بعد دوامة الفراغ التي اجتازها نادي أولمبيك أسفي من أجل البحث عن مدرب للفريق، وبعد دخول الفريق في نفق مسدود بعد اعتذار المدرب هشام الإدريسي وغلق باب المفاوضات مع الفريق المسفيوي، وعدم التفاهم مع المدرب جمال السلامي والاستغناء عن خدمات يوسف فرتوت، فقد النادي المسفيوي بوصلته من جديد ودخل الى عالم الاستقالات، وذلك على بعد أسبوع من الجمع العام العادي لفريق أولمبيك آسفي، حيث توصل المكتب المديري لأولمبيك آسفي، يوم أمس، باستقالة كل عمر أبو الزاهر رئيس فريق أولمبيك آسفي، وعبد الرحيم الغزناوي الكاتب العام للفريق، بالإضافة الى الزاكودي أمين مال الفريق.
وأكد الكاتب العام للنادي ل"كش24"، بأن الاستقالة المسؤولين الثلاث المنتمين الى المكتب الشريف للفوسفاط، تأتي في ظل انتهاء العقدة الذي كان تربط المكتب الشريف للفوسفاط، بالمكتب المديري فيما يتعلق بتسيير فرع كرة القدم.
وتأتي هذه الاستقالة أيضا بعد بلاغ لمنخرطي فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، والذي طالب بعقد الجمع العام في موعده واستنكار قرار التراجع عن الاتفاق حول تدبير المرحلة الفاصلة عن عقد جمع عام وتكوين مكتب جديد.
حيث طالب المنخرطون المكتب المسير بالإسراع بعقد جمع عام في أقرب الآجال، والالتزام بالتاريخ المتفق عليه سلفاً في اجتماع المكتب والمنخرطين، والذي تم تحديده في (10) يوليوز 2014، ومعه توفير التقريرين المالي والأدبي في الآجال القانونية حتى يتسنى لهم كمنخرطين الاطلاع عليهما وتدارس ما فيهما من معطيات وأرقام، والعمل خلال الجمع العام على انتخاب مكتب شرعي يمكنه تحمل مسؤولية تسيير شؤون الفريق، وفق شروط مسبقة منها اعتماد مبدأ التشاركية والتشاور مع جميع المكونات.
واستنكار المنخرطين لقرار التراجع عن الاتفاق المبرم مع المكتب حول تدبير المرحلة الفاصلة عن عقد جمع عام وتكوين مكتب جديد، من خلال لجنة مُشتركة التي باركها أعضاء المكتب وتراجعوا عنها بشكل مثير للضحك، زيادة على رفض المنخرطين الكثير من المبررات الواهية التي يُدلي بها بعض أعضاء المكتب، والتي يحاولون من خلالها إخفاء فشلهم وتعليق ذلك الفشل سواء في التسيير أو جلب مدرب كفؤ للفريق، على أشخاص آخرين من نفس المكتب ومن نفس الفريق، مع رفض التعاقد مع مدرب ليس له دراية بالبطولة والتركيبة البشرية للفريق.