مجتمع

رفاق الهايج يطالبون بتحقيق شامل في واقعة استغلال “مول تريبورتور” لأطفال جنسيا بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2017

طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة بفتح تحقيق شامل حول ما تداولته الصحافة الوطنية بخصوص تعرض العديد من الأطفال وضمنهم طفلتين للإغتصاب والإستغلال الجنسي من طرف صاحب دراجة ثلاثية العجلات بمراكش.

وقالت الجمعية في بلاغ لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن "الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش،  وقفت على  ما  تداولته العديد من المواقع الإخبارية، والصحافة الوطنية المكتوبة، حول تعرض العديد من الأطفال وضمنهم طفلتين ( ف.ز.ر) و (ف. س) ، واللواتي يعيشن وضعية جد صعبة، نتيجة غياب مآوى يحتضنهن، من استغلال جنسي واغتصابا على يد شخص يمتلك تريبورتور، حيث يستدرجهن من ساحة جامع الفنا لانتهاك خصوصيتهن والمس بكرامتهن الإنسانية وسمعتهن و استغلالهن جنسيا، واستباحة أجسادهن".

وأكد  فرع الجمعية أنه "تمكن من لقاء احدى الضحايا وهي فتاة (ف.ز.ر) القاصر التي لم تبلغ من العمر 15سنة، بحيث صرحت للجمعية بتعرضها للاغتصاب والاستغلال الجنسي من طرف الشخص المعني أكثر من سبع مرات حيث كان يخدرها بمادة الدوليون، واضافة أن أخ المشتبه فيه تقدم ﻷم الضحية، باغراءات مادية، مستغلا حالة العوز والحاجة، لكي تقدم تنازلا عن القضية وعن الاقوال التي صرحت بها الضحية للجهات المختصة والساهرة على انفاذ القانون".

وسجل الفرع "ايجابية توقيف المعني بالأمر ووضعه رهن إشارة القضاء"، مؤكدا "مجددا ان إغتصاب الاطفال، واستغلالهم جنسيا ،يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل،ومسا بكرامته وسمعته وتجاوزا للمواد 32،33' و34 من اتفاقية حقوق الطفل، وجريمة يعاقب عليها القانون، وفعل شنيع مخالف لتوصيات اللجنة الاممية الخاصة بالطفل، والتي تدعو الدولة الى حماية الاطفال من الاستغلال الجنسي، والاستعمال الاستغلالي للاطفال جنسيا وفي المواد الذاعرة".

وحرصا من الجمعية على مصلحة الطفل الفضلى، وعلى إقرار العدل و الإنصاف، لفائدة الضحايا المجتمع، وسعيا منها لمواجهة ظاهرة البيدوفيليا وآثارها النفسية والإجتماعية على الضحايا، دعا البلاغ إلى "حماية الضحية الطفلة وأمها من الضغوطات والمساومات والاغراءات  التي تتعرض لها على يد أخ المشتبه فيه" و"انصاف الضحية أو الضحايا والمجتمع، وفقا لقواعد العدل".

ودعا فرع الجمعية "وزارة الاسرة والتضامن وكل الجهات المختصة إلى "التصدي الحازم لظاهرة الأطفال بدون مأوى، والذين يعيشون ظروف جد صعبة، مما يجعلهم عرضة لكافة الانتهاكات والمعاملات اللانسانية، والتهميش والاقصاء الإجتماعي" و"طالب بالعمل على ادماجهم في المجتمع، وتوفير مراكز خاصة لرعايتهم وتعليمهم، او عبر اعادتهم لوسطهم الاسري من توفير الشروط الكفيلة باستقرارهم وضمان كافة حقوقهم".

واعتبر البلاغ " أن السياسات الإجتماعية الموجهة للأسرة والطفل، هي المسؤولة عن انتشار ما يسمى "أطفال الشوارع" لأنها عاجزة عن بلورة خطة مندمجة قادرة على استئصال جدور الظاهرة ومسبباتها الإجتماعية والإقتصادية والثقافية".

طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة بفتح تحقيق شامل حول ما تداولته الصحافة الوطنية بخصوص تعرض العديد من الأطفال وضمنهم طفلتين للإغتصاب والإستغلال الجنسي من طرف صاحب دراجة ثلاثية العجلات بمراكش.

وقالت الجمعية في بلاغ لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إن "الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش،  وقفت على  ما  تداولته العديد من المواقع الإخبارية، والصحافة الوطنية المكتوبة، حول تعرض العديد من الأطفال وضمنهم طفلتين ( ف.ز.ر) و (ف. س) ، واللواتي يعيشن وضعية جد صعبة، نتيجة غياب مآوى يحتضنهن، من استغلال جنسي واغتصابا على يد شخص يمتلك تريبورتور، حيث يستدرجهن من ساحة جامع الفنا لانتهاك خصوصيتهن والمس بكرامتهن الإنسانية وسمعتهن و استغلالهن جنسيا، واستباحة أجسادهن".

وأكد  فرع الجمعية أنه "تمكن من لقاء احدى الضحايا وهي فتاة (ف.ز.ر) القاصر التي لم تبلغ من العمر 15سنة، بحيث صرحت للجمعية بتعرضها للاغتصاب والاستغلال الجنسي من طرف الشخص المعني أكثر من سبع مرات حيث كان يخدرها بمادة الدوليون، واضافة أن أخ المشتبه فيه تقدم ﻷم الضحية، باغراءات مادية، مستغلا حالة العوز والحاجة، لكي تقدم تنازلا عن القضية وعن الاقوال التي صرحت بها الضحية للجهات المختصة والساهرة على انفاذ القانون".

وسجل الفرع "ايجابية توقيف المعني بالأمر ووضعه رهن إشارة القضاء"، مؤكدا "مجددا ان إغتصاب الاطفال، واستغلالهم جنسيا ،يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل،ومسا بكرامته وسمعته وتجاوزا للمواد 32،33' و34 من اتفاقية حقوق الطفل، وجريمة يعاقب عليها القانون، وفعل شنيع مخالف لتوصيات اللجنة الاممية الخاصة بالطفل، والتي تدعو الدولة الى حماية الاطفال من الاستغلال الجنسي، والاستعمال الاستغلالي للاطفال جنسيا وفي المواد الذاعرة".

وحرصا من الجمعية على مصلحة الطفل الفضلى، وعلى إقرار العدل و الإنصاف، لفائدة الضحايا المجتمع، وسعيا منها لمواجهة ظاهرة البيدوفيليا وآثارها النفسية والإجتماعية على الضحايا، دعا البلاغ إلى "حماية الضحية الطفلة وأمها من الضغوطات والمساومات والاغراءات  التي تتعرض لها على يد أخ المشتبه فيه" و"انصاف الضحية أو الضحايا والمجتمع، وفقا لقواعد العدل".

ودعا فرع الجمعية "وزارة الاسرة والتضامن وكل الجهات المختصة إلى "التصدي الحازم لظاهرة الأطفال بدون مأوى، والذين يعيشون ظروف جد صعبة، مما يجعلهم عرضة لكافة الانتهاكات والمعاملات اللانسانية، والتهميش والاقصاء الإجتماعي" و"طالب بالعمل على ادماجهم في المجتمع، وتوفير مراكز خاصة لرعايتهم وتعليمهم، او عبر اعادتهم لوسطهم الاسري من توفير الشروط الكفيلة باستقرارهم وضمان كافة حقوقهم".

واعتبر البلاغ " أن السياسات الإجتماعية الموجهة للأسرة والطفل، هي المسؤولة عن انتشار ما يسمى "أطفال الشوارع" لأنها عاجزة عن بلورة خطة مندمجة قادرة على استئصال جدور الظاهرة ومسبباتها الإجتماعية والإقتصادية والثقافية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة