روائح فضلات “فرانسوا” تحاصر مستعملي الطريق الوطنية رقم 8 عند مدخل مراكش
كشـ24
نشر في: 21 أكتوبر 2014 كشـ24
على بعد بضع كيلومترات الى الغرب من مراكش على الطريق الوطنية رقم 8، لم يعد ممكنا تجاهل روائح الصرف الصحي المنبعثة من مجاري دورا "فرانسوا" بتراب جماعة سعادة.
ففي ظل اتساع الرقعة الجغرافية للدوار المذكور وتزايد تعداد سكانه، مع ما يطرحه ذلك من مشاكل على مستوى البنيات التحتية، تفتقت عبقرية البعض فقرر طرح قادورات الصرف الصحي في العراء بجانب الطريق الوطنية 8 الرابطة بين مراكش وأكادير وذلك بعد ابعادها بواسطة قنوات اسمنتية بضعة أمتار عن التجمع السكاني.
الوضع الذي لم يعد بالإمكان تجاهله حول مئات الأمتار من قارعة الطريق بجوار ضيعة شاسعة للعنب، إلى مستنقع طويل وخصب للجراثيم وتنامي البكتيريا والطفيليات، وأضحى مصدرا للروائح الكريهة التي تزكم أنوف مستعملي الطريق.
ويبقى السؤال مطروحا الى متى سيستمر هذا الحال على ما هو عليه..؟ وماذا ينتظر أصحاب الحل والعقد للتدخل من أجل رفع هذا الضرر البيئي عن هذا الطريق العمومي..؟
على بعد بضع كيلومترات الى الغرب من مراكش على الطريق الوطنية رقم 8، لم يعد ممكنا تجاهل روائح الصرف الصحي المنبعثة من مجاري دورا "فرانسوا" بتراب جماعة سعادة.
ففي ظل اتساع الرقعة الجغرافية للدوار المذكور وتزايد تعداد سكانه، مع ما يطرحه ذلك من مشاكل على مستوى البنيات التحتية، تفتقت عبقرية البعض فقرر طرح قادورات الصرف الصحي في العراء بجانب الطريق الوطنية 8 الرابطة بين مراكش وأكادير وذلك بعد ابعادها بواسطة قنوات اسمنتية بضعة أمتار عن التجمع السكاني.
الوضع الذي لم يعد بالإمكان تجاهله حول مئات الأمتار من قارعة الطريق بجوار ضيعة شاسعة للعنب، إلى مستنقع طويل وخصب للجراثيم وتنامي البكتيريا والطفيليات، وأضحى مصدرا للروائح الكريهة التي تزكم أنوف مستعملي الطريق.
ويبقى السؤال مطروحا الى متى سيستمر هذا الحال على ما هو عليه..؟ وماذا ينتظر أصحاب الحل والعقد للتدخل من أجل رفع هذا الضرر البيئي عن هذا الطريق العمومي..؟