دين
رمضان بالغابون.. أجواء تطبعها البساطة والتقوى بمشاركة الأطفال
يتميز شهر رمضان المبارك في الغابون بأجواء تطبعها البساطة والتقوى وحرص الجالية المغربية على مشاركة أبنائها روحانية هذا الشهر الكريم.فالغابونيون يستقبلون هذا الشهر الفضيل باستعدادت بسيطة وبمستوى عال من التقوى والإيمان، على غرار الأسر المغربية، وخاصة النساء، اللواتي تولين اهتماما كبيرا لمقاصد هذا الشهر في التعبد والتوادد والعيش المشترك.وفي هذا الصدد، قالت أمينة فرحان، أستاذة اللغة العربية، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالغابون، إن الأسر المغربية لا تولي اهتماما كبيرا لإعداد الأطباق الشهية وتلك التي تزين الموائد الرمضانية خلال هذا الشهر المبارك، وإنما تسعى إلى إبراز مقاصد صيام هذا الشهر الكريم، والتي تتجلى في تنقية الروح وسلك الطريق إلى التقوى.فبالنسبة لفرحان، وهي عضو أيضا في فرع الغابون لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فإن رمضان يشكل مناسبة مثالية لمعانقة الأجواء الروحانية، مشيرة إلى أن المرأة المغربية تحرص على أداء صلاة التراويح وحضور لقاءات تتناول مواضيع لها صلة برمضان.وأضافت أن هذا الشهر المبارك يشكل مناسبة لغرس في نفوس الأجيال الصاعدة القيم المثلى لديننا الحنيف، القائم على الوسطية والتعايش والعيش المشترك والتعاطف مع الآخرين ، لاسيما المعوزين.وفي هذا الإطار، قالت إن ممارسة وظيفتها كأستاذة للغة العربية، لغة القرآن الكريم، تهدف إلى جعل الأطفال، لاسيما في هذا الشهر الكريم، يقتدون برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والتذكير بحياة خاتم الأنبياء وأحاديثه وأفعاله.وأبرزت أمينة فرحان، التي كرست حياتها لتدريس اللغة العربية وتعزيز القيم الحقيقية للإسلام، أن تعليم حياة الرسول صلى الله عليه وسلم يشكل وسيلة تربوية ناجعة لجعل الأطفال يحبون الدين، إضافة إلى مساعدتهم على فهم جوهر الوحي الإلهي، موضحة أنه بفضل الوالدين المتشبثين بالمذهب المالكي، ينشأ الطفل المغربي منذ سن مبكرة في قيم الوسطية والاعتدال.وأشارت إلى أن المغاربة المقيمين في هذا البلد يحرصون، بدورهم، على غرار مغاربة العالم على تعليم الأطفال خلال هذا الشهر الكريم قيم الدين الحنيف. ولهذه الغاية تعمل الجالية المغربية على إحياء التقاليد، من خلال تنظيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم لتشجيع تعلم قواعد الترتيل والتجويد، وممارسة الصيام الأول للطفل، إذ يعمل جميع أفراد العائلة على جعل الطفل ينسى العطش والجوع خلال النهار قبل الاحتفال بصيامه الأول عند غروب الشمس والذي يكون في الغالب ليلة القدر .وخلصت فرحان إلى أن تعلم اللغة العربية يعتبر شرطا مهما لجعل الطفل مرتبطا دائما بهويته ومعرفة كيف يوازن بين ثقافة بلده الأصلي وثقافة البلد المضيف، مبرزة أن التحدي يكمن في دفع الطفل إلى حب هذه اللغة، لأن الدروس اختيارية في غالب الأحيان ويتم تلقينها في أوقات فراغ الأطفال بناء على طلب الوالدين، الأمر الذي يتطلب من المعلم أن يكون ملما بالبيداغوجيا وصبورا لجعل هذه اللغة محبوبة أثناء الدراسة.
يتميز شهر رمضان المبارك في الغابون بأجواء تطبعها البساطة والتقوى وحرص الجالية المغربية على مشاركة أبنائها روحانية هذا الشهر الكريم.فالغابونيون يستقبلون هذا الشهر الفضيل باستعدادت بسيطة وبمستوى عال من التقوى والإيمان، على غرار الأسر المغربية، وخاصة النساء، اللواتي تولين اهتماما كبيرا لمقاصد هذا الشهر في التعبد والتوادد والعيش المشترك.وفي هذا الصدد، قالت أمينة فرحان، أستاذة اللغة العربية، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالغابون، إن الأسر المغربية لا تولي اهتماما كبيرا لإعداد الأطباق الشهية وتلك التي تزين الموائد الرمضانية خلال هذا الشهر المبارك، وإنما تسعى إلى إبراز مقاصد صيام هذا الشهر الكريم، والتي تتجلى في تنقية الروح وسلك الطريق إلى التقوى.فبالنسبة لفرحان، وهي عضو أيضا في فرع الغابون لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فإن رمضان يشكل مناسبة مثالية لمعانقة الأجواء الروحانية، مشيرة إلى أن المرأة المغربية تحرص على أداء صلاة التراويح وحضور لقاءات تتناول مواضيع لها صلة برمضان.وأضافت أن هذا الشهر المبارك يشكل مناسبة لغرس في نفوس الأجيال الصاعدة القيم المثلى لديننا الحنيف، القائم على الوسطية والتعايش والعيش المشترك والتعاطف مع الآخرين ، لاسيما المعوزين.وفي هذا الإطار، قالت إن ممارسة وظيفتها كأستاذة للغة العربية، لغة القرآن الكريم، تهدف إلى جعل الأطفال، لاسيما في هذا الشهر الكريم، يقتدون برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والتذكير بحياة خاتم الأنبياء وأحاديثه وأفعاله.وأبرزت أمينة فرحان، التي كرست حياتها لتدريس اللغة العربية وتعزيز القيم الحقيقية للإسلام، أن تعليم حياة الرسول صلى الله عليه وسلم يشكل وسيلة تربوية ناجعة لجعل الأطفال يحبون الدين، إضافة إلى مساعدتهم على فهم جوهر الوحي الإلهي، موضحة أنه بفضل الوالدين المتشبثين بالمذهب المالكي، ينشأ الطفل المغربي منذ سن مبكرة في قيم الوسطية والاعتدال.وأشارت إلى أن المغاربة المقيمين في هذا البلد يحرصون، بدورهم، على غرار مغاربة العالم على تعليم الأطفال خلال هذا الشهر الكريم قيم الدين الحنيف. ولهذه الغاية تعمل الجالية المغربية على إحياء التقاليد، من خلال تنظيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم لتشجيع تعلم قواعد الترتيل والتجويد، وممارسة الصيام الأول للطفل، إذ يعمل جميع أفراد العائلة على جعل الطفل ينسى العطش والجوع خلال النهار قبل الاحتفال بصيامه الأول عند غروب الشمس والذي يكون في الغالب ليلة القدر .وخلصت فرحان إلى أن تعلم اللغة العربية يعتبر شرطا مهما لجعل الطفل مرتبطا دائما بهويته ومعرفة كيف يوازن بين ثقافة بلده الأصلي وثقافة البلد المضيف، مبرزة أن التحدي يكمن في دفع الطفل إلى حب هذه اللغة، لأن الدروس اختيارية في غالب الأحيان ويتم تلقينها في أوقات فراغ الأطفال بناء على طلب الوالدين، الأمر الذي يتطلب من المعلم أن يكون ملما بالبيداغوجيا وصبورا لجعل هذه اللغة محبوبة أثناء الدراسة.
ملصقات
دين
دين
دين
دين
دين
دين
دين