“زوبعة في فنجان” داخل المكتب الإقليمي لجمعية مديري ومديرات الثانوي التأهيلي والإعدادي بمراكش
كشـ24
نشر في: 18 يناير 2016 كشـ24
في اجتماع مطول استغرق أربع ساعات. الاولى منها ذهبت في مهب تخوفات الدفاع والهجوم. وضبط إيقاع النقاش وإعادة اكتشاف أدبيات النقاش وأسلوب الحوار. والثانية منها كلمت السيد رئيس مكتب الجمعية فاحت منها كلمات الحكمة والرزانة على غرار عادة الرجل دعى في كلمته إلى تجديد جسور التواصل وإعطاء نفس جديد لمكتب الجمعية. ووحدته وتلاحم أعضاءه. بالرغبة الجادة في العمل. معترفا في إشارة إلى ما يشوب علاقة بعض أعضاء الجمعية من شوائب تروج عنهم. كاستفادتهم من إمتيازات من خدمات بحكم تموقعهم. ونفى السيد الرئيس ذلك وفنده. ليتم كلمته دعوة الحضور الى الحفاظ على وحدة الجمعية. لمواجهة الوزارة الصماء في حق مطالبها. ومساءلتها عن ضرورة الكشف عن المسؤول في تسريب امتحان الرياضيات لدورة يونيو 2016. منوها ختاما بنضال جمعية مديري و مديرات الابتدائي. . ومباشرة توالت المداخلات التي تميزت برزانة في القول وسداد في الرأي. وإذا بالقاعة ترج رجا وتهتز وتضطرب. حينما حث البعض عن.خذلان المكتب لكثير من المنخرطين. ومحاولة إقصاء عضو ناشط بالمكتب ومما زاد من حدة الاحتقان نعت مكتب الجمعية بمحابات المسئولين التابعين للنيابة الإقليمية وكذا بالأكاديمية. وفرحتهم ومباهاتم بطبطبات على كتفهم. زد على ذلك الانسحاب التام للجمعية من الساحة النضالية. وغيابها طيلة السنة وعملها بتوصيات افتراضية. لا تصون كرامة المديرين والمديرات الغاضبين من سوء التقدير والاعتراف بمردودتهم وعند الساعة الثالثة من الاجتماع. انسحب ثلث الحضور. ربما لأنهم ظلوا خارج التغطية. ولم يستوعبوا مشكل الخلاف. وفي ضوء فاصل وجيز من الهدوء تم تقديم إنجازات المكتب لسنة بعد تجديده والتي تم اصدار بلاغين اثنين فقط دون الاخبار عن أثنى عشر اجتماعا. كانت هذه القطرة التي افاضت الكأس. وفي الرابعة توالت الانسحاب. لتتكرر نفس المداخلات ونفس الردود. ويتدخل الحكماء لتهدئة الوضع. ليشعله مرة أخرى الخارجون عن التغطية بحسن نية. وانتهت الساعات الأربع من عمرنا من نقطة البداية والنهاية. دون التوصل إلى أي شعاع نور لمستقبل جمعيتنا مع الأسف. تجدر الإشارة إلى أن أهم النقاط التي تم العروج عنها والدوران من حولها. في شأن تدخل جهة في شؤون الجمعية والمتمثلة في السيد رئيس فيدرالية جمعيات أمهات واباء واولياء التلاميذ. أجمع جميع اعضاء مكتب الجمعية على كونه قيمة مضافة وشريك فاعل متعاون .ويسدي خدمات لصالح الجمعية . (وبذلك يشهد للرجل). ورفعت الجلسة في حلكة ظلام في ظلام دون جدوى تذكر. أو برنامج يتبع و لا محطة نظال تنتظر. مما خلف حسرة فوضى وجدانية في صفوف الكثير ممن دفعوا وقتهم وصبرهم ثمنا لأمل فهم أسباب هذه الزوبعة الموجعة المفجعة
في اجتماع مطول استغرق أربع ساعات. الاولى منها ذهبت في مهب تخوفات الدفاع والهجوم. وضبط إيقاع النقاش وإعادة اكتشاف أدبيات النقاش وأسلوب الحوار. والثانية منها كلمت السيد رئيس مكتب الجمعية فاحت منها كلمات الحكمة والرزانة على غرار عادة الرجل دعى في كلمته إلى تجديد جسور التواصل وإعطاء نفس جديد لمكتب الجمعية. ووحدته وتلاحم أعضاءه. بالرغبة الجادة في العمل. معترفا في إشارة إلى ما يشوب علاقة بعض أعضاء الجمعية من شوائب تروج عنهم. كاستفادتهم من إمتيازات من خدمات بحكم تموقعهم. ونفى السيد الرئيس ذلك وفنده. ليتم كلمته دعوة الحضور الى الحفاظ على وحدة الجمعية. لمواجهة الوزارة الصماء في حق مطالبها. ومساءلتها عن ضرورة الكشف عن المسؤول في تسريب امتحان الرياضيات لدورة يونيو 2016. منوها ختاما بنضال جمعية مديري و مديرات الابتدائي. . ومباشرة توالت المداخلات التي تميزت برزانة في القول وسداد في الرأي. وإذا بالقاعة ترج رجا وتهتز وتضطرب. حينما حث البعض عن.خذلان المكتب لكثير من المنخرطين. ومحاولة إقصاء عضو ناشط بالمكتب ومما زاد من حدة الاحتقان نعت مكتب الجمعية بمحابات المسئولين التابعين للنيابة الإقليمية وكذا بالأكاديمية. وفرحتهم ومباهاتم بطبطبات على كتفهم. زد على ذلك الانسحاب التام للجمعية من الساحة النضالية. وغيابها طيلة السنة وعملها بتوصيات افتراضية. لا تصون كرامة المديرين والمديرات الغاضبين من سوء التقدير والاعتراف بمردودتهم وعند الساعة الثالثة من الاجتماع. انسحب ثلث الحضور. ربما لأنهم ظلوا خارج التغطية. ولم يستوعبوا مشكل الخلاف. وفي ضوء فاصل وجيز من الهدوء تم تقديم إنجازات المكتب لسنة بعد تجديده والتي تم اصدار بلاغين اثنين فقط دون الاخبار عن أثنى عشر اجتماعا. كانت هذه القطرة التي افاضت الكأس. وفي الرابعة توالت الانسحاب. لتتكرر نفس المداخلات ونفس الردود. ويتدخل الحكماء لتهدئة الوضع. ليشعله مرة أخرى الخارجون عن التغطية بحسن نية. وانتهت الساعات الأربع من عمرنا من نقطة البداية والنهاية. دون التوصل إلى أي شعاع نور لمستقبل جمعيتنا مع الأسف. تجدر الإشارة إلى أن أهم النقاط التي تم العروج عنها والدوران من حولها. في شأن تدخل جهة في شؤون الجمعية والمتمثلة في السيد رئيس فيدرالية جمعيات أمهات واباء واولياء التلاميذ. أجمع جميع اعضاء مكتب الجمعية على كونه قيمة مضافة وشريك فاعل متعاون .ويسدي خدمات لصالح الجمعية . (وبذلك يشهد للرجل). ورفعت الجلسة في حلكة ظلام في ظلام دون جدوى تذكر. أو برنامج يتبع و لا محطة نظال تنتظر. مما خلف حسرة فوضى وجدانية في صفوف الكثير ممن دفعوا وقتهم وصبرهم ثمنا لأمل فهم أسباب هذه الزوبعة الموجعة المفجعة