سياحة

رواق المغرب بـ”فيتور 2019 “يبرز ثراء العرض السياحي للمملكة


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2019

ساهمت مشاركة وفد مغربي من المهنيين والفاعلين في القطاع السياحي في الدورة ال 39 للمعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2019 ) التي اختتمت مساء أمس الأحد بمدريد في إبراز تنوع وغنى العرض السياحي للمملكة وما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات تجعل من المغرب أحد الوجهات السياحية المهمة والمعروفة في العالم .وقدم الرواق المغربي الذي زاوج في تصميمه بين الأصالة والمعاصرة على مساحة تقدر ب 312 متر مربع أعده المكتب الوطني المغربي للسياحة، مجموعة واسعة من الخيارات لمهنيي القطاع والفاعلين الدوليين في المجال ساهمت في استقطاب زوار هذا المعرض الدولي وبالتالي الترويج لوجهة المغرب السياحية إلى جانب التعريف بخصوصيات العرض الوطني لمهنيي الرحلات السياحية من مختلف دول العالم.وشارك المغرب في الدورة 39 للمعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2019 ) بوفد كبير ضم 150 من المهنيين والفاعلين والمستثمرين المغاربة في القطاع يمثلون المراكز الجهوية للسياحة والسلاسل الفندقية ووكالات الأسفار بالإضافة إلى حوالي 30 من الشركات العارضة موزعة ما بين شركات الملاحة الجوية والبحرية والتعاونيات في ميدان الصناعة التقليدية وذلك بهدف تقديم المؤهلات والإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها المملكة والتعريف بها وتثمين المنتج السياحي الوطني.يقول عمر العلوي البلغيتي نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة وادي الذهب إن مشاركة هذه الجهة في المعرض الدولي للسياحة ( فيتور ) الذي شكل ولا يزال منصة عالمية للترويج السياحي ولتقديم آخر المستجدات والآليات المعتمدة في تنمية وتطوير القطاع، استهدفت بالخصوص تسليط الضوء على خصوصية العرض السياحي للمغرب بشكل عام والأقاليم الجنوبية للمملكة بشكل خاص وإتاحة الفرصة للمهنيين والفاعلين بربط اتصالات وإقامة شراكات مع شبكات وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية في العالم.وأضاف العلوي البلغيتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الهدف من هذه المشاركة هو تحفيز المهنيين والزوار على الوجهة السياحية للداخلة وادي الذهب ومنتوجها السياحي والتعريف بتنوع وثراء ثقافة المنطقة وحضارتها مشيرا إلى أن المسؤولين عن القطاع بالجهة يسعون كذلك إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون والشراكة والأسواق الجديدة لاسيما أسواق البلدان الناشئة.كما يتعلق الأمر بدعم وتعزيز حضور جهة الداخلة وادي الذهب كوجهة سياحية مهمة لدى الأسواق المصدرة للسياح خاصة في إسبانيا مشيرا إلى الأهمية التي يوليها المهنيون بالجهة للسوق الإيبيري والتي تجد تفسيرها في القرب الجغرافي بين المغرب وإسبانيا التي تعد إحدى الأسواق المهمة في المجال السياحي كما أن الإسبان يظلون من بين أهم السياح في العالم الذين يفضلون التوجه إلى المغرب كأفضل وجهة سياحية من خارج أوربا .ومن جهته أكد يوسف العيادي عضو المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات على الأهمية التي يكتسيها المعرض الدولي للسياحة ( فيتور ) باعتباره يشكل منصة للمهنيين والفاعلين في القطاع بالمغرب من أجل التعريف بغنى وتنوع المنتوج السياحي وتثمين عرض مختلف الوجهات السياحية بالمملكة ومن بينها وجهة ورزازات التي تظل الوجهة المفضلة للفاعلين في الصناعة السينمائية .وبدوره قال عزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس إن السوق الإسباني يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمغرب بالنظر للقرب الجغرافي وعلاقات الصداقة والشراكة القوية والممتازة التي تجمع بين البلدين مضيفا أن الرواق المغربي في هذه التظاهرة العالمية استقبل منذ اليوم الأول أعدادا كبيرة من الزوار والمهنيين الذين انبهروا بغنى وتنوع العرض السياحي الوطني .وأضاف أن المغرب أنهى عام 2018 بأرقام قياسية من حيث عدد السياح الذين زاروا المملكة وهو الاتجاه الذي سيتعزز خلال السنة الجارية وذلك بفضل الاستقرار والأمن الذي يتمتع به المغرب والذي تفتقر إليه دول أخرى في المنطقة .أما حكيمة الفاتح التي ترأس تعاونية ( نساء باديس للصناعة التقليدية ) بالجماعة القروية الرواضي ( إقليم الحسيمة ) فاعتبرت أن هذا المعرض الدولي هو مناسبة لتسليط الضوء على الأدوار التي تلعبها الحرف اليدوية في دعم وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية للمغرب واستقطاب السياح إلى جانب تعريف الزوار وتقريبهم من إبداعات الصانع التقليدي وما راكمه من خبرات في المجال .يشار إلى أن المعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2019 ) يعد أحد أكبر التظاهرات الدولية في المجال السياحي.وتميزت دورة هذه السنة ( النسخة 39 ) بتوسيع فضاءات العرض مع إحداث جناح جديد مخصص للعرض السياحي بمنطقة الشرق الأوسط وإدماج سلاسل سياحية جديدة خاصة سياحة الصناعة السينمائية في مختلف الأنشطة المبرمجة وذلك من أجل تلبية الطلب المتزايد من منتجي الأفلام الذين يبحثون عن مواقع تصوير جديدة لأعمالهم وإبداعاتهم الفنية

ساهمت مشاركة وفد مغربي من المهنيين والفاعلين في القطاع السياحي في الدورة ال 39 للمعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2019 ) التي اختتمت مساء أمس الأحد بمدريد في إبراز تنوع وغنى العرض السياحي للمملكة وما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات تجعل من المغرب أحد الوجهات السياحية المهمة والمعروفة في العالم .وقدم الرواق المغربي الذي زاوج في تصميمه بين الأصالة والمعاصرة على مساحة تقدر ب 312 متر مربع أعده المكتب الوطني المغربي للسياحة، مجموعة واسعة من الخيارات لمهنيي القطاع والفاعلين الدوليين في المجال ساهمت في استقطاب زوار هذا المعرض الدولي وبالتالي الترويج لوجهة المغرب السياحية إلى جانب التعريف بخصوصيات العرض الوطني لمهنيي الرحلات السياحية من مختلف دول العالم.وشارك المغرب في الدورة 39 للمعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2019 ) بوفد كبير ضم 150 من المهنيين والفاعلين والمستثمرين المغاربة في القطاع يمثلون المراكز الجهوية للسياحة والسلاسل الفندقية ووكالات الأسفار بالإضافة إلى حوالي 30 من الشركات العارضة موزعة ما بين شركات الملاحة الجوية والبحرية والتعاونيات في ميدان الصناعة التقليدية وذلك بهدف تقديم المؤهلات والإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها المملكة والتعريف بها وتثمين المنتج السياحي الوطني.يقول عمر العلوي البلغيتي نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة وادي الذهب إن مشاركة هذه الجهة في المعرض الدولي للسياحة ( فيتور ) الذي شكل ولا يزال منصة عالمية للترويج السياحي ولتقديم آخر المستجدات والآليات المعتمدة في تنمية وتطوير القطاع، استهدفت بالخصوص تسليط الضوء على خصوصية العرض السياحي للمغرب بشكل عام والأقاليم الجنوبية للمملكة بشكل خاص وإتاحة الفرصة للمهنيين والفاعلين بربط اتصالات وإقامة شراكات مع شبكات وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية في العالم.وأضاف العلوي البلغيتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الهدف من هذه المشاركة هو تحفيز المهنيين والزوار على الوجهة السياحية للداخلة وادي الذهب ومنتوجها السياحي والتعريف بتنوع وثراء ثقافة المنطقة وحضارتها مشيرا إلى أن المسؤولين عن القطاع بالجهة يسعون كذلك إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون والشراكة والأسواق الجديدة لاسيما أسواق البلدان الناشئة.كما يتعلق الأمر بدعم وتعزيز حضور جهة الداخلة وادي الذهب كوجهة سياحية مهمة لدى الأسواق المصدرة للسياح خاصة في إسبانيا مشيرا إلى الأهمية التي يوليها المهنيون بالجهة للسوق الإيبيري والتي تجد تفسيرها في القرب الجغرافي بين المغرب وإسبانيا التي تعد إحدى الأسواق المهمة في المجال السياحي كما أن الإسبان يظلون من بين أهم السياح في العالم الذين يفضلون التوجه إلى المغرب كأفضل وجهة سياحية من خارج أوربا .ومن جهته أكد يوسف العيادي عضو المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات على الأهمية التي يكتسيها المعرض الدولي للسياحة ( فيتور ) باعتباره يشكل منصة للمهنيين والفاعلين في القطاع بالمغرب من أجل التعريف بغنى وتنوع المنتوج السياحي وتثمين عرض مختلف الوجهات السياحية بالمملكة ومن بينها وجهة ورزازات التي تظل الوجهة المفضلة للفاعلين في الصناعة السينمائية .وبدوره قال عزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس مكناس إن السوق الإسباني يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمغرب بالنظر للقرب الجغرافي وعلاقات الصداقة والشراكة القوية والممتازة التي تجمع بين البلدين مضيفا أن الرواق المغربي في هذه التظاهرة العالمية استقبل منذ اليوم الأول أعدادا كبيرة من الزوار والمهنيين الذين انبهروا بغنى وتنوع العرض السياحي الوطني .وأضاف أن المغرب أنهى عام 2018 بأرقام قياسية من حيث عدد السياح الذين زاروا المملكة وهو الاتجاه الذي سيتعزز خلال السنة الجارية وذلك بفضل الاستقرار والأمن الذي يتمتع به المغرب والذي تفتقر إليه دول أخرى في المنطقة .أما حكيمة الفاتح التي ترأس تعاونية ( نساء باديس للصناعة التقليدية ) بالجماعة القروية الرواضي ( إقليم الحسيمة ) فاعتبرت أن هذا المعرض الدولي هو مناسبة لتسليط الضوء على الأدوار التي تلعبها الحرف اليدوية في دعم وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية للمغرب واستقطاب السياح إلى جانب تعريف الزوار وتقريبهم من إبداعات الصانع التقليدي وما راكمه من خبرات في المجال .يشار إلى أن المعرض الدولي للسياحة ( فيتور 2019 ) يعد أحد أكبر التظاهرات الدولية في المجال السياحي.وتميزت دورة هذه السنة ( النسخة 39 ) بتوسيع فضاءات العرض مع إحداث جناح جديد مخصص للعرض السياحي بمنطقة الشرق الأوسط وإدماج سلاسل سياحية جديدة خاصة سياحة الصناعة السينمائية في مختلف الأنشطة المبرمجة وذلك من أجل تلبية الطلب المتزايد من منتجي الأفلام الذين يبحثون عن مواقع تصوير جديدة لأعمالهم وإبداعاتهم الفنية



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة