صحافة

زلزال تغييرات يطيح بمسؤولين عقب الجريمة “الداعشية” بسجن تيفلت (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 12 نوفمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 13 نونبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن زلزال تغيرات ضرب أخيرا مناصب مجموعة من المسؤولين بسجن تيفلت، بعد تقرير وصف بالأسود أعدته لجنة خاصة أوفدتها مندوبية "التامك" إلى السجن المذكور، عقب أحداث الجريمة "الداعشية" التي ذهب ضحيتها أحد الحراس على يد متطرف خطير يتابع في جرائم لها علاقة بالإرهاب.وعصف الزلزال المذكور بمناصب حوالي 9 مسؤولين رئيسيين للمؤسسة السجنية المشار إليها، بعدما تبين تورطهم في التقصير في أداء واجبهم المهني، ويوجد من بين المبعدين مدير السجن رئيس الحي، رئيس المعتقل، المنسق فضلا عن المسؤول عن المراقبة الإلكترونية، وبعض الحراس المكلفين ببعض المهمات الداخلية.وأضاف الخبر ذاته، أنه تم تعويض المبعدين بمسؤولين جدد، إذ تم تعيين مدير سبق أن تم إعفاؤه أخيرا من منصب المسؤولية على رأس سجن رأس الماء بفاس كمدير على إدارة السجن المذكور، في الوقت الذي عين رئيس المعقل لسجن العرجات بدوره في السجن المذكور، وإلى جانبهما عين في باقي المناصب الاخرى موظفون بنفس رتب المعفيين، من أجل تولي مسؤولية المناصب الشاغرة.يشار إلى انه تم على إثر هذه القضيةى نقل المتورط في نحر الضحية المشار إليه والإعتداء بآلة حادة على ثلاثة حراس آخرين إلى سجن سلا تحت حراسة جد مشددة، فيما أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون تعليمات صارمة من أجل تشديد الإجراءات الأمنية داخل مختلف السجون.وفي خبر آخر، أوردت "المساء" أن مسؤولون بمختلف الأبناك بالمغرب توصلوا بتعليمات جديدة ودورية من والي بنك المغرب باعتماد إجراءات احترازية مشددة لمحاصرة شبكات غسل الأموال وتعزيز مناعة المؤسسات البنكية من أي اختراق من قبلها.ومن بين اهم ما جاء في منشور وإلى والي بنك المغرب ضرورة الحرص على تطبيق المقتضيات الجديدة للمؤسسات المالية وتحليل المخاطر المرتبطة بالعمليات والمنتوجات المالية الجديدة والمبتكرة وذلك التي تستعمل التكنولوجيات الحديثة.وجرى التأكيد على رفع مستوى اليقظة في صفوف المستخدمين ومدراء الوكالات البنكية، وتلقينهم الطرق الجديدة لرصد معاملات بنكية مشبوهة.ومن بين الإجراءات الجديدة التي سيتم تفعيلها، توفر المؤسسات المالية على مصلحة مستقلة خاصة بتدبير المقتضيات الداخلية المتعلقة باليقظة، إضافة إلى تحليل ومركزة التقارير المنجزة من قبل الوكالات حول العمليات ذات الطابع غير الإعتيادي ومعالجة المعاملات غير العادية، التي يتم اكتشافها من قبل النظام المعلوماتي، وذلك بالسرعة المطلوبة وبتعين تمكين المصلحة الخاصة بهذه العمليات من الولوج إلى كل المعطيات والوثائق الضرورية للقيام بالمهام المنوطة بها.وأكدت لجنة معالجة المعلومات المالية أنها توصلت بمعطيات من 12 مؤسسة بنكية بوجود شبهات تبييض أموال همت أزيد من 290 عملية، وهو الأمر الذي يعتبره والي بنك المغرب غير كاف، نظرا إلى تزايد نشاط شبكات تبييض الأموال واستغلالها للتنولوجيا الحديثة في عمليات إيداع الأموال.وحسب المنشور الذي صادق عليه محمد بنشعبون، وزير المالية فإن الإجراءات الجديدة تأتي لتدعيم مناعة المؤسسات البنكية والمؤسسات المالية، بشكل عام من أي اختراق لشبكات تبييض الاموال وتمويل الإرهاب بعد أن تبين أن البنوك تعتبر من أهم المبلغين عن مثل هذه المؤسسات المالية الملزمة بالتصريح بالعمليات المشبوهة ومبيضي الأموال، يحدد قانون مكافحة غسيل الأموال المعمول به حاليا، في مادته الثانية الأشخاص الملزمة بتقديم التصريحات بشأن شبهات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في المهن المستقلة، من قبيل الموثقين والمحامين، والخبراء المحاسبين والمحاسبين المعتمدين.وفي حيز آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أن ميزانيات بمئات المليارات فشلت في احتواء انقطاع آلاف الفتيات عن الدراسة بسبب غياب المؤسسات التعليمية.وبعثت فعاليات جمعوية بمراسلة إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي تندد من خلالها بتجاهل ارتفاع نسب الهدر المدرسي ببعض الأقاليم والجماعات القروية خاصة في صفوف الفتيات.عزت المراسلة سبب ذلك إلى غياب المؤسسة الإعدادية، رغم أن الأكاديمية تتوفر على ميزانية تقدر بحوالي 240 مليار سنتيم وتعتبر من بين أهم الاكاديميات على الصعيد الوطني التي توفر لها الوزارة الوصية ووزارة المالية ميزانيات كبيرة بحكم احتضانها أقاليم تعاني هشاشة كبيرة على مستوى محدودية العرض المدرسي.وتحولت إشكالية انقطاع الفتيات عن الدراسة إلى ملف ساخن تتداوله ساكنة إحدى الجماعات القروية بمنطقة حاحا بسبب ما ترتب عنها من تداعيات اجتماعية خطيرةتتمثل في مغادرة مئات التلميذات الفصولالدراسية وإرغامهن على الزواج المبكر قبل بلوغهن سن الرشد، والذي ينتهي بالطلاق بسبب الهشاشة والجهل.ودخل مجموعة من البرلمانيين والجمعيات الحقوقية على خط هذا الملف المرتبط بإهدار حق الفتيات في التعليم ومخواصلة دراستهن الإعدادية.وأكدت مصادر الجريدة وجود "عبث" على مستوى برمجة المؤسسات التعليمية والداخليات، مضيفة أن الاكاديمية انفقت ملايين الدراهم على العديد من الداخليات دون أن يستفيد منها التلاميذ والتلميذات القرويات تحديدال بسبب عدم تجهيزها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، انه تم الإتفاق على مشروع التغطية الصحية لأطباء القطاع الخاص، حيث توصلت الاطراف المعنية إلى اتفاق يقضي بموجبه أداء أطباء الطب العام 700 درهم كانخراط شهري، فيما سيؤدي الاطباء الإختصاصيون مبلغ 850 درهما شهريا، للإستفادة من التغطية الصحية للأطباء بالقطاع الخاص، وهذا المشروع لا يزال في مراحله الأولى، شريطة احترام التعريفة المرجعية للخدمات الطبية وتشجيع وصف الدواء الجنيس للمرضى.فبعد سلسلة من اللقاء -تقول المساء- والغجتماعات بين مختلف الأطراف، تم تحديد وزارة الصحة كهيئة للإتصال مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لتزويده بالمعلومات المتعلقة بالأطباء الذين صنفوا إلى فئتين طبيب عام وطبيب أخصائي.وبالنسبة للدخل الجزافي، اقترحت وزارة الصحة والمجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء والطبيبات بالنسبة للطبيب العام 4 مرات القيمة الناتجة عن ضرب الحد الادنى القانوني للأجر، بينما بالنسبة للطبيب الاخصائي فتم اقتراح 5 مرات القيمة الناتجة عن ضرب الحد الأدنى القانوني للأجر."المساء" قالت في مقال آخر، إنه من المنتظر أن تشرع المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة الثلاثاء المقبل، في مناقشة أول فصول قضية التلميذة القاصر التي منعتها المدرسة الكاثوليكية التي تدرس بها بالمدينة نفسها من ارتداء الحجاب، بعدما رفع والدها دعوى قضائية ضد إدارة المؤسسة معتبرا ما حصل مساسا خطيرا بحرية العقيدة لابنته، وتدخلا سافرا من قبل هذه المؤسسة في حرية ممارسة التلاميذ لشؤونهم الدينية.وتفجرت وقائع هذا الملف، الإثنين الماضي حين منع مسؤولون بالمدرسة الإعدادية التلميذة التي تتابع دراستها في الأولى إعدادي من دخول القسم بسبب ارتدائها الحجاب، بحجة ان النظام الداخلي للمؤسسة يمنع دلك على التلاميذ، وهو الفعل الذي تكرر في اليوم الموالي، حيث ظلت التلميذة مرابطة بساحة المؤسسة المعروفة باسم "دون بوسكو" تنتظر تراجع المسؤولين التربويين عن قرارهم لكن دون جدوى.وإلى يومة "بيان اليوم" التي كتبت أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، ثالت إن الحكومة الحالية ليس لها أي تصور واضح لبعث الروح في الإقتصاد الوطني، كما تبين ذلك مقتضيات القانون المالي لعام 2021 الذي تجري مناقشته.وأضاف بنعبد الله الذي حل عشية الاربعاء ضيفا على برنامج "مدار الغد" الذي تبثه قناة "الغد"، إن القانون المالي الجديد الذي جاءت به الحكومة لم يعكس التوجهات التي دعا لها الملك محمد السادس المتعلقة بإنعاش الإقتصاد الوطني لإخراج عدد من الفئات الهشة من اوضاعها، ولذلك لا نثق في قدرات هذه الحكومة لتقود سفينة المغرب إلى بر الأمان.وجدد بنعبد الله التأكيد على أن الحكومة الحالية مي أضعف حكومة في تاريخ المغرب المعاصر، نتيجة عدة عناصر منها غياب الإنسجام وانقسامها إلى طرفين وهما الجزب الذي يقود الحكومة كطرف، والطرف الثاني المتمثلة في الأحزاب الأربعة والتي يقودها حزب واحد.وعاد بنعبد الله لتوضيح ملابسات خروج حزب "الكتاب" من الأغلبية في أكتوبر 2019، حيث قال إنه خلال وجود الحزب بالحكومة "كنا نقول إنه لا يمكن أن يكون هناك تحالف غير مبني على برنامج حكومي وانه لا يمكن الدخول منذ البداية في صراعات حول ما سيحدث في 2021 وهي سنة الإنتخابات سواء التشريعية أو المحلية والجهوية.وأفاد زعيم حزب التقدم والإشتراكية أن خروج حزبه من الحكومة جاء بعد اكتشافه أن الهاجس من تشكيل حكومة 2017 ليس هو بلورة البرنامج الحكومي المتفق عليه بل الهاجس هو التحضير لانتخابات 2021 مشيرا إلى أن الدخول للحكومة يعني العمل على برنامج مشترك وليس من أجل بسط عدد من الخلافات أمام الرأي العام الوطني باستمرار وتعميق الفراغ السياسي الموجود في البلاد.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 13 نونبر، من يومية "المساء" التي أفادت بأن زلزال تغيرات ضرب أخيرا مناصب مجموعة من المسؤولين بسجن تيفلت، بعد تقرير وصف بالأسود أعدته لجنة خاصة أوفدتها مندوبية "التامك" إلى السجن المذكور، عقب أحداث الجريمة "الداعشية" التي ذهب ضحيتها أحد الحراس على يد متطرف خطير يتابع في جرائم لها علاقة بالإرهاب.وعصف الزلزال المذكور بمناصب حوالي 9 مسؤولين رئيسيين للمؤسسة السجنية المشار إليها، بعدما تبين تورطهم في التقصير في أداء واجبهم المهني، ويوجد من بين المبعدين مدير السجن رئيس الحي، رئيس المعتقل، المنسق فضلا عن المسؤول عن المراقبة الإلكترونية، وبعض الحراس المكلفين ببعض المهمات الداخلية.وأضاف الخبر ذاته، أنه تم تعويض المبعدين بمسؤولين جدد، إذ تم تعيين مدير سبق أن تم إعفاؤه أخيرا من منصب المسؤولية على رأس سجن رأس الماء بفاس كمدير على إدارة السجن المذكور، في الوقت الذي عين رئيس المعقل لسجن العرجات بدوره في السجن المذكور، وإلى جانبهما عين في باقي المناصب الاخرى موظفون بنفس رتب المعفيين، من أجل تولي مسؤولية المناصب الشاغرة.يشار إلى انه تم على إثر هذه القضيةى نقل المتورط في نحر الضحية المشار إليه والإعتداء بآلة حادة على ثلاثة حراس آخرين إلى سجن سلا تحت حراسة جد مشددة، فيما أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون تعليمات صارمة من أجل تشديد الإجراءات الأمنية داخل مختلف السجون.وفي خبر آخر، أوردت "المساء" أن مسؤولون بمختلف الأبناك بالمغرب توصلوا بتعليمات جديدة ودورية من والي بنك المغرب باعتماد إجراءات احترازية مشددة لمحاصرة شبكات غسل الأموال وتعزيز مناعة المؤسسات البنكية من أي اختراق من قبلها.ومن بين اهم ما جاء في منشور وإلى والي بنك المغرب ضرورة الحرص على تطبيق المقتضيات الجديدة للمؤسسات المالية وتحليل المخاطر المرتبطة بالعمليات والمنتوجات المالية الجديدة والمبتكرة وذلك التي تستعمل التكنولوجيات الحديثة.وجرى التأكيد على رفع مستوى اليقظة في صفوف المستخدمين ومدراء الوكالات البنكية، وتلقينهم الطرق الجديدة لرصد معاملات بنكية مشبوهة.ومن بين الإجراءات الجديدة التي سيتم تفعيلها، توفر المؤسسات المالية على مصلحة مستقلة خاصة بتدبير المقتضيات الداخلية المتعلقة باليقظة، إضافة إلى تحليل ومركزة التقارير المنجزة من قبل الوكالات حول العمليات ذات الطابع غير الإعتيادي ومعالجة المعاملات غير العادية، التي يتم اكتشافها من قبل النظام المعلوماتي، وذلك بالسرعة المطلوبة وبتعين تمكين المصلحة الخاصة بهذه العمليات من الولوج إلى كل المعطيات والوثائق الضرورية للقيام بالمهام المنوطة بها.وأكدت لجنة معالجة المعلومات المالية أنها توصلت بمعطيات من 12 مؤسسة بنكية بوجود شبهات تبييض أموال همت أزيد من 290 عملية، وهو الأمر الذي يعتبره والي بنك المغرب غير كاف، نظرا إلى تزايد نشاط شبكات تبييض الأموال واستغلالها للتنولوجيا الحديثة في عمليات إيداع الأموال.وحسب المنشور الذي صادق عليه محمد بنشعبون، وزير المالية فإن الإجراءات الجديدة تأتي لتدعيم مناعة المؤسسات البنكية والمؤسسات المالية، بشكل عام من أي اختراق لشبكات تبييض الاموال وتمويل الإرهاب بعد أن تبين أن البنوك تعتبر من أهم المبلغين عن مثل هذه المؤسسات المالية الملزمة بالتصريح بالعمليات المشبوهة ومبيضي الأموال، يحدد قانون مكافحة غسيل الأموال المعمول به حاليا، في مادته الثانية الأشخاص الملزمة بتقديم التصريحات بشأن شبهات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في المهن المستقلة، من قبيل الموثقين والمحامين، والخبراء المحاسبين والمحاسبين المعتمدين.وفي حيز آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أن ميزانيات بمئات المليارات فشلت في احتواء انقطاع آلاف الفتيات عن الدراسة بسبب غياب المؤسسات التعليمية.وبعثت فعاليات جمعوية بمراسلة إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي تندد من خلالها بتجاهل ارتفاع نسب الهدر المدرسي ببعض الأقاليم والجماعات القروية خاصة في صفوف الفتيات.عزت المراسلة سبب ذلك إلى غياب المؤسسة الإعدادية، رغم أن الأكاديمية تتوفر على ميزانية تقدر بحوالي 240 مليار سنتيم وتعتبر من بين أهم الاكاديميات على الصعيد الوطني التي توفر لها الوزارة الوصية ووزارة المالية ميزانيات كبيرة بحكم احتضانها أقاليم تعاني هشاشة كبيرة على مستوى محدودية العرض المدرسي.وتحولت إشكالية انقطاع الفتيات عن الدراسة إلى ملف ساخن تتداوله ساكنة إحدى الجماعات القروية بمنطقة حاحا بسبب ما ترتب عنها من تداعيات اجتماعية خطيرةتتمثل في مغادرة مئات التلميذات الفصولالدراسية وإرغامهن على الزواج المبكر قبل بلوغهن سن الرشد، والذي ينتهي بالطلاق بسبب الهشاشة والجهل.ودخل مجموعة من البرلمانيين والجمعيات الحقوقية على خط هذا الملف المرتبط بإهدار حق الفتيات في التعليم ومخواصلة دراستهن الإعدادية.وأكدت مصادر الجريدة وجود "عبث" على مستوى برمجة المؤسسات التعليمية والداخليات، مضيفة أن الاكاديمية انفقت ملايين الدراهم على العديد من الداخليات دون أن يستفيد منها التلاميذ والتلميذات القرويات تحديدال بسبب عدم تجهيزها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، انه تم الإتفاق على مشروع التغطية الصحية لأطباء القطاع الخاص، حيث توصلت الاطراف المعنية إلى اتفاق يقضي بموجبه أداء أطباء الطب العام 700 درهم كانخراط شهري، فيما سيؤدي الاطباء الإختصاصيون مبلغ 850 درهما شهريا، للإستفادة من التغطية الصحية للأطباء بالقطاع الخاص، وهذا المشروع لا يزال في مراحله الأولى، شريطة احترام التعريفة المرجعية للخدمات الطبية وتشجيع وصف الدواء الجنيس للمرضى.فبعد سلسلة من اللقاء -تقول المساء- والغجتماعات بين مختلف الأطراف، تم تحديد وزارة الصحة كهيئة للإتصال مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لتزويده بالمعلومات المتعلقة بالأطباء الذين صنفوا إلى فئتين طبيب عام وطبيب أخصائي.وبالنسبة للدخل الجزافي، اقترحت وزارة الصحة والمجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء والطبيبات بالنسبة للطبيب العام 4 مرات القيمة الناتجة عن ضرب الحد الادنى القانوني للأجر، بينما بالنسبة للطبيب الاخصائي فتم اقتراح 5 مرات القيمة الناتجة عن ضرب الحد الأدنى القانوني للأجر."المساء" قالت في مقال آخر، إنه من المنتظر أن تشرع المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة الثلاثاء المقبل، في مناقشة أول فصول قضية التلميذة القاصر التي منعتها المدرسة الكاثوليكية التي تدرس بها بالمدينة نفسها من ارتداء الحجاب، بعدما رفع والدها دعوى قضائية ضد إدارة المؤسسة معتبرا ما حصل مساسا خطيرا بحرية العقيدة لابنته، وتدخلا سافرا من قبل هذه المؤسسة في حرية ممارسة التلاميذ لشؤونهم الدينية.وتفجرت وقائع هذا الملف، الإثنين الماضي حين منع مسؤولون بالمدرسة الإعدادية التلميذة التي تتابع دراستها في الأولى إعدادي من دخول القسم بسبب ارتدائها الحجاب، بحجة ان النظام الداخلي للمؤسسة يمنع دلك على التلاميذ، وهو الفعل الذي تكرر في اليوم الموالي، حيث ظلت التلميذة مرابطة بساحة المؤسسة المعروفة باسم "دون بوسكو" تنتظر تراجع المسؤولين التربويين عن قرارهم لكن دون جدوى.وإلى يومة "بيان اليوم" التي كتبت أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، ثالت إن الحكومة الحالية ليس لها أي تصور واضح لبعث الروح في الإقتصاد الوطني، كما تبين ذلك مقتضيات القانون المالي لعام 2021 الذي تجري مناقشته.وأضاف بنعبد الله الذي حل عشية الاربعاء ضيفا على برنامج "مدار الغد" الذي تبثه قناة "الغد"، إن القانون المالي الجديد الذي جاءت به الحكومة لم يعكس التوجهات التي دعا لها الملك محمد السادس المتعلقة بإنعاش الإقتصاد الوطني لإخراج عدد من الفئات الهشة من اوضاعها، ولذلك لا نثق في قدرات هذه الحكومة لتقود سفينة المغرب إلى بر الأمان.وجدد بنعبد الله التأكيد على أن الحكومة الحالية مي أضعف حكومة في تاريخ المغرب المعاصر، نتيجة عدة عناصر منها غياب الإنسجام وانقسامها إلى طرفين وهما الجزب الذي يقود الحكومة كطرف، والطرف الثاني المتمثلة في الأحزاب الأربعة والتي يقودها حزب واحد.وعاد بنعبد الله لتوضيح ملابسات خروج حزب "الكتاب" من الأغلبية في أكتوبر 2019، حيث قال إنه خلال وجود الحزب بالحكومة "كنا نقول إنه لا يمكن أن يكون هناك تحالف غير مبني على برنامج حكومي وانه لا يمكن الدخول منذ البداية في صراعات حول ما سيحدث في 2021 وهي سنة الإنتخابات سواء التشريعية أو المحلية والجهوية.وأفاد زعيم حزب التقدم والإشتراكية أن خروج حزبه من الحكومة جاء بعد اكتشافه أن الهاجس من تشكيل حكومة 2017 ليس هو بلورة البرنامج الحكومي المتفق عليه بل الهاجس هو التحضير لانتخابات 2021 مشيرا إلى أن الدخول للحكومة يعني العمل على برنامج مشترك وليس من أجل بسط عدد من الخلافات أمام الرأي العام الوطني باستمرار وتعميق الفراغ السياسي الموجود في البلاد.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة