الخميس 25 أبريل 2024, 13:20

مجتمع

رمضان في عز الجائحة .. لا بديل عن التكيف مع الإجراءات الاحترازية الجديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 أبريل 2021

حل رمضان، وعلى غرار السنة الماضية، في حلة استثنائية، بعدما فقدت بعضا من ألقها المعتاد، ما دام أن بعضا من الطقوس والعادات الدينية والاجتماعية التي اعتاد عليها الناس خلال هذا الشهر الفضيل، غابت قصرا بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هذا الدخيل المتخفي وغير المرغوب فيه.تتوالى شهور رمضان لكنها لا تتشابه، فلكل منها سمته الخاص، غير أن الظرف الاستثنائي الذي يعيشه المغاربة حاليا بفعل الجائحة يجعل من هذا الشهر الفضيل ذي خصوصية تميزه عن غيره، فما كان مباحا في الشهر الرمضانية الماضية، صار اليوم محظورا.فالتباعد الاجتماعي، وإغلاق المساجد، ومنع التجمعات العائلية، وحظر وجبات الإفطار الجماعية، ومنع الحشود في الشوارع أو التنقل ليلا، إجراءات اضطرارية غطت على بهجة الشهر الكريم.وأمام صعوبة التخلي عن الروابط الاجتماعية بالدار البيضاء، كما هو الحال في المدن الأخرى، يتعين على الصائمين، الذين تغيرت عاداتهم، التأقلم مع القيود والإجراءات الصحية، والتخلي عن الطقوس التي يجب أن تمتثل للتدابير الوقائية التي تهدف إلى احتواء الوباء، وليس أمامهم من خيار سوى التعامل مع هذا الوضع لصالح الجميع.كما تم تعليق صلاة التراويح، التي أصبحت لدى غالب الناس موعدا روحيا أساسيا، وحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، لحماية المواطنين من مخاطر “موجة جديدة”، وهو ما يمكن اعتباره قرارا حكيما، خصوصا بعد التراخي والتهور الذي لوحظ بين المواطينين.وقد كان رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، قد أشار إلى أن طبيعة وباء كورونا المستجد المتقلبة والمباغتة، والتباطؤ النسبي الذي عرفته الحملة الوطنية للتلقيح، من بين العوامل التي دعت الحكومة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية خلال هذا الشهر المبارك.فممارسة الصوم في حد ذاتها لا تتأثر بشكل مباشر بالسياق الوبائي الحالي، بل إن الجانب الاجتماعي في هذا الشهر الكريم هو الذي كان وراء قلب الأمور رأسا على عقب.فأحمد، البالغ من العمر خمسين سنة، والذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لا يخفي مزاجه السيئ قائلا “هذه السنة مرة أخرى، سيكون الشهر الكريم باهتا ولا طعم له. لا بد من الاقتصار على الأسرة المقربة لتناول وجبة الإفطار”، مشيرا إلى أنه “بالإضافة إلى غياب صلاة التراويح، فإن حظر التنقل الليلي يجبرني على البقاء بالمنزل”.بدورها رحمة، ربة عائلة تبلغ من العمر 45 سنة، تتأسف على أنه “عادة بعد الإفطار، نخرج في نزهة سيرا، وأشعر بخيبة أمل حقا لأنني لم أتمكن من دعوة أقاربنا وأصدقائنا”.ومن جانبه، قال أمين، المدرس بالمحمدية والذي اضطر لقضاء شهر رمضان وحده بعيدا عن بيت العائلة المقيمة في مدينة أخرى، إن “فيروس كورونا يحرمنا هذه السنة من سحر السهرات الرمضانية وأجواء المقاهي، لكن يجب إعادة تنظيم نمط العيش للتكيف مع هذا الواقع الجديد”.وعلى الرغم من ذلك، دعا أمين إلى ضرورة “التحلي بالصبر والتقوى، بل يجب أن نضحي بالطقوس والعادات من أجل الصالح العام، لأن الحفاظ على حياة الآخرين له الأسبقية على أي شيء آخر”.وقال إنه في هذا الشهر الكريم يجب محاربة الأنانية والفردية التي أصبحت طبيعة ثانية، وأن نضمن استمرار روح رمضان، والتقاسم، مضيفا أن هذه هي الفرصة لإحداث تحول في كياننا الداخلي من خلال التأمل والاستبطان والمشاركة ومعرفة معنى الأشياء.وحسب أحد المختصين في علم الاجتماع، فإن حظر التنقل الليلي له تأثير نفسي بارز على بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التغلب على هذه المحنة والتعامل معها.ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يعزز من قدرتهم على التكيف ويتيح لهم الفرصة لإعادة التفكير في نمط حياتهم، وإعادة التركيز على الأساسيات وإعادة التفكير في العلاقات الاجتماعية.فإذا كانت أجواء وطقوس هذا الشهر الكريم قد تأثرت إلى حد ما بفعل حظر التنقل الليلي، وإن بشكل متباين، فهناك قيمة أخرى بارزة، تتمثل في التضامن، فشهر رمضان هو شهر التفاني والإحسان والتضامن، وترسيخ قيم التكافل وتقديم المساعدة لكل من يحتاجها.وتنزيلا لهذه القيم، بادرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى تنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة، وذلك في إطار النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442”.وحتى لا تتأثر مساعدة الأسر المعوزة بشكل كبير بالإجراءات الصحية، وبغياب “موائد رحمان”، التي يتم تقديمها تضامنا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية عليها، تكرس المؤسسة جهودها للوقوف إلى جانب هذه الفئات الاجتماعية الهشة، في احترام تام للتدابير والإجراءات التي توصي بها السلطات العمومية.وتبقى عملية التضامن العنصر الأساسي خلال هذه الفترة، حيث تتجند الجمعيات والشباب على وسائل التواصل الاجتماعي أو المتطوعين لمواكبة ودعم المحتاجين بشكل يومي والسماح لهم بالاستمتاع بفرحة شهر رمضان.

حل رمضان، وعلى غرار السنة الماضية، في حلة استثنائية، بعدما فقدت بعضا من ألقها المعتاد، ما دام أن بعضا من الطقوس والعادات الدينية والاجتماعية التي اعتاد عليها الناس خلال هذا الشهر الفضيل، غابت قصرا بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هذا الدخيل المتخفي وغير المرغوب فيه.تتوالى شهور رمضان لكنها لا تتشابه، فلكل منها سمته الخاص، غير أن الظرف الاستثنائي الذي يعيشه المغاربة حاليا بفعل الجائحة يجعل من هذا الشهر الفضيل ذي خصوصية تميزه عن غيره، فما كان مباحا في الشهر الرمضانية الماضية، صار اليوم محظورا.فالتباعد الاجتماعي، وإغلاق المساجد، ومنع التجمعات العائلية، وحظر وجبات الإفطار الجماعية، ومنع الحشود في الشوارع أو التنقل ليلا، إجراءات اضطرارية غطت على بهجة الشهر الكريم.وأمام صعوبة التخلي عن الروابط الاجتماعية بالدار البيضاء، كما هو الحال في المدن الأخرى، يتعين على الصائمين، الذين تغيرت عاداتهم، التأقلم مع القيود والإجراءات الصحية، والتخلي عن الطقوس التي يجب أن تمتثل للتدابير الوقائية التي تهدف إلى احتواء الوباء، وليس أمامهم من خيار سوى التعامل مع هذا الوضع لصالح الجميع.كما تم تعليق صلاة التراويح، التي أصبحت لدى غالب الناس موعدا روحيا أساسيا، وحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، لحماية المواطنين من مخاطر “موجة جديدة”، وهو ما يمكن اعتباره قرارا حكيما، خصوصا بعد التراخي والتهور الذي لوحظ بين المواطينين.وقد كان رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، قد أشار إلى أن طبيعة وباء كورونا المستجد المتقلبة والمباغتة، والتباطؤ النسبي الذي عرفته الحملة الوطنية للتلقيح، من بين العوامل التي دعت الحكومة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية خلال هذا الشهر المبارك.فممارسة الصوم في حد ذاتها لا تتأثر بشكل مباشر بالسياق الوبائي الحالي، بل إن الجانب الاجتماعي في هذا الشهر الكريم هو الذي كان وراء قلب الأمور رأسا على عقب.فأحمد، البالغ من العمر خمسين سنة، والذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لا يخفي مزاجه السيئ قائلا “هذه السنة مرة أخرى، سيكون الشهر الكريم باهتا ولا طعم له. لا بد من الاقتصار على الأسرة المقربة لتناول وجبة الإفطار”، مشيرا إلى أنه “بالإضافة إلى غياب صلاة التراويح، فإن حظر التنقل الليلي يجبرني على البقاء بالمنزل”.بدورها رحمة، ربة عائلة تبلغ من العمر 45 سنة، تتأسف على أنه “عادة بعد الإفطار، نخرج في نزهة سيرا، وأشعر بخيبة أمل حقا لأنني لم أتمكن من دعوة أقاربنا وأصدقائنا”.ومن جانبه، قال أمين، المدرس بالمحمدية والذي اضطر لقضاء شهر رمضان وحده بعيدا عن بيت العائلة المقيمة في مدينة أخرى، إن “فيروس كورونا يحرمنا هذه السنة من سحر السهرات الرمضانية وأجواء المقاهي، لكن يجب إعادة تنظيم نمط العيش للتكيف مع هذا الواقع الجديد”.وعلى الرغم من ذلك، دعا أمين إلى ضرورة “التحلي بالصبر والتقوى، بل يجب أن نضحي بالطقوس والعادات من أجل الصالح العام، لأن الحفاظ على حياة الآخرين له الأسبقية على أي شيء آخر”.وقال إنه في هذا الشهر الكريم يجب محاربة الأنانية والفردية التي أصبحت طبيعة ثانية، وأن نضمن استمرار روح رمضان، والتقاسم، مضيفا أن هذه هي الفرصة لإحداث تحول في كياننا الداخلي من خلال التأمل والاستبطان والمشاركة ومعرفة معنى الأشياء.وحسب أحد المختصين في علم الاجتماع، فإن حظر التنقل الليلي له تأثير نفسي بارز على بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التغلب على هذه المحنة والتعامل معها.ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الإجراء من شأنه أن يعزز من قدرتهم على التكيف ويتيح لهم الفرصة لإعادة التفكير في نمط حياتهم، وإعادة التركيز على الأساسيات وإعادة التفكير في العلاقات الاجتماعية.فإذا كانت أجواء وطقوس هذا الشهر الكريم قد تأثرت إلى حد ما بفعل حظر التنقل الليلي، وإن بشكل متباين، فهناك قيمة أخرى بارزة، تتمثل في التضامن، فشهر رمضان هو شهر التفاني والإحسان والتضامن، وترسيخ قيم التكافل وتقديم المساعدة لكل من يحتاجها.وتنزيلا لهذه القيم، بادرت مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى تنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة، وذلك في إطار النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442”.وحتى لا تتأثر مساعدة الأسر المعوزة بشكل كبير بالإجراءات الصحية، وبغياب “موائد رحمان”، التي يتم تقديمها تضامنا للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمة الصحية عليها، تكرس المؤسسة جهودها للوقوف إلى جانب هذه الفئات الاجتماعية الهشة، في احترام تام للتدابير والإجراءات التي توصي بها السلطات العمومية.وتبقى عملية التضامن العنصر الأساسي خلال هذه الفترة، حيث تتجند الجمعيات والشباب على وسائل التواصل الاجتماعي أو المتطوعين لمواكبة ودعم المحتاجين بشكل يومي والسماح لهم بالاستمتاع بفرحة شهر رمضان.



اقرأ أيضاً
تتويج المغربي إلياس حجري بلقب القارىء العالمي في مسابقة البحرين
فاز المغربي إلياس حجري بلقب القارىء العالمي (فرع القارئ الحافظ)، في الدورة الرابعة لمسابقة البحرين لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت (القارئ العالمي) . وعاد المركز الثاني في الفرع نفسه للمغربي ياسين الكزيني بحسب نتائج المسابقة ،التي نظمت تحت رعاية عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى ،والتي أعلن عنها خلال حفل أقيم مساء اليوم الأربعاء. كما احتل المغربيان عبد الباسط وراش ومصطفى زاهد المركز الثالث على التوالي في فرعي (القارئ المجود) و(القارئ المرتل). وحصد محمد سمير محمد مجاهد من البحرين لقب القارئ العالمي في فرع (القارئ المجود)، و أحمد محمد صالح أحمد من اليمن لقب القارئ العالمي في فرع (القارئ الصغير). و أقيمت مساء الثلاثاء التصفيات النهائية للمسابقة حضوريا في البحرين ،وشملت المتأهلين الذين حصدوا أعلى الدرجات لتحديد المراكز الأولى. وشارك في الدورة الرابعة من مسابقة القارئ العالمي 5029 متسابقا ومتسابقة من 74 دولة. ليصبح مجموع من شارك في هذه المسابقة في دوراتها الأربع 26 ألفا و229 مشاركا ومشاركة.وتعد هذه المسابقة ، بحسب المنظمين ، إحدى أبرز المسابقات العالمية في تلاوة القرآن الكريم، وتهدف إلى خدمة القرآن الكريم وتشجيع جميع الفئات العمرية على الإقبال على تلاوته وترتيله.
مجتمع

لجنة مركزية للتحقيق في قضية ثقوب مالية في صندوق محكمة تاونات
قالت المصادر إن ثقوبا مالية مكتشفة في صندوق المحكمة الابتدائية قد خلق حالة استنفار في مصالح وزارة العدل، حيث تم إيفاد لجنة مرمزية لافتحاص مالية المحكمة وإعداد تقرير حول ملابسات اختفاء مبالغ مالية وصفت بالمهمة.  المصادر أشارت إلى أنه بالموازاة مع هذا التحقيق، فقد قررت النيابة العامة بإغلاق الحدود في وجه موظف بالمحكمة له علاقة بتدبير شؤون الصندوق، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بالتحقيقات التي تمت مباشرتها لتحديد الملابسات والمسؤوليات.  وتنكب لجنة الافتحاص المركزية على مراجعة الحسابات المالية للمحكمة لسنوات سابقة، وذلك حتى يتسنى لها تطويق الثقوب الموجودة وتحديد المبالغ المختفية بدقة، قبل أن يتم المرور إلى تحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات الإدارية. 
مجتمع

مطالب بمراقبة مدى احترام دكاكين ومحلات تجارية للاسعار المرجعية بمراكش
تشهد مجموعهة من السلع زيادات غير قانونية منذ مدة، حيث يتذرع بعض التجار بالازمات الحالية، وارتفاع اسعار المحروقات والمواد الاولية، وحالة الحرب في روسيا و الشرق الاوسط، وغيرها من المبررات التي قد لا تكون لها اي صلة ببعض المنتجات التي تمت الزيادة فيها. الا ان بعض المتاجر والدكاكين في بعض الاحياء تتجاوز نظيراتها في احياء اخرى، من حيث المبالغة في الزيادة في كل المنتوجات بدون استثناء، رغم عدم تأثر هذه السلع، وعدم وجود اي زيادة في ثمن شراءها بالجملة، ما يساهم في إثقال كاهل المواطنين ، لا سيما البسطاء منهم. وقد اكد مواطنون من حي المحاميد 9 بمراكش في هذا الاطار، ان جل محلات بيع المواد الاساسية تعتمد زيادات غير مفهومة، مؤكدين في اتصالات بـ كشـ24 ان هناك فارقا في الاسعار بين هذه المحلات، ونظيراتها في احياء مجاورة مثل المحاميد 7 مثلا، او دوار السلطان، وباقي احياء المحاميد. ويضطر مواطنون وفق المصادر ذاتها ، الى قطع مسافات اضافية نحو الاحياء المجاورة من اجل اقتناء سلع لا يفترض بتاتا ان تعرف اي زيادة ، ومع ذلك يتم بيعها باسعار غير قانونية، ما جعل المتضررين يناشدون مصالح القسم ااقتصادي بولاية جهة مراكش بالقيام بواجبها المتمثل في مراقبة الاسعار في هذا الحي، حماية للقدرة الشرائية للمستهلكين، ولردع هذا النوع من المخالفات. وينتظر المواطنون المتضررون تدخل الجهات الوصية من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين والتصدي لجشع بعض التجار والباعة الذين يضربون بعرض الحائط كل القوانين المنظمة لمهنة التجارة، وإجبار لجان المراقبة على مداومة التفتيش والمعاينة لأثمنة البيع للمواد الغذائية الاساسية وغيرها.
مجتمع

ائتلاف جمعوي يتهم جماعة صفرو بالفشل في تدبير المجال الثقافي والبيئي
قال الإئتلاف المحلي من أجل البيئة والتنمية المستدامة بمدينة صفرو إن المجلس الجماعي للمدينة فشل في تدبير المجال الثقافي والبيئي، مشيرا إلى أنه مجلس لا يتقن سوى الدسائس داخل أغلبيته الهشة. وفي تقديمه للتوضيحات حول هذه الأحكام القاسية، تطرق إلى إلغاء مهرجان حب الملوك والملتقى الثقافي في سنة 2023،  بسبب سوء التسيير والتدبير والإقصاء. وفي المجال البيئي، تطرق لما أسماه الاستهتار في التعاطي مع القضايا البيئية، وأهمها المطرح العمومي الذي يشكل بقاؤه وسط الساكنة كارقة بيئية للمدينة، خصوصا للساكنة المجاورة، في ظل اقتراب فصل الصيف الذي تتعرض فيه النفايات للاحتراق وما يسببه ذلك من تلوث بأدخنة سامة وخطيرة على الصحة والبيئة. كما أورد ملف وادي أكاي الذي تناقص صبيبه لمستوى مقلق، ثم المناطق الخضراء، ومنها المخيم البلدي وحديقة القناطر وعدد من الحدائق التي تواجه الإهمال وغياب بنية تحتية. وفي مجال البنية التحتية، لاحظ الائتلاف اندثار شبه كلي لعدد كبير من علامات التشوير بكل الطرق بالمدينة وخصوصا علامات التشوير والأرصفة. وانتقد، في السياق ذاته، غياب التشاركية، حيث إن المجلس يتعامل باستخفاف مع المجتمع المدني ويمارس سياسة الإقصاء، رغم ما تتوفر عليه المدينة من كفاءات. ومازاد الطيب بلة، تفويت تدبير المهرجان والمعهد البلدي الموسيقي لوزارة الثقافة، في وقت تتجه فيه السياسة العمومية نحو الجهوية الموسعة.   الجمعيات دعت إلى التراجع عن كل القرارات الاقصائية ضد المجتمع المدني وفتح حوار جدي مع جميع الجمعيات الجادة، والتراجع عن قرار تفويت المعهد الموسيقي ومهرجان حب الملوك لوزارة الثقافة، ودمقرطة استفادة الجمعيات من المنح وفي كل المجالات الرياضية الاجتماعية والثقافية والبيئية، وإعطاء الأولوية للمجال البيئي في برامج الجماعة.
مجتمع

نسبة ملء حقينة السدود تبلغ 32.76 %
كشفت وزارة التجهيز والنقل أن نسبة ملء حقينة السدود في بلادنا بلغت إلى غاية يومه الأربعاء 24 أبريل الجاري، 32.76 في المائة وهي نسبة الملء تقريبا ذاتها التي كانت عليها حقينة السدود خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (33,58 %)، أي بانخفاض يناهز 130 مليون متر مكعب فقط مقارنة بالعام الماضي. ووفق الوزارة، يرجع بلوغ هذه النسبة المهمة من الواردات المائية في سدود بلادنا خلال هذه الفترة، على الرغم من توالي سنوات الجفاف وارتفاع الطلب، إلى التساقطات المطرية التي شهدتها بلادنا خلال أواخر شهر مارس الماضي، وإلى سلسلة الإجراءات والتدابير الاستباقية ذات الطابع الاستعجالي التي اتخذتها بلادنا من ضمنها إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق والذي سيمكن من تحويل 300 إلى 400 مليون م3 في السنة من المياه من سد المنع بسبو لسد سيدي محمد بن عبد الله بأبي رقراق، في إطار تدبير مندمج للمياه والتضامن بين الأحواض المائية التي بها فائض من الماء. ومن المرتقب أن يمكن الاعتماد على محطات تحلية مياه البحر خلال السنوات القليلة المقبلة، وخاصة بمدن الدار البيضاء والداخلة والناظور، المحافظة على المياه الاعتيادية والواردات المائية بالسدود، حيث يتوقع أن تزيد نسبة ملء السدود عن النسبة الإجمالية الحالية، إذ سيتم الاعتماد على توفير مياهها لتزويد المدن الداخلية بصفة أكبر.
مجتمع

لربط المسؤولية بالمحاسبة.. أكاديمية فاس توقع عقود نجاعة مع المديريات الإقليمية
ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل الجاري، بمقر المديرية الإقليمية بالحاجب، مراسيم توقيع عقود نجاعة الأداء المتعلقة بتنزيل أهداف والتزامات خارطة الطريق مع المديريات الإقليمية وقالت الأكاديمية، في بلاغ صحفي، إن هذا النهج التعاقدي يعتبر مدخلا أساسيا لتعزيز الحكامة الجيدة في سياق تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026 من شأنه إرساء تدبير يرتكز أكثر على تحقيق الأثر المنشود  والنتائج لفائدة التلميذات والتلاميذ. وتم توقيع عقد نجاعة الأداء الجهوي بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس يوم الأربعاء 3 أبريل 2024 بمقر الوزارة والذي قدم على أنه يشكل أرضية لوضع سلسلة من عقود نجاعة الأداء على جميع المستويات التدبيرية بالمنظومة التربوية على المستوى الجهوي، تستند على الأهداف الاستراتيجية للإصلاح. وتحدد عقود النجاعة التي تم توقيعها بين مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس والمديرين الإقليمين، الالتزامات المتعلقة بكل الأطراف تفعيلا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، تورد الأكاديمية. وتغطي عقود النجاعة بين الأكاديمية والمديريات الإقليمية مدة ثلاث سنوات، يتم تتبعها من خلال عشرين مؤشرا استراتيجيا لها صلة وثيقة بجوهر اهتمامات المؤسسات التعليمية منها النجاح بالامتحانات، ومحاربة الهدر المدرسي، والتكوين المستمر الإشهادي الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز دور المجلس الإدارية للأكاديمية. وتهدف هاته الآلية إلى إرساء نمط تدبيري يقوم على أساس وضع سلسلة من المسؤوليات المندمجة والمتكاملة على مستويات متعددة، منها ما هو بين مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وبين والمديريات الإقليمية، وبين المديريات الإقليمية  والمؤسسات التعليمية في إطار مشروع المؤسسة المندمج مما سيمكن من تعزيز الجهوية المتقدمة.
مجتمع

خارجية هولندا تدخل على خط منع بطلة “المواعدة العمياء” من مغادرة المغرب
أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، أنها ستقدم المساعدة القانونية للهولندية من أصول مغربية “أرماني الجوماني” 20 عاماً و التي أوقفتها السلطات المغربية ومنعتها من السفر ، بعد الجدل الكبير الذي خلقته بسبب برنامج “المواعدة العمياء” بنسخته المغربية، وذلك بعد ظهورها بملابس مثيرة و جريئة تحاول التعرف على “فارس أحلامها” من خلال اختيار أحد الشباب بناء على ملابسه وطريقة كلامه، دون رؤية وجهه. و بحسب صحيفة تيليغراف الهولندية، فإن الخارجية الهولندية دخلت على خط القضية ، و أبلغت سفارتها بالرباط ، بضرورة مساندة المؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تحمل الجنسية الهولندية. و ذكر نفس المصدر، أن “أرماني” كانت في طريقها للعودة إلى هولندا ، قبل أن توقفها السلطات المغربية في المطار بسبب التحقيق الذي فتحته السلطات الأمنية. صحيفة تليغراف الهولندية واسعة الإنتشار هناك ، قالت أن السلطات المغربية تعاقب على “الفحش والعري” بالسجن لمدة عامين. وقالت المؤثرة المعتقلة للصحيفة : “إنهم يقاضونني بتهمة الإقدام على فعل أشياء غير طبيعية في المغرب”. و ذكرت الصحيفة أن “أرماني” تستأجر شقة حاليا بالمغرب في انتظار السماح لها بالعودة إلى هولندا بعد اكتمال التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة