رونالدو مهدد بالسجن لأكثر من ثلاث سنوات وغرامة كبيرة
كشـ24
نشر في: 2 أغسطس 2017 كشـ24
مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم، الاثنين 31 يوليوز أمام محكمة قرب العاصمة الاسبانية، نافيا الاتهامات الموجهة اليه في قضية تهرب ضريبي بقيمة 14,7 ملايين يورو.
وحضر رونالدو (32 عاما)، أفضل لاعب في العالم أربع مرات آخرها العام الماضي، الى محكمة ضاحية بوزيولو دي ألكارون الراقية حيث يقيم، ليمثل أمام القاضي قبل ظهر الاثنين.
ووصل البرتغالي الى المحكمة في سيارة ذات زجاج داكن ولم يدل بأي تصريح، الا انه أصدر بيانا بعد جلسة الاستماع التي استمرت نحو ساعتين، جاء فيه "أقوم دائما بالتصريحات الضريبية بطريقة طوعية لانني أعتقد انه علينا ان ندفع ضرائبنا بحسب ايراداتنا".
أضاف في البيان الصادر عن شركة "جستيفوت" المملوكة من مواطنه وكيل الاعمال الشهير جورج منديش "لم أخف يوما شيئا، ولم تكن لدي النية أبدا بالتهرب الضريبي"، علما ان رونالدو تفادى الصحافيين المتجمعين خارج مبنى المحكمة، أكان لدى وصوله أو أثناء مغادرته.
والدولي البرتغالي الذي تصنفه مجلة "فوربس" الاميركية المتخصصة كالرياضي الأعلى دخلا في العالم، ليس أول لاعب يواجه تهما بالتهرب الضريبي في اسبانيا، اذ سبقه الى هذه الخانة عدد من اللاعبين أبرزهم غريمه الأبرز في برشلونة، الارجنتيني ليونيل ميسي.
وحكم على ميسي ووالده خورخي عام 2016 بالسجن 21 شهرا لادانته بتهرب ضريبي بقيمة 4,16 ملايين يورو، الا ان القضاء الاسباني قرر في تموز/يوليو الحالي استبدال عقوبة السجن (التي كانت لن تنفذ في أي حال بحسب النظام القضائي في اسبانيا)، والاستعاضة عنها بغرامة مالية إضافية.
ويوجه القضاء الاسباني الى رونالدو تهمة تهرب ضريبي بقيمة 14,7 ملايين يورو (17,3 ملايين دولار أميركي)، واستغلال "هيكلية شركة أنشئت في العام 2010 لاخفاء مداخيل حصل عليها في اسبانيا من حقوق بيع الصور، عن سلطات الضرائب".
وتعتبر السلطات ما قام به رونالدو "خرقا إراديا لالتزاماته الضريبية في اسبانيا"، وذلك عن طريق شركات "أوفشور" مقرها في الجزر العذراء البريطانية، وأخرى في ايرلندا المعروفة بتساهلها الضريبي.
وفي بيانه الاثنين، أشار رونالدو الى ان الشركة موضع الشكوى لم تنشأ في 2010، بل في 2004 عندما كان لا يزال لاعبا في صفوف نادي مانشستر يونايتد الانكليزي.
كما تشير السلطات الى ان رونالدو صرح عن مداخيل مرتبطة باسبانيا بقيمة 11,5 ملايين دولار فقط بين العامين 2011 و2014، في حين ان القيمة الحقيقية لمداخيله خلال تلك الفترة ناهزت 43 مليون يورو.
مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم، الاثنين 31 يوليوز أمام محكمة قرب العاصمة الاسبانية، نافيا الاتهامات الموجهة اليه في قضية تهرب ضريبي بقيمة 14,7 ملايين يورو.
وحضر رونالدو (32 عاما)، أفضل لاعب في العالم أربع مرات آخرها العام الماضي، الى محكمة ضاحية بوزيولو دي ألكارون الراقية حيث يقيم، ليمثل أمام القاضي قبل ظهر الاثنين.
ووصل البرتغالي الى المحكمة في سيارة ذات زجاج داكن ولم يدل بأي تصريح، الا انه أصدر بيانا بعد جلسة الاستماع التي استمرت نحو ساعتين، جاء فيه "أقوم دائما بالتصريحات الضريبية بطريقة طوعية لانني أعتقد انه علينا ان ندفع ضرائبنا بحسب ايراداتنا".
أضاف في البيان الصادر عن شركة "جستيفوت" المملوكة من مواطنه وكيل الاعمال الشهير جورج منديش "لم أخف يوما شيئا، ولم تكن لدي النية أبدا بالتهرب الضريبي"، علما ان رونالدو تفادى الصحافيين المتجمعين خارج مبنى المحكمة، أكان لدى وصوله أو أثناء مغادرته.
والدولي البرتغالي الذي تصنفه مجلة "فوربس" الاميركية المتخصصة كالرياضي الأعلى دخلا في العالم، ليس أول لاعب يواجه تهما بالتهرب الضريبي في اسبانيا، اذ سبقه الى هذه الخانة عدد من اللاعبين أبرزهم غريمه الأبرز في برشلونة، الارجنتيني ليونيل ميسي.
وحكم على ميسي ووالده خورخي عام 2016 بالسجن 21 شهرا لادانته بتهرب ضريبي بقيمة 4,16 ملايين يورو، الا ان القضاء الاسباني قرر في تموز/يوليو الحالي استبدال عقوبة السجن (التي كانت لن تنفذ في أي حال بحسب النظام القضائي في اسبانيا)، والاستعاضة عنها بغرامة مالية إضافية.
ويوجه القضاء الاسباني الى رونالدو تهمة تهرب ضريبي بقيمة 14,7 ملايين يورو (17,3 ملايين دولار أميركي)، واستغلال "هيكلية شركة أنشئت في العام 2010 لاخفاء مداخيل حصل عليها في اسبانيا من حقوق بيع الصور، عن سلطات الضرائب".
وتعتبر السلطات ما قام به رونالدو "خرقا إراديا لالتزاماته الضريبية في اسبانيا"، وذلك عن طريق شركات "أوفشور" مقرها في الجزر العذراء البريطانية، وأخرى في ايرلندا المعروفة بتساهلها الضريبي.
وفي بيانه الاثنين، أشار رونالدو الى ان الشركة موضع الشكوى لم تنشأ في 2010، بل في 2004 عندما كان لا يزال لاعبا في صفوف نادي مانشستر يونايتد الانكليزي.
كما تشير السلطات الى ان رونالدو صرح عن مداخيل مرتبطة باسبانيا بقيمة 11,5 ملايين دولار فقط بين العامين 2011 و2014، في حين ان القيمة الحقيقية لمداخيله خلال تلك الفترة ناهزت 43 مليون يورو.