ثقافة-وفن

ركن الشهادة وحمل “البندير”.. قصة مغربي شغل رواد الشبكات الاجتماعية


كشـ24 نشر في: 25 أكتوبر 2016

انتشر فيديو لشاب مغربي وهو يغني "العَيطة" (لون تراثي مغربي) بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية في اليومين الأخيرين.
 
وأثار فيديو عثمان مولين، الذي صُوّر في إحدى المناسبات العائلية، استغراب رواد الشبكات الاجتماعية بسبب شكله العصري ولباسه الشبابي، وهو الأمر الغريب على مغني اللون الشعبي.
 
عثمان مولين حظى أيضاً بإعجاب متابعي الفيديو بفضل نبرة صوته وطريقته الاحترافية في مسك "البندير" (الدفّ) والضرب عليه بطريقة احترافية، وزاد اهتمام رواد فيسبوك بعد اكتشاف قصة عثمان.
 


 
 

من الإدارة إلى "البندير"

 
  اختار عثمان مولين أن يركن شهادته العليا في إدارة الأعمال التي حصل عليها من مدرسة عليا من الرباط، ويحمل البندير ويتبعه شغفه الذي قاده إلى إتقان فن العيطة.
 
وُلد عثمان مولين في العاصمة المغربية الرباط سنة 1987، وحصل على شهادة البكالوريا قبل أن يختار معهد الدراسات العليا في التدبير ويحصل على شهادة عُليا واشتغل في وكالة لتنظيم التظاهرات والاحتفالات، قبل أن يقرر صقل موهبته وتأسيس فرقة موسيقية شعبية متخصصة في إحياء حفلات خاصة.
 
اكتشف عثمان من طرف أصدقائه في ليلة احتفاله بعيد ميلاده 25، الوقت الذي قرر فيه أن يشارك الفرقة الموسيقية الغناء، جرّب ثم أتقن قبل أن يتردد في الغناء مرة أخرى، لكنه قرر أن يبدأ مساره الغنائي ويحترف الغناء الشعبي سنة 2014.
 

تلميذ مغنية القصر

 
  اعتبر عثمان مولين، في مقابلته مع موقع "360"، أن مثله الأعلى في المجال الفني هي "الحاجة حليمة"، وهي إحدى رائدات فن العيطة الشعبي في المغرب التي تحيي أغلب مناسبات القصر الملكي.
 
لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي سوى عن اسم عثمان مولين الذي التصق اسمه بالحاجة حليمة، وذلك بعد انتشار فيديوهات له مصورة من حفلات خاصة، وهو يقود الفرقة الموسيقية، يحمل بنديره ويقف أمام ميكروفون يبدع في أعرق الأغاني الشعبية.
 
وغنى عثمان مولين مع نجم الـ R&B إيكون في إحدى الحفلات الخاصة بالمغرب، ما زاده شهرة وانتشارا.
 

7000 دولار للحفل

  يحيي مولين حفلات علية القوم، إذ إن سعر الحفلة الواحدة يصل إلى 7 ملايين سنتيم أي ( 7000 دولار) بالإضافة إلى مصاريف النقل والسكن، وذلك حسب ما كشفته محادثة بين الفنان وزبونة افتراضية على حسابه الخاص بفيسبوك.
 
وعلق رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على أجر إحياء عثمان مولين عثمان حفلاته بأنه ذكاء من الشاب الذي فهم أن "مورد الرزق لن يأتي من سنوات الدراسة والشهادات العليا".
 
يقول عثمان في تصريحات لوسائل إعلام مغربية إنه لم يجد أي اعتراض من محيطه، سواء من العائلة أو الأصدقاء، بل شجعوه على شق مساره الفني وتحويل هوايته إلى مهنة يحبها ويمارسها باحترافية، الأمر الذي دفعه إلى التوجه إلى إتقان فن العيطة الشعبي عبر حفظ قصائد العيطة وأدائها أمام متخصصين في المجال، بالإضافة إلى تمرنه على استعمال آلة البندير خلال أدائه الفني.
انتشر فيديو لشاب مغربي وهو يغني "العَيطة" (لون تراثي مغربي) بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية في اليومين الأخيرين.
 
وأثار فيديو عثمان مولين، الذي صُوّر في إحدى المناسبات العائلية، استغراب رواد الشبكات الاجتماعية بسبب شكله العصري ولباسه الشبابي، وهو الأمر الغريب على مغني اللون الشعبي.
 
عثمان مولين حظى أيضاً بإعجاب متابعي الفيديو بفضل نبرة صوته وطريقته الاحترافية في مسك "البندير" (الدفّ) والضرب عليه بطريقة احترافية، وزاد اهتمام رواد فيسبوك بعد اكتشاف قصة عثمان.
 


 
 

من الإدارة إلى "البندير"

 
  اختار عثمان مولين أن يركن شهادته العليا في إدارة الأعمال التي حصل عليها من مدرسة عليا من الرباط، ويحمل البندير ويتبعه شغفه الذي قاده إلى إتقان فن العيطة.
 
وُلد عثمان مولين في العاصمة المغربية الرباط سنة 1987، وحصل على شهادة البكالوريا قبل أن يختار معهد الدراسات العليا في التدبير ويحصل على شهادة عُليا واشتغل في وكالة لتنظيم التظاهرات والاحتفالات، قبل أن يقرر صقل موهبته وتأسيس فرقة موسيقية شعبية متخصصة في إحياء حفلات خاصة.
 
اكتشف عثمان من طرف أصدقائه في ليلة احتفاله بعيد ميلاده 25، الوقت الذي قرر فيه أن يشارك الفرقة الموسيقية الغناء، جرّب ثم أتقن قبل أن يتردد في الغناء مرة أخرى، لكنه قرر أن يبدأ مساره الغنائي ويحترف الغناء الشعبي سنة 2014.
 

تلميذ مغنية القصر

 
  اعتبر عثمان مولين، في مقابلته مع موقع "360"، أن مثله الأعلى في المجال الفني هي "الحاجة حليمة"، وهي إحدى رائدات فن العيطة الشعبي في المغرب التي تحيي أغلب مناسبات القصر الملكي.
 
لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي سوى عن اسم عثمان مولين الذي التصق اسمه بالحاجة حليمة، وذلك بعد انتشار فيديوهات له مصورة من حفلات خاصة، وهو يقود الفرقة الموسيقية، يحمل بنديره ويقف أمام ميكروفون يبدع في أعرق الأغاني الشعبية.
 
وغنى عثمان مولين مع نجم الـ R&B إيكون في إحدى الحفلات الخاصة بالمغرب، ما زاده شهرة وانتشارا.
 

7000 دولار للحفل

  يحيي مولين حفلات علية القوم، إذ إن سعر الحفلة الواحدة يصل إلى 7 ملايين سنتيم أي ( 7000 دولار) بالإضافة إلى مصاريف النقل والسكن، وذلك حسب ما كشفته محادثة بين الفنان وزبونة افتراضية على حسابه الخاص بفيسبوك.
 
وعلق رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على أجر إحياء عثمان مولين عثمان حفلاته بأنه ذكاء من الشاب الذي فهم أن "مورد الرزق لن يأتي من سنوات الدراسة والشهادات العليا".
 
يقول عثمان في تصريحات لوسائل إعلام مغربية إنه لم يجد أي اعتراض من محيطه، سواء من العائلة أو الأصدقاء، بل شجعوه على شق مساره الفني وتحويل هوايته إلى مهنة يحبها ويمارسها باحترافية، الأمر الذي دفعه إلى التوجه إلى إتقان فن العيطة الشعبي عبر حفظ قصائد العيطة وأدائها أمام متخصصين في المجال، بالإضافة إلى تمرنه على استعمال آلة البندير خلال أدائه الفني.

ملصقات


اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة