مجتمع

زواج الأقارب في المغرب بين الرفض والقبول


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2018

نسبة زواج الأقارب في المغرب تعد مرتفعة، خصوصاً في القرى، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية لدى الأطفال، عدا عن تدخل العائلات، وإن كانت هناك تجارب ناجحة. وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من الزواج قد يحمل مشاكل عدة للزوجين، إلاّ أنه ما زال موجوداً في مناطق عدة في المغرب، خصوصاً في القرى، التي يتمسك أهلها بالتقاليد والحفاظ على لُحمة وتماسك العائلة المغربية. وتشير إحصائيات رسمية إلى أن نسبة زواج الأقارب قدرت، في عام 2016، بـ15 في المائة في المجتمع المغربي، بعدما كانت تتجاوز 21 في المائة في عام 2010. وفي القرى، تبلغ نسبة زواج الأقارب 33 في المائة، ليعاني الأطفال من أمراض نادرة بنسبة 50 في المائة.وفي عدد من مناطق المغرب، خصوصاً البوادي والقرى، ما زال زواج الأقارب حاضراً بشكل كبير. وترى الأسرة أن زواج الرجل من ابنة عمه أو ابنة خاله يحافظ على تماسك العائلة ونسلها وثروتها، سواء كانت الثروة أرضاً أو ماشية أو غيرها من الممتلكات العينية. هذا الاعتقاد السائد بشأن فوائد وإيجابيات زواج الأقارب يؤكده محمد عويتق (56 عاماً)، ويقول إنه "تزوج من قريبته، وقد أسس عائلة سعيدة، على الرغم من ضعف الإمكانيات المادية. وزاد هذا الزواج من تعميق أواصر المحبة ورابط الدم بين الأسرتين".ويشرح أنّ عائلته اختارت أن تتحد القبيلة التي ينتسب إليها مع القبيلة المجاورة، وأن تبقى الأراضي الزراعية مشتركة بينهما من دون إدخال غريب إليها، فتزوج بقريبته قبل أكثر من ثلاثة عقود، مضيفاً أن مثل هذا الزواج كان عاملاً لاستمرار صلة الرحم بين القبيلتين حتى اليوم. ويقول إنه نادراً ما تحصل مشاكل بينه وبين زوجته أو بين القبيلتين. لكن في حال حدث شجار، تتحرك "الجماعة" المؤلفة من حكماء القبيلتين للبت في الخلاف وإرجاع المياه إلى مجاريها. يتابع، أنه لو لم يتزوج من امرأة تجمعه بها صلة قرابة، لربما انتهى زواجه. ويتحدث عن طبيعة شخصيته الحادة، ويلفت إلى أن ابنة عمه التي تعرف سلوكه وشخصيته جيداً كونهما تربيا معاً في عائلة واحدة، كانت قادرة على التعامل مع شخصيته، بل ساعدته وأصبح شخصاً هادئاً مع مرور الزمن. وكخلاصة، يرى أن زواج الأقارب يحافظ على مصالح العائلات.أما مصطفى إينو، وهو مهندس ديكور، يحكي لـ "العربي الجديد" عن نجاح زواجه من ابنة خالته، على الرغم من تشكيك الأصدقاء والمحيطين به. وكان قد تحدى الجميع وقرر الزواج من قريبته، وكان زواجهما ناجحاً، على الرغم من الفترات الصعبة التي عاشاها. يضيف: "تشاركنا الحياة بحلوها ومرها". ويرى أنّ زواج الأقارب صمام أمان، إذ أن العائلتين تحرصان على صلة الرحم، والحفاظ على العلاقات الوثيقة بينهما، فيتدخل الجميع من أجل تهدئة الخواطر في حال حدوث مشاكل. يضيف أن الزوجة في حال كانت تجمعها صلة قرابة بزوجها، تكون أكثر حرصاً على سمعته وماله ومهنته، كونها تشعر أنها جزء من أسرته.

في المقابل، تقول فوزية الكرحي (في العقد الرابع)، وهي مطلّقة من أحد أقاربها، إن تجربة الزواج من قريبها كانت فشلاً على كل الأصعدة. تضيف لـ "العربي الجديد": "بعد زواجي، بدأت نساء العائلتين القريبتين يتدخلن في كل تفصيل، بدعوى أنهن من العائلة ويرغبن في صون الزواج وحمايته من أي تهديد". وتوضح أن كثرة التدخلات من قبل نساء العائلتين أججت المشاكل مع الزوج، ولم يعودا يشعران بالأمان أو الاستقرار النفسي". وتشير إلى أن عاملاً آخر كان حاسماً في طلاقها، وهو أنهما رُزقا بطفل يعاني من إعاقة ذهنية نتيجة زواج الأقارب. وفي النتيجة، هرب الزوج، وهو ابن عمها، بعد ست سنوات من الزواج.مليكة، وهي أم لطفل في الثامنة من عمره يُدعى نبيل، تقول إن ابنها وُلد بتشوّه خلقي، وقد فقد بصره وتوقف جسده عن النمو، وذلك نتيجة زواجها من ابن خالتها. وتكثر القصص المشابهة، والتي يكون فيها الأطفال ضحية.
من جهته، يقول الباحث الاجتماعي بدر موقاتي، إن زواج الأقارب في المغرب يحمل مآسي صحية واجتماعية أكثر من المنافع، مضيفاً أن التحضّر في المدن أدى إلى تناقص نسبة زواج الأقارب بخلاف القرى. ويوضح أنه في المدن، هناك فرص للتعارف بين الرجال والنساء، ما يساهم في التقارب بينهم، ثم يحصل الزواج بعيداً عن حسابات الأسر. ويرى أن مضار زواج الأقارب أكثر من منافعه، خصوصاً لناحية المشاكل الصحية والنفسية والأمراض الوراثية التي قد تصيب الأطفال، إضافة إلى المشاكل بين العائلات، والتي تؤدي أحياناً إلى الطلاق. من هنا، يجب التوعية حول المخاطر الصحية الناتجة عن زواج الأقارب، خصوصاً في القرى.
المصدر: العربي الجديد

نسبة زواج الأقارب في المغرب تعد مرتفعة، خصوصاً في القرى، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية لدى الأطفال، عدا عن تدخل العائلات، وإن كانت هناك تجارب ناجحة. وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من الزواج قد يحمل مشاكل عدة للزوجين، إلاّ أنه ما زال موجوداً في مناطق عدة في المغرب، خصوصاً في القرى، التي يتمسك أهلها بالتقاليد والحفاظ على لُحمة وتماسك العائلة المغربية. وتشير إحصائيات رسمية إلى أن نسبة زواج الأقارب قدرت، في عام 2016، بـ15 في المائة في المجتمع المغربي، بعدما كانت تتجاوز 21 في المائة في عام 2010. وفي القرى، تبلغ نسبة زواج الأقارب 33 في المائة، ليعاني الأطفال من أمراض نادرة بنسبة 50 في المائة.وفي عدد من مناطق المغرب، خصوصاً البوادي والقرى، ما زال زواج الأقارب حاضراً بشكل كبير. وترى الأسرة أن زواج الرجل من ابنة عمه أو ابنة خاله يحافظ على تماسك العائلة ونسلها وثروتها، سواء كانت الثروة أرضاً أو ماشية أو غيرها من الممتلكات العينية. هذا الاعتقاد السائد بشأن فوائد وإيجابيات زواج الأقارب يؤكده محمد عويتق (56 عاماً)، ويقول إنه "تزوج من قريبته، وقد أسس عائلة سعيدة، على الرغم من ضعف الإمكانيات المادية. وزاد هذا الزواج من تعميق أواصر المحبة ورابط الدم بين الأسرتين".ويشرح أنّ عائلته اختارت أن تتحد القبيلة التي ينتسب إليها مع القبيلة المجاورة، وأن تبقى الأراضي الزراعية مشتركة بينهما من دون إدخال غريب إليها، فتزوج بقريبته قبل أكثر من ثلاثة عقود، مضيفاً أن مثل هذا الزواج كان عاملاً لاستمرار صلة الرحم بين القبيلتين حتى اليوم. ويقول إنه نادراً ما تحصل مشاكل بينه وبين زوجته أو بين القبيلتين. لكن في حال حدث شجار، تتحرك "الجماعة" المؤلفة من حكماء القبيلتين للبت في الخلاف وإرجاع المياه إلى مجاريها. يتابع، أنه لو لم يتزوج من امرأة تجمعه بها صلة قرابة، لربما انتهى زواجه. ويتحدث عن طبيعة شخصيته الحادة، ويلفت إلى أن ابنة عمه التي تعرف سلوكه وشخصيته جيداً كونهما تربيا معاً في عائلة واحدة، كانت قادرة على التعامل مع شخصيته، بل ساعدته وأصبح شخصاً هادئاً مع مرور الزمن. وكخلاصة، يرى أن زواج الأقارب يحافظ على مصالح العائلات.أما مصطفى إينو، وهو مهندس ديكور، يحكي لـ "العربي الجديد" عن نجاح زواجه من ابنة خالته، على الرغم من تشكيك الأصدقاء والمحيطين به. وكان قد تحدى الجميع وقرر الزواج من قريبته، وكان زواجهما ناجحاً، على الرغم من الفترات الصعبة التي عاشاها. يضيف: "تشاركنا الحياة بحلوها ومرها". ويرى أنّ زواج الأقارب صمام أمان، إذ أن العائلتين تحرصان على صلة الرحم، والحفاظ على العلاقات الوثيقة بينهما، فيتدخل الجميع من أجل تهدئة الخواطر في حال حدوث مشاكل. يضيف أن الزوجة في حال كانت تجمعها صلة قرابة بزوجها، تكون أكثر حرصاً على سمعته وماله ومهنته، كونها تشعر أنها جزء من أسرته.

في المقابل، تقول فوزية الكرحي (في العقد الرابع)، وهي مطلّقة من أحد أقاربها، إن تجربة الزواج من قريبها كانت فشلاً على كل الأصعدة. تضيف لـ "العربي الجديد": "بعد زواجي، بدأت نساء العائلتين القريبتين يتدخلن في كل تفصيل، بدعوى أنهن من العائلة ويرغبن في صون الزواج وحمايته من أي تهديد". وتوضح أن كثرة التدخلات من قبل نساء العائلتين أججت المشاكل مع الزوج، ولم يعودا يشعران بالأمان أو الاستقرار النفسي". وتشير إلى أن عاملاً آخر كان حاسماً في طلاقها، وهو أنهما رُزقا بطفل يعاني من إعاقة ذهنية نتيجة زواج الأقارب. وفي النتيجة، هرب الزوج، وهو ابن عمها، بعد ست سنوات من الزواج.مليكة، وهي أم لطفل في الثامنة من عمره يُدعى نبيل، تقول إن ابنها وُلد بتشوّه خلقي، وقد فقد بصره وتوقف جسده عن النمو، وذلك نتيجة زواجها من ابن خالتها. وتكثر القصص المشابهة، والتي يكون فيها الأطفال ضحية.
من جهته، يقول الباحث الاجتماعي بدر موقاتي، إن زواج الأقارب في المغرب يحمل مآسي صحية واجتماعية أكثر من المنافع، مضيفاً أن التحضّر في المدن أدى إلى تناقص نسبة زواج الأقارب بخلاف القرى. ويوضح أنه في المدن، هناك فرص للتعارف بين الرجال والنساء، ما يساهم في التقارب بينهم، ثم يحصل الزواج بعيداً عن حسابات الأسر. ويرى أن مضار زواج الأقارب أكثر من منافعه، خصوصاً لناحية المشاكل الصحية والنفسية والأمراض الوراثية التي قد تصيب الأطفال، إضافة إلى المشاكل بين العائلات، والتي تؤدي أحياناً إلى الطلاق. من هنا، يجب التوعية حول المخاطر الصحية الناتجة عن زواج الأقارب، خصوصاً في القرى.
المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة