مجتمع

“رويترز” تعيد ترتيب وقائع مواجهة المغاربة والاسرائليين في أمستردام


كشـ24 | رويترز نشر في: 10 نوفمبر 2024

قالت رئيسة بلدية أمستردام فمكه هالسما إن مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي لكرة القدم تعرّضوا للضرب على أيدي مجموعات، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعد مباراة مع فريق أياكس أمستردام الهولندي.

وذكرت الشرطة أن عشرات المشجعين الإسرائيليين تعرّضوا للمطاردة والاعتداء، وأن خمسة منهم أصيبوا بجروح، وتطلّبَ الأمر نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وألقت الشرطة القبض على 63 “مشتبهاً به” في المجمل، ووعدت السلطات بإجراء تحقيق، في حين عبّر سياسيون من داخل البلاد وخارجها عن تنديدهم بأعمال العنف.

وفيما يلي نظرة عن كثب على كيفية تصاعد الوضع:

قالت الشرطة إن التوتر بدأ في التصاعد يوم الأربعاء، عندما اندلعت مناوشات بسيطة بين بعض من مشجعي فريق مكابي، وعددهم ثلاثة آلاف، وسكان محليين، منهم سائقو سيارات أجرة ومشجعون من أياكس، في وسط المدينة.

وذكر تقرير للشرطة أن مجموعات من مشجعي فريق مكابي أحرقت علمًا فلسطينيًا في ساحة دام، وأسقطت علمًا آخر من مبنى قريب، وأقدمت على تخريب سيارة أجرة.

وبعد نداء على وسائل التواصل الاجتماعي، تجمع سائقو سيارات أجرة مسلمون وهم في حالة غضب أمام صالة لألعاب القمار كان يتجمّع فيها 400 من أنصار فريق مكابي، ما دفع الشرطة للتدخل وسط المناوشات.

وأوردت وسائل إعلام هولندية تقارير عن مقطعين مصوّرين قيل إنهما يظهران ضرب سائق سيارة أجرة مسلم ومجموعة من الشباب يردّدون عبارات معادية للسامية تجاه شخص قيل إنه من أنصار فريق مكابي أُلقي به في قناة مائية. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الوقائع كما وردت في المقطعين.

في يوم المباراة، أظهرت مقاطع مصورة تحققت رويترز من صحتها مشجعين من فريق مكابي وهم يردّدون عبارات معادية للعرب أمام النصب التذكاري الوطني في ساحة دام الرئيسية في أمستردام، منها عبارات بذيئة ضد فلسطين. واتخذت الشرطة إجراءات أمنية لحراسة المكان، لكن وردت تقارير عن وقوع اشتباكات في محيطه.

وأعلنت جماعات هولندية مؤيدة للفلسطينيين عزمها تنظيم مظاهرة أمام الاستاد خلال المباراة، قائلة إن المباراة كان ينبغي إلغاؤها بسبب ما يُقال إنها جرائم حرب تشنها إسرائيل في غزة.

وكانت السلطات الهولندية على علم بحالة الغضب بسبب الحرب في غزة، لكنها لم تجد سببًا لإلغاء المباراة. وقالت هالسما، يوم الجمعة، إن العلاقات بين مشجعي الفريقين جيدة بوجه عام.

ويرتبط أياكس بعلاقات قوية مع اليهود، ويحمل مشجعوه أحيانًا العلم الإسرائيلي في المباريات، كما أن لديه عددًا كبيرًا من المشجعين المسلمين. ويمثل اليهود أقل من واحد بالمئة من سكان أمستردام، بينما يشكل المسلمون نحو 15 بالمئة من السكان.

وتتعهد الحكومة الهولندية المحافظة بتطبيق أشد التدابير الأوروبية صرامة للحدّ من الهجرة ورفض طالبي اللجوء.

وزادت الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية في هولندا منذ أن شنّت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد هجمات “حماس” على إسرائيل، في أكتوبر من العام الماضي، وأبلغ عددٌ كبير من المنظمات والمدارس اليهودية عن تلقي تهديدات ورسائل كراهية.

وقرّرت رئيسةُ بلدية أمستردام نقل المظاهرة، التي كانت الجماعات الهولندية تعتزم إقامتها اعتراضًا على إقامة المباراة، إلى مكان بعيد، خوفًا من وقوع مواجهة بين المتظاهرين ومشجعي كرة القدم، وهو ما ينظر إليه على أنه أكبر تهديد أمني.

وقالت جماعة إف-سايد، وهي الأكثر تعصّبًا بين مشجعي أياكس، إنه يجب الفصل بين السياسة وكرة القدم، وإنهم “سيتدخلون إذا لزم الأمر”.

أثناء المباراة وبعدها عملت شرطة مكافحة الشغب في الملعب على الفصل بين المجموعتين المتنازعتين، ولم ترد سوى تقارير قليلة عن وقائع عند انتهاء المباراة في حوالي الساعة 11 مساءً.

لكن قوات الأمن فقدت السيطرة على الوضع في وسط المدينة عندما اندلعت اشتباكات في منتصف الليل. وبدأت الدعوات تنتشر في هولندا لاستهداف أنصار فريق مكابي، ما أدى إلى ما وصفتها رئيسة البلدية هالسما بأنها “اعتداءات كرّ وفرّ معادية للسامية”.

ولم تتمكن الشرطة من إيقاف مجموعات المهاجمين بسهولة، رغم عددهم القليل بسبب سرعة تحركهم.

وقالت الشرطة إنها جمعت نحو 200 من مشجعي مكابي في ساحة دام لحمايتهم ومرافقتهم إلى فنادقهم، لكن عددًا كبيرًا منهم تعرّضوا للاعتداء في أماكن أخرى من المدينة، حيث فرّ “الجناة” بسرعة على دراجات نارية.

وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحقّقت رويترز من صحتها، جماعات تهاجم إسرائيليين وتركلهم بعد سقوطهم وتقذف الألعاب النارية. وقال أحدهم في إحدى الحالات: “هذه فلسطين. هذه غزة… الآن تعرف ذلك الشعور”، وردّد عبارات بذيئة.

ونشر موقع “بندر” الإخباري الهولندي مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة كبيرة من مشجعي فريق مكابي وهم مسلحون بعصي وأنابيب وحجارة، واشتبكوا مرتين مع مشجعي الفريق المنافس عندما توجهوا إلى المدينة بعد المباراة.

وأُطلق سراح معظم من تم اعتقالهم يوم الجمعة، وعددهم 63، في وقت لاحق، في انتظار توجيه اتهامات إليهم.

وحظرت أمستردام المظاهرات، في مطلع هذا الأسبوع، ومنحت الشرطة سلطات الإيقاف والتفتيش الطارئة لمواجهة الاضطرابات.

قالت رئيسة بلدية أمستردام فمكه هالسما إن مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي لكرة القدم تعرّضوا للضرب على أيدي مجموعات، في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعد مباراة مع فريق أياكس أمستردام الهولندي.

وذكرت الشرطة أن عشرات المشجعين الإسرائيليين تعرّضوا للمطاردة والاعتداء، وأن خمسة منهم أصيبوا بجروح، وتطلّبَ الأمر نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وألقت الشرطة القبض على 63 “مشتبهاً به” في المجمل، ووعدت السلطات بإجراء تحقيق، في حين عبّر سياسيون من داخل البلاد وخارجها عن تنديدهم بأعمال العنف.

وفيما يلي نظرة عن كثب على كيفية تصاعد الوضع:

قالت الشرطة إن التوتر بدأ في التصاعد يوم الأربعاء، عندما اندلعت مناوشات بسيطة بين بعض من مشجعي فريق مكابي، وعددهم ثلاثة آلاف، وسكان محليين، منهم سائقو سيارات أجرة ومشجعون من أياكس، في وسط المدينة.

وذكر تقرير للشرطة أن مجموعات من مشجعي فريق مكابي أحرقت علمًا فلسطينيًا في ساحة دام، وأسقطت علمًا آخر من مبنى قريب، وأقدمت على تخريب سيارة أجرة.

وبعد نداء على وسائل التواصل الاجتماعي، تجمع سائقو سيارات أجرة مسلمون وهم في حالة غضب أمام صالة لألعاب القمار كان يتجمّع فيها 400 من أنصار فريق مكابي، ما دفع الشرطة للتدخل وسط المناوشات.

وأوردت وسائل إعلام هولندية تقارير عن مقطعين مصوّرين قيل إنهما يظهران ضرب سائق سيارة أجرة مسلم ومجموعة من الشباب يردّدون عبارات معادية للسامية تجاه شخص قيل إنه من أنصار فريق مكابي أُلقي به في قناة مائية. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الوقائع كما وردت في المقطعين.

في يوم المباراة، أظهرت مقاطع مصورة تحققت رويترز من صحتها مشجعين من فريق مكابي وهم يردّدون عبارات معادية للعرب أمام النصب التذكاري الوطني في ساحة دام الرئيسية في أمستردام، منها عبارات بذيئة ضد فلسطين. واتخذت الشرطة إجراءات أمنية لحراسة المكان، لكن وردت تقارير عن وقوع اشتباكات في محيطه.

وأعلنت جماعات هولندية مؤيدة للفلسطينيين عزمها تنظيم مظاهرة أمام الاستاد خلال المباراة، قائلة إن المباراة كان ينبغي إلغاؤها بسبب ما يُقال إنها جرائم حرب تشنها إسرائيل في غزة.

وكانت السلطات الهولندية على علم بحالة الغضب بسبب الحرب في غزة، لكنها لم تجد سببًا لإلغاء المباراة. وقالت هالسما، يوم الجمعة، إن العلاقات بين مشجعي الفريقين جيدة بوجه عام.

ويرتبط أياكس بعلاقات قوية مع اليهود، ويحمل مشجعوه أحيانًا العلم الإسرائيلي في المباريات، كما أن لديه عددًا كبيرًا من المشجعين المسلمين. ويمثل اليهود أقل من واحد بالمئة من سكان أمستردام، بينما يشكل المسلمون نحو 15 بالمئة من السكان.

وتتعهد الحكومة الهولندية المحافظة بتطبيق أشد التدابير الأوروبية صرامة للحدّ من الهجرة ورفض طالبي اللجوء.

وزادت الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية في هولندا منذ أن شنّت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد هجمات “حماس” على إسرائيل، في أكتوبر من العام الماضي، وأبلغ عددٌ كبير من المنظمات والمدارس اليهودية عن تلقي تهديدات ورسائل كراهية.

وقرّرت رئيسةُ بلدية أمستردام نقل المظاهرة، التي كانت الجماعات الهولندية تعتزم إقامتها اعتراضًا على إقامة المباراة، إلى مكان بعيد، خوفًا من وقوع مواجهة بين المتظاهرين ومشجعي كرة القدم، وهو ما ينظر إليه على أنه أكبر تهديد أمني.

وقالت جماعة إف-سايد، وهي الأكثر تعصّبًا بين مشجعي أياكس، إنه يجب الفصل بين السياسة وكرة القدم، وإنهم “سيتدخلون إذا لزم الأمر”.

أثناء المباراة وبعدها عملت شرطة مكافحة الشغب في الملعب على الفصل بين المجموعتين المتنازعتين، ولم ترد سوى تقارير قليلة عن وقائع عند انتهاء المباراة في حوالي الساعة 11 مساءً.

لكن قوات الأمن فقدت السيطرة على الوضع في وسط المدينة عندما اندلعت اشتباكات في منتصف الليل. وبدأت الدعوات تنتشر في هولندا لاستهداف أنصار فريق مكابي، ما أدى إلى ما وصفتها رئيسة البلدية هالسما بأنها “اعتداءات كرّ وفرّ معادية للسامية”.

ولم تتمكن الشرطة من إيقاف مجموعات المهاجمين بسهولة، رغم عددهم القليل بسبب سرعة تحركهم.

وقالت الشرطة إنها جمعت نحو 200 من مشجعي مكابي في ساحة دام لحمايتهم ومرافقتهم إلى فنادقهم، لكن عددًا كبيرًا منهم تعرّضوا للاعتداء في أماكن أخرى من المدينة، حيث فرّ “الجناة” بسرعة على دراجات نارية.

وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحقّقت رويترز من صحتها، جماعات تهاجم إسرائيليين وتركلهم بعد سقوطهم وتقذف الألعاب النارية. وقال أحدهم في إحدى الحالات: “هذه فلسطين. هذه غزة… الآن تعرف ذلك الشعور”، وردّد عبارات بذيئة.

ونشر موقع “بندر” الإخباري الهولندي مقطعًا مصورًا يظهر مجموعة كبيرة من مشجعي فريق مكابي وهم مسلحون بعصي وأنابيب وحجارة، واشتبكوا مرتين مع مشجعي الفريق المنافس عندما توجهوا إلى المدينة بعد المباراة.

وأُطلق سراح معظم من تم اعتقالهم يوم الجمعة، وعددهم 63، في وقت لاحق، في انتظار توجيه اتهامات إليهم.

وحظرت أمستردام المظاهرات، في مطلع هذا الأسبوع، ومنحت الشرطة سلطات الإيقاف والتفتيش الطارئة لمواجهة الاضطرابات.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة