دين
رمضان مدرسة إيمانية لتغذية الروح والاستمرار في القيام بالأعمال الجليلة
قال محمد وحيدي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الرشيدية، إن شهر رمضان يعد مدرسة إيمانية لتغذية الروح والاستمرار في القيام بالأعمال الجليلة.وأوضح وحيدي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن رمضان شهر للتوبة والمغفرة لكل من أطاع الله سبحانه وتعالى، داعيا إلى أن يشكل هذا الشهر مناسبة للقطع مع الآثام واجتناب النواهي.وأبرز أن المسلم يستفيد من هذا الشهر لكونه مدرسة للطاعة والتقرب إلى الله، مؤكدا أنه ينبغي اغتننام الفرصة بذكر الله وأن نخرج من رمضان "وقد تدربنا على الذكر والصلاة".وأشار إلى أن هذا الشهر الفضيل فرصة للإحسان إلى الجميع، خاصة الوالدين، سواء كانوا أحياء أو من الأموات، لكون القرآن تحدث عنهما وأمر عباده بالإحسان إليهما وأن "نقول لهما قولا كريما"، وبالترحم عليهما إن كانا من الأموات.كما شدد على ضرورة الإكثار من الإحسان إلى الأقارب، من خلال صلة الرحم حسب الامكانيات والاستطاعة، لأن الله تعالى يحب أن يظهر العبد أثر نعمته على أقاربه، والإكثار من تمثل هذه الخصال للوصول إلى درجة المتقين، وكذا المواظبة على العمل وعدم الاستسلام لبعض العادات السيئة التي تظهر عند بعض الصائمين.ودعا الأستاذ وحيدي إلى اغتنام الفرصة للتزكية الروحية لكي يتقبل الله من الصائم صالح الأعمال، لاسيما أن السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر بعد رمضان لكي يتقبل الله منهم، ويظلون يترقبون ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان ليسألو الله سبحانه المغفرة.وأكد أن هناك عادات ينبغي تجنبها في هذا الشهر المبارك، معتبرا أن من الخصال الحميدة للمغاربة الاجتماع على مائدة الإفطار، وهي عادة ورثها الأبناء عن الأجداد، وكذا استغلال صلة الرحم لذكر الله والحديث عن أمور الدين والدنيا، معتبرا أنه من المهم الاهتمام بالفقراء والمساكين وإشراكهم في موائد الإفطار الرمضانية وزيارة الجيران لكونها أخلاق نبيلة ينبغي التشبث بها.وأشار إلى ضرورة الإبقاء على الروح الإيمانية التي يتسم بها سلوك المسلم في شهر رمضان من خلال الحفاظ على صلاة الجماعة التي تبرز الوحدة بين المسلمين ولا تظهر الفروقات بينهم سوى من حيث قبول الله لها أو رفضها.واعتبر أنه يجب الإقبال على الطاعات في كل أشهر السنة، وكذا عدم التبذير والإسراف في الاستهلاك لأن الإسلام دين وسطي لا يحب التقتير والإسراف، مع تقوية النفوس لمحاربة الشهوات وتعلم نهج الوسطية في كل أمور الدنيا.
قال محمد وحيدي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الرشيدية، إن شهر رمضان يعد مدرسة إيمانية لتغذية الروح والاستمرار في القيام بالأعمال الجليلة.وأوضح وحيدي، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن رمضان شهر للتوبة والمغفرة لكل من أطاع الله سبحانه وتعالى، داعيا إلى أن يشكل هذا الشهر مناسبة للقطع مع الآثام واجتناب النواهي.وأبرز أن المسلم يستفيد من هذا الشهر لكونه مدرسة للطاعة والتقرب إلى الله، مؤكدا أنه ينبغي اغتننام الفرصة بذكر الله وأن نخرج من رمضان "وقد تدربنا على الذكر والصلاة".وأشار إلى أن هذا الشهر الفضيل فرصة للإحسان إلى الجميع، خاصة الوالدين، سواء كانوا أحياء أو من الأموات، لكون القرآن تحدث عنهما وأمر عباده بالإحسان إليهما وأن "نقول لهما قولا كريما"، وبالترحم عليهما إن كانا من الأموات.كما شدد على ضرورة الإكثار من الإحسان إلى الأقارب، من خلال صلة الرحم حسب الامكانيات والاستطاعة، لأن الله تعالى يحب أن يظهر العبد أثر نعمته على أقاربه، والإكثار من تمثل هذه الخصال للوصول إلى درجة المتقين، وكذا المواظبة على العمل وعدم الاستسلام لبعض العادات السيئة التي تظهر عند بعض الصائمين.ودعا الأستاذ وحيدي إلى اغتنام الفرصة للتزكية الروحية لكي يتقبل الله من الصائم صالح الأعمال، لاسيما أن السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر بعد رمضان لكي يتقبل الله منهم، ويظلون يترقبون ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان ليسألو الله سبحانه المغفرة.وأكد أن هناك عادات ينبغي تجنبها في هذا الشهر المبارك، معتبرا أن من الخصال الحميدة للمغاربة الاجتماع على مائدة الإفطار، وهي عادة ورثها الأبناء عن الأجداد، وكذا استغلال صلة الرحم لذكر الله والحديث عن أمور الدين والدنيا، معتبرا أنه من المهم الاهتمام بالفقراء والمساكين وإشراكهم في موائد الإفطار الرمضانية وزيارة الجيران لكونها أخلاق نبيلة ينبغي التشبث بها.وأشار إلى ضرورة الإبقاء على الروح الإيمانية التي يتسم بها سلوك المسلم في شهر رمضان من خلال الحفاظ على صلاة الجماعة التي تبرز الوحدة بين المسلمين ولا تظهر الفروقات بينهم سوى من حيث قبول الله لها أو رفضها.واعتبر أنه يجب الإقبال على الطاعات في كل أشهر السنة، وكذا عدم التبذير والإسراف في الاستهلاك لأن الإسلام دين وسطي لا يحب التقتير والإسراف، مع تقوية النفوس لمحاربة الشهوات وتعلم نهج الوسطية في كل أمور الدنيا.
ملصقات
دين
دين
دين
دين
دين
دين
دين