مجتمع

زلزال الحوز .. تواصل عمليات منح المساعدات المالية لإعادة الإعمار بأزيلال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 ديسمبر 2023

تتواصل عمليات منح الشطر الأول من المساعدات المالية الموجهة لإعادة بناء المنازل المنهارة كليا أو جزئيا، بوتيرة جيدة على مستوى الجماعات الرئيسية المتضررة بالزلزال بإقليم أزيلال.

وتتم عمليات منح هذا الشطر الأول الذي يبلغ 20 ألف درهم، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وتحت إشراف السلطات المحلية، وذلك على مستوى 15 وحدة للأداء على مستوى الإقليم.

وتتلقى الأسر القاطنة بجماعات آيت تامليل وآيت أومديس، وهي الأكثر تضررا من زلزال 08 شتنبر، هذه المساعدات على مستوى النقاط الموزعة على مجموع تراب الإقليم، وذلك بهدف تغطية أكبر عدد من المستفيدين، وخاصة منهم الأسر التي تنتمي إلى المناطق الأكثر تضررا وهشاشة، وذلك وفق ما عاينه مبعوثو وكالة المغرب العربي للأنباء.

وتعمل السلطات المحلية لجماعة دمنات بشكل مستمر لتأمين انسيابية وفعالية عملية توزيع هذه المساعدات، مع السهر على مواكبة المستفيدين خلال المرحلة التقنية لإعادة الإعمار.

وفي هذا الصدد، يحرص رجال السلطة على المستوى الإقليمي، بمعية مهندسين معماريين وطوبوغرافيين على توخي الدقة، خلال مرحلة إعادة الإعمار، وذلك من خلال تمكين كل أسرة من مسح طوبوغرافي وتصميم معماري، يأخذ في الاعتبار الأضرار التي تعرض لها كل مبنى قبل الشروع في إعادة البناء.

وتتواصل المواكبة التقنية من طرف المصالح المعنية طيلة فترة إعادة الإعمار على نحو يضمن احترام المعايير المعتمدة في إعادة الإعمار، وذلك من خلال وضع مخطط محكم لمختلف مراحل هذه العملية، وفق جدول زمني يحدده المهندس المعماري بعد الحصول على رخصة البناء.

وبالموازاة مع عملية منح الشطر الأول من المساعدات المالية الخاصة بإعادة الإعمار، تواصل ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال تلقي الشطر الثاني منها والمخصصة للأسر المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، والتي تصل قيمتها إلى 2500 درهم.

وأعرب عدد من المستفيدين، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة لعنايته المولوية الموصولة التي شملهم بها منذ الساعات الأولى لهذا الزلزال المدمر، منوهين عاليا بجهود السلطات المحلية المتواصلة لمساعدتهم.

يشار إلى أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.

 

تتواصل عمليات منح الشطر الأول من المساعدات المالية الموجهة لإعادة بناء المنازل المنهارة كليا أو جزئيا، بوتيرة جيدة على مستوى الجماعات الرئيسية المتضررة بالزلزال بإقليم أزيلال.

وتتم عمليات منح هذا الشطر الأول الذي يبلغ 20 ألف درهم، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وتحت إشراف السلطات المحلية، وذلك على مستوى 15 وحدة للأداء على مستوى الإقليم.

وتتلقى الأسر القاطنة بجماعات آيت تامليل وآيت أومديس، وهي الأكثر تضررا من زلزال 08 شتنبر، هذه المساعدات على مستوى النقاط الموزعة على مجموع تراب الإقليم، وذلك بهدف تغطية أكبر عدد من المستفيدين، وخاصة منهم الأسر التي تنتمي إلى المناطق الأكثر تضررا وهشاشة، وذلك وفق ما عاينه مبعوثو وكالة المغرب العربي للأنباء.

وتعمل السلطات المحلية لجماعة دمنات بشكل مستمر لتأمين انسيابية وفعالية عملية توزيع هذه المساعدات، مع السهر على مواكبة المستفيدين خلال المرحلة التقنية لإعادة الإعمار.

وفي هذا الصدد، يحرص رجال السلطة على المستوى الإقليمي، بمعية مهندسين معماريين وطوبوغرافيين على توخي الدقة، خلال مرحلة إعادة الإعمار، وذلك من خلال تمكين كل أسرة من مسح طوبوغرافي وتصميم معماري، يأخذ في الاعتبار الأضرار التي تعرض لها كل مبنى قبل الشروع في إعادة البناء.

وتتواصل المواكبة التقنية من طرف المصالح المعنية طيلة فترة إعادة الإعمار على نحو يضمن احترام المعايير المعتمدة في إعادة الإعمار، وذلك من خلال وضع مخطط محكم لمختلف مراحل هذه العملية، وفق جدول زمني يحدده المهندس المعماري بعد الحصول على رخصة البناء.

وبالموازاة مع عملية منح الشطر الأول من المساعدات المالية الخاصة بإعادة الإعمار، تواصل ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال تلقي الشطر الثاني منها والمخصصة للأسر المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، والتي تصل قيمتها إلى 2500 درهم.

وأعرب عدد من المستفيدين، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن شكرهم وامتنانهم لصاحب الجلالة لعنايته المولوية الموصولة التي شملهم بها منذ الساعات الأولى لهذا الزلزال المدمر، منوهين عاليا بجهود السلطات المحلية المتواصلة لمساعدتهم.

يشار إلى أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.

 



اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة