في اطار متابعتها لمجموعة من الملفات التي كان بعض مهنيي سيارات الاجرة طرفا فيها، توصلت كشـ24 بمعطيات مثيرة ترجح شبهة اختلاق وقائع سرقة من طرف بعض المهنيين، وهو ما كشفت عنه التحقيقات الامنية، التي اجريت خلال الايام القليلة الماضية.

وعودة الى بعض النمادج التي وقفت عليها "كشـ24" فقد تم خلال الساعات الماضية ترويج اشاعة مفادها وجود لص مختص في سرقة سيارات الاجرة بالقرب من مسجد بحي جليز، حيث تداول المهنيون هذه الانباء في مجموعاتهم الخاصة، مرفوقة بمقطع فيديو تأكد لـ كشـ24 في ما بعد، انه يعود لجريمة سرقة قديمة بمنطقة المنارة، ويقضى المتورط فيها عقوبة سجنية منذ أشهر.

وتضيف مصادرنا بخصوص نفس الملف، ان مصالح الامن بالمنطقة الامنية الاولى، انتقلت مع احد المهنيين الذي إدعي تعرضه للسرقة في نفس المكان المزعوم، وبعد الرجوع الى الكاميرات، تبين ان السيارة لم يلمسها اي شخص، وانه المبلغ المذكور مصيره يبقى مجهولا، فيما ترجح الاستنتاجات انها قد تكون وسيلة جديدة للاستيلاء على "الروسيطة" بدعوى تعرضها للسرقة من طرف من تم تصويره على انه لص متخصص في سرقة سيارات الاجرة.

وفي واقعة منفصلة، تحوم الشبهات حول تورط سائق سيارة اجرة في تحريض سائح جزائري على اختلاق معطيات كاذبة بعد تعرضه للسرقة من داخل المحطة الطرقية، بدعوى ان التبليغ عن ضياغ مبلغ كبير جدا، سيجعل مصالح الامن تتعاطى بجدية اكبر مع عملية السرقة التي تعرض لها، قبل ان يتبين فيما بعد عقب اعتقال المتورط في السرقة، ان الحقيبة المسروقة فيها حذاء رياضي وقلادة ، ولا وجود لاي مبلغ كبير، قدر في البداية بي 18 مليون سنيتم.