رياضة

رونار من بين خمسة مدربين تحت الضغط في مونديال روسيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يونيو 2018

مدرب "الأسود" الفرنسي هيرفي رونار، الألماني يواكيم لوف، الأرجنتيني هكتور كوبر، البرازيلي أدينور تيتي الروسي ستانيسلاس تشيرتشيسوف، خمسة مدربين قد يتصدرون العناوين في مونديال روسيا الذي ستنطلق مبارياته يوم الخميس المقبل، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.رونار.. أحد "ملوك" الكرة في إفريقياالفرنسي الذي يتولى تدريب منتخب المغرب أصبح من "ملوك" كرة القدم في إفريقيا. يخوض ابن التاسعة والأربعين أول كأس عالم له بعدما قاد أسود الأطلس إلى المونديال الأول لهم منذ 1998. المدرب الخبير بكأس الأمم الإفريقية (2012 مع زامبيا، 2015 مع ساحل العاج، و2017 مع المغرب)، سيكون أمام الامتحان العالمي للمرة الأولى.يحظى بتشكيلة من اللاعبين الموهوبين الذين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية بارزة، إلا أن القرعة أوقعت المنتخب المغربي في أصعب مجموعة في روسيا: الثانية مع اسبانيا والبرتغال وإيران.لوف.. هل سيحتفظ باللقب؟قاد يواكيم لوف (58 عاما) المنتخب الألماني إلى لقب كأس العالم 2014 في البرازيل، وهو سيكون في روسيا 2018 أمام احتمال إنجاز لم يتحقق منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية: أن يصبح أول مدرب يحتفظ باللقب الأغلى في كرة القدم، والثاني في تاريخ المونديال بعد الايطالي فيتوريو بوتسو الذي قاد بلاده إلى اللقب عامي 1934 و1938.في حوار مع وكالة "فرانس برس"، اعتبر المدرب السابق للمنتخب يورغن كلينسمان أن "الفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي قد يكون أصعب ما يمكن تخيله".أضاف النجم الدولي السابق الذي قاد ألمانيا في كأس العالم 2006 على أرضها، وتولى مساعده السابق لوف المهمة من بعده، أنه "عندما تكون محظوظا بما يكفي للفوز بلقب واحد، تحتاج إلى عطش كبير، إلى عزيمة حقيقية. أفضل المنتخبات في العالم، مثل فرنسا وإنكلترا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، لديها المواهب للفوز باللقب. لكن لكي تفوز، الأمر يشبه سباق الماراتون، في نهاية شهر من المنافسة، تحتاج إلى التسارع في الأمتار الأخيرة ورفع مستواك مرة أخرى".وسبق لمنتخبين فقط أن احتفظا بلقب كأس العالم: البرازيل في 1958 (بقيادة المدرب فيسنتي فيولا) و1962 (المدرب آيموري موريرا)، وايطاليا 1934 و1938 مع بوتسو.تيتي.. البحث عن لقب سادسالفرحة الألمانية باللقب الرابع ترافقت مع كابوس برازيلي: مذلة الخسارة في الدور نصف النهائي أمام المانشافت 1-7. أدينور تيتي، المدرب الحالي للمنتخب الحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (5)، سيكون أمام فرصة لتعزيز هذا الرقم بلقب سادس، وأيضا مساعدة ملايين من عشاق كرة القدم البرازيليين لنسيان كابوس الأهداف الألمانية.بعدما تولى المهمة في يونيو 2016 خلفا لكارلوس دونغا، حقق تيتي (57 عاما) نقلة نوعية في المنتخب البرازيلي، أعاد إليه الثقة، وأوصله إلى مونديال 2018 كأحد أبرز المرشحين لانتزاع اللقب من الغريم التقليدي ألمانيا.كوبر.. البحث عن "الثأر"في موسم بروز محمد صلاح، ساهم الأرجنتيني هكتور كوبر (62 عاما) في إعادة "الفراعنة" إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990. كسب المدرب الذي يتعرض لانتقادات دائمة على خلفية ميله إلى تعزيز الجانب الدفاعي على حساب الهجوم، قلوب المصريين في عام المشاركة الثالثة في المونديال.يحتاج كوبر إلى "معجزة" ليتمكن من تحقيق "ثأر" شخصي. أولا، عبور المنتخب المصري الذي يشارك في المجموعة الأولى مع روسيا والأوروغواي والسعودية، إلى المباراة النهائية. في حال تحقق ما ليس في الحسبان، سيكون كوبر أمام فرصة التصالح مع المباريات النهائية التي بات خبيرا في خسارتها: نهائي كأس الأمم الإفريقية 2017 مع الفراعنة، نهائي دوري أبطال أوروبا 2000 و2001 مع فالنسيا الإسباني...الرهان الأكبر، مصريا وعربيا وبالنسبة إلى كوبر، هو عودة صلاح في الوقت المناسب من الإصابة، فحلم تحقيق نتيجة جيدة في المونديال الروسي يجري بين أقدام أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي في الموسم المنصرم.تشيرتشيسوف.. موقع لا يحسد عليهالمدرب الروسي ستانيسلاس تشيرتشيسوف البالغ من العمر 54 عاما هو في موقع لا يحسد عليه. ليس من السهل أن يقول رئيس بلاده فلاديمير بوتين "يجب الاعتراف لسوء الحظ بأن فريقنا لم يحقق نتائج هامة في الآونة الأخيرة"، بعد فشل المنتخب المضيف في الفوز في آخر سبع مباريات خاضها.قبل أيام من انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية ضد السعودية، يبدو أن البحث في تفادي "إذلال" الخروج من الدور الأول هو ما بات يشغل بال الروس، بالقدر نفسه للرغبة في تقديم كأس عالم تفرض حضور بلادهم على الساحة العالمية، في خضم الأزمات الدبلوماسية مع الغرب ومعارك تثبيت الثقل.

مدرب "الأسود" الفرنسي هيرفي رونار، الألماني يواكيم لوف، الأرجنتيني هكتور كوبر، البرازيلي أدينور تيتي الروسي ستانيسلاس تشيرتشيسوف، خمسة مدربين قد يتصدرون العناوين في مونديال روسيا الذي ستنطلق مبارياته يوم الخميس المقبل، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.رونار.. أحد "ملوك" الكرة في إفريقياالفرنسي الذي يتولى تدريب منتخب المغرب أصبح من "ملوك" كرة القدم في إفريقيا. يخوض ابن التاسعة والأربعين أول كأس عالم له بعدما قاد أسود الأطلس إلى المونديال الأول لهم منذ 1998. المدرب الخبير بكأس الأمم الإفريقية (2012 مع زامبيا، 2015 مع ساحل العاج، و2017 مع المغرب)، سيكون أمام الامتحان العالمي للمرة الأولى.يحظى بتشكيلة من اللاعبين الموهوبين الذين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية بارزة، إلا أن القرعة أوقعت المنتخب المغربي في أصعب مجموعة في روسيا: الثانية مع اسبانيا والبرتغال وإيران.لوف.. هل سيحتفظ باللقب؟قاد يواكيم لوف (58 عاما) المنتخب الألماني إلى لقب كأس العالم 2014 في البرازيل، وهو سيكون في روسيا 2018 أمام احتمال إنجاز لم يتحقق منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية: أن يصبح أول مدرب يحتفظ باللقب الأغلى في كرة القدم، والثاني في تاريخ المونديال بعد الايطالي فيتوريو بوتسو الذي قاد بلاده إلى اللقب عامي 1934 و1938.في حوار مع وكالة "فرانس برس"، اعتبر المدرب السابق للمنتخب يورغن كلينسمان أن "الفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي قد يكون أصعب ما يمكن تخيله".أضاف النجم الدولي السابق الذي قاد ألمانيا في كأس العالم 2006 على أرضها، وتولى مساعده السابق لوف المهمة من بعده، أنه "عندما تكون محظوظا بما يكفي للفوز بلقب واحد، تحتاج إلى عطش كبير، إلى عزيمة حقيقية. أفضل المنتخبات في العالم، مثل فرنسا وإنكلترا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، لديها المواهب للفوز باللقب. لكن لكي تفوز، الأمر يشبه سباق الماراتون، في نهاية شهر من المنافسة، تحتاج إلى التسارع في الأمتار الأخيرة ورفع مستواك مرة أخرى".وسبق لمنتخبين فقط أن احتفظا بلقب كأس العالم: البرازيل في 1958 (بقيادة المدرب فيسنتي فيولا) و1962 (المدرب آيموري موريرا)، وايطاليا 1934 و1938 مع بوتسو.تيتي.. البحث عن لقب سادسالفرحة الألمانية باللقب الرابع ترافقت مع كابوس برازيلي: مذلة الخسارة في الدور نصف النهائي أمام المانشافت 1-7. أدينور تيتي، المدرب الحالي للمنتخب الحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (5)، سيكون أمام فرصة لتعزيز هذا الرقم بلقب سادس، وأيضا مساعدة ملايين من عشاق كرة القدم البرازيليين لنسيان كابوس الأهداف الألمانية.بعدما تولى المهمة في يونيو 2016 خلفا لكارلوس دونغا، حقق تيتي (57 عاما) نقلة نوعية في المنتخب البرازيلي، أعاد إليه الثقة، وأوصله إلى مونديال 2018 كأحد أبرز المرشحين لانتزاع اللقب من الغريم التقليدي ألمانيا.كوبر.. البحث عن "الثأر"في موسم بروز محمد صلاح، ساهم الأرجنتيني هكتور كوبر (62 عاما) في إعادة "الفراعنة" إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990. كسب المدرب الذي يتعرض لانتقادات دائمة على خلفية ميله إلى تعزيز الجانب الدفاعي على حساب الهجوم، قلوب المصريين في عام المشاركة الثالثة في المونديال.يحتاج كوبر إلى "معجزة" ليتمكن من تحقيق "ثأر" شخصي. أولا، عبور المنتخب المصري الذي يشارك في المجموعة الأولى مع روسيا والأوروغواي والسعودية، إلى المباراة النهائية. في حال تحقق ما ليس في الحسبان، سيكون كوبر أمام فرصة التصالح مع المباريات النهائية التي بات خبيرا في خسارتها: نهائي كأس الأمم الإفريقية 2017 مع الفراعنة، نهائي دوري أبطال أوروبا 2000 و2001 مع فالنسيا الإسباني...الرهان الأكبر، مصريا وعربيا وبالنسبة إلى كوبر، هو عودة صلاح في الوقت المناسب من الإصابة، فحلم تحقيق نتيجة جيدة في المونديال الروسي يجري بين أقدام أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي في الموسم المنصرم.تشيرتشيسوف.. موقع لا يحسد عليهالمدرب الروسي ستانيسلاس تشيرتشيسوف البالغ من العمر 54 عاما هو في موقع لا يحسد عليه. ليس من السهل أن يقول رئيس بلاده فلاديمير بوتين "يجب الاعتراف لسوء الحظ بأن فريقنا لم يحقق نتائج هامة في الآونة الأخيرة"، بعد فشل المنتخب المضيف في الفوز في آخر سبع مباريات خاضها.قبل أيام من انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية ضد السعودية، يبدو أن البحث في تفادي "إذلال" الخروج من الدور الأول هو ما بات يشغل بال الروس، بالقدر نفسه للرغبة في تقديم كأس عالم تفرض حضور بلادهم على الساحة العالمية، في خضم الأزمات الدبلوماسية مع الغرب ومعارك تثبيت الثقل.



اقرأ أيضاً
تصدي بونو يشغل عالم الرياضة
أصبح تصدي حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، حديث عالم كرة القدم، بسبب جودته وبراعته، التي أذهلت المتابعين. وفي الشوط الأول من لقاء الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة كأس العالم للأندية، بدا وكأن السيتي في طريقه ليجعل النتيجة 2-0، عندما انفرد البرازيلي سافينيو، وراوغ حارس المرمى، المغربي ياسين بونو. لكن بونو مد جسمه بشكل إعجازي، ومد يده لينقذ كرة بدت داخلة المرمى، لينقذ فريقه من تأخر كان قد يعقد الأمور. بونو استكمل تألقه خلال اللقاء، وقاد الهلال للانتصار بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي، ليصل إلى ربع نهائي مونديال الأندية في أميركا. وانتشرت لقطة تصدي بونو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغنت بها معظم المواقع الأجنبية الرياضية. المصدر: سكاي نيوز عربية
رياضة

الإشادات تنهال على بونو بعد تعملقه أمام “رفاق هالاند”
نال اللاعب المغربي، ياسين بونو، اشادات واسعة من طرف عشاف كرة القدم بسبب تألقه الكبير خلال القمة المثيرة التي جمعت نادي الهلال السعودي بمانشستر سيتي. وتمكن النادي السعودي من التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بـ 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، وذلك خلال مباراة كان بطلها الرئيسي ياسين بونو. وتصدى النجم المغربي للعديد من محاولات "السيتي"، مما جعله نجم المباراة الأول، بتنقيط 8.9 من 10، حسب موقع صوفا سكور، ليتبث بذلك مجددا أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. وأثار بونو إعجاب متابعي البطولة، الذين أكدوا أن المستوى الذي قدمه ساهم بشكل مباشر في تحقيق ناديه لهذا الإنجاز التاريخي الذي كان عكس جميع التوقعات.
رياضة

الهلال وبونو يصنعون “ملحمة” وينتصرون على السيتي في ثمن نهائي كاس العالم
فجّر الهلال السعودي أكبر مفاجآت مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم 2025 وأقصى مانشستر سيتي الإنكليزي 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي الإثنين على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، في مباراة عرفت تألق الحارس الدولي المغربي ياسين بونو.وسجل للهلال كل من البرازيليين ماركوس ليوناردو (46 و112) ومالكوم (52) والسنغالي كاليدو كوليبالي (94) ولسيتي كل من البرتغالي برناردو سيلفا (9) والنروجي إرلينغ هالاند (55) والبديل فيل فودن (104). وضرب الفريق السعودي موعدا مع فلوميننسي البرازيلي الفائز بدوره على إنتر ميلان الإيطالي 2-0، في ربع النهائي في الرابع من يوليوز على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو. قال كوليبالي بعد المباراة لمنصة "دازون" للبث التدفقي "كانت مباراة صعبة أمام أحد أصعب الفرق في العالم. أردنا إظهار أفكارنا ومهاراتنا وقوتنا وقدمنا مباراة جيدة جدا". وأضاف عن تسجيله هدفا "كان من الرائع تسجيل هدف في مرمى مانشستر سيتي في مونديال الأندية. إنه شعور رائع". وكان الهلال حقق مفاجأة في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، حين فرض التعادل على ريال مدريد الإسباني 1-1، قبل تعادله مع سالزبورغ النمسوي سلبا ثم فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0. في المقابل، كان سيتي الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بفوزه أولا على الوداد المغربي 2-0، ثم تحقيقه لانتصارين ساحقين على العين الإماراتي 6-0 ويوفنتوس الإيطالي 5-2. ودخل الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال المباراة برسم 5-3-2 لمحاولة إيقاف خطورة سيتي الهجومية، معتمدا على الهجمات المرتدة بقيادة البرازيليين مالكوم وليوناردو، خاصة في ظل الإصابات العديدة في فريقه أبرزها المهاجم القائد سالم الدوسري بسبب الإصابة. نجح مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق بخطته ولو أن شباك فريقه تلقت ثلاثة أهداف ولعب الحارس المغربي ياسين بونو دورا كبيرا في الدفاع عن مرماه. في المباراة التي تابعها 42.311 مشجع، وجّه المدافع البرتغالي روبن دياش إنذارا إلى الهلال برأسية بعدما ارتقى لكرة وصلته من ركنية، لكن الحارس المغربي ياسين بونو أمسك الكرة (7). وتقدم الهلال ثلاث مرات في المباراة، بعد تأخره أولا بهدف سيلفا الذي افتتح التسجيل حين اخترق الجزائري ريان آيت-نوري الدفاع ولعب عرضية أبعدها البرازيلي رينان لودي، لكنها ارتطمت بالألماني إيلكاي غوندوغان وتهيّأت أمام سيلفا الذي سددها في المرمى (9). واعترض لاعبو الهلال كثيرا على الهدف على أساس أن الكرة ارتدت من يد آيت نوري، لكن الحكم رفض العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" وأكّد أن الكرة لم تلمس يد الألماني. وكاد البرازيلي سافينيو يسجل الثاني بتسديدة إلى يسار المرمى تصدى لها بونو (24) الذي منع الكرواتي يوشكو غفارديول من التسجيل أيضا (30). وحاول البلجيكي جيريمو دوكو بدوره، إلا أن بونو واصل تألقه وتصدى لتسديدته نحو منتصف المرمى (38). وجاء رد الهلال الأول عبر ليوناردو بتسديدة غير دقيقة فوق المرمى على الرغم من أنه كان في موقع جيد (43). الهلال بشكل مختلف في الشوط الثاني وتغيّر شكل الهلال في الشوط الثاني مباشرة، وتمكن من تعديل النتيجة بسرعة عبر ليوناردو، حين لعب البرتغالي جواو كانسيلو عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس البرازيلي إيدرسون، ارتطمت بدياش، منه إلى مالكوم الذي سددها في جسد البرتغالي لتعود إلى ليوناردو فتابعها برأسية إلى الشباك (46). وكاد كانسيلو يفاجأ سيتي بالثاني سريعا بتسديدة قوية إثر تمريرة من مالكوم لكنها كانت قوية فوق المرمى (48). وجاء هدف الهلال الثاني بعد هجمة مرتدة حين لعب كانسيلو تمريرة طويلة نحو مالكوم الذي انفرد وسدد كرة زاحفة نحو المرمى (52). ودفع المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا سريعا بثلاثة لاعبين لتغيير مجريات الأمور، وهو ما حصل بعد أقل من ثلاثة دقائق حين سجل هالاند التعادل من ركلة ركنية لعبها سيلفا وصلت إلى داخل المنطقة بعد دربكة وسددها في المرمى (55). وتصدى بونو لرأسية البديل السويسري مانويل أكانجي إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى، لكنه وصلت إلى هالاند الذي تابعها بصعوبة نحو المرمى، إلا أن البديل علي لاجامي خلصها من على خط المرمى ببراعة (84). وواصل بونو تألقه الكبير وهذه المرة أمام تسديدة دياش من على مشارف المنطقة وأبعدها إلى ركنية (86). وخطف كوليبالي هدف الهلال الثالث برأسية بعدما ارتقى فوق المدافعين للكرة التي لعبها البرتغالي روبن نيفيش (94). وخرج برونو من مرماه للتصدي لرأسية البديل الإسباني رودريغو الذي أخرجه غوارديولا على الرغم من دخوله في الدقيقة 53، في تبديله الخامس بدخول فيل فودن (100). وفعلها الدولي الإنكليزي بتسديدة على الطاير إثر تمريرة من البديل الآخر الفرنسي ريان شرقي (104). وفعلها الهلال حين ارتقى الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش برأسه لعرضية لودي ووجّه الكرة مباشرة نحو المرمى، تصدى لها إيدرسون بصعوبة وتهادت أمام ليوناردو الذي تابعها في المرمى (113). وكاد نيفيش ينهي الأمور من هجمة مرتدة حين وصلته كرة قريبة سددها لكن الهولندي البديل نايثان أكيه أبعدها في اللحظة الأخيرة (117).
رياضة

مشاريع تطوير البنيات الرياضية تدفع “سونارجيس” لتحيين أنظمتها
ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال اجتماع مجلس المراقبة للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية – سونارجيس. وخصص الاجتماع لتدارس عدد من النقاط التنظيمية والتقنية، أبرزها عرض حصيلة عمل الشركة لسنة 2024، وتتبع تنفيذ قرارات المجلس، وتقديم تقارير اللجان المتخصصة، وكذا المصادقة على تعيين أعضاء جدد وتحيين تركيبة المجلس واللجان.كما تم بالمناسبة عقد الجمع العام العادي الذي تمت خلاله المصادقة على حسابات السنة المالية 2024 ونتائجها، في حين خصص الجمع العام غير العادي لمناقشة تحيين أنظمة الشركة، من خلال تحديث غرض الشركة، بما ينسجم مع توجهات تطوير البنيات التحتية الرياضية على المستوى الوطني.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة