مجتمع

رمضان والدراويش في المغرب


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2016

يحرص الدراويش في المغرب على إحياء التقاليد والأعراف المغربية، خلال شهر رمضان، على الرغم من ضعف مدخولهم الشهري.

وتنطلق التجهيزات والتحضيرات لشهر رمضان منذ دخول شهر شعبان، حيث يحرص المغاربة، الغني منهم والدرويش، على تحضير مجموعة من الأكلات كـ"الشباكية' وهي حلوى تحتوي على اللوز والعسل ومكونات أخرى، و'البريوات' هي أيضا حلوى تحتوي على اللوز والعسل، و "الحريرة" عبارة عن شوربة، بالإضافة إلى "السفوف" و"البغرير" و"المسمن"...

و يتفاعل المغاربة فيما بينهم، قبل وخلال رمضان، بعبارات خاصة لمباركة هذا الشهر، حيث يقولون: "مبروك عواشرك" أو "مبروك عليك هاذ الشهر" أو "مبروك عليك سيدنا رمضان" أو "الله يدخل عليك هاذ الشهر بالصحة والعافية" وغيرها من العبارات..

وما إن يدخل الشهر الكريم، حتى تفوح من كل البيوت والمنازل روائح ونكهات الأكلات المتميزة التي لا تخلو من أية مائدة مغربية، مهما اختلف أجر صاحبها ودخله.

ويعمد مجموعة من الفقراء في المغرب إلى الإقتراض، سواء من أقاربهم أو من الأبناك، من أجل تغطية تكاليف هذا الشهر، على اعتبار أن إحياء التقاليد والأعراف شيئ ضروري لا مفر منه.

أما بالنسبة لبعض الدراويش، الذين يعانون من الفقر المضقع ولا يرغبون في التكلف عن أنفسهم، من خلال الإقتراض، فيتم دعوتهم من طرف أقاربهم الميسورين أو من طرف بعض الجمعيات.

ويقوم عدد من جمعيات المجتمع المدني بالمغرب، خلال هذا الشهر، بمبادرات لمساعدة المحتاجين من خلال تنظيم موائد إفطار الصائمين المحتاجين، ومبادرات لتوزيع المواد الغذائية على الفقراء، وذلك رغبة منها في تعزيز التكافل والتضامن بين كل أفراد المجتمع المغربي.

بعيدًا عن الوجبات والأكلات، يقتني المغربي ملابس جديدة قبل حلول هذا الشهر، مثل "الدراعية"، وهي عباءة رجالية واسعة مطرزة عند الصدر، و"البلغة" التي تعتبر الحذاء المفضل عند الشعب المغربي خلال رمضان، فيما تقبل النساء على شراء الجلباب والشربيل.

ومن بين العادات التي دأب المغاربة على القيام بها، هي تنظيف بيوتهم ومنازلهم قبل حلول رمضان، رغبة منهم في استقبال هذا الشهر بمزيد من النقاء والصفاء، حيث ينظفون كل أركان منازلهم أو يقومون باستدعاء عاملات نظافة.

أما في ليلة القدر، التي يجرى إحياؤها في ليلة الـ26 أو الـ27 من الشهر، فتدعو الأسر أطفالها الصغار لصيام هذا اليوم، وتكافئهم بمائدة إفطار غنية بالوجبات والأكلات وتلتقط لهم صورا لتخليذ هذا اليوم المتميز في حياة الطفل.

ولتوديع شهر رمضان، يحضر أو يشتري الدرويش المغربي حلويات اللوز وعصيرات، على قدر المستطاع، من أجل تناولها في عيد الفطر رفقة الأهل والأحباب.

ولا فرق بين الدرويش والميسور، خلال شهر رمضان، كلهم يحرصون على اتّباع التقاليد والعادات مهما كانت حالتهم الإجتماعية.

يحرص الدراويش في المغرب على إحياء التقاليد والأعراف المغربية، خلال شهر رمضان، على الرغم من ضعف مدخولهم الشهري.

وتنطلق التجهيزات والتحضيرات لشهر رمضان منذ دخول شهر شعبان، حيث يحرص المغاربة، الغني منهم والدرويش، على تحضير مجموعة من الأكلات كـ"الشباكية' وهي حلوى تحتوي على اللوز والعسل ومكونات أخرى، و'البريوات' هي أيضا حلوى تحتوي على اللوز والعسل، و "الحريرة" عبارة عن شوربة، بالإضافة إلى "السفوف" و"البغرير" و"المسمن"...

و يتفاعل المغاربة فيما بينهم، قبل وخلال رمضان، بعبارات خاصة لمباركة هذا الشهر، حيث يقولون: "مبروك عواشرك" أو "مبروك عليك هاذ الشهر" أو "مبروك عليك سيدنا رمضان" أو "الله يدخل عليك هاذ الشهر بالصحة والعافية" وغيرها من العبارات..

وما إن يدخل الشهر الكريم، حتى تفوح من كل البيوت والمنازل روائح ونكهات الأكلات المتميزة التي لا تخلو من أية مائدة مغربية، مهما اختلف أجر صاحبها ودخله.

ويعمد مجموعة من الفقراء في المغرب إلى الإقتراض، سواء من أقاربهم أو من الأبناك، من أجل تغطية تكاليف هذا الشهر، على اعتبار أن إحياء التقاليد والأعراف شيئ ضروري لا مفر منه.

أما بالنسبة لبعض الدراويش، الذين يعانون من الفقر المضقع ولا يرغبون في التكلف عن أنفسهم، من خلال الإقتراض، فيتم دعوتهم من طرف أقاربهم الميسورين أو من طرف بعض الجمعيات.

ويقوم عدد من جمعيات المجتمع المدني بالمغرب، خلال هذا الشهر، بمبادرات لمساعدة المحتاجين من خلال تنظيم موائد إفطار الصائمين المحتاجين، ومبادرات لتوزيع المواد الغذائية على الفقراء، وذلك رغبة منها في تعزيز التكافل والتضامن بين كل أفراد المجتمع المغربي.

بعيدًا عن الوجبات والأكلات، يقتني المغربي ملابس جديدة قبل حلول هذا الشهر، مثل "الدراعية"، وهي عباءة رجالية واسعة مطرزة عند الصدر، و"البلغة" التي تعتبر الحذاء المفضل عند الشعب المغربي خلال رمضان، فيما تقبل النساء على شراء الجلباب والشربيل.

ومن بين العادات التي دأب المغاربة على القيام بها، هي تنظيف بيوتهم ومنازلهم قبل حلول رمضان، رغبة منهم في استقبال هذا الشهر بمزيد من النقاء والصفاء، حيث ينظفون كل أركان منازلهم أو يقومون باستدعاء عاملات نظافة.

أما في ليلة القدر، التي يجرى إحياؤها في ليلة الـ26 أو الـ27 من الشهر، فتدعو الأسر أطفالها الصغار لصيام هذا اليوم، وتكافئهم بمائدة إفطار غنية بالوجبات والأكلات وتلتقط لهم صورا لتخليذ هذا اليوم المتميز في حياة الطفل.

ولتوديع شهر رمضان، يحضر أو يشتري الدرويش المغربي حلويات اللوز وعصيرات، على قدر المستطاع، من أجل تناولها في عيد الفطر رفقة الأهل والأحباب.

ولا فرق بين الدرويش والميسور، خلال شهر رمضان، كلهم يحرصون على اتّباع التقاليد والعادات مهما كانت حالتهم الإجتماعية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

جهة فاس-مكناس..إطلاق أكبر مشروع لتزويد 4500 استغلالية فلاحية بمياه السقي
ترأس وزير الفلاحة، أحمد البواري، اليوم الأربعاء، الحفل الرسمي لإطلاق تشغيل المشروع المهيكل للتهيئة الهيدروفلاحية بسهل سايس. وقالت الوزارة إن هذا المشروع ستستفيد منه حوالي 4500 استغلالية فلاحية تابعة ل 22 جماعة ترابية. وشملت زيارة الوزير البواري والوفد المرافق له، عدداً من الاستغلاليات الفلاحية المستفيدة من المشروع، حيث تم إطلاق عملية تزويدها بمياه السقي. ويُعبّئ هذا المشروع الاستراتيجي 125 مليون متر مكعب سنوياً من المياه السطحية انطلاقاً من سد مداز المتواجد على بعد حوالي 90 كيلومتراً، على مساحة 30.000 هكتار. ويهدف المشروع إلى تأمين الري بسهل سايس والحفاظ على النشاط الفلاحي في مواجهة التغيرات المناخية.
مجتمع

حماة المستهلك لـكشـ24: مشاكل الطاكسيات خلال فصل الصيف تدفع المواطنين نحو استعمال تطبيقات النقل
سجلت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، تزايدا ملحوظا في اعتماد المواطنين، خصوصا في المدن الكبرى كالدار البيضاء، الرباط، مراكش، طنجة وأكادير، على تطبيقات النقل بدل سيارات الأجرة التقليدية، وذلك في ظل التحولات الجارية في السلوك الاستهلاكي اليومي للمواطن المغربي.وفي هذا السياق أوضح علي شتور، رئيس الجمعية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن بداية فصل الصيف، ومع توافد أعداد كبيرة من مغاربة العالم والسياح الأجانب، تعرف خدمات النقل ضغطا كبيرا يدفع المستهلك إلى البحث عن وسائل نقل آمنة ومريحة، وهو ما توفره التطبيقات الذكية التي تستعمل عبر الهواتف المحمولة للحجز السريع والسلس، خصوصا خلال أوقات الذروة أو في ظل الظروف الجوية الصعبة.وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه التطبيقات باتت مفضلة لدى فئات واسعة من المواطنين بفضل ميزات متعددة، من بينها الشفافية في الأسعار، وسهولة الحجز والتتبع، وجودة خدمة الزبناء، ونظام التقييم، وتوفر الخدمة على مدار الساعة، إلى جانب إمكانية تتبع الرحلة، مشاركة تفاصيلها، والاحتفاظ بسجل إلكتروني للرحلات لتقديم الشكايات عند الحاجة.ورغم هذه الإيجابيات، يلفت شتور إلى أن الوضع الراهن يطرح تحديات قانونية وتنظيمية، إذ تعبر بعض النقابات والمهنيين عن مخاوفهم من غياب إطار قانوني واضح يحكم نشاط تطبيقات النقل الذكي، إضافة إلى تساؤلات حول مدى احترامها لشروط السلامة والتأمين.وفي المقابل، لا تزال خدمات سيارات الأجرة التقليدية تعاني من مشاكل متكررة، مثل رفض تشغيل العداد، فرض أثمنة غير قانونية، أو الامتناع عن التنقل نحو وجهات معينة، وهو ما يضع المستهلك في وضعية غير متوازنة ويزيد من الإقبال على البدائل الرقمية.وأكد شتور، على ضرورة تعزيز الرقابة على جميع مقدمي خدمات النقل لضمان احترام حقوق المستهلك، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة تنظيم الإطار القانوني الخاص بالتطبيقات الذكية، بما يحقق مبدأ المنافسة الشريفة والعدالة بين مختلف الفاعلين في القطاع، مع تشجيع رقمنة "الطاكسيات" التقليدية وإدماجها في المنصات الحديثة.كما اعتبر مصرحنا، أن هذا التحول نحو الرقمنة لا يعكس فقط تطورا تقنيا، بل هو مؤشر واضح على تحول ثقافي واقتصادي عميق في سلوك المستهلك المغربي، يستدعي مواكبة بسياسات عمومية منصفة، خاصة في ظل الدينامية الوطنية لتحديث البنيات التحتية والخدمات، واستعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030، مما يتطلب تطوير منظومة نقل ذكية، تتماشى مع المعايير الدولية وتعزز صورة المغرب كوجهة حديثة.وختم شتور تصريحه بالتأكيد على أن هذه التحولات، في جوهرها، تصب في مصلحة المستهلك، شريطة أن تتم في إطار من التنظيم القانوني العادل وضمان الجودة والعدالة بين مختلف الفاعلين في القطاع.
مجتمع

مكالمات وجوائز وهمية.. سقوط شبكة نصب تستهدف حسابات بنكية بجرسيف
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء 2 يوليوز الجاري، من توقيف سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفات ينظمها القانون. وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد كان المشتبه فيهم يتصلون هاتفيا بالضحايا، وينتحلون صفات موظفين عموميين ومسؤولين بمؤسسات خاصة، للاستيلاء على معطياتهم البنكية بدعوى تمكينهم من الحصول على جوائز نقدية أو مساعدات اجتماعية، وذلك قبل أن يعمدوا إلى استعمال هذه المعطيات بشكل تدليسي للاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية. وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. وتندرج هذه القضية في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة جرائم النصب والاحتيال التي تستهدف حقوق وممتلكات المواطنين، عبر مزاعم واهية وادعاءات كاذبة تروم تضليل الضحايا وإيقاعهم في الغلط التدليسي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة