روائح خانقة وكريهة تخنق ساكنة ومارة جماعة بضواحي برشيد – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:30

مجتمع

روائح خانقة وكريهة تخنق ساكنة ومارة جماعة بضواحي برشيد


كشـ24 نشر في: 30 أكتوبر 2021

برشيد / نورالدين حيمود.أضحت ساكنة الجماعة الترابية السوالم الطريفية إقليم برشيد جهة الدار البيضاء سطات وبالضبط دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، الذي لا يبعد عن العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء القلب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، تعيش على وقع الروائح الكريهة و الخانقة نتيجة تسربات المياه العادمة وواد الصرف الصحي المختلط بدماء مجزرة بلدية حد السوالم ناهيك عن الغازات السامة المنبعثة من بعض معامل إنتاج الأعلاف والدواجن حتى صار ممنوع على جزء كبير من ساكنة المنطقة شرب المياه الجوفية " مياه الآبار " نتيجة تسربات المياه العادمة إلى باطن الأرض حيث كشفت تقارير بأن هذه المياه الجوفية أصبحت غير صالحة للشرب لا للإنسان ولا للحيوان نتيجة الأسباب السالف ذكرها.وباتت منطقة دوار الخلايف بالسوالم الطريفية، في السنوات الأخيرة محجا لعدد من المستثمرين في مجالات الاستثمار على اختلاف أشكاله وأنواعه وألوانه بالإضافة تداعيات وأسباب أخرى، ما يتطلب بطبيعة الحال اتخاذ المتعين في شأن هذه الإشكالية المعقدة، التي وقفت سدا منيعا في وجه الساكنة بسبب التلوث وتداعياته الخطيرة، على حساب صحة وسلامة المواطنين والمواطنات من المارة، القاصدين كل يوم بعد انخفاض لوعة درجة الحرارة ممارسة رياضة المشي أو التبضع أو التوجه إلى المرافق الخدماتية الترفيهية بحد السوالم المركز، للخروج من رتابة اليوم.وأضافت مصادر أخرى ممن صادفتهم كشـ24، بأن منطقة السوالم الطريفية، منطقة معروفة بالروائح الكريهة التي تزكم الأنوف منذ عشرات السنين، دون أن يلوح في الأفق أي إجراء في المستوى المطلوب، من طرف الموكول إليهم تصحيح هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي لصون كرامة رعايا صاحب الجلالة الأوفياء، روائح الصرف الصحي أو الواد الحار ومعامل الإنتاج، المنبعثة في ظروف لها معالم وأماكن معلومة ومحددة جغرافيا ولا أحد يحرك ساكنا.وأوردت ذات المصادر، أنه على مستوى بعض المواقع مرورا بدوار أولاد عباس التابع نفوذيا للجماعة القروية السوالم الطريفية، وصولا حتى النفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد عزوز بإقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، على مشارف الطريق الوطنية رقم 01 الرابطة بين البيضاء في اتجاه الجديدة، والمعروفة اختصارا بطريق الجديدة، ينطلق المارة والسكان وزوار المنطقة في وضعية استعداد لإغلاق أنوفهم، مباشرة عند عبور النقط السوداء المذكورة، وعلى مستوى محيط دوار الخلايف والدواوير المجاورة نفس الشيء يتكرر، انطلاقا من عين سيرتي إلى حدود النقطة الكيلومترية رقم 23 في اتجاه الدار البيضاء.وفي سياق متصل، فإن هذا الوضع المقزز، وأمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة ومزاولة المسؤولين لمهامهم، كما أعطاها لهم القانون سياسيا وإداريا وقانونيا، كما يتساءل العديد من المتتبعين للشأن المحلي، عن السر وراء هذا الوضع الكارثي والخطير والسكوت المطبق، الذي بات يشبه إلى حد كبير ما كانت تعيشه الجارة برشيد، حيث أن المسافرين عبر القطار ما أن يشموا روائح كريهة، إلا ويتأكدون أنهم دخلوا الحدود الترابية لبرشيد، حيث تحولت الروائح الكريهة إلى سمة بارزة لتحديد موقع جغرافي، وهو نفس الشيء الذي تتخوف منه عدد من الفعاليات الجمعوية أن يتكرر بالجماعة الترابية السوالم الطريفية إقليم برشيد، ليتحول هذا الوضع البيئي الكارثي إلى سمة لتحديد عنوان توطين بعض المواقع، بجماعة تعيش الفقر والهشاشة والتهميش، فهل من منقذ ينقذ المنطقة قبل فوات الاوان، والنبش والتحقيق في ملفات ومواضيع هي في طي النسيان.

برشيد / نورالدين حيمود.أضحت ساكنة الجماعة الترابية السوالم الطريفية إقليم برشيد جهة الدار البيضاء سطات وبالضبط دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، الذي لا يبعد عن العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء القلب النابض ورمز الحداثة والتكنولوجيا، تعيش على وقع الروائح الكريهة و الخانقة نتيجة تسربات المياه العادمة وواد الصرف الصحي المختلط بدماء مجزرة بلدية حد السوالم ناهيك عن الغازات السامة المنبعثة من بعض معامل إنتاج الأعلاف والدواجن حتى صار ممنوع على جزء كبير من ساكنة المنطقة شرب المياه الجوفية " مياه الآبار " نتيجة تسربات المياه العادمة إلى باطن الأرض حيث كشفت تقارير بأن هذه المياه الجوفية أصبحت غير صالحة للشرب لا للإنسان ولا للحيوان نتيجة الأسباب السالف ذكرها.وباتت منطقة دوار الخلايف بالسوالم الطريفية، في السنوات الأخيرة محجا لعدد من المستثمرين في مجالات الاستثمار على اختلاف أشكاله وأنواعه وألوانه بالإضافة تداعيات وأسباب أخرى، ما يتطلب بطبيعة الحال اتخاذ المتعين في شأن هذه الإشكالية المعقدة، التي وقفت سدا منيعا في وجه الساكنة بسبب التلوث وتداعياته الخطيرة، على حساب صحة وسلامة المواطنين والمواطنات من المارة، القاصدين كل يوم بعد انخفاض لوعة درجة الحرارة ممارسة رياضة المشي أو التبضع أو التوجه إلى المرافق الخدماتية الترفيهية بحد السوالم المركز، للخروج من رتابة اليوم.وأضافت مصادر أخرى ممن صادفتهم كشـ24، بأن منطقة السوالم الطريفية، منطقة معروفة بالروائح الكريهة التي تزكم الأنوف منذ عشرات السنين، دون أن يلوح في الأفق أي إجراء في المستوى المطلوب، من طرف الموكول إليهم تصحيح هذا الوضع وآلياته، التي تمارس التحدي لصون كرامة رعايا صاحب الجلالة الأوفياء، روائح الصرف الصحي أو الواد الحار ومعامل الإنتاج، المنبعثة في ظروف لها معالم وأماكن معلومة ومحددة جغرافيا ولا أحد يحرك ساكنا.وأوردت ذات المصادر، أنه على مستوى بعض المواقع مرورا بدوار أولاد عباس التابع نفوذيا للجماعة القروية السوالم الطريفية، وصولا حتى النفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد عزوز بإقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، على مشارف الطريق الوطنية رقم 01 الرابطة بين البيضاء في اتجاه الجديدة، والمعروفة اختصارا بطريق الجديدة، ينطلق المارة والسكان وزوار المنطقة في وضعية استعداد لإغلاق أنوفهم، مباشرة عند عبور النقط السوداء المذكورة، وعلى مستوى محيط دوار الخلايف والدواوير المجاورة نفس الشيء يتكرر، انطلاقا من عين سيرتي إلى حدود النقطة الكيلومترية رقم 23 في اتجاه الدار البيضاء.وفي سياق متصل، فإن هذا الوضع المقزز، وأمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب، يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة ومزاولة المسؤولين لمهامهم، كما أعطاها لهم القانون سياسيا وإداريا وقانونيا، كما يتساءل العديد من المتتبعين للشأن المحلي، عن السر وراء هذا الوضع الكارثي والخطير والسكوت المطبق، الذي بات يشبه إلى حد كبير ما كانت تعيشه الجارة برشيد، حيث أن المسافرين عبر القطار ما أن يشموا روائح كريهة، إلا ويتأكدون أنهم دخلوا الحدود الترابية لبرشيد، حيث تحولت الروائح الكريهة إلى سمة بارزة لتحديد موقع جغرافي، وهو نفس الشيء الذي تتخوف منه عدد من الفعاليات الجمعوية أن يتكرر بالجماعة الترابية السوالم الطريفية إقليم برشيد، ليتحول هذا الوضع البيئي الكارثي إلى سمة لتحديد عنوان توطين بعض المواقع، بجماعة تعيش الفقر والهشاشة والتهميش، فهل من منقذ ينقذ المنطقة قبل فوات الاوان، والنبش والتحقيق في ملفات ومواضيع هي في طي النسيان.



اقرأ أيضاً
عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامةى بالمحكمة الابتدا\ئية بمراكش قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

المجرم الخطير الزائر يعود للواجهة وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، بعد اتهامهم بالاتجار وحيازة المخدرات الصلبة فضلا عن التورط في قضية فراره من العدالة حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. من جهة أخرى، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

هل تحقق السلطات مع داعمي الانفصال في مالي خلال مسيرة الحركة الامازيغية بمراكش ؟
نظم مجموعة من النشطاء في الحركة الامازيغية عشية يومه الاحد 20 ابريل بمراكش، وقفة ومسيرة احتجاجية تخليدا للذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي . وجاءت هذه الوقفة استجابة لنداء أقطاب من الحركة الأمازيغية، تخليدا لما تسميه ذكرى "تافسوت إيمازيغن"، التي انطلقت جرّاء منع الناشط الامازيغي "مولود معمري" من إلقاء محاضرة في الجزائر. وقد تم خلال الوقفة التي رفعت فيها شعارت تنادي بهوية أمازيغية للدولة، رفع اعلام ترمز للهوية الامازيغية، كما رفعت اعلام بعضها يمثل جبهات انفصالية على غرار جماعة ازواد المالية. ويطرح الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان المغرب الذي تعتبر الوحدة الترابية قضيته الاولى، طالما دعم وحدة الدول والشعوب، وعبر عن رفضه لكل الحركات الانفصالية، ومحاولة تفكيك الدول. ويتعارض هذا السلوك مع طبيعة العلاقات بين الرباط وباماكو، ومساعي المغرب اتعزيز حضوره في منطقة الساحل عبر مقاربات تنموية واقتصادية شاملة، وانخراط مالي في المبادرات التي أطلقتها المملكة لفائدة الدول الإفريقية. فهل تفتح السلطات المغربية تحقيقا في ملابسات رفع الاعلام الانفصالية ودافع الحهات المنظمة لهذا الشكل الاحتجاجي المثير للجدل ؟.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة