الجمعة 26 أبريل 2024, 11:00

رياضة

روسيا تلجأ لخبرة الإنجليز لمواجهة الشغب في مونديال 2018


كشـ24 نشر في: 17 ديسمبر 2017

قرر الروس الاستفادة من خبرة الإنكليز في التعامل مع المشجعين المشاغبين، واستغلوا اللقاء الذي جمع سسكا موسكو بمضيفه مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للإطلاع على سبل معالجة أي تهديد محتمل خلال مونديال 2018.

وانضم مسؤولو أمن روس إلى نظرائهم الإنكليز في غرفة التحكم، وراقبوا كيفية تعقب شرطة مانشستر لتحركات المشجعين عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة "سي سي تي في".

وكانت شرطة المدينة قد تلقت معلومات، عن إمكانية قيام مجموعة من المشجعين بأعمال شغب في الساعات التي سبقت المباراة التي فاز فيها الفريق الانكليزي 2-1 في الجولة الأخيرة من الدور الأول.

وتحركت الشرطة بسرعة لاعتراض هؤلاء المشجعين الذين بلغ عددهم 60 شخصاً، واحتجزتهم في موقف للسيارات، قبل مرافقتهم إلى القطار، ومنعهم من التوجه نحو الملعب، وبالتالي تجنبت إندلاع أي إشكالات.

وقال المحقق لي كوكلين قبيل المباراة التي استضافها ملعب "أولد ترافورد" بشمال غرب إنكلترا، ان المشجعين كانوا "عازمين على احداث الفوضى في مانشستر".

واحتشد قرابة 75 ألف شخص في مدرجات "أولد ترافورد"، بينهم نحو 1300 من مشجعي سسكا موسكو ووفد من مسؤولي الأمن الروس الذين زاروا مقر شرطة مانشستر قبل المباراة، في خطوة تكررت أكثر من مرة بين الطرفين بهدف مساعدة روسيا على استضافة مونديال الصيف المقبل بجهوزية تامة.

وبعد عقود طويلة من التعامل مع المشجعين المشاغبين، أصبحت الشرطة الإنكليزية خبيرة في هذا المجال وتملك المعرفة الاستراتيجية والتكتيكية التي يمكن أن تساعد الروس المتخوفين من تكرار المشهد الذي حصل في 11 يونيو 2016 في مرسيليا على هامش المباراة التي جمعت انكلترا وروسيا في نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، حيث دخل مشجعو المنتخبين في معركة أدت الى اصابة 35 شخصا وسجن ثلاثة مشاغبين روس.

وفي حين لا تشهد العلاقات السياسية بين انكلترا وروسيا أفضل مراحلها، حافظ الطرفان على التعاون في مجال الأمن الكروي.

ويرى مارك روبرتس، مساعد قائد الشرطة في مانشستر وكبير الضباط العاملين في الأمن الكروي في بريطانيا، أن التعاون بين الإنكليز والروس في هذا المجال يشكل "فرصة لبناء العلاقات والروابط، لكي نشرح لهم كيف تتم عادة معاملة المشجعين الانكليز، وكيف يتم عمل الشرطة" في مجال مكافحة أعمال الشغب في كرة القدم.

وتابع لوكالة "فرانس برس"، "بعد ما جرى في مرسيليا وأمكنة أخرى... ثمة مشكلة محتملة" في ما يخص أعمال الشغب في روسيا.

وعلى رغم أن بريطانيا لا تزال تشهد حالات من العنف المرتبط بكرة القدم، الا ان هذه الظاهرة تم استئصالها بشكل كبير من الملاعب.

وبحسب كبير الضباط جون أوهير، المسؤول عن أمن كرة القدم في مانشستر، فإن مزيجا من العمل الاستخباراتي، ونشر عناصر أمن في الملاعب، والمراقبة عبر الكاميرات، والقوانين التي تسمح للسلطات بحظر سفر المشاغبين، قد ساعد كثيرا.

وأضاف بعد استضافته الوفد الروسي، أن "ما نحاول القيام به وعرضه أمامهم هو نمط وفلسفة بوليسيان مختلفان"، مضيفا "أحرزنا تقدما كبيرا وانتقلنا من مرحلة التعامل مع مشجعي كرة القدم كمجرمين، معاملتهم مثل الحيوانات في بعض الأحيان، الى التفهم بأن الغالبية العظمى من (المشجعين) هم أفراد لائقون جدا".

في الواقع، إن التعاون الأمني الكروي بين الإنكليز والروس كان في الاتجاهين، إذ سافر مسؤولون من الشرطة البريطانية الى موسكو في شتنبر الماضي عندما حل المشجعون الإنكليز في العاصمة موسكو من أجل مؤازرة مانشستر يونايتد وليفربول في مسابقة دوري ابطال، ولم تحصل في حينه أي مشاكل تذكر.

وكشف روبرتس أن هذا الأمر سيتكرر الصيف المقبل خلال نهائيات كأس العالم، حيث سيتواجد ضباط بريطانيون في مركز التنسيق الأمني في مدن فولغوغراد ونيجني نوفغورود وكالينينغراد، أي حيث سيلعب المنتخب الإنكليزي مبارياته في دور المجموعات.

والتقى وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني آلن دنكن مع نظيره الروسي فلاديمير تيتوف في وقت سابق من الشهر الحالي للبحث في المسائل الأمنية، كما أجرت السفارة البريطانية في موسكو جولة في 11 من المدن المضيفة لرؤية الاستعدادات الخاصة بالسلامة والأمن.

إلى ذلك، أطلقت وزارة الخارجية البريطانية حملة توعية للمشجعين الذين سيرافقون المنتخب الى روسيا والمتوقع أن يصل عددهم الى 20 ألف شخص، "للمساعدة على تجنب المشاكل التي يمكن تفاديها".

وأمل روبرتس في أن يكون المشجعون الإنكليز "على دراية بأنكم في ثقافة مختلفة"، متمنيا التخفيف من شرب الخمر والسلوك الرديء، مضيفا "يجب تقبل أنكم في روسيا، إنه اسلوبهم البوليسي... يجب أن تتأقلموا في تصرفاتكم مع هذا الواقع".

بالنسبة لأندي ميتن، رئيس تحرير مجلة "فانزاين" المعنية بأخبار نادي مانشستر يونايتد، فقد حققت الشرطة البريطانية تطورا على مدى عقود، والمسؤولون الروس يستمعون الى نصائحها ويتعلمون من تجربتها.

ويعتقد ميتن الذي سافر مع يونايتد الى روسيا في مناسبات عدة، أن المخاوف من حصول أعمال عنف الصيف القادم "مبالغ بها".

وبالنسبة الى المشجع داني كاي (27 عاما) فإن ما حصل في مرسيليا صيف 2016 وما رافقه من تصنيف للمشجعين الروس من قبل وسائل إعلام بريطانية بـ"المشاغبين المتعطشين للدماء"، ما زال "عالقا في اذهان الناس دون شك"، مضيفا "لديها (الشرطة الروسية) سمعة سيئة هنا... لا أعتقد أن أحدا (أي بريطاني) يثق حقا بها".

قرر الروس الاستفادة من خبرة الإنكليز في التعامل مع المشجعين المشاغبين، واستغلوا اللقاء الذي جمع سسكا موسكو بمضيفه مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للإطلاع على سبل معالجة أي تهديد محتمل خلال مونديال 2018.

وانضم مسؤولو أمن روس إلى نظرائهم الإنكليز في غرفة التحكم، وراقبوا كيفية تعقب شرطة مانشستر لتحركات المشجعين عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة "سي سي تي في".

وكانت شرطة المدينة قد تلقت معلومات، عن إمكانية قيام مجموعة من المشجعين بأعمال شغب في الساعات التي سبقت المباراة التي فاز فيها الفريق الانكليزي 2-1 في الجولة الأخيرة من الدور الأول.

وتحركت الشرطة بسرعة لاعتراض هؤلاء المشجعين الذين بلغ عددهم 60 شخصاً، واحتجزتهم في موقف للسيارات، قبل مرافقتهم إلى القطار، ومنعهم من التوجه نحو الملعب، وبالتالي تجنبت إندلاع أي إشكالات.

وقال المحقق لي كوكلين قبيل المباراة التي استضافها ملعب "أولد ترافورد" بشمال غرب إنكلترا، ان المشجعين كانوا "عازمين على احداث الفوضى في مانشستر".

واحتشد قرابة 75 ألف شخص في مدرجات "أولد ترافورد"، بينهم نحو 1300 من مشجعي سسكا موسكو ووفد من مسؤولي الأمن الروس الذين زاروا مقر شرطة مانشستر قبل المباراة، في خطوة تكررت أكثر من مرة بين الطرفين بهدف مساعدة روسيا على استضافة مونديال الصيف المقبل بجهوزية تامة.

وبعد عقود طويلة من التعامل مع المشجعين المشاغبين، أصبحت الشرطة الإنكليزية خبيرة في هذا المجال وتملك المعرفة الاستراتيجية والتكتيكية التي يمكن أن تساعد الروس المتخوفين من تكرار المشهد الذي حصل في 11 يونيو 2016 في مرسيليا على هامش المباراة التي جمعت انكلترا وروسيا في نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، حيث دخل مشجعو المنتخبين في معركة أدت الى اصابة 35 شخصا وسجن ثلاثة مشاغبين روس.

وفي حين لا تشهد العلاقات السياسية بين انكلترا وروسيا أفضل مراحلها، حافظ الطرفان على التعاون في مجال الأمن الكروي.

ويرى مارك روبرتس، مساعد قائد الشرطة في مانشستر وكبير الضباط العاملين في الأمن الكروي في بريطانيا، أن التعاون بين الإنكليز والروس في هذا المجال يشكل "فرصة لبناء العلاقات والروابط، لكي نشرح لهم كيف تتم عادة معاملة المشجعين الانكليز، وكيف يتم عمل الشرطة" في مجال مكافحة أعمال الشغب في كرة القدم.

وتابع لوكالة "فرانس برس"، "بعد ما جرى في مرسيليا وأمكنة أخرى... ثمة مشكلة محتملة" في ما يخص أعمال الشغب في روسيا.

وعلى رغم أن بريطانيا لا تزال تشهد حالات من العنف المرتبط بكرة القدم، الا ان هذه الظاهرة تم استئصالها بشكل كبير من الملاعب.

وبحسب كبير الضباط جون أوهير، المسؤول عن أمن كرة القدم في مانشستر، فإن مزيجا من العمل الاستخباراتي، ونشر عناصر أمن في الملاعب، والمراقبة عبر الكاميرات، والقوانين التي تسمح للسلطات بحظر سفر المشاغبين، قد ساعد كثيرا.

وأضاف بعد استضافته الوفد الروسي، أن "ما نحاول القيام به وعرضه أمامهم هو نمط وفلسفة بوليسيان مختلفان"، مضيفا "أحرزنا تقدما كبيرا وانتقلنا من مرحلة التعامل مع مشجعي كرة القدم كمجرمين، معاملتهم مثل الحيوانات في بعض الأحيان، الى التفهم بأن الغالبية العظمى من (المشجعين) هم أفراد لائقون جدا".

في الواقع، إن التعاون الأمني الكروي بين الإنكليز والروس كان في الاتجاهين، إذ سافر مسؤولون من الشرطة البريطانية الى موسكو في شتنبر الماضي عندما حل المشجعون الإنكليز في العاصمة موسكو من أجل مؤازرة مانشستر يونايتد وليفربول في مسابقة دوري ابطال، ولم تحصل في حينه أي مشاكل تذكر.

وكشف روبرتس أن هذا الأمر سيتكرر الصيف المقبل خلال نهائيات كأس العالم، حيث سيتواجد ضباط بريطانيون في مركز التنسيق الأمني في مدن فولغوغراد ونيجني نوفغورود وكالينينغراد، أي حيث سيلعب المنتخب الإنكليزي مبارياته في دور المجموعات.

والتقى وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني آلن دنكن مع نظيره الروسي فلاديمير تيتوف في وقت سابق من الشهر الحالي للبحث في المسائل الأمنية، كما أجرت السفارة البريطانية في موسكو جولة في 11 من المدن المضيفة لرؤية الاستعدادات الخاصة بالسلامة والأمن.

إلى ذلك، أطلقت وزارة الخارجية البريطانية حملة توعية للمشجعين الذين سيرافقون المنتخب الى روسيا والمتوقع أن يصل عددهم الى 20 ألف شخص، "للمساعدة على تجنب المشاكل التي يمكن تفاديها".

وأمل روبرتس في أن يكون المشجعون الإنكليز "على دراية بأنكم في ثقافة مختلفة"، متمنيا التخفيف من شرب الخمر والسلوك الرديء، مضيفا "يجب تقبل أنكم في روسيا، إنه اسلوبهم البوليسي... يجب أن تتأقلموا في تصرفاتكم مع هذا الواقع".

بالنسبة لأندي ميتن، رئيس تحرير مجلة "فانزاين" المعنية بأخبار نادي مانشستر يونايتد، فقد حققت الشرطة البريطانية تطورا على مدى عقود، والمسؤولون الروس يستمعون الى نصائحها ويتعلمون من تجربتها.

ويعتقد ميتن الذي سافر مع يونايتد الى روسيا في مناسبات عدة، أن المخاوف من حصول أعمال عنف الصيف القادم "مبالغ بها".

وبالنسبة الى المشجع داني كاي (27 عاما) فإن ما حصل في مرسيليا صيف 2016 وما رافقه من تصنيف للمشجعين الروس من قبل وسائل إعلام بريطانية بـ"المشاغبين المتعطشين للدماء"، ما زال "عالقا في اذهان الناس دون شك"، مضيفا "لديها (الشرطة الروسية) سمعة سيئة هنا... لا أعتقد أن أحدا (أي بريطاني) يثق حقا بها".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكوكب المراكشي يواجه الراك بأمل العودة للتنافس على الصعود للقسم الاول
أعلنت العصبة الاحترافية لكرة القدم عن مواعيد مباريات الجولة 23 من منافسات القسم الاحترافي الثاني، والتي تقود فريق الكوكب المراكشي نهاية الاسبوع الجاري، الى مدينة الدار البيضاء. ويواجه فريق الكوكب المراكشي فريق الاتحاد البيضاوي يوم غد السبت 27 أبريل، بملعب الاب جيكو انطلاقا من الساعة الخامسة مساء، في مباراة تكتسي اهمية كبيرة بالنسبة للفريق المراكشي، الذي عانى من نزيف النقاط بشكل كبير خلال الدوارت السابقة، ما جعل المتصدر النادي المكناسي يبتعد بشكل كبير، وبفارق بلع 8 نقاط، فيما إلتحق بمركز الوصافة منافس جديد وصار الكوكب يبتعد نسبيا عن الوضع الذي يؤهله للصعود الى القسم الاحترافي الاول. ويحتل فريق الكوكب المراكشي حاليا المرتبة الثالثة ب 37 نقطة بفارق الاهداف، عن فريق الاتحاد الاسلامي الوجدي وصيف المتصدر، النادي المكناسي صاحب الـ 45 نقطة، بينما يطارد الدفاع الحسني الجديدي فريق الكوكب المراكشي بفارق نقطة وحيدة، ويضيق عليه الخناق منتظرا اي تعثر جديد للفريق المراكشي. وسيكون السيناريو المثالي لفريق الكوكب المراكشي خلال الدورة المقبلة، هو الفوز على الاتحاد البيضاوي، وتعادل الاتحاد الاسلامي الوجدي مع مضيفة الدفاع الحسني الجديدي، كي يعود الفريق المراكشي الى الوصافة، بينما صارت نتائج مباراة النادي المكناسي غير ذي أهمية حاليا لابتعاده بشكل كبير عن مطارديه.  
رياضة

سابقة.. طاقم تحكيم نسائي كامل يُدير مباراة في الدوري الإيطالي
أعلنت رابطة الحكام الإيطالية، اليوم الخميس، أن طاقم تحكيم مكوناً بالكامل من النساء سيدير ​​مباراة في دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم، لأول مرة مطلع الأسبوع المقبل. ويستضيف إنتر ميلان، بطل الدوري، تورينو، يوم الأحد المقبل، وستدير المباراة ماريا سولي فيريري كابوتي، تعاونها فرنشيسكا دي مونتي وتيتسيانا تراشاتي. يأتي هذا الإنجاز في كرة القدم الإيطالية التي يهيمن عليها الرجال تقليدياً. ودخلت فيريري كابوتي (33 عاماً) التاريخ بوصفها أول حَكَمٍ من النساء في الدوري الإيطالي، عندما أدارت مباراة ساسولو وسالرنيتانا عام 2022، وقد أدارت حتى الآن ست مباريات في دوري الأضواء، هذا الموسم. وستشهد مباراة الأحد على ملعب سان سيرو أيضاً مواصلة إنتر احتفالاته بلقبه العشرين للدوري، والذي ظفر به بعد فوزه بالقمة المحلية 2 - 1 على ميلان، يوم الاثنين الماضي. المصدر: الشرق الأوسط.
رياضة

الحكومة الإسبانية تعلن وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية
أعلنت الحكومة الإسبانية وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيدات. وأشار المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة "اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار". وقال المجلس في بيان "ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة" والتي يديرها "أشخاص مستقلّون" بـ"الوصاية على الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأشهر المقبلة" من أجل "مصلحة إسبانيا" المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب. وعصفت بالهيئة الكروية العليا في إسبانيا فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في أغسطس الماضي، ما أدّى إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس الموقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد. وأشار تحقيق في المحكمة الرياضية العُليا في إسبانيا إلى أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قراراتٍ "خطيرة للغاية" و"تتجاوز صلاحياته". وأدى التقرير إلى قرار المجلس الأعلى للرياضة وضع اتحاد الكرة تحت الوصاية. وفي مارس، أقال الاتحاد العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، فيما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد إلى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة. ويتعلق الأمر بعقود وقعها روبياليس لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في المملكة العربية السعودية، من بين أمور أخرى. ومن المقرر إجراء انتخابات لرئاسة الاتحاد في 6 مايو المقبل، علماً أن روشا هو المرشح الوحيد.
رياضة

إطلاق مناقصة لتزويد ملعبي مراكش وأكادير بالعشب الطبيعي
في إطار التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 التي سيشارك المغرب في تنظيمها إلى جانب إسبانيا والبرتغال، أطلق المغرب مناقصة دولية لتوريد وتركيب العشب الطبيعي في ملاعب أكادير ومراكش. وتهدف هذه المناقصة إلى تزويد هذين الملعبين بعشب عالي الجودة، يتوافق مع المعايير الدولية للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك لاستضافة مباريات كأس العالم في أفضل الظروف الممكنة. ووفق المعطيات المتوفرة، تقدر تكلفة هذه العملية بـ3.85 مليار درهم (حوالي 350 مليون يورو)، حيث خصص لتعشيب ملعب مراكش الكبير وملحقه 1.87 مليار سنتيم، فيما حددت كلفة تعشيب ملعب أكادير وملحقه في 1.98 مليار سنتيم، مع ضمان مؤقت بقيمة 250.000 درهم. وتأتي هذه المناقصة في إطار الجهود التي يبذلها المغرب لتطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد وجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 نجاحاً باهراً.        
رياضة

رسميا.. الجزائر تنسحب من البطولة العربية لكرة اليد المقامة بالمغرب
أعلن الاتحاد العربي لكرة اليد، انسحاب المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة، من البطولة العربية للشباب المقامة بالمغرب. وأشار الاتحاد العربية في بيان على حساباته الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي، إلى انسحاب المنتخب الجزائري للشباب من المنافسة، وإلغاء جميع نتائجه في المسابقة. يأتي ذلك بعد انسحاب المنتخب الجزائري من مباراته أمام المنتخب المغربي، بسبب وضع هذا الأخير لخريطة المملكة كاملة على قميصه.
رياضة

نادال: جاهزيتي 100% شرط للمشاركة في «رولان غاروس»
كشف الإسباني رافائيل نادال اليوم الأربعاء إنه غير متأكد من قدرته على المشاركة في بطولة رولان غاروس للتنس الشهر المقبل بعد أن تجاوز حاجز الألم خلال عودته من الإصابة. وأضاف نادال (37 عاما) الحاصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى أنه بعيد عن أن يكون في قمة مستواه وأنه سيلعب فقط أمام الأميركي داروين بلانش في الدور الأول من بطولة مدريد المفتوحة غدا الخميس للوقوف على حالته. وأبلغ نادال مؤتمرا صحافيا مشيرا إلى «رولان غاروس»: «لو كنت في باريس اليوم لما خرجت للعب». وتابع: «لا أعتقد أنني سأتمكن من اللعب (بجاهزية) بنسبة 100 في المائة لكن من المهم أن أكون قادرا على اللعب لآخر مرة في بطولة مدريد، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي أن ألعب في هذا الملعب حيث حظيت ببعض اللحظات الرائعة». وأضاف: «هذا لا يعني أنني سأستسلم عن فعل أي شيء في الأسابيع القليلة المقبلة، لا أعرف ما قد يحدث. دون محاولة إرباك أحد لا أعرف ما الذي سيحدث في الأسابيع الثلاثة المقبلة». وختم: «سأقوم بالأشياء التي يجب علي القيام بها حتى أتمكن من اللعب في باريس. لو كنت قادرا على اللعب فإنني سأفعل وإن لم أستطع فلن ألعب. سأذهب إلى باريس إذا شعرت أنني جيد بما فيه الكفاية. سأذهب إلى باريس إذا شعرت أنني قادر على المنافسة».  
رياضة

أسود “الفوتصال” يرتقون في تصنيف الفيفا
تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة من الارتقاء إلى المركز الثامن عالميا، متقدما برتبة واحدة مقارنة عن آخر تصنيف. ووفق التصنيف الشهري الصادر يومه الأربعاء، فقد ساهم الإنجاز الكبير الذي قام به أسود "الفوتصال" بإحرازهم للقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، ليرتقي من الرتبة التاسعة إلى الثامنة، بمجموع 1536 نقطة، علما أنه كان يملك 1433 نقطة في آخر تصنيف. ويحتل المنتخب البرازيلي التصنيف العالمي لمنتخبات الفوتصال، متبوعا بكل من إسبانيا والبرتغال وروسيا والأرجنتين وإيران وكازخستان والمغرب وأوكرانيا، بينما تأتي فرنسا بالمركز العاشر.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة