رياضيون يتبرعون بالدم لفائدة المرضى في حملة نظمتها الرابطة الوطنية للصحافيين الرياضيين فرع مراكش
كشـ24
نشر في: 18 يناير 2018 كشـ24
استقبل المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بعد عصر أمس الاربعاء، لاعبوا وأطر فريق الكوكب المراكشي فرع كرة القدم واليد، ولاعبوا فريق أولمبيك مراكش فرع كرة القدم، وشباب مولودية مراكش لكرة القدم، وجمعية حكام عصبة الجنوب، من أجل التبرع بالدم، لإنقاذ حياة العديد من المرضى وإعادة البسمة إلى وجوههم وإدخال الفرحة في قلوب ذويهم وعائلاتهم.
وتندرج هذه العملية التي نظمت بمبادرة من الجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين فرع مراكش، بمشاركة الأندية الرياضية المراكشية، والمركز الجهوي لتحاقن الدم في إطار البرنامج السنوي للجمعية التي وضعته خلال هذه السنة، وتهدف من وراء هذه العملية الى المساهمة في التقليص من النقص الكبير الذي يعرفه المركز في هذه المادة الحيوية.
وحسب مجموعة من المتبرعين، ضمنهم الحكم هشام التيازي ويوسف مريانة مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، وهشام الدميعي المدرب السابق للفريق، فإن هذه المبادرة تندرج في إطار روح المواطنة التي يتسم بها جل الرياضين المغاربة، موجهين ندائهم إلى جميع المغاربة عموما والمراكشيين على وجه الخصوص، بالتبرع بدمهم لإنقاذ كل الحالات التي هي في أمس الحاجة إليه.
وأضافوا أن هذه المبادرة تساهم كذلك في النهوض بالعمل الاجتماعي والتضامني، وتجاوبا مع الحملات التي ينظمها المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش لتحقيق أهدافه الإنسانية النبيلة.
وكان المشرفين على المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، وجهوا نداءا الى كل من له القدرة على التبرع لكي يسارع للتبرع بالدم لفائدة الجرحى، لان المركز يحتاج يوميا مابين 120 و150 كيس من هاته المادة الحيوية الضرورية لعيش الإنسان.
وقال أبراش محفوظ الحارس العام بالمركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم بمراكش، إن الرياضيين الذين تبرعوا بدمهم أعطوا مثالا للمواطنة ووجهوا رسالة الى جميع المواطنين مفادها أن التبرع بالدم عملية بسيطة وبواسطتها يجري انقاد حالات أشخاص على مشارف الموت. وأشاد أبراش في تصريح ل"كش 24" بهذه المبادرة التي لقيت نجاحا كبيرا، مؤكدا أن عملية التبرع بالدم تهم كافة المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية مما يتطلب التعبئة والانخراط الفعلي في هذا العمل الإنساني.
وأوضح أبراش، أن هناك معادلة يستوجب تحقيقها هو التوفيق بين الطلب والعرض من هذه المادة الحيوية، التي يكثر الطلب عليها بمدينة مراكش، بالنظر الى تزايد المصالح الاستشفائية بالمدينة الحمراء، فضلا عن نوعية هذه المصالح الاستشفائية التي تحتم تحاقن الدم كعلاج ضروري من أجل سلامة المرضى، من قبيل مرض السرطان وأمراض القصور الكلوي.
استقبل المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بعد عصر أمس الاربعاء، لاعبوا وأطر فريق الكوكب المراكشي فرع كرة القدم واليد، ولاعبوا فريق أولمبيك مراكش فرع كرة القدم، وشباب مولودية مراكش لكرة القدم، وجمعية حكام عصبة الجنوب، من أجل التبرع بالدم، لإنقاذ حياة العديد من المرضى وإعادة البسمة إلى وجوههم وإدخال الفرحة في قلوب ذويهم وعائلاتهم.
وتندرج هذه العملية التي نظمت بمبادرة من الجمعية المغربية للصحافيين الرياضيين فرع مراكش، بمشاركة الأندية الرياضية المراكشية، والمركز الجهوي لتحاقن الدم في إطار البرنامج السنوي للجمعية التي وضعته خلال هذه السنة، وتهدف من وراء هذه العملية الى المساهمة في التقليص من النقص الكبير الذي يعرفه المركز في هذه المادة الحيوية.
وحسب مجموعة من المتبرعين، ضمنهم الحكم هشام التيازي ويوسف مريانة مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، وهشام الدميعي المدرب السابق للفريق، فإن هذه المبادرة تندرج في إطار روح المواطنة التي يتسم بها جل الرياضين المغاربة، موجهين ندائهم إلى جميع المغاربة عموما والمراكشيين على وجه الخصوص، بالتبرع بدمهم لإنقاذ كل الحالات التي هي في أمس الحاجة إليه.
وأضافوا أن هذه المبادرة تساهم كذلك في النهوض بالعمل الاجتماعي والتضامني، وتجاوبا مع الحملات التي ينظمها المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش لتحقيق أهدافه الإنسانية النبيلة.
وكان المشرفين على المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، وجهوا نداءا الى كل من له القدرة على التبرع لكي يسارع للتبرع بالدم لفائدة الجرحى، لان المركز يحتاج يوميا مابين 120 و150 كيس من هاته المادة الحيوية الضرورية لعيش الإنسان.
وقال أبراش محفوظ الحارس العام بالمركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم بمراكش، إن الرياضيين الذين تبرعوا بدمهم أعطوا مثالا للمواطنة ووجهوا رسالة الى جميع المواطنين مفادها أن التبرع بالدم عملية بسيطة وبواسطتها يجري انقاد حالات أشخاص على مشارف الموت. وأشاد أبراش في تصريح ل"كش 24" بهذه المبادرة التي لقيت نجاحا كبيرا، مؤكدا أن عملية التبرع بالدم تهم كافة المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية مما يتطلب التعبئة والانخراط الفعلي في هذا العمل الإنساني.
وأوضح أبراش، أن هناك معادلة يستوجب تحقيقها هو التوفيق بين الطلب والعرض من هذه المادة الحيوية، التي يكثر الطلب عليها بمدينة مراكش، بالنظر الى تزايد المصالح الاستشفائية بالمدينة الحمراء، فضلا عن نوعية هذه المصالح الاستشفائية التي تحتم تحاقن الدم كعلاج ضروري من أجل سلامة المرضى، من قبيل مرض السرطان وأمراض القصور الكلوي.