أحدهم هو ابن عم ابني".وأضافت: "بعدها نهض هذا الرجل (القاتل)، وبدأ الصراخ على النادلة لأنها تجلس مع المغاربة، وأخذ صينيتها (التي تقدم عليها ما يطلبه الزبائن)".وتابعت: "تحدث يونس إلى النادلة، وقال لها أن تجلس معهم ولا تقلق. ثم غادر الرجل، وعاد إلى المقهى بعد أن بدل ملابسه وأخذ سلاحه. ومع صرخة: اللعنة للمغاربة.. اللعنة للمغاربة، أطلق النار على يونس ثلاث مرات".وأردفت: "أنهما (الزوج والقاتل) لم يلتقيا من قبل. إنه كابوس حقيقي. يبدو وكأنني أعيش في فيلم رعب. لا أستطيع أن أصدق أنه حقيقي. من الصعب حقًا استيعاب الأمر".وعن علاقتها بيونس، قالت أندريا إنه كان يعاملها مثل الملكة: "كان صديقي وأخي وزوجي وأب لأولادي الثلاثة".وزادت: "رغم أن اثنين من أطفالي لم يكونا منه، إلا أنه قام بتربيتهما وأحبهما ولم يعاملهما بشكل مختلف على الإطلاق، كانوا جميعًا متساوين عنده. لقد كان رجلًا صالحًا".** عمل إرهابيوشددت أندريا على أن ردة الفعل ستكون مختلفة، وسيتم وصف الجريمة بـ"العمل الإرهابي"، لو أن زوجها يونس هو من أطلق النار على الرجل.وأكدت أن يونس لم يكن عنصريًا، بل الآخر هو العنصري، و"لو كان الأمر مختلفًا، كنا سنشاهد الحادثة كثيرًا على وسائل الإعلام، لكنهم يريدون التستر على هذا. لن أسمح لهم، لن أتوقف".وأوضحت أن هناك من يقول إن هذا العمل "لم يكن هجومًا عنصريًا. ولكن ما هو التفسير الآخر (؟) لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن للناس أن يقولوا إن هذا لم يكن عنصريًا".وأضافت: "يقول الناس إن القاتل كان مجنونا، لكن الشرطة حققت ولم تعثر على أي تاريخ لإصابة بأمراض عقلية بخلاف التوتر. أنا أيضا كنت أشعر بالتوتر، لكني لم أقرر الحصول على مسدس وقتل شخص ما".** لعبة سياسةوقالت أندريا إنها تتلقى حاليا مساندة من عائلتها وأصدقائها وأشخاص يدعمونها عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنها لا تهتم بالسياسة، فكل شخص لديه طريقته في التفكير ولديها هي طريقتها الخاصة.وتابعت أن السياسيين المحليين من منطقة مزارون لم يقولوا لها أي شيء، ولم يقدموا لها التعازي أو يعرضوا المساعدة، أما دوليًا، فالقنصلية المغربية كانت حاضرة، لكن لا شيء من جهة إسبانيا.وتساءلت عن غياب التجاوب السياسي مع الجريمة، مشيرة إلى أنها لا تملك عملاً وكانت تعتمد على يونس لرعاية أولادها الثلاثة، فالعثور على وظيفة دائمة ليس سهلا: "لدينا عقد إيجار لمنزل بغرض التملك، ولا يمكنني بمفردي دفع ما تبقى من الثمن".وأضافت: "حاليًا ما زلت في المغرب، لذا سنرى ما سيحدث عندما أعود إلى الوطن. لا أبحث عن صدقة. سأحاول الحصول على وظيفة في مزارون".وأردفت: "بذل زوجي اللطيف الكثير من العمل في إصلاح منزلنا. كان ذاهبا إلى مدريد لكسب المزيد من المال لإصلاح المنزل لي ولأطفالي. أنا مدينة له بذلك. أنا مدينة له بألا أفقد منزلنا".** العنصرية هي السببوأكدت أندريا وجود العنصرية في إسبانيا، قائلة إن "الناس يعتقدون أن الجميع ليسوا متساوين، ولكني أعتقد أنهم متساوون. ما هي الاختلافات (؟) العِرق، البلد، الشعر، لكن كل شخص لديه دم بداخله. هناك أناس طيبون وسيئون، سواء من إسبانيا أو المغرب أو من كولومبيا، لكن في النهاية، كلنا متساوون".واستدركت: "بالطبع ليس كل شخص عنصريا، ولكن بعض الناس كذلك. فمثلا، هناك سياسي من حزب بالحكومة المحلية كان لطيفًا معي، وقام بمواساتي، وقال إنهم سيكونون هناك من أجلي".وتابعت: "لكن سياسيا آخر يقول إن ما نفعله هو مجرد إعطاء سمعة سيئة لمزارون، ولا ينبغي أن نستمر بالحديث عن العنصرية، لأن الناس لن يرغبوا بالقدوم إلى هناك في أيام العطلات هذا الصيف".وزادت: "لا أعتقد أن هذا عادل. يجب أن يضعوا أنفسهم مكاني ومكان أطفالي. عنصري واحد أودى بحياة زوجي ووالد طفلي. الجميع أحب يونس، كان جذابًا، لا أعرف من أين أتى الرجل الذي قتله".** "أريد العدالة"وشددت أندريا على أن تحقيق العدالة في القضية هو الشيء الوحيد الذي تريده، قائلة: "أريد أن أرى هذا الرجل مسجونًا مدى الحياة. السجن الدائم القابل لإعادة النظر. فلن تكفي رؤيته يعود إلى الشوارع بعد ثماني أو تسع سنوات".ووصفت الجريمة بأنها عملية "اغتيال"، فلم يكن شجارا بين شخصين وخرج عن السيطرة، بل إن هذا الرجل ذهب إلى يونس بدم بارد. وعندما كان ينزف على الأرض، استمر في إطلاق النار عليه، و"لم يكن لديه شفقة ولا رحمة".وتابعت: "شقيق القاتل قال في مقهى آخر: عظيم، سقط واحد آخر من المسلمين".وختمت بتأكيد أنه "لا يمكن لأشخاص مثل أولئك الذين قتلوا يونس أن يكونوا في الشوارع. لا يمكن تبرير الحادثة بكونهم مجانين، بينما هم ليسوا كذلك".



اقرأ أيضاً
إدانة أعضاء بالمجلس الجماعي لصفرو بالحبس النافذ في قضية شيكات انتخابية
أدانت المحكمة الابتدائية لصفرو، اليوم الإثنين، سبعة أشخاص توبعة في ملف شيكات انتخابية كانت قد تفجر منذ أشهر، وقررت منظمة حقوقية بالمدينة المطالبة بفتح تحقيق في شأنه. وأدانت المحكمة مستشارا جماعيا متهما في هذه القضية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية محددة في 10 آلاف درهم، وذلك على على خلفيه اتهامه قبول تسلم شيك على سبيل الضمان، واستعمال وسائل تدليسية من أجل تحويل أصوات ناخبين، وحمل الناخب على التصويت باستعمال التهديد. وأدين في الملف ذاته مقاول اتهم بدوره بقبول شيك على سبيل الضمان بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع غرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وتمت تبرئة مستشار جماعي. في حين تمت إدانة باقي المتابعين في الملف بثلاثة أشهر حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة. وأمرت المحكمة بأداء المدانين تضامنا تعويضا محددا في 20 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني. ويقف عضو جماعي وراء تفجير هذا الملف، حيث تفاجأ بمقاول ينحدر من ميسور يقدم على سحب شيك حرر باسم زوجته في إحدى الوكالات البنكية بالمدينة. وقال إن الشيك كان قد وضع رهن إشارة منتخبين في خضم الاستعداد لانتخاب مكتب جديد للجماعة بعد استقالة الرئيس السابق.  
مجتمع

اتهما بإهانة موظفين عموميين..محكمة بوعرفة تبرئ ناشطين في حراك فكيك
قررت المحكمة الابتدائية لفجيج ببوعرفة، مساء الإثنين، تبرئة الناشطين محمد إبراهيمي، المعروف بلقب “موفو”، ورضوان المرزوقي، من جميع التهم الموجهة إليهما، على خلفية احتجاجات اجتماعية شهدتها مدينة فجيج. وارتبطت هذه الاحتجاجات برفض خوصصة قطاع الماء.  وكانت النيابة العامة قد قررت متابعتهما منتصف الأسبوع الماضي بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. ونفى المتهمان تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما، خاصة تهمة “مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة”، واستمعت المحكمة لشاهدين رئيسيان في الملف أكدا أنهما لم يعاينا أي تصرف مخالف صادر عن المتهمين خلال الأحداث موضوع المتابعة.  
مجتمع

حراگة” يحاولون اقتحام السياج المزدوج بين المغرب وسبتة المحتلة
أصيب ضابط من الحرس المدني في سبتة المحتلة، أمس الأحد، أثناء محاولته منع مجموعة من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء من دخول المدينة عبر السياج الذي يفصل المدينة عن المغرب. وقال متحدث باسم الحرس المدني لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" إن الحادث وقع في منتصف الطريق على طول (الحدود البرية) التي يبلغ طولها 8.2 كيلومتر والتي تفصل المدينة عن الأراضي المغربية. وبعد أن رصد الحرس المدني محاولة الدخول عبر كاميرات المراقبة المثبتة على طول السياج، توجه إلى المنطقة لمنع المهاجرين من القفز فوق السياج المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار. وفي محاولة لمنع هؤلاء الأفراد من دخول المنطقة، أصيب ضابط من الحرس المدني، على الرغم من أن المصادر لم تحدد مدى إصابته. وقد حال التدخل السريع للدوريات الإسبانية دون تسلل المهاجرين.
مجتمع

المحكمة الإدارية تجرد ثلاثة أعضاء تجمعيين من عضوية المجلس الجماعي لمكناس
قضت المحكمة الإدارية بفاس، بتجريد ثلاثة أعضاء جماعيين في مكناس، من العضوية، وذلك بناء على شكاية تقدم بها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار. وينتمي هؤلاء الأعضاء إلى حزب "الحمامة"، لكنهم قرروا في الانتخابات التي جرت لإعادة تشكيل المكتب المسير للجماعة، التصويت لفائدة الرئيس الحالي، عباس لومغاري، والذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، والذي دخل في منافسة شرسة مع مرشحة التجمع الوطنية للأحرار، البرلمانية نادية القنصوري. وفشلت هذه الأخيرة في هذه المواجهة. وقرر حزب الأحرار التوجه إلى المعارضة، فيما قرر الأعضاء المعنية بالقرار الانضمام لأغلبية الرئيس الحالي والذي خلف الرئيس السابق، التجمعي جواد باحجي والذي تمت إقالته بناء على ملتمس رفعته الأغلبية الساحقة من الأعضاء، ومنهم فريق التجمع الوطني للأحرار.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة