رفاق الهايج يُنصِّبُون نفسهم طرفا مدنيا في قضية “البيدوفيل” الأمريكي ويُوكِّلون 5 محامين للدفاع عن الضحايا
كشـ24
نشر في: 18 ديسمبر 2015 كشـ24
أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، تنصيب نفسه طرفا مدنيا في قضية البيدوفيل الأمريكي "ستينفز هولاي تشايز"، مؤكدا استمراره في مساندة الضحايا ومؤازرتهم والمطالبة بجبر الضرر الذي لحقهم ، وبالمجتمع جراء هاته الجرائم البشعة، حيث قرر الفرع توكيل خمسة محامين للدفاع عن ضحايا البيدوفيل الأمريكي.
وطالب الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "القضاء من أجل التدخل الناجع وتكييف المتابعات مع خطورة الانتهاكات،صونا لكرامة الاطفال واعمالا للقانون الدولي لحقوق الانسان الذي يعتبر الاستغلال الجنسي للاطفال، والاستعمال الاستغلالي لهم في المواد الداعرة وغيرها من مظاهر المس بشرفهم وكرامتهم من الأفعال الخطيرة التي تستوجب تدخل القضاء وباقي مكونات الدولة لمحاربتها بالنجاعة الكافية".
وحمل رفاق الهايج "مسؤولية العودة القوية لاستغلال الاطفال جنسيا للدولة وسياستها العاجزة عن ضمان المصلحة الفضلى للطفل"، مشددين على "ضرورة توفير المصاحبة الطبية والنفيسة والاجتماعية للضحايا واعادة ادماجهم في المجتمع من طرف مؤسسات الدولة تماشيا مع التزاماتها الدولية ووفق ما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل".
وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستنئاف بمراكش، قررت في جلستها لصباح يوم أمس الخميس 17 دجنبر الجاري، للمرة الخامسة تأجيل البث في ملف البيدوفيل الأمريكي "ستيفنز هاولاي تشايز" المتابع من قبل النيابة العامة بتهم "استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس، وهتك عرض قاصر بالعنف، ومحاولة استدراج قاصر يقل عمره عن 12 سنة بالتدليس"، وذلك لغاية 31 دجنبر الجاري.
ويأتي قرار هيئة المحكمة من أجل إحضار القاصر "الضحية الرئيسي" في الملف لعدم توصله، ولغياب المترجم المحلف الذي سبق أن حضر اطوار الجلسة السابقة.
وكانت هيئة المحكمة استمعت في جلستها ليوم الخميس 3 دجنبر لزميل الضحية المتغيب الذي أكد أقواله التي جاءت في محضر الضابطة القضائية والتي يتهم فيها "الشاذ الأمركي" باستدراجه وزميله من ساحة جامع الفنا قبل أن يفر منه عند باب المنزل الذي يقطن به بدرب "أعرجان" بالرحبة القديمة المتواجد بالمدينة العتيقة.
وسبق لهيأة المحكمة أن استمعت في جلستها ليوم الخميس 26 نونبر المنصرم إلى أحد الشهود في القضية والذي أكد أن طفلا قاصرا ظل بالمنزل الذي يقطن به الأمريكي لمدة ساعتين، وبأنه شاهد لباسه منشورا بسطح البيت المذكور، قبل أن يسمع صراخ الطفل بعد ذلك.
ويشار إلى أن المتهم إعتقل يوم 12 أكتوبر الماضي، عندما تم ضبطه من طرف مواطنين، رفقة طفل قاصر بمنزل اكتراه من مالكه الإنجليزي، والمتواجد بحي «الرحبة القديمة» بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل تدخل مصالح الأمن التي أوقفته رفقة الطفل.
وكشف "ستيفنز هاولاي تشايز" خلال التحقيق معه من طرف عناصر الشرطة القضائية على أنه مواطن أمريكي، مزداد بولاية كاليفورنيا بتاريخ 23 ماي من سنة 1960، أنه نشأ وسط أسرة تتكون من والده، عامل النظافة المتقاعد، ووالدته ربت البيت، بالإضافة إلى ثلاثة إخوة هو أوسطهم سنا.
وأوضح أنه عازب لم يسبق له الزواج من قبل، ومستواه الدراسي توقف عند حدود السنة الرابعة من سلك التعليم الإعدادي، بدأ مساره المهني نجاراً محترفاً، قبل أن يصبح مقاولا مختصا في بناء الدور السكنية من الخشب.
لقد حاول الأمريكي إنكار استدراج الطفل الضحية لكنه لم يجد بدا من الإعتراف بالحقيقة، متراجعا عن تصريحاته السابقة، حيث أقر بأنه شاذ ويمارس الجنس على الأطفال القاصرين فقط، موضحا بأن الصور المعروضة عليه التي ضبطت في حاسوبه النقال هي لأطفال من موطنه بأمريكا ومن دول بآسيا، التي صرح بأنه اعتاد السفر إليها من أجل ممارسة الشذوذ الجنسي على الأطفال الفقراء المحتاجين إلى المال والمساعدة.
من جانبه، كشف الطفل القاصر، البالغ من العمر تسع سنوات، من خلال إفاداته لرجال الأمن، أنه من أسرة فقيرة ويعمل بائعا جائلا بساحة جامع الفنا، إذ يبيع اللعب البلاستيكية لمساعدة والديه، حيث كان برفقة قاصر آخر، عندما التقى يوم الواقعة بالأمريكي بالساحة المذكورة، وعرض عليهما مرافقته إلى المنزل فوافقا.
أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، تنصيب نفسه طرفا مدنيا في قضية البيدوفيل الأمريكي "ستينفز هولاي تشايز"، مؤكدا استمراره في مساندة الضحايا ومؤازرتهم والمطالبة بجبر الضرر الذي لحقهم ، وبالمجتمع جراء هاته الجرائم البشعة، حيث قرر الفرع توكيل خمسة محامين للدفاع عن ضحايا البيدوفيل الأمريكي.
وطالب الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "القضاء من أجل التدخل الناجع وتكييف المتابعات مع خطورة الانتهاكات،صونا لكرامة الاطفال واعمالا للقانون الدولي لحقوق الانسان الذي يعتبر الاستغلال الجنسي للاطفال، والاستعمال الاستغلالي لهم في المواد الداعرة وغيرها من مظاهر المس بشرفهم وكرامتهم من الأفعال الخطيرة التي تستوجب تدخل القضاء وباقي مكونات الدولة لمحاربتها بالنجاعة الكافية".
وحمل رفاق الهايج "مسؤولية العودة القوية لاستغلال الاطفال جنسيا للدولة وسياستها العاجزة عن ضمان المصلحة الفضلى للطفل"، مشددين على "ضرورة توفير المصاحبة الطبية والنفيسة والاجتماعية للضحايا واعادة ادماجهم في المجتمع من طرف مؤسسات الدولة تماشيا مع التزاماتها الدولية ووفق ما تنص عليه اتفاقية حقوق الطفل".
وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستنئاف بمراكش، قررت في جلستها لصباح يوم أمس الخميس 17 دجنبر الجاري، للمرة الخامسة تأجيل البث في ملف البيدوفيل الأمريكي "ستيفنز هاولاي تشايز" المتابع من قبل النيابة العامة بتهم "استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس، وهتك عرض قاصر بالعنف، ومحاولة استدراج قاصر يقل عمره عن 12 سنة بالتدليس"، وذلك لغاية 31 دجنبر الجاري.
ويأتي قرار هيئة المحكمة من أجل إحضار القاصر "الضحية الرئيسي" في الملف لعدم توصله، ولغياب المترجم المحلف الذي سبق أن حضر اطوار الجلسة السابقة.
وكانت هيئة المحكمة استمعت في جلستها ليوم الخميس 3 دجنبر لزميل الضحية المتغيب الذي أكد أقواله التي جاءت في محضر الضابطة القضائية والتي يتهم فيها "الشاذ الأمركي" باستدراجه وزميله من ساحة جامع الفنا قبل أن يفر منه عند باب المنزل الذي يقطن به بدرب "أعرجان" بالرحبة القديمة المتواجد بالمدينة العتيقة.
وسبق لهيأة المحكمة أن استمعت في جلستها ليوم الخميس 26 نونبر المنصرم إلى أحد الشهود في القضية والذي أكد أن طفلا قاصرا ظل بالمنزل الذي يقطن به الأمريكي لمدة ساعتين، وبأنه شاهد لباسه منشورا بسطح البيت المذكور، قبل أن يسمع صراخ الطفل بعد ذلك.
ويشار إلى أن المتهم إعتقل يوم 12 أكتوبر الماضي، عندما تم ضبطه من طرف مواطنين، رفقة طفل قاصر بمنزل اكتراه من مالكه الإنجليزي، والمتواجد بحي «الرحبة القديمة» بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل تدخل مصالح الأمن التي أوقفته رفقة الطفل.
وكشف "ستيفنز هاولاي تشايز" خلال التحقيق معه من طرف عناصر الشرطة القضائية على أنه مواطن أمريكي، مزداد بولاية كاليفورنيا بتاريخ 23 ماي من سنة 1960، أنه نشأ وسط أسرة تتكون من والده، عامل النظافة المتقاعد، ووالدته ربت البيت، بالإضافة إلى ثلاثة إخوة هو أوسطهم سنا.
وأوضح أنه عازب لم يسبق له الزواج من قبل، ومستواه الدراسي توقف عند حدود السنة الرابعة من سلك التعليم الإعدادي، بدأ مساره المهني نجاراً محترفاً، قبل أن يصبح مقاولا مختصا في بناء الدور السكنية من الخشب.
لقد حاول الأمريكي إنكار استدراج الطفل الضحية لكنه لم يجد بدا من الإعتراف بالحقيقة، متراجعا عن تصريحاته السابقة، حيث أقر بأنه شاذ ويمارس الجنس على الأطفال القاصرين فقط، موضحا بأن الصور المعروضة عليه التي ضبطت في حاسوبه النقال هي لأطفال من موطنه بأمريكا ومن دول بآسيا، التي صرح بأنه اعتاد السفر إليها من أجل ممارسة الشذوذ الجنسي على الأطفال الفقراء المحتاجين إلى المال والمساعدة.
من جانبه، كشف الطفل القاصر، البالغ من العمر تسع سنوات، من خلال إفاداته لرجال الأمن، أنه من أسرة فقيرة ويعمل بائعا جائلا بساحة جامع الفنا، إذ يبيع اللعب البلاستيكية لمساعدة والديه، حيث كان برفقة قاصر آخر، عندما التقى يوم الواقعة بالأمريكي بالساحة المذكورة، وعرض عليهما مرافقته إلى المنزل فوافقا.