مجتمع

رفاق الهايج يطالبون بالتحقيق في انتهاكات شيخ بقيادة المزوضية واعتدائه على مواطن وحرمان آخرين من وثائقهم


كشـ24 نشر في: 15 أغسطس 2016

طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة في رسالة موجهة إلى وزير الداخلية، والي جهة مراكش آسفي وعامل شيشاوة بفتح تحقيق في شأن ما أسماه "انتهاكات شيخ بقيادة المزوضية و اعتدائه على مواطن داخل أرضه وحرمان مواطنين من شواهدهم الإدارية".

وجاء في الرسالة أن الفرع الحقوقي توصل بـ"عريضة موقعة من مجموعة من الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لجماعة المزوضية يشتكي من خلالها السكان من شطط شيخ فرقة المصابيح، كان آخرها الاعتداء على المواطن حسن الإدريسي داخل أرض عائلته حين استفسر الشيخ عن طبيعة أشغال الحفر الجارية بأرض والده واشقائه ليتفاجئ بوابل من الشتم والسب والتهديد من طرف عون السلطة مستخدما سمعة ابنائه بالمنطقة لتخويف الضحية عبر استقدامهم للإعتداء عليه إن تقدم بشكاية ضده".

تصرفات عون السلطة المذكور تضيف الرسالة لا تقف عند حد الإعتداء اللفظي على السكان بل تمتد لحرمانهم من مجموعة من الشواهد الإدارية بغية ابتزازهم بالإظافة لغيابه الدائم عن المنطقة لكون سكنه العائلي يعد خارج منطقة المصابيح التي لاينتمي اليها مما يثير أكثر من علامة استفهام حول استمراره في مزاولة مهامه بدائرة لا ينتمي اليها أو ملم بخصوصيتها".

واعتبر رفاق الهايج أن ما يصدر عن الشيخ، "يعد شططا في استعمال السلطة، وانتهاكا صارخا لحقوق المواطنين ولكرامتهم، واستغلالا للنفوذ، وطالبوا بفتح تحقيق شفاف ونزيه، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والادارية الكفيلة بمحاسبتة وترتيب الجزاءات الضرورية، انصاف للضحايا وسعيا للسير السليم للمرفق الاداري".

ودعت الرسالة إلى "فتح تحقيق شفاف بشأن ما يصدره عون السلطة المذكور من شواهد ادارية خاصة المتعلقة بالتصرف في الأراضي ومدى ملائمتها للواقع".

طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة في رسالة موجهة إلى وزير الداخلية، والي جهة مراكش آسفي وعامل شيشاوة بفتح تحقيق في شأن ما أسماه "انتهاكات شيخ بقيادة المزوضية و اعتدائه على مواطن داخل أرضه وحرمان مواطنين من شواهدهم الإدارية".

وجاء في الرسالة أن الفرع الحقوقي توصل بـ"عريضة موقعة من مجموعة من الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لجماعة المزوضية يشتكي من خلالها السكان من شطط شيخ فرقة المصابيح، كان آخرها الاعتداء على المواطن حسن الإدريسي داخل أرض عائلته حين استفسر الشيخ عن طبيعة أشغال الحفر الجارية بأرض والده واشقائه ليتفاجئ بوابل من الشتم والسب والتهديد من طرف عون السلطة مستخدما سمعة ابنائه بالمنطقة لتخويف الضحية عبر استقدامهم للإعتداء عليه إن تقدم بشكاية ضده".

تصرفات عون السلطة المذكور تضيف الرسالة لا تقف عند حد الإعتداء اللفظي على السكان بل تمتد لحرمانهم من مجموعة من الشواهد الإدارية بغية ابتزازهم بالإظافة لغيابه الدائم عن المنطقة لكون سكنه العائلي يعد خارج منطقة المصابيح التي لاينتمي اليها مما يثير أكثر من علامة استفهام حول استمراره في مزاولة مهامه بدائرة لا ينتمي اليها أو ملم بخصوصيتها".

واعتبر رفاق الهايج أن ما يصدر عن الشيخ، "يعد شططا في استعمال السلطة، وانتهاكا صارخا لحقوق المواطنين ولكرامتهم، واستغلالا للنفوذ، وطالبوا بفتح تحقيق شفاف ونزيه، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والادارية الكفيلة بمحاسبتة وترتيب الجزاءات الضرورية، انصاف للضحايا وسعيا للسير السليم للمرفق الاداري".

ودعت الرسالة إلى "فتح تحقيق شفاف بشأن ما يصدره عون السلطة المذكور من شواهد ادارية خاصة المتعلقة بالتصرف في الأراضي ومدى ملائمتها للواقع".


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة