

ثقافة-وفن
روائي مراكشي ينبش جروح التربية في رواية جديدة
أصدر الكاتب المراكشي مولاي الصديق الرباح، رواية جديدة تحت عنوان "اباؤنا يجرحوننا قبل رحيلهم" و التي تعتبر الرواية الخامسة للكاتب المراكشي الذي تم اختيار إحدى روايته بموكرون ببلجيكا من بين أحسن الروايات الاولى للعام 2006، الى جانب اختيارها من طرف le fnak كرواية الشهر في شتنبر 2006.وتناقش الرواية الجديدة للكاتب المراكشي، موضوعا مهما يتعلق بالتربية وتأثير الاباء والامهات على الابناء، معيدة التساؤل حول وجود ما يصطلح عليه بالتربية الصالحة المطلقة، نظرا لحمل كل فرد بداخله لجروح لا تندمل مصدرها الاباء، ونمط تربيتهم، الذي قد يخلف الضعف والمخاوف وغيرها من التراكمات النفسية، التي تلازم الفرد طويلا والى الأبد في بعض الاحيان.وتحكي الرواية الجديدة، قصة "حبيبة" السيدة التي وجدت نفسها متزوجه برجل تجهله ولا تحبه تلبية لرغبة والدها، قبل ان تقرر المغامرة تاركة وراءها طفل حديث الولادة قبل نهاية اسبوعه الاول في الحياة، من اجل الدخول في مغامرة للتحرر من ضغط وجروح الماضي الموروثة من ذويها.تهاجر حبيبة خفية من مراكش الى اسفي، لتبدأ حياة جديدة مع زوج جديد دون ان تتخلص من إرث الماضي الذي صار يخيم على علاقتها بإبنتيها، رغم محاولتها صنع نمودج للتربية يتفادى نمودج الماضي الذي أثر على حياتها، وهو ما أتقن الكاتب إيصاله للقارئ اعتمادا على تجربته وتحكمه في تقنيات السرد، الى جانب تأثره الكبير بنمط الحكواتيين بجامع الفنا التي كان يقضي كل اوقات فراغه في ساحتها وهو طفل صغير، قبل ان يصقل هذا الارث بالدراسات الجامعية تخصص آداب فرنسي.ويشار ان الكاتب المعروف في الاوساط الفرنكوفونية، إستطاع ان يفرض إسمه من خلال روياته الاربع السابقة التي لاقت ترحابا من طرف الصحافة الفرنسية، والتي سلطت الضوء على اصداراته التي تطبع بفرنسا والمغرب في الوقت ذاته.
أصدر الكاتب المراكشي مولاي الصديق الرباح، رواية جديدة تحت عنوان "اباؤنا يجرحوننا قبل رحيلهم" و التي تعتبر الرواية الخامسة للكاتب المراكشي الذي تم اختيار إحدى روايته بموكرون ببلجيكا من بين أحسن الروايات الاولى للعام 2006، الى جانب اختيارها من طرف le fnak كرواية الشهر في شتنبر 2006.وتناقش الرواية الجديدة للكاتب المراكشي، موضوعا مهما يتعلق بالتربية وتأثير الاباء والامهات على الابناء، معيدة التساؤل حول وجود ما يصطلح عليه بالتربية الصالحة المطلقة، نظرا لحمل كل فرد بداخله لجروح لا تندمل مصدرها الاباء، ونمط تربيتهم، الذي قد يخلف الضعف والمخاوف وغيرها من التراكمات النفسية، التي تلازم الفرد طويلا والى الأبد في بعض الاحيان.وتحكي الرواية الجديدة، قصة "حبيبة" السيدة التي وجدت نفسها متزوجه برجل تجهله ولا تحبه تلبية لرغبة والدها، قبل ان تقرر المغامرة تاركة وراءها طفل حديث الولادة قبل نهاية اسبوعه الاول في الحياة، من اجل الدخول في مغامرة للتحرر من ضغط وجروح الماضي الموروثة من ذويها.تهاجر حبيبة خفية من مراكش الى اسفي، لتبدأ حياة جديدة مع زوج جديد دون ان تتخلص من إرث الماضي الذي صار يخيم على علاقتها بإبنتيها، رغم محاولتها صنع نمودج للتربية يتفادى نمودج الماضي الذي أثر على حياتها، وهو ما أتقن الكاتب إيصاله للقارئ اعتمادا على تجربته وتحكمه في تقنيات السرد، الى جانب تأثره الكبير بنمط الحكواتيين بجامع الفنا التي كان يقضي كل اوقات فراغه في ساحتها وهو طفل صغير، قبل ان يصقل هذا الارث بالدراسات الجامعية تخصص آداب فرنسي.ويشار ان الكاتب المعروف في الاوساط الفرنكوفونية، إستطاع ان يفرض إسمه من خلال روياته الاربع السابقة التي لاقت ترحابا من طرف الصحافة الفرنسية، والتي سلطت الضوء على اصداراته التي تطبع بفرنسا والمغرب في الوقت ذاته.
ملصقات
