قرر ستة مستشارين جماعيين من حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة بويا عمر التابعة لإقليم قلعة السراغنة، الإستقالة بشكل جماعي من صفوف الحزب والإلتحاق بحزب العدالة والتنمية.
وذكرت مصادر إعلامية، أن المعنيين تقدموا باستقالاتهم من صفوف الحزب الى السلطات المحلية و إلى الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة، مبررين خطواتهم بما أسموه " الخروقات المهولة التي تعرفها الجماعة ..و التي تزيد يوما بعد يوم لدرجة أننا لم نعد قادرين على رؤية نهب المال العام ..."
و أشار المستشارون المستقيلون في رسالة موجهة الى عامل الإقليم، بحسب المصادر ذاتها، إلى مجموعة من الخروقات همت بناء منزل خاص برئيس الجماعة على ارض الأملاك المخزنية بدون ترخيص بدوار السبابطة مما شجع آخرين على الترامي على أملاك الدولة، اصلاح شاحنة الجماعة لدى الميكانيكي أخ الرئيس واستغلال سيارة المصلحة في الاعمال التجارية للرئيس و أعوانه، صرف مبالغ كبيرة في موسم بويا عمر مع عدم وجود انشطة تستدعي ذلك و عدم تبرير ما صرف بوثائق قانونية، تحويل اعتماد يقدر ب 20 مليون سنتيم كان مخصص لتوسيع دار الطالبة و فسخ الشراكة المتعلقة بالنقل المدرسي مع الجمعية الخيرية الإسلامية لأن الرئيس على خلاف من رئيس الجمعية و هو نائبه الثاني وعدم مطابقة الطريق الرابطة بين بوروطة وأولاد بن رحال و المسالك الأخرى التي تم تعبيدها بالجماعة لدفتر التحملات حيث أصبحت في وضعية مزرية و لم يمر على انجازها سنة واحدة.