

مجتمع
زلزال الحوز.. تجار الأزمات يظهرون من جديد ويضاعفون الأسعار على المواطنين بمراكش
في أعقاب الزلزال الذي ضرب ضواحي مراكش بإقليم الحوز، يوم الجمعة المنصرم، والذي خلف مئات القتلى والجرحى، عرفت أسعار مجموعة من المواد الغذائية وبيع المأكولات وأسعار نقل الركاب على متن سيارات الأجرة سواء بمراكش أو نواحيها تصاعدًا في أثمان الرحلات بشكل مفاجئ وملحوظ؛ حيث قام بعض سائقي سيارات الأجرة باستغلال الظروف الطارئة للمواطنين لمضاعفة التسعيرة وزيادة تكلفة الرحلات.
فرغم الدعوات العامة للتضامن ومساعدة المتضررين من الزلزال، إلا أن تجار الأزمات سواء بعض أصحاب محلات بيع المواد الغذائية أو باعة الخضراوات وأصحاب بيع المأكولات و بعض سائقي الأجرة اختاروا الاستفادة من الحالة الراهنة لتحقيق أرباح إضافية؛ حيث تباينت أسعار المواد والخدمات المقدمة للمواطنين بشكل كبير عن المعتاد.
وقد أبدى العديد من المواطنين استياءهم من هذا الارتفاع المفاجئ في الاسعار، حيث اعتبروه استغلالًا للوضع الراهن ما يتدعي تدخل الجهات المختصة لتفعيل آليات مراقبة الأسعار وضبط المخالفين من تجار الأزمات.
في أعقاب الزلزال الذي ضرب ضواحي مراكش بإقليم الحوز، يوم الجمعة المنصرم، والذي خلف مئات القتلى والجرحى، عرفت أسعار مجموعة من المواد الغذائية وبيع المأكولات وأسعار نقل الركاب على متن سيارات الأجرة سواء بمراكش أو نواحيها تصاعدًا في أثمان الرحلات بشكل مفاجئ وملحوظ؛ حيث قام بعض سائقي سيارات الأجرة باستغلال الظروف الطارئة للمواطنين لمضاعفة التسعيرة وزيادة تكلفة الرحلات.
فرغم الدعوات العامة للتضامن ومساعدة المتضررين من الزلزال، إلا أن تجار الأزمات سواء بعض أصحاب محلات بيع المواد الغذائية أو باعة الخضراوات وأصحاب بيع المأكولات و بعض سائقي الأجرة اختاروا الاستفادة من الحالة الراهنة لتحقيق أرباح إضافية؛ حيث تباينت أسعار المواد والخدمات المقدمة للمواطنين بشكل كبير عن المعتاد.
وقد أبدى العديد من المواطنين استياءهم من هذا الارتفاع المفاجئ في الاسعار، حيث اعتبروه استغلالًا للوضع الراهن ما يتدعي تدخل الجهات المختصة لتفعيل آليات مراقبة الأسعار وضبط المخالفين من تجار الأزمات.
ملصقات
