مجتمع

زوجة البرلماني مرداس تروي أمام القاضي تفاصيل ليلة الجريمة


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2017

حاولت الأطراف الأربعة المتهمة بالتخطيط وتنفيذ عملية تصفية البرلماني الراحل عبد اللطيف مرداس، امس الاثنين أمام هيئة المحكمة، دفع التهم الموجهة إليها.

وكانت أبرز الاعترافات أمام قاضي الجلسة، ولأول مرة، ما كشفته زوجته وفاء، التي حاولت طيلة الجلسة نفي أي صلة لها بالواقعة. جلسة تم تأجيل مناقشة ملفها إلى غاية يوم ال25 من الشهر الجاري.

داخل القاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أدار رئيسة هيئة الحكم في تصفية البرلماني الراحل مرداس، حسن عجامي، بعفوية يضبضها التدقيق، وهو يطرح أسئلته على المتهمين وفق ما اوردته "تيل كيل".

وكان محور جلسة المحاكمة امس تضيف الجريدة، زوجة الضحية، وفاء،  التي روت تفاصيل ليلة الجريمة، وكشفت لأول مرة عن معطيات تهم لحظة توصلها بالخبر، وما دار بينها وبين المتهم هشام مشتاري، وصديقتها رقية، المتابعة بدورها في حالة اعتقال على خلفية القضية، قبل وأثناء وبعد تنفيذ عملية تصفية مرداس.

ليلة الجريمة.. العشاء الأخير

سأل قاضي الجلسة، حسب قرار احالة قاضي التحقيق، وفاء زوجة مرداس، "هل اتصل بك هشام مشتري وأخبرك صافي صفيتو؟ وأجبته شكون؟ ليجيبك بدوره راجلك".

جواب زوجة البرلماني الراحل جاء ب"النفي"، وتابعت أنها، تلقت اتصالا من ابنتها تخبرها فيه أن أنا والدها تعرض لاعتداء داخل سيارته بحجرة.

وأضافت وفاء، أنها تلقت الاتصال عندما كانت في بيت أمها، وهرعت بعد ذلك إلى مكان وقوع الجريمة، أمام مقر سكناهم بحي كاليفورنيا، والذي يبعد عن مقر سكن أهلها عشرة دقائق فقط.

وأمام تشدد القاضي في طرح الأسئلة عن اتصالات بينها وبين هشام مشتري، ظلت وفاء، تكرر "انتفاء أي اتفاق معه على تصفية زوجها مرداس".

قاضي الجلسة، حسب ما تابع "تيل كيل عربي"، ركز على سبب عودة مرداس إلى منزله وقت تصفيتها، وسأل زوجته، "لماذا اتصلت بابنتك لتخبريها بالاتصال بزوجك الراحل لجلب وجبة العشاء إليهم عوض أن تتصلي أنت به؟ ولماذا لم تجليبها لهم أنت بما أن بيت أهلك قريب من مقر سكناكم؟".

أسئلة بحث من خلالها القاضي عجامي عن أجوبة لتهمة استدارج الضحية إلى مسرح الجريمة، وواجهتها وفاء بالقول: "لا يمكن أن أتصل به لأنه حسب علمه لا أتوفر على هاتف، وعندما أرغب في الاتصال به، أقوم بذلك من هاتف والدتي. ثانيا، علاقته ببناته أقوى من علاقتي بهم وأشد ارتباطا، وأنا أعرف أنه لن يرفض لهم هذا الطلب، والعكس سوف يحصل إذا اتصلت به أنا".

وفور وصولها إلى مكان الحادث، بحسب تصريحاته أمام المحكمة، قالت وفاء إنها انخرطت في هستيريا من الصراخ، واتصلت فورا بعائلته وأصدقائه وأصدقائها ومن بينهم المتهة بمقتله رقية، وأخبرتهم أنه أصيب خلال اعتداء بحجرة داخل سيارته، قبل أن يتدخل رجل أمن بعين المكان، وأخبرها أن زوجها قتل، ولا فائدة من مطالبتها بحضور سيار الاسعاف.

وعن مكالمتها الهاتفية مع المتهم هشام مشتري، ردت وفاء عن ما ورد في قرار الاحالة من قبل قاضي التحقيق، أنه اتصل بها مرة واحدة فقط، وذلك بعد شيوع خبر وفاته، وعزاها حسب قولها "كأيها الناس".

زوجة الراحل مرداس، صرحت اليوم، أن عناصر الأمن ساعدوها في نزع مظاهر الزينة من الفيلة، قبل أن تحاصرها النيابة العامة بسؤال: "لماذا استخدمت سيارة زوجك الراحل حين التقيت هشام مشتري وكانت المرة الأولى التي تستقلينها وحرصت على اخباره بأنها ملك له". لتجيب "كانت مجرد صدفة". ويرد ممثل النيابة العامة: "هل يمكن تصديق أن كل هذه الوقائع صدفة".

وقبل أن تنصرف، بعد ادلائها بتصريحاتها، قالت وفاء "أرغب في اخراجي من هذه الدوامة، الأمن أخبرني قبل اتهامي بأن التصفية لها علاقة بالعصابات، وما قلته لدى "البسيج" في سلا كان تحت الضغط، لأنهم كانوا يواجهونني باعترافات خطيرة صدرت عن هشام، وكنت خائفة، لأنهم وضعوني في مكان لم أميز فيه بين الليل والنهار".

علاقة وفاء بهشام مشتري

خلال بحث قاضي الجلسة عن جوابا على طبيعة العلاقة بين وفاء زوجة مرداس الراحل، والمتهم بقتله هشام مشتاري، أقرت صديقتها رقية شهبون، التي عرفتهما على بعضهما بالقول: كانو مصاحبين". ليسألها القاضي بحثا عن مزيد من الدقة: "تقصدين مصاحبة ديال الزنقة". لتجيب رقية "نعم ديال الزنقة".

بدرورها، اعترفت وفاء بحديث دار بينها وبين هشام، نصحها فيه الأخير بطلب الطلاق من زوجها، كما تحدثت عن فتور العلاقة بينها وبين مرداس قيد حياته، ولم يعد يجمعهما غير التحضير لحملاته الانتخابية البرلمانية وما يعقبها من التزامات مع الداعمين له.

معطى آخر شدد قاضي الجلسة على انتزاع الاعتراف حوله من رقية، صديقة وفاء، وهو تكليفها من طرف هشام مشتري بجلب هاتف نقال كان بحوزة زوجة مرداس، بعد الواقعة، نفت ذلك طيلة أطوار الجلسة، لكنها طلبت الحديث قبل اعلان قرار تأجيل المناقشة.

وأخبرت المتهمة القاضي أنها فعلا أخذت هاتفا من وفاء وسلمته لهشام بطلب من الأخير، وعن السبب وراء ذلك، كشفت رقية أن وفاء أخبرتها بوجود صور تجمعها هي وهشام في الهاتف، وتخاف أن تقع بيد الشرطة أثناء التحقيق.

هنا قام القاضي بعرض مجموعة من الهواتف التي حجزت لدى المتهمين، لكن رقية نفت أن يكون أي منها الهاتف الذي قامت بنقله من وفاء إلى هشام.

حكاية 6 مليون سنتيم

ومن بين ألغاز قضية مقتل مرداس، مبلغ ستة مليون سنتيم، سلمته وفاء لصديقتها رقية مباشرة بعد واقعة تصفية زوجها.
رواية المبلغ ومآله اختلفت، وتقول عنها وفاء، إنها حضرت رفقة نسيبها وعناصر الأمن خلال فتح خزنة زوجها، ووجدوا داخلها مبلغ 20 مليون سنتيم بالاضافة إلى مبلغ آخر لم تحدد قيمته بعملة اليورو، وصرحت أنها أخذت منه ستة ملايين سنتيم أودعتها لدى رقية كأمانة، كانت ترغب في استردادها فيما بعد لتدبر مصاريفها رفقة بناتها، لكن رقية طلبت منها سلفة لمنحها لحمزة مقبول، ابن أخت مشتري، والمتهم بدوره في القضية، قصد تمويل سفره إلى تركيا.

رواية وفاء نفتها رقية، فيما يخص غاية تسلمها للمبلغ، وصرحت من جهتها، أنها قبلت بتسلم المبلغ، لأن زوجة مرداس أخبرتها بظهور عدد من الدائنين المطالبين بمستحقاتهم من زوجها الراحل، ويجب أن تؤدي مبلغ 9 ملايين سنتيم لبائع ذهب، وشددت على أنها لم تسلم أي فلس منها لهشام، عكس ما صرحت به وفاء، والتي تحدثت عن وجود اتصال بينهما بهذا الخصوص.

حاولت الأطراف الأربعة المتهمة بالتخطيط وتنفيذ عملية تصفية البرلماني الراحل عبد اللطيف مرداس، امس الاثنين أمام هيئة المحكمة، دفع التهم الموجهة إليها.

وكانت أبرز الاعترافات أمام قاضي الجلسة، ولأول مرة، ما كشفته زوجته وفاء، التي حاولت طيلة الجلسة نفي أي صلة لها بالواقعة. جلسة تم تأجيل مناقشة ملفها إلى غاية يوم ال25 من الشهر الجاري.

داخل القاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أدار رئيسة هيئة الحكم في تصفية البرلماني الراحل مرداس، حسن عجامي، بعفوية يضبضها التدقيق، وهو يطرح أسئلته على المتهمين وفق ما اوردته "تيل كيل".

وكان محور جلسة المحاكمة امس تضيف الجريدة، زوجة الضحية، وفاء،  التي روت تفاصيل ليلة الجريمة، وكشفت لأول مرة عن معطيات تهم لحظة توصلها بالخبر، وما دار بينها وبين المتهم هشام مشتاري، وصديقتها رقية، المتابعة بدورها في حالة اعتقال على خلفية القضية، قبل وأثناء وبعد تنفيذ عملية تصفية مرداس.

ليلة الجريمة.. العشاء الأخير

سأل قاضي الجلسة، حسب قرار احالة قاضي التحقيق، وفاء زوجة مرداس، "هل اتصل بك هشام مشتري وأخبرك صافي صفيتو؟ وأجبته شكون؟ ليجيبك بدوره راجلك".

جواب زوجة البرلماني الراحل جاء ب"النفي"، وتابعت أنها، تلقت اتصالا من ابنتها تخبرها فيه أن أنا والدها تعرض لاعتداء داخل سيارته بحجرة.

وأضافت وفاء، أنها تلقت الاتصال عندما كانت في بيت أمها، وهرعت بعد ذلك إلى مكان وقوع الجريمة، أمام مقر سكناهم بحي كاليفورنيا، والذي يبعد عن مقر سكن أهلها عشرة دقائق فقط.

وأمام تشدد القاضي في طرح الأسئلة عن اتصالات بينها وبين هشام مشتري، ظلت وفاء، تكرر "انتفاء أي اتفاق معه على تصفية زوجها مرداس".

قاضي الجلسة، حسب ما تابع "تيل كيل عربي"، ركز على سبب عودة مرداس إلى منزله وقت تصفيتها، وسأل زوجته، "لماذا اتصلت بابنتك لتخبريها بالاتصال بزوجك الراحل لجلب وجبة العشاء إليهم عوض أن تتصلي أنت به؟ ولماذا لم تجليبها لهم أنت بما أن بيت أهلك قريب من مقر سكناكم؟".

أسئلة بحث من خلالها القاضي عجامي عن أجوبة لتهمة استدارج الضحية إلى مسرح الجريمة، وواجهتها وفاء بالقول: "لا يمكن أن أتصل به لأنه حسب علمه لا أتوفر على هاتف، وعندما أرغب في الاتصال به، أقوم بذلك من هاتف والدتي. ثانيا، علاقته ببناته أقوى من علاقتي بهم وأشد ارتباطا، وأنا أعرف أنه لن يرفض لهم هذا الطلب، والعكس سوف يحصل إذا اتصلت به أنا".

وفور وصولها إلى مكان الحادث، بحسب تصريحاته أمام المحكمة، قالت وفاء إنها انخرطت في هستيريا من الصراخ، واتصلت فورا بعائلته وأصدقائه وأصدقائها ومن بينهم المتهة بمقتله رقية، وأخبرتهم أنه أصيب خلال اعتداء بحجرة داخل سيارته، قبل أن يتدخل رجل أمن بعين المكان، وأخبرها أن زوجها قتل، ولا فائدة من مطالبتها بحضور سيار الاسعاف.

وعن مكالمتها الهاتفية مع المتهم هشام مشتري، ردت وفاء عن ما ورد في قرار الاحالة من قبل قاضي التحقيق، أنه اتصل بها مرة واحدة فقط، وذلك بعد شيوع خبر وفاته، وعزاها حسب قولها "كأيها الناس".

زوجة الراحل مرداس، صرحت اليوم، أن عناصر الأمن ساعدوها في نزع مظاهر الزينة من الفيلة، قبل أن تحاصرها النيابة العامة بسؤال: "لماذا استخدمت سيارة زوجك الراحل حين التقيت هشام مشتري وكانت المرة الأولى التي تستقلينها وحرصت على اخباره بأنها ملك له". لتجيب "كانت مجرد صدفة". ويرد ممثل النيابة العامة: "هل يمكن تصديق أن كل هذه الوقائع صدفة".

وقبل أن تنصرف، بعد ادلائها بتصريحاتها، قالت وفاء "أرغب في اخراجي من هذه الدوامة، الأمن أخبرني قبل اتهامي بأن التصفية لها علاقة بالعصابات، وما قلته لدى "البسيج" في سلا كان تحت الضغط، لأنهم كانوا يواجهونني باعترافات خطيرة صدرت عن هشام، وكنت خائفة، لأنهم وضعوني في مكان لم أميز فيه بين الليل والنهار".

علاقة وفاء بهشام مشتري

خلال بحث قاضي الجلسة عن جوابا على طبيعة العلاقة بين وفاء زوجة مرداس الراحل، والمتهم بقتله هشام مشتاري، أقرت صديقتها رقية شهبون، التي عرفتهما على بعضهما بالقول: كانو مصاحبين". ليسألها القاضي بحثا عن مزيد من الدقة: "تقصدين مصاحبة ديال الزنقة". لتجيب رقية "نعم ديال الزنقة".

بدرورها، اعترفت وفاء بحديث دار بينها وبين هشام، نصحها فيه الأخير بطلب الطلاق من زوجها، كما تحدثت عن فتور العلاقة بينها وبين مرداس قيد حياته، ولم يعد يجمعهما غير التحضير لحملاته الانتخابية البرلمانية وما يعقبها من التزامات مع الداعمين له.

معطى آخر شدد قاضي الجلسة على انتزاع الاعتراف حوله من رقية، صديقة وفاء، وهو تكليفها من طرف هشام مشتري بجلب هاتف نقال كان بحوزة زوجة مرداس، بعد الواقعة، نفت ذلك طيلة أطوار الجلسة، لكنها طلبت الحديث قبل اعلان قرار تأجيل المناقشة.

وأخبرت المتهمة القاضي أنها فعلا أخذت هاتفا من وفاء وسلمته لهشام بطلب من الأخير، وعن السبب وراء ذلك، كشفت رقية أن وفاء أخبرتها بوجود صور تجمعها هي وهشام في الهاتف، وتخاف أن تقع بيد الشرطة أثناء التحقيق.

هنا قام القاضي بعرض مجموعة من الهواتف التي حجزت لدى المتهمين، لكن رقية نفت أن يكون أي منها الهاتف الذي قامت بنقله من وفاء إلى هشام.

حكاية 6 مليون سنتيم

ومن بين ألغاز قضية مقتل مرداس، مبلغ ستة مليون سنتيم، سلمته وفاء لصديقتها رقية مباشرة بعد واقعة تصفية زوجها.
رواية المبلغ ومآله اختلفت، وتقول عنها وفاء، إنها حضرت رفقة نسيبها وعناصر الأمن خلال فتح خزنة زوجها، ووجدوا داخلها مبلغ 20 مليون سنتيم بالاضافة إلى مبلغ آخر لم تحدد قيمته بعملة اليورو، وصرحت أنها أخذت منه ستة ملايين سنتيم أودعتها لدى رقية كأمانة، كانت ترغب في استردادها فيما بعد لتدبر مصاريفها رفقة بناتها، لكن رقية طلبت منها سلفة لمنحها لحمزة مقبول، ابن أخت مشتري، والمتهم بدوره في القضية، قصد تمويل سفره إلى تركيا.

رواية وفاء نفتها رقية، فيما يخص غاية تسلمها للمبلغ، وصرحت من جهتها، أنها قبلت بتسلم المبلغ، لأن زوجة مرداس أخبرتها بظهور عدد من الدائنين المطالبين بمستحقاتهم من زوجها الراحل، ويجب أن تؤدي مبلغ 9 ملايين سنتيم لبائع ذهب، وشددت على أنها لم تسلم أي فلس منها لهشام، عكس ما صرحت به وفاء، والتي تحدثت عن وجود اتصال بينهما بهذا الخصوص.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“كشـ24” تكشف معطيات حصرية حول نظام ترقيم القطيع الوطني بالألوان
كشف عبد الحق البوتشيشي، المستشار الفلاحي والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، في تصريح حصري لموقع كشـ24، عن تفاصيل مهمة بشأن البرنامج الوطني الجديد لإحصاء القطيع، الذي أطلقته وزارة الفلاحة، والذي يهدف إلى ضبط البنية الحيوانية وتحديث آليات التدبير والدعم. وأوضح البوتشيشي أن هذا البرنامج يروم في المقام الأول تحديد أعداد القطيع بدقة، من خلال إحصاء يشمل الإناث والذكور من مختلف الفئات الأغنام، الماعز، الأبقار والإبل، وذلك بغرض معرفة التوزيع العددي حسب الجنس والسن، مما سيمكن من توجيه الدعم العمومي بشكل أكثر دقة وفعالية، سواء تعلق الأمر بالأعلاف المركبة أو بالشعير المدعم. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن العملية ستترافق مع برنامج شامل لتلقيح القطيع ضد عدد من الأمراض، وعلى رأسها التسممات المعوية والأمراض الفيروسية، في إطار حماية الثروة الحيوانية الوطنية وتعزيز مناعتها. وفي جديد العملية، كشف البوتشيشي أن وزارة الفلاحة ستعتمد نظاما جديدا لترقيم القطيع، يتضمن استخدام ألوان مختلفة للحلقات "الطانكة" التي توضع في أذن المواشي، حيث ستخصص اللون البرتقالي للإناث، واللون الأزرق للذكور، في حين لن يتم استعمال اللون الأصفر في هذه العملية، نظرا لكونه مخصصا حصريا لوسم الأغنام الخاصة بعيد الأضحى. وشدد البوتشيشي على أهمية هذه العملية في إعادة تنظيم قطاع تربية المواشي، قائلا إن "الترقيم حسب اللون سيساعد الفلاحين والإدارات المعنية في التمييز السريع والدقيق بين الإناث والذكور، ما سيسهل لاحقا عمليات التلقيح، الإحصاء، وحتى التتبع الصحي للقطيع". وختم مصرحنا بالقول إن مثل هذه المبادرات تعكس تحولا نوعيا في طريقة إدارة قطاع تربية الماشية بالمغرب، في أفق ضمان استدامته وتعزيز قدرته الإنتاجية، معتبرا أن تعميم هذه الآليات على كافة التراب الوطني من شأنه إحداث فرق كبير في النهوض بالقطاع.
مجتمع

وزارة الصحة تكشف مستجدات مشروع التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن مشروع القانون رقم 54.23 القاضي بتغيير وتتميم القانون 65.00 المتعلق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذي صادق عليه مجلس المستشارين أمس الثلاثاء، يعد محطة تشريعية مفصلية لتعزيز حكامة نظام الحماية الاجتماعية. وذكر بلاغ للوزارة أن هذا النص يأتي في سياق تنزيل التوجيهات الملكية للملك محمد السادس، الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية، وتفعيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 09.21، ولا سيما المادة 15 التي تؤكد على اعتماد هيئة موحدة لتدبير أنظمة الحماية الاجتماعية، والمادة 18 التي تشير إلى ضرورة مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بهذه المنظومة. وأوضح المصدر ذاته أن من أبرز مستجدات هذا المشروع، توحيد تدبير أنظمة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض تحت إشراف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بما يعزز الفعالية والشفافية، وحذف النظام الخاص بالطلبة مع الحفاظ على حقوقهم المكتسبة، وتمديد سن الاستفادة إلى 30 سنة بدل 26 سنة بصفتهم ذوي حقوق المؤمنين. كما تهم هذه المستجدات، توضيح شروط الاستفادة من نظام “أمو تضامن” الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، والاحتفاظ بحقوق مؤمني القطاع العام وذويهم، وتأطير المرحلة الانتقالية للتعاضديات لضمان استمرارية الخدمات في أفق إرساء نموذج تكميلي مندمج، إضافة إلى تمكين الهيئة المدبرة من المساهمة في تمويل الخدمات الوقائية والتوعية الصحية المرتبطة بالبرامج ذات الأولوية. وأبرزت الوزارة أن هذا المشروع عرف مسارا تشريعيا غنيا، تميز بتفاعل إيجابي من طرف المستشارين، حيث تم اقتراح 77 تعديلا في مرحلة اللجنة، ورفع 8 تعديلات خلال الجلسة العامة، مما يعكس الأهمية الكبرى التي يحظى بها مع حرص كافة الأطراف على تجويده. وأضافت أن هذه المصادقة تؤكد انخراط الحكومة في مسار إصلاح شامل ومستدام لمنظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، يستند إلى قيم ومبادئ الإنصاف والفعالية وجودة الخدمات، وذلك في سبيل ضمان الكرامة الصحية لجميع المواطنات والمواطنين، مشيدة بكافة مكونات مجلس المستشارين، وخاصة أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، على روح المسؤولية والانخراط الفعال في إنجاح هذا الورش الإصلاحي.
مجتمع

حجز كمية كبيرة من الخمور داخل فيلا مشبوهة ضواحي مراكش
في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي على مستوى إقليم الحوز، وقعت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت على تدخل نوعي ليلة أمس الثلاثاء 8 يوليوز، قامت خلاله بحجز كميات مهمة من المشروبات الكحولية غير المرخصة، كانت مخزنة داخل فيلا تقع بدوار السهيب. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24 فقد جاءت هذه العملية بعد توصل مصالح المركز الترابي للدرك بتمصلوحت بعدة شكايات من ساكنة الحي المجاور، عبّروا فيها عن تذمرهم من الأنشطة المشبوهة التي تشهدها الفيلا، خاصة ما يتعلق بالضوضاء الليليّة المتكررة والتنقلات المريبة لأشخاص وعربات في ساعات متأخرة. وبناءً على هذه المعطيات، وبإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، باشرت مصالح الدرك الملكي تحرياتها الميدانية، لتقوم بعد مراقبة دقيقة بمداهمة الفيلا المذكورة، حيث تم ضبط كميات كبيرة ومتنوعة من الخمور معدّة للاستهلاك، دون أن يتوفر المعنيون بالأمر على أي ترخيص قانوني. وتم خلال العملية حجز المواد المضبوطة، وفتح تحقيق أولي مع صاحب الفيلا، إضافة إلى الاستماع لعدد من الأشخاص الذين تم ضبطهم داخلها لحظة المداهمة، في أفق تقديم المعنيين أمام أنظار العدالة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.
مجتمع

وجد مشنوقا.. النيابة العامة تنفي تعرض “راعي بومية” لاعتداء جنسي أو جسدي
أفاد الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، بأن ما يتم الترويج له في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وجسدي، لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة، وفور إشعارها بالحادث، أصدرت تعليماتها للشرطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي معمق لكشف ملابسات الوفاة. وقد شمل هذا البحث الاستماع إلى عدد من الأشخاص، من ضمنهم والدا الطفل المتوفى، إلى جانب إجراء المعاينات الميدانية الضرورية على الجثة. كما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن اختناق بواسطة حبل، دون أن تظهر على الجثة أي علامات لاعتداء جسدي أو جنسي. وأكد الوكيل العام أن الأبحاث القضائية ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة فور استكمال نتائج التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة