رفاق الهايج يشجبون بقوة منع جمعية “أطاك” من تنظيم جامعتها الربيعية بمراكش
كشـ24
نشر في: 8 أبريل 2016 كشـ24
عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عن إدانته القوية لما أسماه "المنع والحصار" الذي يطال جمعية "أطاك" وكل القوى والهيئات الديمقراطية المناضلة، وذلك على إثر منع نشاط لجمعية أطاك بمراكش.
واعتبر الفرع في بيان له توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، أن "هذا الإجراء التعسفي يعتبر خرقا سافرا من الدولة المغربية لكل المواثيق والمعاهدات الدولية وتنكرا لكل القوانين المنظمة لحق التجمع والتنظيم المنصوص عليها في قانون الحريات العامة المغربي".
وأضاف البيان أن هذا المنع "يفضح الوجه القبيح للدولة المغربية التي ما فتئت تحاول أن تخفيه خلف شعارات رنانة مثل بلد الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان لتدمغ به كل من يواجهها بحقيقتها التسلطية".
واشار إلى أن "الإجراء يعبر عن قصور فكري لدى المخزن جعله عاجزا عن استلهام النماذج الديمقراطية والحضارية الحديثة واستيعاب محورية حرية الرأي والتعبير والتجمع والتنظيم وقيمها".
وأكد رفاق الهايج عن "تضامنهم المطلق واللامشروط مع شبكة أطاك وحقها غير القابل للمساومة في استعمال القاعات والفضاءات العامة والخاصة"، وطالب "السلطات أيا كان موقعها بتحمل مسؤوليتها والعمل على ضمان حق المغاربة في التعبير والتجمع والتنظيم".
ودعا البيان "كافة القوى الديمقراطية بمراكش خاصة وبالمغرب بصفة عامة للتكاثف من أجل صد هذه الهجمة الشرسة على الحقوق والحريات وذلك ببلورة خطط عمل مشتركة من أجل حماية المكتسبات التي راكمها الشعب المغربي على مدى عقود من النضال والتضحيات".
عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عن إدانته القوية لما أسماه "المنع والحصار" الذي يطال جمعية "أطاك" وكل القوى والهيئات الديمقراطية المناضلة، وذلك على إثر منع نشاط لجمعية أطاك بمراكش.
واعتبر الفرع في بيان له توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، أن "هذا الإجراء التعسفي يعتبر خرقا سافرا من الدولة المغربية لكل المواثيق والمعاهدات الدولية وتنكرا لكل القوانين المنظمة لحق التجمع والتنظيم المنصوص عليها في قانون الحريات العامة المغربي".
وأضاف البيان أن هذا المنع "يفضح الوجه القبيح للدولة المغربية التي ما فتئت تحاول أن تخفيه خلف شعارات رنانة مثل بلد الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان لتدمغ به كل من يواجهها بحقيقتها التسلطية".
واشار إلى أن "الإجراء يعبر عن قصور فكري لدى المخزن جعله عاجزا عن استلهام النماذج الديمقراطية والحضارية الحديثة واستيعاب محورية حرية الرأي والتعبير والتجمع والتنظيم وقيمها".
وأكد رفاق الهايج عن "تضامنهم المطلق واللامشروط مع شبكة أطاك وحقها غير القابل للمساومة في استعمال القاعات والفضاءات العامة والخاصة"، وطالب "السلطات أيا كان موقعها بتحمل مسؤوليتها والعمل على ضمان حق المغاربة في التعبير والتجمع والتنظيم".
ودعا البيان "كافة القوى الديمقراطية بمراكش خاصة وبالمغرب بصفة عامة للتكاثف من أجل صد هذه الهجمة الشرسة على الحقوق والحريات وذلك ببلورة خطط عمل مشتركة من أجل حماية المكتسبات التي راكمها الشعب المغربي على مدى عقود من النضال والتضحيات".