جهوي

روبورتاج: “الجود من الموجود” عنوان سوق “خميس بويا احمد” بالعطاوية بمناسبة عيد الاضحى


كشـ24 نشر في: 9 سبتمبر 2016

الزمان: السابعة صباحا من يوم 8 شتنبر والمكان: سوق لخميس بالعطاوية أو سوق بويا أحمد كما يسميه محبو الاولياء، الطرق مملوءة بالسيارات والبحث عن مساعدنا عبد الفتاح العينوس احتاج وقتا كبيرا لم تصلح معه تطبيقات تحديد المواقع ولا الاتصال بالهاتف.

آلاف الواقفين وآلاف البهائم يفرق بين البقر والغنم السور الذي كانت لا تتعداه الرحبة سابقا، وجمعت رحبة الغنم ألوانا من الناس بين أصحاب الجلابيب وأناس متأنقون ضالتهم أضحية العيد وشعارهم انها الفرصة الاخيرة ينافسهم في نفس الشعار الباعة الذين يعولون على التخلص من هذه البهائم التي يزيد كل يوم استهلاكها وينقص ربحها.

الانواع جمعت الاكباش والتي أخبرنا المشترون أن سعرها غال فيما يعتبر الباعة السعر عاديا، ويقتني هذا النوع بالخصوص العائلات التي تعطي أولوية لمشاعر الاطفال الذين يحبون القرون والتباهي بها، فيما تفضل النساء كما أخبرنا البعض الشياه للحمها الفتي وشحمها وتميزها بالسمنة، ونوع يبحث عن الماعز لظروفه الصحية التي تفرض هذا النوع المعروف بملائمته لمرضى السكر والكولسترول.

في الجانب الآخر توجد رحبة البقر ويرتادها أناس من الخاصة قاسمهم المشترك العائلة والتدبير المالي حيث يشترك بعض الاخوة في اقتناء العجول والانات بالخصوص أو ما يسمى "بالكرفة" عند العامة والتي تعطيهم فائضا من اللحم يكفي لمدة أطول وبثمن أقل من عدة رؤوس من الغنم، كما يتميز لحمها بقربه من لحم الماعز صحيا وهو ما يحذو بهم لتفضيل هذه الخطة العائلية.

في سياق متصل ينشط نوع آخر بالمناسبة وهم الشناقة والسماسرة في السوق والذي يستغلون الساعات الاولى من الصباح لقنص ضالتهم وتمريرها للتنقيح والتصحيح اذا صح القول وهنا يظهر أناس متخصصون في حلاقة وتزيين الاكباش لا يتوقف المقص في أيديهم، وبين هذا وذاك يستغل السماسرة جهل المشتري للربح أكثر، لكن سوق العطاوية تقل فيه ظواهر الخداع لدراية الساكنة الذي يعتبر أغلبهم من الفلاحين أو لاستعانة الاغلبية بأصدقائهم من المتمرسين أو الشناقة والذي يعرفون هذه البهائم كما يعرفون أبناءهم، يتحسسونها ويداعبونها فيقدمون لك تقريرا سريعا عنها مستعملين قاموس ( ناقصة، مليحة، هزيلة، تعدي...الخ).

اقتنينا نحن بدورنا كبشا من النوع المتوسط واستعنا بهذا الشخص الذي أفادنا وفضل التعامل مع الكسابة الذين يعرفهم وهو ما يمنحك شعورا بالطمأنينة لنوعية العلف وجودة اللحم الذي أصبح البعض يتلاعب في تسريع التسمين في غياب المتابعات القضائية والمراقبة الصحية وخصوصا بتوجيهها للمدن التي لا يفقه أصحابها في هذه الأشياء يجعل من الصعب التكهن بما يقدم له منها.

خثاما وبعد الانتهاء من جولتنا و عملية الشراء وجدنا صعوبة في الخروج والبحث عن وسيلة وخصوصا العربات المدفوعة، استعنا بعدها بالدراجات الثلاثية التي بدا صاحبها غاضبا من الازدحام الشديد وغلق المنافذ والطرقات وهو ما جعله يسلك مسلكا آخر  استغرق معه مدة يغير في كل مرة وجهته، وبدا كمن يحل لغز اكتشاف الخط الذي يوصل الارنب بالجزر وسط الحجر.

خلاصة القول أن العيد أصبح يشكل شبحا للأسر التي مع اقترابه كل سنة ويحسب له ألف حساب، جعلته يزوغ عن أهدافه الدينية والمجتمعية ويدخل خانة الاقتصاد وهو ما يدفع المؤسسات البنكية للتنافس في تقديم القروض التي يجتمع في شعارها الراحة والبؤس وخصوصا مع الدخول المدرسي البعبع الأول على منصة الاشباح بعد عطلة الصيف.

الزمان: السابعة صباحا من يوم 8 شتنبر والمكان: سوق لخميس بالعطاوية أو سوق بويا أحمد كما يسميه محبو الاولياء، الطرق مملوءة بالسيارات والبحث عن مساعدنا عبد الفتاح العينوس احتاج وقتا كبيرا لم تصلح معه تطبيقات تحديد المواقع ولا الاتصال بالهاتف.

آلاف الواقفين وآلاف البهائم يفرق بين البقر والغنم السور الذي كانت لا تتعداه الرحبة سابقا، وجمعت رحبة الغنم ألوانا من الناس بين أصحاب الجلابيب وأناس متأنقون ضالتهم أضحية العيد وشعارهم انها الفرصة الاخيرة ينافسهم في نفس الشعار الباعة الذين يعولون على التخلص من هذه البهائم التي يزيد كل يوم استهلاكها وينقص ربحها.

الانواع جمعت الاكباش والتي أخبرنا المشترون أن سعرها غال فيما يعتبر الباعة السعر عاديا، ويقتني هذا النوع بالخصوص العائلات التي تعطي أولوية لمشاعر الاطفال الذين يحبون القرون والتباهي بها، فيما تفضل النساء كما أخبرنا البعض الشياه للحمها الفتي وشحمها وتميزها بالسمنة، ونوع يبحث عن الماعز لظروفه الصحية التي تفرض هذا النوع المعروف بملائمته لمرضى السكر والكولسترول.

في الجانب الآخر توجد رحبة البقر ويرتادها أناس من الخاصة قاسمهم المشترك العائلة والتدبير المالي حيث يشترك بعض الاخوة في اقتناء العجول والانات بالخصوص أو ما يسمى "بالكرفة" عند العامة والتي تعطيهم فائضا من اللحم يكفي لمدة أطول وبثمن أقل من عدة رؤوس من الغنم، كما يتميز لحمها بقربه من لحم الماعز صحيا وهو ما يحذو بهم لتفضيل هذه الخطة العائلية.

في سياق متصل ينشط نوع آخر بالمناسبة وهم الشناقة والسماسرة في السوق والذي يستغلون الساعات الاولى من الصباح لقنص ضالتهم وتمريرها للتنقيح والتصحيح اذا صح القول وهنا يظهر أناس متخصصون في حلاقة وتزيين الاكباش لا يتوقف المقص في أيديهم، وبين هذا وذاك يستغل السماسرة جهل المشتري للربح أكثر، لكن سوق العطاوية تقل فيه ظواهر الخداع لدراية الساكنة الذي يعتبر أغلبهم من الفلاحين أو لاستعانة الاغلبية بأصدقائهم من المتمرسين أو الشناقة والذي يعرفون هذه البهائم كما يعرفون أبناءهم، يتحسسونها ويداعبونها فيقدمون لك تقريرا سريعا عنها مستعملين قاموس ( ناقصة، مليحة، هزيلة، تعدي...الخ).

اقتنينا نحن بدورنا كبشا من النوع المتوسط واستعنا بهذا الشخص الذي أفادنا وفضل التعامل مع الكسابة الذين يعرفهم وهو ما يمنحك شعورا بالطمأنينة لنوعية العلف وجودة اللحم الذي أصبح البعض يتلاعب في تسريع التسمين في غياب المتابعات القضائية والمراقبة الصحية وخصوصا بتوجيهها للمدن التي لا يفقه أصحابها في هذه الأشياء يجعل من الصعب التكهن بما يقدم له منها.

خثاما وبعد الانتهاء من جولتنا و عملية الشراء وجدنا صعوبة في الخروج والبحث عن وسيلة وخصوصا العربات المدفوعة، استعنا بعدها بالدراجات الثلاثية التي بدا صاحبها غاضبا من الازدحام الشديد وغلق المنافذ والطرقات وهو ما جعله يسلك مسلكا آخر  استغرق معه مدة يغير في كل مرة وجهته، وبدا كمن يحل لغز اكتشاف الخط الذي يوصل الارنب بالجزر وسط الحجر.

خلاصة القول أن العيد أصبح يشكل شبحا للأسر التي مع اقترابه كل سنة ويحسب له ألف حساب، جعلته يزوغ عن أهدافه الدينية والمجتمعية ويدخل خانة الاقتصاد وهو ما يدفع المؤسسات البنكية للتنافس في تقديم القروض التي يجتمع في شعارها الراحة والبؤس وخصوصا مع الدخول المدرسي البعبع الأول على منصة الاشباح بعد عطلة الصيف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة