#كورونا
مجتمع

رفع الحجر الصحي بالمغرب: كيف يمكن احتواء العدوى؟ آراء خبراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 مايو 2020

مع اقتراب عملية رفع الحجر الصحي المحتملة بشكل تدريجي، يستعد المغرب لبدء هذه الخطوة الحذرة والحاسمة لتجنب تفشي جديد لهذه العدوى الخطيرة على المنظومة الصحية، والتي قد تؤدي إلى إعادة فرض الحجر الصحي الذي يعمل، بشكل غير مباشر، على خنق الاقتصاد الوطني.ولفهم مختلف الجوانب المرتبطة بالعودة إلى حياة صحية وآمنة، اتصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بكل من الخبيرين عبد الرحمن بنمامون، خبير الصحة العامة ومستشار بمنظمة الصحة العالمية، ومحمد أمين برحو، طبيب في علم الأوبئة و أستاذ التعليم العالي في علم الأوبئة السريرية، وذلك من أجل استعراض وجهات نظرهما حول هذا الموضوع.سرعة انتقال العدوى في الوقت الراهن بالمغرب (التكاثرالمرجعي و الأساسي R0)وقال الخبير برحو، "حاليا، نحن نعيش وضعية وبائية تمثل منحنى يتأرجح بين الصعود والنزول "، مشيرا إلى أن الحجر الصحي والتدابير الإحترازية بالمغرب مكنت من تقليل المخاطر بشكل كبير لدى الساكنة الملتزمة بالحجر الصحي.وأضاف أن عدد حالات الإصابة الجديدة يختلف من يوم لآخر وبشكل تصاعدي وتنازلي. ويرتبط هذا بشكل أساسي بحجم الأسر، مشيرا إلى أن "تطور الوباء يرتبط إلى حد كبير بالسيطرة على هذه البؤر".من جانبه قال الخبير بنمامون إن "الوضع الوبائي في المغرب غير نمطي ولا يقاس عليه"، متسائلا بالقول "هل هو بسبب الحجر الصحي أو بسبب عوامل وقائية أخرى لا نعلمها؟ .وأضاف أنه من حيث الأرقام، فإن المغرب في وضعية مثالية، بنسبة وفيات تبقى "منخفضة جدا"، مؤكدا أن الحجر الصحي يلعب دورا أساسيا. ومن أجل العمل على رفع الحجر الصحي بشكل آمن، اعتبر الخبير بنمامون أن رفعه يعد خطوة "من الصعب جدا تنفيذها"، ولكن هناك إرادة لانتقال آمن تحتم أن يتم بطريقة "تدريجية للغاية"، مشيرا إلى أن "أدنى خطأ يمكن أن يؤدي إلى ظهور الوباء من جديد".من جانبه، يؤكد الخبير برحو أن الفيروس سيواصل انتشاره مع وقف الحجر الصحي بمستويات مختلفة حسب الجهات، مشيرا إلى أن وقف الحجر الصحي يحتم علينا "الانخراط ضمن الاستراتيجية المعتمدة في مراقبة الوباء حتى الآن".الحفاظ على معدل منخفض لانتشار العدوى خلال فترة رفع الحجر الصحي وحسب السيد برحو، فإنه من الضروري: - الحد من ظهور الإصابات الجديدة والبؤر الأسرية الجديدة.- تجنب الانتشار الاجتماعي بالجهات التي تتواجد فيها حالات متفرقة و / أو أسر صغيرة، وتجنب إعادة إدخال الفيروس بالجهات التي لا يتواجد فيها الفيروس من خلال مراقبة التنقل بين الجهات المختلفة.ولتحقيق هذه الأهداف، يرى الدكتور برحو أن إستراتيجية رفع الحجر الصحي يجب أن تنبني على:- تحديد الحالات المحتملة التي تسمح بالتشخيص المبكر،- اعتماد تدابير للحجر .- اعتماد تدابير آلية وممنهجة للحد من مخاطر انتقال العدوى، ولا سيما ارتداء الكمامات والحفاظ على قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي.- اتخاذ تدابير خاصة للسيطرة على الوباء من قبل بعض الفئات من الساكنة، مع مراعاة السن ووجود أمراض مصاحبة، وتوعية الساكنة للاستجابة بفعالية لكل هذه التدابير.تدبير العودة إلى العمل وبحسب الدكتور بنمامون، يجب على الأشخاص المعرضين للخطر "البقاء في الحجر الصحي" لأن الفيروس موجود دائما.ويمكن إعادة إطلاق الأنشطة الأساسية، لكن التجمعات والأماكن التي تكون بها حشود كبيرة يجب أن تظل مغلقة، ولا سيما المقاهي والمطاعم.وأضاف الدكتور بنمامون أن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي يبقى أمرا إلزاميا.العودة إلى المدرسة وتلاحظ منظمة الصحة العالمية إن المعطيات الحالية لحد الآن تشير إلى أن الأطفال والشباب أقل عرضة للإصابة، لكن هناك حالات خطيرة يمكن أن تسجل لدى هذه الفئات العمرية.النقل العمومي (الحافلات وسيارات الأجرة)ويقول الدكتور بنمامون إن ارتداء القناع والتدابير الوقائية، بما في ذلك التطهير ومسافة الأمان يجب فرضهما على وسائل النقل العمومي.وحول ما إذا كان هناك خطر لانتشار موجة ثانية من الوباء، أوضح الخبير أنه إذا كان الفيروس موسميا، فيمكن أن يعود مجددا عندما تنخفض درجة الحرارة ، ولكن في هذه المرحلة لا يمكن الجزم بموسمية كوفيد 19 .من جانبه أشار برحو إلى أن "خطر حدوث موجات أخرى من الوباء أمر وارد".وأضاف أنه بالنظر إلى سرعة انتقال الفيروس ووجود حالات لا تظهر عليها أعراض، فإن عدم الامتثال للتدابير الاحترازية لتفشي الوباء من جديد وظهور موجات أخرى.هل يمكن أن يؤدي التدبير السيئ لرفع الحجر الصحي إلى فرض الحجر الصحي من جديد؟ وأكد الدكتور برحو أن رفع الحجر الصحي لا يعني الرفع التام والعشوائي للتدابير والمراقبة التي يتم اعتمادها حتى الآن، مشيرا إلى أنه يجب الحفاظ على هذه التدابير "على مستوى عال لأن الخروج العشوائي من الحجر الصحي قد يعيد الوباء ويتسبب في ظهور موجة ثانية".من جانبه أكد الدكتور بنمامون أن عملية رفع الحجر الصحي يجب أن تكون تدريجية ومضبوطة، مع الالتزام باحترام إجراءات النظافة وارتداء الكمامة.

مع اقتراب عملية رفع الحجر الصحي المحتملة بشكل تدريجي، يستعد المغرب لبدء هذه الخطوة الحذرة والحاسمة لتجنب تفشي جديد لهذه العدوى الخطيرة على المنظومة الصحية، والتي قد تؤدي إلى إعادة فرض الحجر الصحي الذي يعمل، بشكل غير مباشر، على خنق الاقتصاد الوطني.ولفهم مختلف الجوانب المرتبطة بالعودة إلى حياة صحية وآمنة، اتصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بكل من الخبيرين عبد الرحمن بنمامون، خبير الصحة العامة ومستشار بمنظمة الصحة العالمية، ومحمد أمين برحو، طبيب في علم الأوبئة و أستاذ التعليم العالي في علم الأوبئة السريرية، وذلك من أجل استعراض وجهات نظرهما حول هذا الموضوع.سرعة انتقال العدوى في الوقت الراهن بالمغرب (التكاثرالمرجعي و الأساسي R0)وقال الخبير برحو، "حاليا، نحن نعيش وضعية وبائية تمثل منحنى يتأرجح بين الصعود والنزول "، مشيرا إلى أن الحجر الصحي والتدابير الإحترازية بالمغرب مكنت من تقليل المخاطر بشكل كبير لدى الساكنة الملتزمة بالحجر الصحي.وأضاف أن عدد حالات الإصابة الجديدة يختلف من يوم لآخر وبشكل تصاعدي وتنازلي. ويرتبط هذا بشكل أساسي بحجم الأسر، مشيرا إلى أن "تطور الوباء يرتبط إلى حد كبير بالسيطرة على هذه البؤر".من جانبه قال الخبير بنمامون إن "الوضع الوبائي في المغرب غير نمطي ولا يقاس عليه"، متسائلا بالقول "هل هو بسبب الحجر الصحي أو بسبب عوامل وقائية أخرى لا نعلمها؟ .وأضاف أنه من حيث الأرقام، فإن المغرب في وضعية مثالية، بنسبة وفيات تبقى "منخفضة جدا"، مؤكدا أن الحجر الصحي يلعب دورا أساسيا. ومن أجل العمل على رفع الحجر الصحي بشكل آمن، اعتبر الخبير بنمامون أن رفعه يعد خطوة "من الصعب جدا تنفيذها"، ولكن هناك إرادة لانتقال آمن تحتم أن يتم بطريقة "تدريجية للغاية"، مشيرا إلى أن "أدنى خطأ يمكن أن يؤدي إلى ظهور الوباء من جديد".من جانبه، يؤكد الخبير برحو أن الفيروس سيواصل انتشاره مع وقف الحجر الصحي بمستويات مختلفة حسب الجهات، مشيرا إلى أن وقف الحجر الصحي يحتم علينا "الانخراط ضمن الاستراتيجية المعتمدة في مراقبة الوباء حتى الآن".الحفاظ على معدل منخفض لانتشار العدوى خلال فترة رفع الحجر الصحي وحسب السيد برحو، فإنه من الضروري: - الحد من ظهور الإصابات الجديدة والبؤر الأسرية الجديدة.- تجنب الانتشار الاجتماعي بالجهات التي تتواجد فيها حالات متفرقة و / أو أسر صغيرة، وتجنب إعادة إدخال الفيروس بالجهات التي لا يتواجد فيها الفيروس من خلال مراقبة التنقل بين الجهات المختلفة.ولتحقيق هذه الأهداف، يرى الدكتور برحو أن إستراتيجية رفع الحجر الصحي يجب أن تنبني على:- تحديد الحالات المحتملة التي تسمح بالتشخيص المبكر،- اعتماد تدابير للحجر .- اعتماد تدابير آلية وممنهجة للحد من مخاطر انتقال العدوى، ولا سيما ارتداء الكمامات والحفاظ على قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي.- اتخاذ تدابير خاصة للسيطرة على الوباء من قبل بعض الفئات من الساكنة، مع مراعاة السن ووجود أمراض مصاحبة، وتوعية الساكنة للاستجابة بفعالية لكل هذه التدابير.تدبير العودة إلى العمل وبحسب الدكتور بنمامون، يجب على الأشخاص المعرضين للخطر "البقاء في الحجر الصحي" لأن الفيروس موجود دائما.ويمكن إعادة إطلاق الأنشطة الأساسية، لكن التجمعات والأماكن التي تكون بها حشود كبيرة يجب أن تظل مغلقة، ولا سيما المقاهي والمطاعم.وأضاف الدكتور بنمامون أن ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي يبقى أمرا إلزاميا.العودة إلى المدرسة وتلاحظ منظمة الصحة العالمية إن المعطيات الحالية لحد الآن تشير إلى أن الأطفال والشباب أقل عرضة للإصابة، لكن هناك حالات خطيرة يمكن أن تسجل لدى هذه الفئات العمرية.النقل العمومي (الحافلات وسيارات الأجرة)ويقول الدكتور بنمامون إن ارتداء القناع والتدابير الوقائية، بما في ذلك التطهير ومسافة الأمان يجب فرضهما على وسائل النقل العمومي.وحول ما إذا كان هناك خطر لانتشار موجة ثانية من الوباء، أوضح الخبير أنه إذا كان الفيروس موسميا، فيمكن أن يعود مجددا عندما تنخفض درجة الحرارة ، ولكن في هذه المرحلة لا يمكن الجزم بموسمية كوفيد 19 .من جانبه أشار برحو إلى أن "خطر حدوث موجات أخرى من الوباء أمر وارد".وأضاف أنه بالنظر إلى سرعة انتقال الفيروس ووجود حالات لا تظهر عليها أعراض، فإن عدم الامتثال للتدابير الاحترازية لتفشي الوباء من جديد وظهور موجات أخرى.هل يمكن أن يؤدي التدبير السيئ لرفع الحجر الصحي إلى فرض الحجر الصحي من جديد؟ وأكد الدكتور برحو أن رفع الحجر الصحي لا يعني الرفع التام والعشوائي للتدابير والمراقبة التي يتم اعتمادها حتى الآن، مشيرا إلى أنه يجب الحفاظ على هذه التدابير "على مستوى عال لأن الخروج العشوائي من الحجر الصحي قد يعيد الوباء ويتسبب في ظهور موجة ثانية".من جانبه أكد الدكتور بنمامون أن عملية رفع الحجر الصحي يجب أن تكون تدريجية ومضبوطة، مع الالتزام باحترام إجراءات النظافة وارتداء الكمامة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة