رمضان يجمع المسلمين والألمان تحت عنوان التعايش والاندماج – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 05:20

مغاربة العالم

رمضان يجمع المسلمين والألمان تحت عنوان التعايش والاندماج


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2019

جرت العادة أن تقام في بلدان المهجر موائد إفطار جماعية بمناسبة رمضان بهدف تقاسم الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل بين أفراد الجالية المسلمة وترسيخ القيم الاسلامية السمحاء من تكافل وتضامن، لكن في ألمانيا، التي شهدت خلال السنوات الاخيرة قدوم عدد كبير من اللاجئين من بلدان عربية وإسلامية، صار شهر رمضان مناسبة أيضا لانفتاح الجالية العربية على الألمان والتواصل معهم من أجل تعزيز التعايش الانساني والاندماج والتسامح والتعرف على ثقافة الاخر فضلا عن إزالة سوء الفهم والصور النمطية من كلا الجانبين.وفي هذا السياق، أقيمت مؤخرا مائدة إفطار جماعي في نادي "سلام" الثقافي الذي يعنى باللاجئين، بحي "فيدينغ" بالعاصمة الالمانية برلين المعروف باحتضانه لجنسيات مختلفة، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات تحمل عنوان "رمضان بعيون ألمانية" بمشاركة مواطنين ألمان.لا يقتصر الأمر في هذه اللقاءات على تقاسم مائدة إفطار تحتوي على مختلف الاطباق والمأكولات الشرقية التي تميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية والتي أ صبحت مألوفة لدى الالمان، بل إنها تشكل أيضا مناسبة للنقاش والتحاور مع الألمان في أجواء حميمية حول مختلف القضايا التي تهم الوافدين الجدد من قبيل الاندماج وتقبل الآخر، وتوفر لهم مساحة للبوح بالصعوبات التي تعترضهم في حياتهم اليومية.يقول ابراهيم السيد، مهندس سوري ورئيس نادي "سلام"، إن النادي الذي يعتبر جمعية ذات بعد اجتماعي وثقافي، يعمل على مساعدة اللاجئين وتقديم الدعم والاستشارة لهم وفي نفس الوقت مد جسور التواصل بين الثقافة الألمانية والعربية الاسلامية.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، أن الأمر لا يقتصر على التعريف بالطقوس الرمضانية بل ان الجمعية تعمل أيضا على تمكين الجالية العربية والمسلمة من الاطلاع على عادات الالمان حيث يتم ، في نهاية شهر رمضان استدعاء أشخاص من الكنيسة للحديث عن الأعياد في الديانة المسيحية.وأشار الى أن الجمعية استدعت في لقاء سابق، طالبا ألمانيا قام بخوض تجربة الصيام من أجل التعرف على شعور الصائم ، واليوم تمت دعوة بيتر هايم، الذي يعمل مدرسا للغة الألمانية للأجانب في إطار دورات الاندماج، والذي سبق أن عاش في سوريا.وبالفعل فقد تفاعل بيتر هايم، الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، مع الحضور ، مبديا تفهما لأوضاع الجالية المسلمة والعربية المقيمة بألمانيا لانه عايش عن قرب أجواء رمضان في الشام العتيقة.ولفت بيتر ، الذي يدير قناتين على اليوتوب لتعليم اللغة الألمانية، في تصريح مماثل، الى أن تقاليد الإفطار انتشرت في ألمانيا ، إلى درجة أن الكثير من غير المسلمين أضحوا يشاركون فيها.وشدد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي يحضرها ألمان لأنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب الإنسانية وتعزيز الاندماج بالاضافة الى الانصات الى انشغالات وهموم أشخاص اضطرتهم ظروف بلدانهم الى ان يحرموا من دفء الأجواء العائلية لاسيما في شهر رمضان الذي يتميز في كل بلد عربي بطقوسه الخاصة.من جانبه،لم يخف مصطفى الهامين الذي ينحدر من المغرب ويعمل مستشارا اجتماعيا للاجئين، إشادته بالاجواء الايجابية التي اتسم بها اللقاء قائلا "هناك اختلاف بين العادات باختلاف الجنسيات لكن توحدنا الأجواء الروحانية التي تطبع رمضان".وأضاف مصطفى أنه حرص على اصطحاب ابنته الشابة التي ازدادت في ألمانيا لحضور هذا اللقاء، للتعرف على ثقافات أخرى والتشبع بقيم الاسلام السمحة التي تبث روح التآخي والتآزر والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات في وقت تشهد فيه ألمانيا وباقي بلدان أوروبا تنامي التيار اليميني المتطرف.وبالنسبة لياسر، طبيب من اليمن، مقيم في برلين، فان هذا اللقاء الذي جمع بين مسلمين وألمان "معبر جدا"، مضيفا "استحضر هنا إفطارا جماعيا شارك فيه عمدة بلدية حي نيوكلن في برلين وقال عبارة مؤثرة "نحن عائلة واحدة".وأضاف أن "الجميل لدى الألمان هو تفهمهم لمعنى شهر الصيام واستعدادهم لمشاركتنا طقوس رمضان بصدق عائلي"، منوها بالنقاش الذي تمخض عن هذا اللقاء في أجواء من البوح والصراحة والاحساس الجماعي بالعائلة الواحدة.وفي رأي عبد الصمد اليزيدي الامين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فان أيام رمضان في ألمانيا لا تختلف كثيرا على باقي أيام السنة في الشارع والمدرسة والعمل،لذلك تعمل المؤسسات والمراكز الإسلامية وكذلك الأسر المسلمة بالموازنة على توفير فضاءات روحانية داخل المساجد والبيوت.وأضاف في تصريح مماثل أن المساجد تنظم ندوات ودروس علمية تسهم فيها بشكل كبير البعثات الدينية من مقرئين ووعاظ من المغرب وغيره من الدول الإسلامية، بالاضافة الى تنظيم مسابقات قرآنية وأمسيات إنشادية طيلة هذا الشهر الفضيل.وأبرز أن موائد الافطار التي يدعى لها الجيران والمعارف من مختلف الأصول والأديان أصبحت عرفا منتشرا في ألمانيا حيث صارت دعوات الإفطار المشتركة تتبناها مؤسسات حكومية ودينية ومجتمعية مختلفة.وأشار الى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا دعى عموم مسلمي ألمانيا إلى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الوطني للجار الذي يخلد في ألمانيا في 24 ماي، وذلك للأهمية الواسعة التي أولاها دين الإسلام الحنيف لحسن الجوار.وأضاف أنه وتزامنا مع حلول شهر الرحمة والمغفرة، قام وفد من المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بزيارة تضامنية للكنائس التي تعرضت للهجمات الإرهابية في سريلانكا من أجل تقديم العزاء، والمواساة للمسيحيين، ضحايا الإرهاب في سريلانكا، والتأكيد على موقف المجلس الثابت المتمثل في دعم جهود التسامح، والسلام عبر العالم، ورفض كل أشكال العنف، والكراهية، والعنصرية.من المؤكد أنه في ألمانيا التي تضم جالية مسلمة متعددة الخلفية والجنسية من عرب وأتراك وغيرهم، يتبدد الشعور بالغربة خاصة في الشهر الفضيل حيث تعوض موائد الافطار الجماعي، الموائد العائلية التي تقام في البلدان الاصلية فضلا عن الاجتماع في المراكز الاسلامية والمشاركة في الصلوات والاذكار الدينية مما يعطي نوعا من الزخم والاحساس الحقيقي برمضان.

جرت العادة أن تقام في بلدان المهجر موائد إفطار جماعية بمناسبة رمضان بهدف تقاسم الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل بين أفراد الجالية المسلمة وترسيخ القيم الاسلامية السمحاء من تكافل وتضامن، لكن في ألمانيا، التي شهدت خلال السنوات الاخيرة قدوم عدد كبير من اللاجئين من بلدان عربية وإسلامية، صار شهر رمضان مناسبة أيضا لانفتاح الجالية العربية على الألمان والتواصل معهم من أجل تعزيز التعايش الانساني والاندماج والتسامح والتعرف على ثقافة الاخر فضلا عن إزالة سوء الفهم والصور النمطية من كلا الجانبين.وفي هذا السياق، أقيمت مؤخرا مائدة إفطار جماعي في نادي "سلام" الثقافي الذي يعنى باللاجئين، بحي "فيدينغ" بالعاصمة الالمانية برلين المعروف باحتضانه لجنسيات مختلفة، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات تحمل عنوان "رمضان بعيون ألمانية" بمشاركة مواطنين ألمان.لا يقتصر الأمر في هذه اللقاءات على تقاسم مائدة إفطار تحتوي على مختلف الاطباق والمأكولات الشرقية التي تميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية والتي أ صبحت مألوفة لدى الالمان، بل إنها تشكل أيضا مناسبة للنقاش والتحاور مع الألمان في أجواء حميمية حول مختلف القضايا التي تهم الوافدين الجدد من قبيل الاندماج وتقبل الآخر، وتوفر لهم مساحة للبوح بالصعوبات التي تعترضهم في حياتهم اليومية.يقول ابراهيم السيد، مهندس سوري ورئيس نادي "سلام"، إن النادي الذي يعتبر جمعية ذات بعد اجتماعي وثقافي، يعمل على مساعدة اللاجئين وتقديم الدعم والاستشارة لهم وفي نفس الوقت مد جسور التواصل بين الثقافة الألمانية والعربية الاسلامية.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء، أن الأمر لا يقتصر على التعريف بالطقوس الرمضانية بل ان الجمعية تعمل أيضا على تمكين الجالية العربية والمسلمة من الاطلاع على عادات الالمان حيث يتم ، في نهاية شهر رمضان استدعاء أشخاص من الكنيسة للحديث عن الأعياد في الديانة المسيحية.وأشار الى أن الجمعية استدعت في لقاء سابق، طالبا ألمانيا قام بخوض تجربة الصيام من أجل التعرف على شعور الصائم ، واليوم تمت دعوة بيتر هايم، الذي يعمل مدرسا للغة الألمانية للأجانب في إطار دورات الاندماج، والذي سبق أن عاش في سوريا.وبالفعل فقد تفاعل بيتر هايم، الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، مع الحضور ، مبديا تفهما لأوضاع الجالية المسلمة والعربية المقيمة بألمانيا لانه عايش عن قرب أجواء رمضان في الشام العتيقة.ولفت بيتر ، الذي يدير قناتين على اليوتوب لتعليم اللغة الألمانية، في تصريح مماثل، الى أن تقاليد الإفطار انتشرت في ألمانيا ، إلى درجة أن الكثير من غير المسلمين أضحوا يشاركون فيها.وشدد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي يحضرها ألمان لأنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب الإنسانية وتعزيز الاندماج بالاضافة الى الانصات الى انشغالات وهموم أشخاص اضطرتهم ظروف بلدانهم الى ان يحرموا من دفء الأجواء العائلية لاسيما في شهر رمضان الذي يتميز في كل بلد عربي بطقوسه الخاصة.من جانبه،لم يخف مصطفى الهامين الذي ينحدر من المغرب ويعمل مستشارا اجتماعيا للاجئين، إشادته بالاجواء الايجابية التي اتسم بها اللقاء قائلا "هناك اختلاف بين العادات باختلاف الجنسيات لكن توحدنا الأجواء الروحانية التي تطبع رمضان".وأضاف مصطفى أنه حرص على اصطحاب ابنته الشابة التي ازدادت في ألمانيا لحضور هذا اللقاء، للتعرف على ثقافات أخرى والتشبع بقيم الاسلام السمحة التي تبث روح التآخي والتآزر والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات في وقت تشهد فيه ألمانيا وباقي بلدان أوروبا تنامي التيار اليميني المتطرف.وبالنسبة لياسر، طبيب من اليمن، مقيم في برلين، فان هذا اللقاء الذي جمع بين مسلمين وألمان "معبر جدا"، مضيفا "استحضر هنا إفطارا جماعيا شارك فيه عمدة بلدية حي نيوكلن في برلين وقال عبارة مؤثرة "نحن عائلة واحدة".وأضاف أن "الجميل لدى الألمان هو تفهمهم لمعنى شهر الصيام واستعدادهم لمشاركتنا طقوس رمضان بصدق عائلي"، منوها بالنقاش الذي تمخض عن هذا اللقاء في أجواء من البوح والصراحة والاحساس الجماعي بالعائلة الواحدة.وفي رأي عبد الصمد اليزيدي الامين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فان أيام رمضان في ألمانيا لا تختلف كثيرا على باقي أيام السنة في الشارع والمدرسة والعمل،لذلك تعمل المؤسسات والمراكز الإسلامية وكذلك الأسر المسلمة بالموازنة على توفير فضاءات روحانية داخل المساجد والبيوت.وأضاف في تصريح مماثل أن المساجد تنظم ندوات ودروس علمية تسهم فيها بشكل كبير البعثات الدينية من مقرئين ووعاظ من المغرب وغيره من الدول الإسلامية، بالاضافة الى تنظيم مسابقات قرآنية وأمسيات إنشادية طيلة هذا الشهر الفضيل.وأبرز أن موائد الافطار التي يدعى لها الجيران والمعارف من مختلف الأصول والأديان أصبحت عرفا منتشرا في ألمانيا حيث صارت دعوات الإفطار المشتركة تتبناها مؤسسات حكومية ودينية ومجتمعية مختلفة.وأشار الى أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا دعى عموم مسلمي ألمانيا إلى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الوطني للجار الذي يخلد في ألمانيا في 24 ماي، وذلك للأهمية الواسعة التي أولاها دين الإسلام الحنيف لحسن الجوار.وأضاف أنه وتزامنا مع حلول شهر الرحمة والمغفرة، قام وفد من المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا بزيارة تضامنية للكنائس التي تعرضت للهجمات الإرهابية في سريلانكا من أجل تقديم العزاء، والمواساة للمسيحيين، ضحايا الإرهاب في سريلانكا، والتأكيد على موقف المجلس الثابت المتمثل في دعم جهود التسامح، والسلام عبر العالم، ورفض كل أشكال العنف، والكراهية، والعنصرية.من المؤكد أنه في ألمانيا التي تضم جالية مسلمة متعددة الخلفية والجنسية من عرب وأتراك وغيرهم، يتبدد الشعور بالغربة خاصة في الشهر الفضيل حيث تعوض موائد الافطار الجماعي، الموائد العائلية التي تقام في البلدان الاصلية فضلا عن الاجتماع في المراكز الاسلامية والمشاركة في الصلوات والاذكار الدينية مما يعطي نوعا من الزخم والاحساس الحقيقي برمضان.



اقرأ أيضاً
المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن أزيد 355 ألف و296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس. وبحسب معطيات للوزارة نشرتها الأربعاء، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917. وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 بالمائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليونين و7 آلاف و334 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي (68,8 بالمائة)، بينما ينحدر 913 ألفا و871 من بلدان التكتل (31,2 بالمائة). من الناحية المعدلة موسميا، ارتفع عدد الأجانب المنتسبين في نظام الضمان الاجتماعي في مارس بمقدار 190 ألفا و601 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و976 و74 شخصا، بزيادة 41 بالمائة عن العام الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد. وفي معرض تعليقها على هذه الأرقام، أوضحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، أن هذا "يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه العمال الأجانب في خلق فرص الشغل، وفي قوة نظامنا للضمان الاجتماعي، وكذا في النمو الاقتصادي" في إسبانيا. وأكدت الوزيرة أن "العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية"، مضيفة أن "إسبانيا أصبحت اليوم بلدا أكثر قوة، وتنوعا، وغنية من حيث الفرص، بفضل مساهمتهم". يذكر أن أكثر من 44 بالمائة من مناصب الشغل التي تم إحداثها في إسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تخص العمال الأجانب.
مغاربة العالم

ابنة اليوسفية.. دكتورة مغربية ضمن أقوى الشخصيات بالعالم وبيل غيتس يشيد بمسارها
كشفت مجلة تايم عن قائمتها السنوية لـ TIME 100 لعام 2025، والتي تضمّ أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، كما نشرت خمسة أغلفة عالمية، يسلط كل منها الضوء على أحد أعضاء قائمة TIME 100 ومن بين هؤلاء الدكتورة المغربية ابنة مدينة اليوسفية بجهة مراكش آسفي، أسمهان الوافي رئيسة منظمة البحوث الزراعية، التي حصلت على مكانة مميزة ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم بحسب المجلة. ولقي هذا التصنيف إشادة واسعة من طرف مهتمين بعالم المال والأعمال، ضمنهم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس الذي كتب بنفسه كلمات الإشادة بها في المجلة، مسلطًا الضوء على مساهماتها العلمية والإنسانية التي أحدثت فرقا حقيقيا في حياة الآلاف. وكتب بيل غيتس مقالاً في مجلة "التايم" جاء فيه: لدى أسمهان الوافي المفاتيح التي بوسعها توفير الغذاء الذي يحتاج إليه مستقبلنا. ففي الوقت الذي يكافح فيه سكان العالم من أجل إطعام أفراد عائلاتهم، توصلت المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية (منظمة البحوث الزراعية التي تقودها الوافي) إلى طرق جديدة تحد من الفقر وتعزز الأمن الغذائي وتحسن التغذية. وواصل أغنى رجل في العالم سابقاً مقاله: التقيت بأسمهان في اليوم الأول من مباشرتها لعملها وفورا انبهرت ببريق شخصيتها وشغفها بعملها. فبفضل منصبها السابق ككبيرة العلماء لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تدرك الوافي التحديات الفريدة من نوعها التي يواجهها المزارعون في مناطق مثل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا. فهؤلاء المزارعون يعتمدون على محاصيلهم الزراعية لإطعام أسرهم وكسب قوت يومهم. وهم من بين أكثر الناس تأثرا بتداعيات تغير المناخ الواسعة التي تشمل حالات الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها وارتفاع درجات الحرارة. وأضاف: بفضل الدور القيادي الذي تقوم به أسمهان الوافي فإن المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية تقدم العون للملايين من البشر لزراعة محاصيل أقوى وأكثر صحة واستصلاح الأراضي المتضررة وغيرها الكثير. وختم غيتس: رسالة المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية في جعل سلسلة الغذاء العالمية أكثر موثوقية وحماية الموارد البشرية تكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى. وإن مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتشعر بالفخر أن كون شريكا في هذا العمل كما أن العالم محظوظ بقيادة أسمهان هذا المسار المؤدي إلى مستقبل لا يجوع فيه طفل واحد.
مغاربة العالم

بسبب أداء التحية النازية أمام كنيس يهودي.. طالب مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا
قام طالب من أصل مغربي بتصوير نفسه وهو يؤدي التحية النازية أمام كنيس يهودي في فالانس (دروم)، وهو الفعل الذي أدى إلى احتجازه من قبل الشرطة وإصدار أمر له بمغادرة البلاد (OQTF). وأعلن المدعي العام في دروم عن اعتقال طالب في الصف التحضيري في مدرسة ثانوية في فالنسيا، يبلغ من العمر 18 عاما ووضعه تحت الحراسة النظرية لدى الشرطة يوم الثلاثاء 1 أبريل. وقام الشاب المغربي بتصوير نفسه في 25 مارس أمام الكنيس وهو يبث خطابا نازيا، كما التقط عدة صور شخصية أمام المبنى الديني أثناء تأديته التحية النازية. وتم الإبلاغ عن هذه الحقائق عبر بريد إلكتروني مجهول إلى مدرسته. وأحالت إدارة المدرسة الشكاية على المدعي العام. واعترف الشاب المغربي بأنه قام بالتقاط الصور وتصوير الفيديو، لكنه أوضح أنه كان تحت تأثير الكحول. وتلقى طالب المدرسة الثانوية استدعاءً للمثول أمام المحكمة في 6 أكتوبر لحضور جلسة استماع. وسيتم نقله بعد ذلك إلى مركز الاحتجاز الإداري بهدف إعادته إلى بلده الأصلي.  
مغاربة العالم

متشرد ألماني يقتل مهاجرا مغربيا في مالقة
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على متشرد من الجنسية الألمانية، معروف في بلدة مانيلفا في مالقة، بتهمة التسبب عمدا في وفاة رجل من أصل مغربي، والذي يزعم أنه طعنه بعد محاولة سرقة. ووقعت الحادثة التي هزت البلدة، صباح السبت الماضي، بالقرب من الطريق السريع A-377، وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الشجار وقع عندما حاول الضحية سرقة بعض المتعلقات الشخصية للرجل المشرد. وبعد عملية الطعن، وعندما رأى المشتبه به أن الرجل المصاب في حالة حرجة، طلب المساعدة من مكان قريب، ويقول شهود عيان إنه ظل يردد بصوت مضطرب: "إنه يموت، إنه يموت!"، تمكنت عناصر الشرطة المحلية من تحديد مكانه واعتقاله على مسافة قصيرة من مكان الهجوم. ورغم الجهود الطبية المبذولة، توفي المصاب، وهو رجل يبلغ من العمر نحو 30 سنة، من أصل مغربي، متأثرا بطعنة غائرة في منطقة البطن، وأكدت الخدمات الصحية وفاته بعد تقديم الإسعافات له في مكان الحادث. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن الرجل المعتقل والضحية معروفان لدى جهات إنفاذ القانون في المنطقة. وكان المتوفى، على وجه التحديد، لديه عدة سوابق إدانة بالسرقة، التحقيق الآن في أيدي الحرس المدني، الذي سيحاول توضيح كافة تفاصيل القضية وتحديد ما إذا كان الأمر بمثابة دفاع عن النفس أو اعتداء متعمد.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة