#كورونا
مجتمع

رمضان والحجر الصحي.. كيف يتعامل الرجل المغربي مع الأعمال المنزلية؟


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2020

يحل شهر رمضان هذه السنة والمغرب يعيش على إيقاع حالة الطوارئ الصحية وفرض الحجر الصحي، في إطار الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).وقد أفرز هذا التزامن ظواهر وسلوكات اجتماعية الجديدة وعزز أخرى، من بينها اضطلاع الرجل بدور أكبر في القيام بالأشغال المنزلية والمساهمة في إعداد المائدة الرمضانية، وهي مهمة طالما ألصقتها العقلية الذكورية السائدة في المجتمع بالعنصر النسوي. وتعكس هذا التوجه أو المعطى الاجتماعي والثقافي، الذي أملاه أو عززه زمن الحجر الصحي، مجموعة من الشهادات لعدد من الأزواج والزوجات، استقاها ميكروفون وكالة المغرب العربي للأنباء.فبالنسبة لمحمد، موظف في القطاع العام، فإن مساعدة الرجل لزوجته باتت مسألة مألوفة وعادية جدا خاصة في ظل عمل الزوجين خارج البيت، مبرزا بنبرة واثقة أنه " بفضل الحجر الصحي ساعدت زوجتي لأول مرة في إعداد "سفوف رمضان"، كما أعددت وطهوت كعكات منزلية لبناتي حتى أجنبهن عناء الخروج لاقتنائها من المحلات وبالتالي التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا".ويؤكد اليزيد، مستخدم بإحدى الشركات، أنه تعود على مساعدة زوجته في القيام بالأشغال المنزلية منذ سنوات. وبعد أن شدد على أن العمل المنزلي ينبغي أن يكون مسؤولية مشتركة بين الزوجين، أضاف قائلا، "تضاعفت وتيرة إقبالي على الأشغال المنزلية في ظل الحجر الصحي وهو أمر إيجابي جدا في اعتقادي".من جهة أخرى، لفتت بعض الشهادات إلى البعد النفسي لتزامن شهر الصيام مع فترة الحجر الصحي، كما هو الحال بالنسبة ليونس، سائق سيارة أجرة، الذي أكد على أن " المياوم وبحكم انقطاعه عن العمل يميل أقل من الموظف إلى الانخراط في الأشغال المنزلية، لأن الأول أضحى بدون دخل يذكر عكس الثاني الذي لم يسلبه الحجر أجره الشهري القار (..) العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في هذه الحالة !".وقد ذهبت معظم الزوجات إلى تأييد فكرة أن الحجر الصحي عزز انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية. وفي هذا السياق، تؤكد صفاء، إطار بإحدى المؤسسات البنكية بالعاصمة الاقتصادية، أن شريك حياتها "يحب المطبخ أساسا"، مضيفة أن " إقبال زوجي على عالم الطبخ تفتق أكثر خلال زمن الحجر الصحي ".وبالنسبة لفوزية، محامية، فإن مشاركة زوجها لها في القيام بأشغال البيت يعود إلى ما قبل زمن الحجر الصحي. "زوجي قام في ظل وبفضل هذا الحجر بأشياء جديدة لم يعتد القيام بها من قبل وخاصة دخول المطبخ وإعداد الوجبات والأطباق الرمضانية (..)" تقول فوزية.ويرى علي شعباني، أستاذ باحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انخراط الرجل في القيام بالأشغال المنزلية "لم تفرضه جائحة كورونا وما ترتب عنها من حجر صحي، بل أملته مختلف التحولات الاجتماعية والثقافية التي عرفها المجتمع المغربي على مستويات مختلفة ومنذ سنوات طويلة ".وبعد أن ذكر بأن خروج المرأة المغربية للعمل خارج البيت إلى جانب الرجل هو أحد أبرز مظاهر التحولات المجتمعية التي شهدها المغرب كسائر دول المعمور، أكد السيد شعباني أن العديد من الدراسات والأبحاث السوسيولوجية سلطت الضوء على ظاهرة انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية إلى جانب زوجاتهن، مشددا على أن "جائحة كورونا والعزل الصحي ما هي إلا ظرفية زمانية تؤكد هذا الواقع الاجتماعي".إن تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع جائحة كورونا وإعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب يميط اللثام عن مجموعة من الظواهر الاجتماعية والثقافية، كما يعيد إلى واجهة النقاش عددا من المواضيع والقضايا الشائكة، من قبيل انخراط العنصر الرجالي في القيام بأشغال البيت وما لذلك من أبعاد إنسانية واجتماعية ودينية عميقة تمس ملفات راهنة وجوهرية، كقضايا النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.

يحل شهر رمضان هذه السنة والمغرب يعيش على إيقاع حالة الطوارئ الصحية وفرض الحجر الصحي، في إطار الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).وقد أفرز هذا التزامن ظواهر وسلوكات اجتماعية الجديدة وعزز أخرى، من بينها اضطلاع الرجل بدور أكبر في القيام بالأشغال المنزلية والمساهمة في إعداد المائدة الرمضانية، وهي مهمة طالما ألصقتها العقلية الذكورية السائدة في المجتمع بالعنصر النسوي. وتعكس هذا التوجه أو المعطى الاجتماعي والثقافي، الذي أملاه أو عززه زمن الحجر الصحي، مجموعة من الشهادات لعدد من الأزواج والزوجات، استقاها ميكروفون وكالة المغرب العربي للأنباء.فبالنسبة لمحمد، موظف في القطاع العام، فإن مساعدة الرجل لزوجته باتت مسألة مألوفة وعادية جدا خاصة في ظل عمل الزوجين خارج البيت، مبرزا بنبرة واثقة أنه " بفضل الحجر الصحي ساعدت زوجتي لأول مرة في إعداد "سفوف رمضان"، كما أعددت وطهوت كعكات منزلية لبناتي حتى أجنبهن عناء الخروج لاقتنائها من المحلات وبالتالي التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا".ويؤكد اليزيد، مستخدم بإحدى الشركات، أنه تعود على مساعدة زوجته في القيام بالأشغال المنزلية منذ سنوات. وبعد أن شدد على أن العمل المنزلي ينبغي أن يكون مسؤولية مشتركة بين الزوجين، أضاف قائلا، "تضاعفت وتيرة إقبالي على الأشغال المنزلية في ظل الحجر الصحي وهو أمر إيجابي جدا في اعتقادي".من جهة أخرى، لفتت بعض الشهادات إلى البعد النفسي لتزامن شهر الصيام مع فترة الحجر الصحي، كما هو الحال بالنسبة ليونس، سائق سيارة أجرة، الذي أكد على أن " المياوم وبحكم انقطاعه عن العمل يميل أقل من الموظف إلى الانخراط في الأشغال المنزلية، لأن الأول أضحى بدون دخل يذكر عكس الثاني الذي لم يسلبه الحجر أجره الشهري القار (..) العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في هذه الحالة !".وقد ذهبت معظم الزوجات إلى تأييد فكرة أن الحجر الصحي عزز انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية. وفي هذا السياق، تؤكد صفاء، إطار بإحدى المؤسسات البنكية بالعاصمة الاقتصادية، أن شريك حياتها "يحب المطبخ أساسا"، مضيفة أن " إقبال زوجي على عالم الطبخ تفتق أكثر خلال زمن الحجر الصحي ".وبالنسبة لفوزية، محامية، فإن مشاركة زوجها لها في القيام بأشغال البيت يعود إلى ما قبل زمن الحجر الصحي. "زوجي قام في ظل وبفضل هذا الحجر بأشياء جديدة لم يعتد القيام بها من قبل وخاصة دخول المطبخ وإعداد الوجبات والأطباق الرمضانية (..)" تقول فوزية.ويرى علي شعباني، أستاذ باحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انخراط الرجل في القيام بالأشغال المنزلية "لم تفرضه جائحة كورونا وما ترتب عنها من حجر صحي، بل أملته مختلف التحولات الاجتماعية والثقافية التي عرفها المجتمع المغربي على مستويات مختلفة ومنذ سنوات طويلة ".وبعد أن ذكر بأن خروج المرأة المغربية للعمل خارج البيت إلى جانب الرجل هو أحد أبرز مظاهر التحولات المجتمعية التي شهدها المغرب كسائر دول المعمور، أكد السيد شعباني أن العديد من الدراسات والأبحاث السوسيولوجية سلطت الضوء على ظاهرة انخراط الرجال في القيام بالأعمال المنزلية إلى جانب زوجاتهن، مشددا على أن "جائحة كورونا والعزل الصحي ما هي إلا ظرفية زمانية تؤكد هذا الواقع الاجتماعي".إن تزامن حلول شهر رمضان المبارك مع جائحة كورونا وإعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب يميط اللثام عن مجموعة من الظواهر الاجتماعية والثقافية، كما يعيد إلى واجهة النقاش عددا من المواضيع والقضايا الشائكة، من قبيل انخراط العنصر الرجالي في القيام بأشغال البيت وما لذلك من أبعاد إنسانية واجتماعية ودينية عميقة تمس ملفات راهنة وجوهرية، كقضايا النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.
مجتمع

مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة