

سياسة
“زالزال 8 شتنبر” يؤجل تقييم حصيلة حكومة أخنوش بعد مرور سنتين على نتائج الانتخابات
أجل زلزال 8 شتنبر تقييم حصيلة حكومة أخنوش بعد مرور سنتين على تشكيلها بناء على نتائج انتخابات 8 شتنبر 2021.
وكانت عدد من الفعاليات الحزبية والجمعوية والنقابية قد بدأت في رصد مكامن ضعف الحكومة، في إطار تقييم أولي، لكن الزلزال الذي هز عددا من مناطق الأطلس الكبير وأدى إلى مئات الوفيات ومئات الإصابات أجل هذا النقاش.
وقررت جل الأحزاب والنقابات والجمعيات إسناد مجهودات السلطات العمومية في مواجهة تداعيات الزلزال. وانشغلت فئات واسعة من المواطنين في مختلف مناطق المغرب في حملات التبرع بالدم لفائدة المصابين، وكذا في مبادرات لجمع المساعدات لفائدة الساكنة التي وجدت نفسها فجأة تعاني أوضاع تشرد صادمة.
لكن الانتقادات ظلت توجه لحكومة أخنوش في طريقة تفاعلها مع الزلزال. وانتقد ناشطون تأخر تعزية رئيس الحكومة لضحايا الفاجعة. كما سجلوا غياب أعضاء الحكومة عن المشهد.
وأشار بعض المنتقدين إلى أن أحزاب التحالف الحكومي الحالي استطاعت في الحملة الانتخابية لـ8 شتنبر 2021، أن تصل إلى أعالي الجبال وجل المناطق المعزول، بشاحنات محملة بالمساعدات، تحت غطاء العمل الجمعوي، وقامت بتجمعات انتخابية وطرقت الأبواب، ووزعت الوعود، لكنها غابت بشكل شبه تام في هذه الفاجعة.
كما وجهت انتقادات للمنتخبين المحليين، والذين قدموا بدورهم على أنهم اختفوا عن الأنظار، بينما كان الحضور الوازن للسلطات العمومية وللمتطوعين.
وأعطت نتائج انتخابات 8 شتنبر الصدار لكل من التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال. بينما أصيب حزب العدالة والتنمية والذي تصدر المشهد لولايتين بنكسة. وقال الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، أن الأمر يشبه السقوط من الطابق الثامن.
الزلزال الذي ضرب المناطق القروية في جزء كبير منه، أعاد إلى الواجهة مسألة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية في هذه المناطق. وظهر بشكل واضح، بالنسبة لعدد من المتتبعين، أن الهوة بين المجالات الترابية في المغرب متسعة بشكل مهول، خاصة بين المناطق الحضرية وبين القروية.
هذا الوضع عقد من إمكانيات الوصول السريع من قبل فرق الإنقاذ إلى المناطق المنكوبة. كما أعاد إلى الواجهة معايير البناء في المناطق القروية، حيث انتشار البناء الطيني الهش، وفي غياب لأدنى معايير البناء.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة عازمة على إعادة بناء مساكن المواطنين والمدارس والمراكز الصحية والطرق والبنية التحتية الخاصة بمياه الشرب، بالمناطق المتضررة من الزلزال.
وقال في تصريح على هامش ترؤسه لاجتماع اللجنة البين وزارية المكلفة ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ استعجالي ﻹﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة جراء الزلزال ، إن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته للاشتغال على إيجاد حلول كل الإشكاليات التي خلفها الزلزال، وذلك في أقرب وقت وفي أحسن الظروف.
أجل زلزال 8 شتنبر تقييم حصيلة حكومة أخنوش بعد مرور سنتين على تشكيلها بناء على نتائج انتخابات 8 شتنبر 2021.
وكانت عدد من الفعاليات الحزبية والجمعوية والنقابية قد بدأت في رصد مكامن ضعف الحكومة، في إطار تقييم أولي، لكن الزلزال الذي هز عددا من مناطق الأطلس الكبير وأدى إلى مئات الوفيات ومئات الإصابات أجل هذا النقاش.
وقررت جل الأحزاب والنقابات والجمعيات إسناد مجهودات السلطات العمومية في مواجهة تداعيات الزلزال. وانشغلت فئات واسعة من المواطنين في مختلف مناطق المغرب في حملات التبرع بالدم لفائدة المصابين، وكذا في مبادرات لجمع المساعدات لفائدة الساكنة التي وجدت نفسها فجأة تعاني أوضاع تشرد صادمة.
لكن الانتقادات ظلت توجه لحكومة أخنوش في طريقة تفاعلها مع الزلزال. وانتقد ناشطون تأخر تعزية رئيس الحكومة لضحايا الفاجعة. كما سجلوا غياب أعضاء الحكومة عن المشهد.
وأشار بعض المنتقدين إلى أن أحزاب التحالف الحكومي الحالي استطاعت في الحملة الانتخابية لـ8 شتنبر 2021، أن تصل إلى أعالي الجبال وجل المناطق المعزول، بشاحنات محملة بالمساعدات، تحت غطاء العمل الجمعوي، وقامت بتجمعات انتخابية وطرقت الأبواب، ووزعت الوعود، لكنها غابت بشكل شبه تام في هذه الفاجعة.
كما وجهت انتقادات للمنتخبين المحليين، والذين قدموا بدورهم على أنهم اختفوا عن الأنظار، بينما كان الحضور الوازن للسلطات العمومية وللمتطوعين.
وأعطت نتائج انتخابات 8 شتنبر الصدار لكل من التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال. بينما أصيب حزب العدالة والتنمية والذي تصدر المشهد لولايتين بنكسة. وقال الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، أن الأمر يشبه السقوط من الطابق الثامن.
الزلزال الذي ضرب المناطق القروية في جزء كبير منه، أعاد إلى الواجهة مسألة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية في هذه المناطق. وظهر بشكل واضح، بالنسبة لعدد من المتتبعين، أن الهوة بين المجالات الترابية في المغرب متسعة بشكل مهول، خاصة بين المناطق الحضرية وبين القروية.
هذا الوضع عقد من إمكانيات الوصول السريع من قبل فرق الإنقاذ إلى المناطق المنكوبة. كما أعاد إلى الواجهة معايير البناء في المناطق القروية، حيث انتشار البناء الطيني الهش، وفي غياب لأدنى معايير البناء.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة عازمة على إعادة بناء مساكن المواطنين والمدارس والمراكز الصحية والطرق والبنية التحتية الخاصة بمياه الشرب، بالمناطق المتضررة من الزلزال.
وقال في تصريح على هامش ترؤسه لاجتماع اللجنة البين وزارية المكلفة ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ استعجالي ﻹﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة جراء الزلزال ، إن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته للاشتغال على إيجاد حلول كل الإشكاليات التي خلفها الزلزال، وذلك في أقرب وقت وفي أحسن الظروف.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

