مجتمع

رمضان في المغرب.. مهن موسمية وعادات تزدهر وتتجدد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 مارس 2023

تعرف الأسواق الشعبية والساحات والأرصفة في مختلف المدن المغربية انتشارا لمهن موسمية ترتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم. وتوفر هذه المهن مورد رزق للعاملين فيها، كما تزود الأسر المغربية بما تحتاجه من لوازم ضرورية.وتتغير خلال شهر رمضان الأبرك العادات الاستهلاكية للمغاربة، بحكم التقاليد والأجواء التي تميز الشهر الكريم عن باقي أشهر السنة، ويواكب هذا التغير ظهور مجموعة من المهن الموسمية التي تنعش الحركة التجارية بالعاصمة الرباط، على غرار مختلف مناطق المملكة.وتمكن هذه المهن الموسمية، التي تنتشر بمختلف أسواق وشوارع الرباط مثلا، من زيادة دخل العديد من الأسر وتوفير فرص عمل، حيث يشجع الرواج التجاري الذي يشهده شهر رمضان العديد من الشباب على ممارسة مهن متنوعة، بل ويحفز البعض على تغيير أنشطتهم التجارية المعتادة والاستفادة من ارتفاع الطلب على عدد من المواد والمنتجات.وترتبط أغلب هذه المهن، التي تؤثث الأسواق الرباطية، بالمواد الغذائية، ولاسيما صنع وبيع الفطائر والحلويات المغربية التقليدية بكل أنواعها وأشكالها، والعصائر التي لا تخلو منها موائد الأسر المغربية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، علاوة على “الحلويات الشرقية” التي زاد الإقبال عليها خلال السنوات الأخيرة من قبل المستهلك المغربي.وفي تصريحات صحافية، أكد عدد من ممارسي هذه المهن الموسمية، أنهم يسعون للاستفادة من الرواج التجاري المرتبط بشهر رمضان لتحسين مداخيلهم وادخار بعض المال، مؤكدين أن الشهر الفضيل الذي يشكل فرصة ثمينة للتقرب من الخالق عز وجل، هو أيضا متنفس تجاري لا يمكن تفويته.يؤكد أمين، البالغ من العمر 31 سنة، والذي اختار التخصص في صنع وبيع الحلويات الشرقية، أن الرواج التجاري الذي يشهده شهر رمضان لا تضاهيه مناسبة أخرى، مبرزا أن الحلويات الشرقية أصبح لها حضور قوي على موائد العديد من الأسر المغربية، نظرا لتعدد أشكالها ولمذاقها الذي يختلف عن الحلويات المغربية.وأضاف صاحب عربة بيع الحلويات الشرقية، أنه رغم ثمنها الذي يعتبر مرتفعا شيئا ما، إلا أنه يتمكن من بيع كل حلوياته (من بقلاوة وكنافة وبسبوسة وغيرها) قبل مغرب اليوم، عازيا ذلك إلى جودة حلوياته التي يصر على اختيار أفضل المكونات لصنعها، وإلى شهية الصائم التي تدفعه إلى اقتناء وتذوق مختلف المنتوجات.وغير بعيد عن عربة أمين، اختار شابان بيع عصير البرتقال الطازج الذي يلقى إقبالا كبيرا من طرف الصائمين، حيث يتجمهر حولهما عدد كبير من الزبناء مع قرب آذان صلاة المغرب.يقول أحمد، أحد هذين الشابين، إن المغاربة يقتنون بكثرة عصير البرتقال الطازج نظرا لارتفاع درجات الحرارة، وكذلك لحرص الأسر المغربية على تناول عصير طبيعي وصحي خلال وجبة الإفطار، بدلا من العصائر الاصطناعية المضرة بالصحة، علاوة على الثمن المنخفض للعصير الطازج الذي لا يؤثر على جيوب المواطنين. ويضيف الشاب ذو ال25 ربيعا، أنه يزاول هذه المهنة الموسمية منذ ست سنوات، نظرا لبساطة وسهولة عملية الإنتاج والبيع، ولأنها لا تتطلب رأس مال كبيرا أو مهارات خاصة، موضحا أن البرتقال وعصارة كهربائية وقنينات بلاستيكية تفي بالغرض.وهكذا، يبقى شهر رمضان بالنسبة للمغاربة، سواء مستهلكين أو تجارا، شهر العبادات والتقرب من الله عز وجل، فضلا عن كونه مناسبة يحقق فيها العديد من التجار البسطاء والموسميين مداخيل هامة تعينهم على مصاريف الحياة اليومية خلال باقي أشهر السنة.

تعرف الأسواق الشعبية والساحات والأرصفة في مختلف المدن المغربية انتشارا لمهن موسمية ترتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم. وتوفر هذه المهن مورد رزق للعاملين فيها، كما تزود الأسر المغربية بما تحتاجه من لوازم ضرورية.وتتغير خلال شهر رمضان الأبرك العادات الاستهلاكية للمغاربة، بحكم التقاليد والأجواء التي تميز الشهر الكريم عن باقي أشهر السنة، ويواكب هذا التغير ظهور مجموعة من المهن الموسمية التي تنعش الحركة التجارية بالعاصمة الرباط، على غرار مختلف مناطق المملكة.وتمكن هذه المهن الموسمية، التي تنتشر بمختلف أسواق وشوارع الرباط مثلا، من زيادة دخل العديد من الأسر وتوفير فرص عمل، حيث يشجع الرواج التجاري الذي يشهده شهر رمضان العديد من الشباب على ممارسة مهن متنوعة، بل ويحفز البعض على تغيير أنشطتهم التجارية المعتادة والاستفادة من ارتفاع الطلب على عدد من المواد والمنتجات.وترتبط أغلب هذه المهن، التي تؤثث الأسواق الرباطية، بالمواد الغذائية، ولاسيما صنع وبيع الفطائر والحلويات المغربية التقليدية بكل أنواعها وأشكالها، والعصائر التي لا تخلو منها موائد الأسر المغربية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، علاوة على “الحلويات الشرقية” التي زاد الإقبال عليها خلال السنوات الأخيرة من قبل المستهلك المغربي.وفي تصريحات صحافية، أكد عدد من ممارسي هذه المهن الموسمية، أنهم يسعون للاستفادة من الرواج التجاري المرتبط بشهر رمضان لتحسين مداخيلهم وادخار بعض المال، مؤكدين أن الشهر الفضيل الذي يشكل فرصة ثمينة للتقرب من الخالق عز وجل، هو أيضا متنفس تجاري لا يمكن تفويته.يؤكد أمين، البالغ من العمر 31 سنة، والذي اختار التخصص في صنع وبيع الحلويات الشرقية، أن الرواج التجاري الذي يشهده شهر رمضان لا تضاهيه مناسبة أخرى، مبرزا أن الحلويات الشرقية أصبح لها حضور قوي على موائد العديد من الأسر المغربية، نظرا لتعدد أشكالها ولمذاقها الذي يختلف عن الحلويات المغربية.وأضاف صاحب عربة بيع الحلويات الشرقية، أنه رغم ثمنها الذي يعتبر مرتفعا شيئا ما، إلا أنه يتمكن من بيع كل حلوياته (من بقلاوة وكنافة وبسبوسة وغيرها) قبل مغرب اليوم، عازيا ذلك إلى جودة حلوياته التي يصر على اختيار أفضل المكونات لصنعها، وإلى شهية الصائم التي تدفعه إلى اقتناء وتذوق مختلف المنتوجات.وغير بعيد عن عربة أمين، اختار شابان بيع عصير البرتقال الطازج الذي يلقى إقبالا كبيرا من طرف الصائمين، حيث يتجمهر حولهما عدد كبير من الزبناء مع قرب آذان صلاة المغرب.يقول أحمد، أحد هذين الشابين، إن المغاربة يقتنون بكثرة عصير البرتقال الطازج نظرا لارتفاع درجات الحرارة، وكذلك لحرص الأسر المغربية على تناول عصير طبيعي وصحي خلال وجبة الإفطار، بدلا من العصائر الاصطناعية المضرة بالصحة، علاوة على الثمن المنخفض للعصير الطازج الذي لا يؤثر على جيوب المواطنين. ويضيف الشاب ذو ال25 ربيعا، أنه يزاول هذه المهنة الموسمية منذ ست سنوات، نظرا لبساطة وسهولة عملية الإنتاج والبيع، ولأنها لا تتطلب رأس مال كبيرا أو مهارات خاصة، موضحا أن البرتقال وعصارة كهربائية وقنينات بلاستيكية تفي بالغرض.وهكذا، يبقى شهر رمضان بالنسبة للمغاربة، سواء مستهلكين أو تجارا، شهر العبادات والتقرب من الله عز وجل، فضلا عن كونه مناسبة يحقق فيها العديد من التجار البسطاء والموسميين مداخيل هامة تعينهم على مصاريف الحياة اليومية خلال باقي أشهر السنة.



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة