مغاربة العالم

رمضان يجمع المسلمين والألمان تحت عنوان التعايش والاندماج


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2019

جرت العادة أن تقام في بلدان المهجر موائد إفطار جماعية بمناسبة رمضان بهدف تقاسم الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل بين أفراد الجالية المسلمة وترسيخ القيم الاسلامية السمحاء من تكافل وتضامن، لكن في ألمانيا، التي شهدت خلال السنوات الاخيرة قدوم عدد كبير من اللاجئين من بلدان عربية وإسلامية، صار شهر رمضان مناسبة أيضا لانفتاح الجالية العربية على الألمان والتواصل معهم من أجل تعزيز التعايش الانساني والاندماج والتسامح والتعرف على ثقافة الاخر فضلا عن إزالة سوء الفهم والصور النمطية من كلا الجانبين.وفي هذا السياق، أقيمت مؤخرا مائدة إفطار جماعي في نادي "سلام" الثقافي الذي يعنى باللاجئين، بحي "فيدينغ" بالعاصمة الالمانية برلين المعروف باحتضانه لجنسيات مختلفة، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات تحمل عنوان "رمضان بعيون ألمانية" بمشاركة مواطنين ألمان.لا يقتصر الأمر في هذه اللقاءات على تقاسم مائدة إفطار تحتوي على مختلف الاطباق والمأكولات الشرقية التي تميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية والتي أ صبحت مألوفة لدى الالمان، بل إنها تشكل أيضا مناسبة للنقاش والتحاور مع الألمان في أجواء حميمية حول مختلف القضايا التي تهم الوافدين الجدد من قبيل الاندماج وتقبل الآخر، وتوفر لهم مساحة للبوح بالصعوبات التي تعترضهم في حياتهم اليومية.يقول ابراهيم السيد، مهندس سوري ورئيس نادي "سلام"، إن النادي الذي يعتبر جمعية ذات بعد اجتماعي وثقافي، يعمل على مساعدة اللاجئين وتقديم الدعم والاستشارة لهم وفي نفس الوقت مد جسور التواصل بين الثقافة الألمانية والعربية الاسلامية.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، أن الأمر لا يقتصر على التعريف بالطقوس الرمضانية بل ان الجمعية تعمل أيضا على تمكين الجالية العربية والمسلمة من الاطلاع على عادات الالمان حيث يتم ، في نهاية شهر رمضان استدعاء أشخاص من الكنيسة للحديث عن الأعياد في الديانة المسيحية.وأشار الى أن الجمعية استدعت في لقاء سابق، طالبا ألمانيا قام بخوض تجربة الصيام من أجل التعرف على شعور الصائم ، واليوم تمت دعوة بيتر هايم، الذي يعمل مدرسا للغة الألمانية للأجانب في إطار دورات الاندماج، والذي سبق أن عاش في سوريا.وبالفعل فقد تفاعل بيتر هايم، الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، مع الحضور ، مبديا تفهما لأوضاع الجالية المسلمة والعربية المقيمة بألمانيا لانه عايش عن قرب أجواء رمضان في الشام العتيقة.ولفت بيتر ، الذي يدير قناتين على اليوتوب لتعليم اللغة الألمانية، في تصريح مماثل، الى أن تقاليد الإفطار انتشرت في ألمانيا ، إلى درجة أن الكثير من غير المسلمين أضحوا يشاركون فيها.وشدد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي يحضرها ألمان لأنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب الإنسانية وتعزيز الاندماج بالاضافة الى الانصات الى انشغالات وهموم أشخاص اضطرتهم ظروف بلدانهم الى ان يحرموا من دفء الأجواء العائلية لاسيما في شهر رمضان الذي يتميز في كل بلد عربي بطقوسه الخاصة.من جانبه،لم يخف مصطفى الهامين الذي ينحدر من المغرب ويعمل مستشارا اجتماعيا للاجئين، إشادته بالاجواء الايجابية التي اتسم بها اللقاء قائلا "هناك اختلاف بين العادات باختلاف الجنسيات لكن توحدنا الأجواء الروحانية التي تطبع رمضان".وأضاف مصطفى أنه حرص على اصطحاب ابنته الشابة التي ازدادت في ألمانيا لحضور هذا اللقاء، للتعرف على ثقافات أخرى والتشبع بقيم الاسلام السمحة التي تبث روح التآخي والتآزر والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات في وقت تشهد فيه ألمانيا وباقي بلدان أوروبا تنامي التيار اليميني المتطرف.وبالنسبة لياسر، طبيب من اليمن، مقيم في برلين، فان هذا اللقاء الذي جمع بين مسلمين وألمان "معبر جدا"، مضيفا "استحضر هنا إفطارا جماعيا شارك فيه عمدة بلدية حي نيوكلن في برلين وقال عبارة مؤثرة "نحن عائلة واحدة".وأضاف أن "الجميل لدى الألمان هو تفهمهم لمعنى شهر الصيام واستعدادهم لمشاركتنا طقوس رمضان بصدق عائلي"، منوها بالنقاش الذي تمخض عن هذا اللقاء في أجواء من البوح والصراحة والاحساس الجماعي بالعائلة الواحدة.وفي رأي عبد الصمد اليزيدي الامين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فان أيام رمضان في ألمانيا لا تختلف كثيرا على باقي أيام السنة في الشارع والمدرسة والعمل،لذلك تعمل المؤسسات والمراكز الإسلامية وكذلك الأسر المسلمة بالموازنة على توفير فضاءات روحانية داخل المساجد والبيوت.وأضاف في تصريح مماثل أن المساجد تنظم ندوات ودروس علمية تسهم فيها بشكل كبير البعثات الدينية من مقرئين ووعاظ من المغرب وغيره من الدول الإسلامية، بالاضافة الى تنظيم مسابقات قرآنية وأمسيات إنشادية طيلة هذا الشهر الفضيل.وأبرز أن موائد الافطار التي يدعى لها الجيران والمعارف من مختلف الأصول والأديان أصبحت عرفا منتشرا في ألمانيا حيث صارت دعوات الإفطار المشتركة تتبناها مؤسسات حكومية ودينية ومجتمعية مختلفة.وأشار الى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا دعى عموم مسلمي ألمانيا إلى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الوطني للجار الذي يخلد في ألمانيا في 24 ماي، وذلك للأهمية الواسعة التي أولاها دين الإسلام الحنيف لحسن الجوار.وأضاف أنه وتزامنا مع حلول شهر الرحمة والمغفرة، قام وفد من المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بزيارة تضامنية للكنائس التي تعرضت للهجمات الإرهابية في سريلانكا من أجل تقديم العزاء، والمواساة للمسيحيين، ضحايا الإرهاب في سريلانكا، والتأكيد على موقف المجلس الثابت المتمثل في دعم جهود التسامح، والسلام عبر العالم، ورفض كل أشكال العنف، والكراهية، والعنصرية.من المؤكد أنه في ألمانيا التي تضم جالية مسلمة متعددة الخلفية والجنسية من عرب وأتراك وغيرهم، يتبدد الشعور بالغربة خاصة في الشهر الفضيل حيث تعوض موائد الافطار الجماعي، الموائد العائلية التي تقام في البلدان الاصلية فضلا عن الاجتماع في المراكز الاسلامية والمشاركة في الصلوات والاذكار الدينية مما يعطي نوعا من الزخم والاحساس الحقيقي برمضان.

جرت العادة أن تقام في بلدان المهجر موائد إفطار جماعية بمناسبة رمضان بهدف تقاسم الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل بين أفراد الجالية المسلمة وترسيخ القيم الاسلامية السمحاء من تكافل وتضامن، لكن في ألمانيا، التي شهدت خلال السنوات الاخيرة قدوم عدد كبير من اللاجئين من بلدان عربية وإسلامية، صار شهر رمضان مناسبة أيضا لانفتاح الجالية العربية على الألمان والتواصل معهم من أجل تعزيز التعايش الانساني والاندماج والتسامح والتعرف على ثقافة الاخر فضلا عن إزالة سوء الفهم والصور النمطية من كلا الجانبين.وفي هذا السياق، أقيمت مؤخرا مائدة إفطار جماعي في نادي "سلام" الثقافي الذي يعنى باللاجئين، بحي "فيدينغ" بالعاصمة الالمانية برلين المعروف باحتضانه لجنسيات مختلفة، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات تحمل عنوان "رمضان بعيون ألمانية" بمشاركة مواطنين ألمان.لا يقتصر الأمر في هذه اللقاءات على تقاسم مائدة إفطار تحتوي على مختلف الاطباق والمأكولات الشرقية التي تميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية والتي أ صبحت مألوفة لدى الالمان، بل إنها تشكل أيضا مناسبة للنقاش والتحاور مع الألمان في أجواء حميمية حول مختلف القضايا التي تهم الوافدين الجدد من قبيل الاندماج وتقبل الآخر، وتوفر لهم مساحة للبوح بالصعوبات التي تعترضهم في حياتهم اليومية.يقول ابراهيم السيد، مهندس سوري ورئيس نادي "سلام"، إن النادي الذي يعتبر جمعية ذات بعد اجتماعي وثقافي، يعمل على مساعدة اللاجئين وتقديم الدعم والاستشارة لهم وفي نفس الوقت مد جسور التواصل بين الثقافة الألمانية والعربية الاسلامية.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، أن الأمر لا يقتصر على التعريف بالطقوس الرمضانية بل ان الجمعية تعمل أيضا على تمكين الجالية العربية والمسلمة من الاطلاع على عادات الالمان حيث يتم ، في نهاية شهر رمضان استدعاء أشخاص من الكنيسة للحديث عن الأعياد في الديانة المسيحية.وأشار الى أن الجمعية استدعت في لقاء سابق، طالبا ألمانيا قام بخوض تجربة الصيام من أجل التعرف على شعور الصائم ، واليوم تمت دعوة بيتر هايم، الذي يعمل مدرسا للغة الألمانية للأجانب في إطار دورات الاندماج، والذي سبق أن عاش في سوريا.وبالفعل فقد تفاعل بيتر هايم، الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، مع الحضور ، مبديا تفهما لأوضاع الجالية المسلمة والعربية المقيمة بألمانيا لانه عايش عن قرب أجواء رمضان في الشام العتيقة.ولفت بيتر ، الذي يدير قناتين على اليوتوب لتعليم اللغة الألمانية، في تصريح مماثل، الى أن تقاليد الإفطار انتشرت في ألمانيا ، إلى درجة أن الكثير من غير المسلمين أضحوا يشاركون فيها.وشدد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي يحضرها ألمان لأنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب الإنسانية وتعزيز الاندماج بالاضافة الى الانصات الى انشغالات وهموم أشخاص اضطرتهم ظروف بلدانهم الى ان يحرموا من دفء الأجواء العائلية لاسيما في شهر رمضان الذي يتميز في كل بلد عربي بطقوسه الخاصة.من جانبه،لم يخف مصطفى الهامين الذي ينحدر من المغرب ويعمل مستشارا اجتماعيا للاجئين، إشادته بالاجواء الايجابية التي اتسم بها اللقاء قائلا "هناك اختلاف بين العادات باختلاف الجنسيات لكن توحدنا الأجواء الروحانية التي تطبع رمضان".وأضاف مصطفى أنه حرص على اصطحاب ابنته الشابة التي ازدادت في ألمانيا لحضور هذا اللقاء، للتعرف على ثقافات أخرى والتشبع بقيم الاسلام السمحة التي تبث روح التآخي والتآزر والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات في وقت تشهد فيه ألمانيا وباقي بلدان أوروبا تنامي التيار اليميني المتطرف.وبالنسبة لياسر، طبيب من اليمن، مقيم في برلين، فان هذا اللقاء الذي جمع بين مسلمين وألمان "معبر جدا"، مضيفا "استحضر هنا إفطارا جماعيا شارك فيه عمدة بلدية حي نيوكلن في برلين وقال عبارة مؤثرة "نحن عائلة واحدة".وأضاف أن "الجميل لدى الألمان هو تفهمهم لمعنى شهر الصيام واستعدادهم لمشاركتنا طقوس رمضان بصدق عائلي"، منوها بالنقاش الذي تمخض عن هذا اللقاء في أجواء من البوح والصراحة والاحساس الجماعي بالعائلة الواحدة.وفي رأي عبد الصمد اليزيدي الامين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فان أيام رمضان في ألمانيا لا تختلف كثيرا على باقي أيام السنة في الشارع والمدرسة والعمل،لذلك تعمل المؤسسات والمراكز الإسلامية وكذلك الأسر المسلمة بالموازنة على توفير فضاءات روحانية داخل المساجد والبيوت.وأضاف في تصريح مماثل أن المساجد تنظم ندوات ودروس علمية تسهم فيها بشكل كبير البعثات الدينية من مقرئين ووعاظ من المغرب وغيره من الدول الإسلامية، بالاضافة الى تنظيم مسابقات قرآنية وأمسيات إنشادية طيلة هذا الشهر الفضيل.وأبرز أن موائد الافطار التي يدعى لها الجيران والمعارف من مختلف الأصول والأديان أصبحت عرفا منتشرا في ألمانيا حيث صارت دعوات الإفطار المشتركة تتبناها مؤسسات حكومية ودينية ومجتمعية مختلفة.وأشار الى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا دعى عموم مسلمي ألمانيا إلى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الوطني للجار الذي يخلد في ألمانيا في 24 ماي، وذلك للأهمية الواسعة التي أولاها دين الإسلام الحنيف لحسن الجوار.وأضاف أنه وتزامنا مع حلول شهر الرحمة والمغفرة، قام وفد من المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بزيارة تضامنية للكنائس التي تعرضت للهجمات الإرهابية في سريلانكا من أجل تقديم العزاء، والمواساة للمسيحيين، ضحايا الإرهاب في سريلانكا، والتأكيد على موقف المجلس الثابت المتمثل في دعم جهود التسامح، والسلام عبر العالم، ورفض كل أشكال العنف، والكراهية، والعنصرية.من المؤكد أنه في ألمانيا التي تضم جالية مسلمة متعددة الخلفية والجنسية من عرب وأتراك وغيرهم، يتبدد الشعور بالغربة خاصة في الشهر الفضيل حيث تعوض موائد الافطار الجماعي، الموائد العائلية التي تقام في البلدان الاصلية فضلا عن الاجتماع في المراكز الاسلامية والمشاركة في الصلوات والاذكار الدينية مما يعطي نوعا من الزخم والاحساس الحقيقي برمضان.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
كشف تقرير للمعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا (INE) عن بيانات جديدة توضح أن المغاربة كانوا الأكثر حصولاً على الجنسية الإسبانية خلال عام 2024، حيث نال 42,910 مغربياً الجنسية الإسبانية، متفوقين على باقي الجنسيات الأجنبية. وسجل العدد الإجمالي للأشخاص الذين اكتسبوا الجنسية الإسبانية في 2024 ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 252,476 شخصاً، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بعام 2023، وهو أعلى رقم يسجله المعهد منذ بدء إصدار هذه الإحصائيات عام 2013. وقد أظهرت البيانات أن النساء شكلن 56% من مجموع الحاصلين على الجنسية، مقابل 44% من الرجال، وكان متوسط الوقت اللازم للحصول على الجنسية خمس سنوات. أما من حيث العمر، فكانت الفئة العمرية بين 30 و39 سنة هي الأكبر عددًا، تليها الفئة بين 40 و49 سنة. أما بالنسبة لطرق الحصول على الجنسية، فقد حصل 215,734 شخصًا عليها عن طريق الإقامة القانونية المستمرة، بينما حصل 36,407 آخرون عليها عن طريق خيار خاص، وهو أكثر شيوعًا بين القاصرين حيث يشكلون حوالي 94% من هذه الفئة.
مغاربة العالم

تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة