

مجتمع
زاكورة.. المجلس الجماعي لتنزولين “مايَرْحم ما يْخلّي رحمة الله تنزل”
تتواصل معاناة ساكنة دواري زاوية الدرب وأمردول على غرار باقي الدواوير المشكلة للمركز، بجماعة تنزولين بإقليم زاكورة، مع معضلة التزود بالماء التي عمرت لسنوات طويلة دون أن تجد طريقها إلى صناع القرار بالمنطقة، والذين لازالوا يواصلون تعنتهم وإصرارهم على الالتزام بالموقف الرمادي والحياد السلبي اتجاه هذه القضية التي تشكل إزعاجا وخطرا على الساكنة، الذين لا زالوا يعانون تحت وطأة العطش، جراء حرمانهم من الحصول على ماء الشرب، في وقت حقق فيه المغرب تقدما كبيرا في ربط المنازل بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه المادة الحيوية، وفي ظل التقدم الذي بصمت عليه المملكة في مجموعة من المجالات، بما فيها تقوية أمنها المائي، وتجويد سياساتها المائية.
هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تعبر عن انعدام الوطنية وقيم المواطنة الحقة التي يجب على المنتخب أن يتحلى بها، لم تقف عند هذا الحد بل أصبحت تضايق كل من يحاول القيام بأي مبادرة مدنية، من شأنها تزويد الدوارين بالماء الصالح للشرب، وتخليص الساكنة من شبح العطش ومن نذرة هذه المادة الحيوية، حيث اعتبر مجموعة من الفاعلين المدنيين مايقوم به المجلس المنتخب في شخص رئيسه، اتجاه هذه المبادرات، هو كبح لمجهودات هذه الفعاليات المدنية، معتبرين تعنت الرئيس بمثابة وضع "العصى في الرويضة".
ولعل آخر هذه المضايقات وفق تعبير مهتمين بالشأن المحلي بالمنطقة، هي مراسلة لرئيس الجماعة المذكور، يستفسر فيها عن أسباب فصل الماء عن بعض السقايات العمومية بالدوارين والحفر بالأزقة، بدعوى أن المجلس الجماعي تربطه اتفاقية شراكة مع جمعية تقوم بتدبير عملية تزويد المنازل بالماء الصالح للشرب من بئر و صهريج النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي لتنزولين نفسه.
و خلافا للواقع، فان كل الساكنة تكون مضطرة للسقي خارج بيوتها من السقايات التي تم تشييدها من طرف جمعية للماء الصالح للشرب بالمنطقة، بعد عناء طويل، قابله تفرج الملجس الجماعي المذكور، بل وصل الأمر في واقعة سابقة حد خروج النائب الأول للرئيس في وجه الساكنة ومنعها من ربط منازلها بالماء الشروب من مواردها الخاصة ، دون أن يحرك الرئيس ساكنا، لضمان هذا الحق الدستوري للساكنة، ما دفع المهتمين للتساؤل كيف لرئيس جماعة لا يوفر قطرة ماء في جماعته أن يستفسر جمعية عن سبب تزويد الساكنة بالماء من مواردها الخاصة؟.
وفي خطوة تنم عن روح المسؤولية والمواطنة الحقة، شرعت الجمعية في ربط منازل الدوارين بالماء الصالح للشرب، مع قطع الماء من السقايات الاكثر استهلاكا و تبذيرا للماء، بعدما كانت هذه السقايات تستعمل بشكل "سايب" ولا مسؤول، حيث كان يتم عبرها سقي المزروعات والمحاصيل وغسل الملابس، وسقي المواشي مما ينتج عنه تبذير هذه المادة الحيوية، ومن أجل ترشيد تدبير واستهلاك الماء قامت الجمعية بالخطوة المذكورة، إيمانا منها بضرورة الحفاظ على هذه المادة الحيوية الضرورية، في ظل الأزمة التي تعيشها المنطقة بشكل خاص بسبب نذرة الماء.
تتواصل معاناة ساكنة دواري زاوية الدرب وأمردول على غرار باقي الدواوير المشكلة للمركز، بجماعة تنزولين بإقليم زاكورة، مع معضلة التزود بالماء التي عمرت لسنوات طويلة دون أن تجد طريقها إلى صناع القرار بالمنطقة، والذين لازالوا يواصلون تعنتهم وإصرارهم على الالتزام بالموقف الرمادي والحياد السلبي اتجاه هذه القضية التي تشكل إزعاجا وخطرا على الساكنة، الذين لا زالوا يعانون تحت وطأة العطش، جراء حرمانهم من الحصول على ماء الشرب، في وقت حقق فيه المغرب تقدما كبيرا في ربط المنازل بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه المادة الحيوية، وفي ظل التقدم الذي بصمت عليه المملكة في مجموعة من المجالات، بما فيها تقوية أمنها المائي، وتجويد سياساتها المائية.
هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تعبر عن انعدام الوطنية وقيم المواطنة الحقة التي يجب على المنتخب أن يتحلى بها، لم تقف عند هذا الحد بل أصبحت تضايق كل من يحاول القيام بأي مبادرة مدنية، من شأنها تزويد الدوارين بالماء الصالح للشرب، وتخليص الساكنة من شبح العطش ومن نذرة هذه المادة الحيوية، حيث اعتبر مجموعة من الفاعلين المدنيين مايقوم به المجلس المنتخب في شخص رئيسه، اتجاه هذه المبادرات، هو كبح لمجهودات هذه الفعاليات المدنية، معتبرين تعنت الرئيس بمثابة وضع "العصى في الرويضة".
ولعل آخر هذه المضايقات وفق تعبير مهتمين بالشأن المحلي بالمنطقة، هي مراسلة لرئيس الجماعة المذكور، يستفسر فيها عن أسباب فصل الماء عن بعض السقايات العمومية بالدوارين والحفر بالأزقة، بدعوى أن المجلس الجماعي تربطه اتفاقية شراكة مع جمعية تقوم بتدبير عملية تزويد المنازل بالماء الصالح للشرب من بئر و صهريج النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي لتنزولين نفسه.
و خلافا للواقع، فان كل الساكنة تكون مضطرة للسقي خارج بيوتها من السقايات التي تم تشييدها من طرف جمعية للماء الصالح للشرب بالمنطقة، بعد عناء طويل، قابله تفرج الملجس الجماعي المذكور، بل وصل الأمر في واقعة سابقة حد خروج النائب الأول للرئيس في وجه الساكنة ومنعها من ربط منازلها بالماء الشروب من مواردها الخاصة ، دون أن يحرك الرئيس ساكنا، لضمان هذا الحق الدستوري للساكنة، ما دفع المهتمين للتساؤل كيف لرئيس جماعة لا يوفر قطرة ماء في جماعته أن يستفسر جمعية عن سبب تزويد الساكنة بالماء من مواردها الخاصة؟.
وفي خطوة تنم عن روح المسؤولية والمواطنة الحقة، شرعت الجمعية في ربط منازل الدوارين بالماء الصالح للشرب، مع قطع الماء من السقايات الاكثر استهلاكا و تبذيرا للماء، بعدما كانت هذه السقايات تستعمل بشكل "سايب" ولا مسؤول، حيث كان يتم عبرها سقي المزروعات والمحاصيل وغسل الملابس، وسقي المواشي مما ينتج عنه تبذير هذه المادة الحيوية، ومن أجل ترشيد تدبير واستهلاك الماء قامت الجمعية بالخطوة المذكورة، إيمانا منها بضرورة الحفاظ على هذه المادة الحيوية الضرورية، في ظل الأزمة التي تعيشها المنطقة بشكل خاص بسبب نذرة الماء.
ملصقات
