مجتمع

رفاق الهايج يدقون ناقوس الخطر لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالعديد من المناطق


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2017

يتابع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، بقلق كبير وانشغال عميق، اتساع دائرة الاحتجاجات المطلبية الاقتصادية والاجتماعية بالعديد من المناطق والقرى والمداشر؛ خاصة النائية منها، والتي تعيش على وقع صفيح ساخن وتذمر شعبي كبير لساكنتها بسبب تردي الخدمات العمومية الضرورية لضمان كرامة المواطنين/ات.

وبحسب بيان توصلت بنسخة منه كشـ24 أكدت الجمعية الحقوقية، أن الخدمات العمومية لضمان كرامة المواطنين منصوص على احترامها قانونا في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصادق عليه من طرف الدولة المغربية سنة 1979، وخاصة الالتزام بالتوصيات والملاحظات الختامية الصادرة عن اللجنة الأممية المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على التقرير الدوري الرابع المقدم من المغرب بشأن تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أكتوبر 2015.

وبهذا الخصوص، كشفت الجمعية عن عدة ملاحظات، عبرت من خلالها عن قلقها بشأن وجود فوارق بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية في مجال التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لها وقع أكبر على الأفراد والفئات الأشد معاناة من التهميش والضعف.

كما أوصت في هذا الاطار اللجنة الحقوقية الدولة باتخاذ جميع التدابير التصحيحية اللازمة لمعالجة الفوارق بين الأقاليم التي تحول دون تمتع جميع السكان بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على قدم المساواة.

كما أوصت ذات اللجنة الدولة الطرف بتكثيف جهودها للحد من الفقر بطرق خاصة منها وضع استراتيجية للحد من الفقر تقوم على حقوق الإنسان وتركز تحديداً على احتياجات المحرومين والمهمشين، أفراداً وجماعات، وذلك بتخصيص ما يكفي من الموارد المالية وغير المالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، والحرص على توزيع هذه الموارد توزيعاً عادلاً بين جميع ضحايا الفقر.

وقالت الجمعية الحقوقية في بيانها، أنه في الوقت الذي يفترض من السلطات المحلية الوصية والمجالس المنتخبة، النظر بعين الجد والتفاعل الايجابي مع مطالب الساكنة وفتح قنوات الحوار والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، تبقى السلطات وفية لمقاربتها الأمنية التي ما انفكت تنهجها في الآونة الأخيرة، ضد المواطنين/ات، حيث تستمر الاعتقالات والمتابعات في حق نشطاء الحركات الاحتجاجية السلمية والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان،  والتي تندرج في سياق عام يتسم، من جهة، بالتراجعات الكبيرة والمتواصلة التي يعرفها المغرب في مجالات الحقوق والحريات، وباستمرار الدولة في هجومها المتصاعد على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

وسجلت ذات الجمعية، من خلال متابعة مكتبها المركزي وفروعه القريبة من الأحداث مؤخراتنامي احتجاجات الساكنة في العديد من المناطق، ومنها بينها، الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المناطق بدائرة تاهلة إقليم تازة (مطماطة،  الصميعة ،الزراردة )، للمطالبة برفع التهميش والإقصاء والعزلة وتوفير المرافق الصحية والبنيات التحتية وغيرها من المطالب الاجتماعية، خاصة بعد وفاة رضيعة بالمركز الصحي بالزراردة بالشارع العام بعد رفض فتح باب المركز الصحي من طرف المداومة بالمركز، في الوقت الذي تحتج الساكنة وتطالب بطبيب أو طبيبة قارة. 

كما ذكرت الجمعية في معرض بيانها، احتجاحات ساكنة “اهرمومو” رباط الخير، إقليم صفرو، بسبب الإقصاء والتهميش والحكرة، وغياب البنية التحتية، خاصة مع استمرار مشكل انقطاع الماء الشروب، حيث تعاني الساكنة من العطش بدون أي تدخل من المسؤولين رغم وعود عامل عمالة إقليم صفرو ، إضافة إلى احتجاجات ساكنة أغبالة اقليم بني ملال، نتيجة عدم قدرة المواطنين على أداء مصاريف الربط بشبكة الصرف الصحي المفروضة من طرف المجلس القروي لاغبالة، وما تلى ذلك من دعوات إلى إضراب محلي استدعى تدخل القوات العمومية في حق النساء - اللاتي قطعن الطريق المؤدية الى مدينة خنيفرة اندلعت على اثرها  مواجهات بين الساكنة والقوة العمومية.

ويضاف إلى تلك الاحتجاجات حسب الجمعية الحقوقية، الاحتجاجات المتواصلة بإمنتانوت اقليم شيشاوة للمطالبة بالربط بشبكة التطهير السائل، وفواتير الماء والكهرباء، وفتح تحقيق في اختلالات تفويت قطاع التطهير من طرف المجلس البلدي للمكتب الوطني للماء والكهرباء، إضافة إلى احتجاجات مدينة تنغير بسبب العطش، حيث حاصرت القوات العمومية يومه السبت 05 غشت مئات المواطنين بمدينة تنغير من مواصلة مسيرتهم نحو الرباط، احتجاجاً على العطش الذي يُهددُ حياتهم في ظل ارتفاع مفرط في درجات الحرارة؛ ناهيك عن تذمر ساكنة العديد من المناطق الأخرى بجماعة زومي بوزان وخريبكة وبني ملال وكرسيف... بسبب الشح في المياه وانقطاعه المتواصل عن الساكنة أو تدني جودته في بعض الأحيان. 

ومن خلال متابعة المكتب المركزي لمستجدات الوضع الحقوقي ببلادنا، وخاصة تنامي حدة الحركات الاحتجاجية المطلبية، واذ يستحضر حالة الاحتقان الاجتماعي الذي تشهدها بلادنا وتراجع هامش الحقوق والحريات، والهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي سبق أن حذر من مغبة سوء التفاعل معها في مجموعة من بياناته وبلاغاته السابقة، خصوصا في الآونة الأخيرة بعد أحداث حراك الريف، فإنه يبلغ الرأي العام ما يلي:

أولا: يعبر عن التضامن التام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبدئي واللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية كتعبير شعبي عن الحاجة لضمان كرامة الموطنات والموطنين عبر إقرار العدالة الاجتماعية وضمان الحريات العامة.

ثانيا: يدين بشدة المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة اتجاه مطالب المواطنات والمواطنين  وتجريم النضال الشعبي السلمي ضد الحكرة والتهميش والإقصاء الاجتماعي، ومطالبته بإيقاف المتابعات التي لحقت نشطاء الحركات الاحتجاجية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛

ثالثا:  مطالبته السلطات المعنية بالتفاعل الجدي والايجابي، من خلال فتح حوار مع الساكنة المحتجة والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، وإعمال كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المفروض من الدولة الالتزام بها  ضمانا لكرامتهم؛

رابعا: يتوجه بنداء إلى كافة مكونات القوى الديمقراطية لرص الصفوف والقيام بأشكال نضالية وحدوية لصد هذه الهجمة الشرسة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتكثيف سبل التضامن مع كافة المتضررين من مظاهر الإقصاء والتهميش والسياسات العمومية التقشفية للدولة؛

خامسا: يدعو الفروع الجهوية والمحلية للجمعية لمتابعة كافة الخروقات المتعلقة بساكنة المناطق والقرى والمداشر، التي تعاني من الإقصاء والتهميش الحرمان من البنيات الضرورية للعيش الكريم، المندرجة في المجال الترابي لاشتغالها، والقيام بكافة الأشكال النضالية للتعريف بها وفضح الانتهاكات المتصلة بها.

يتابع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، بقلق كبير وانشغال عميق، اتساع دائرة الاحتجاجات المطلبية الاقتصادية والاجتماعية بالعديد من المناطق والقرى والمداشر؛ خاصة النائية منها، والتي تعيش على وقع صفيح ساخن وتذمر شعبي كبير لساكنتها بسبب تردي الخدمات العمومية الضرورية لضمان كرامة المواطنين/ات.

وبحسب بيان توصلت بنسخة منه كشـ24 أكدت الجمعية الحقوقية، أن الخدمات العمومية لضمان كرامة المواطنين منصوص على احترامها قانونا في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصادق عليه من طرف الدولة المغربية سنة 1979، وخاصة الالتزام بالتوصيات والملاحظات الختامية الصادرة عن اللجنة الأممية المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على التقرير الدوري الرابع المقدم من المغرب بشأن تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أكتوبر 2015.

وبهذا الخصوص، كشفت الجمعية عن عدة ملاحظات، عبرت من خلالها عن قلقها بشأن وجود فوارق بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية في مجال التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لها وقع أكبر على الأفراد والفئات الأشد معاناة من التهميش والضعف.

كما أوصت في هذا الاطار اللجنة الحقوقية الدولة باتخاذ جميع التدابير التصحيحية اللازمة لمعالجة الفوارق بين الأقاليم التي تحول دون تمتع جميع السكان بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على قدم المساواة.

كما أوصت ذات اللجنة الدولة الطرف بتكثيف جهودها للحد من الفقر بطرق خاصة منها وضع استراتيجية للحد من الفقر تقوم على حقوق الإنسان وتركز تحديداً على احتياجات المحرومين والمهمشين، أفراداً وجماعات، وذلك بتخصيص ما يكفي من الموارد المالية وغير المالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، والحرص على توزيع هذه الموارد توزيعاً عادلاً بين جميع ضحايا الفقر.

وقالت الجمعية الحقوقية في بيانها، أنه في الوقت الذي يفترض من السلطات المحلية الوصية والمجالس المنتخبة، النظر بعين الجد والتفاعل الايجابي مع مطالب الساكنة وفتح قنوات الحوار والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، تبقى السلطات وفية لمقاربتها الأمنية التي ما انفكت تنهجها في الآونة الأخيرة، ضد المواطنين/ات، حيث تستمر الاعتقالات والمتابعات في حق نشطاء الحركات الاحتجاجية السلمية والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان،  والتي تندرج في سياق عام يتسم، من جهة، بالتراجعات الكبيرة والمتواصلة التي يعرفها المغرب في مجالات الحقوق والحريات، وباستمرار الدولة في هجومها المتصاعد على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

وسجلت ذات الجمعية، من خلال متابعة مكتبها المركزي وفروعه القريبة من الأحداث مؤخراتنامي احتجاجات الساكنة في العديد من المناطق، ومنها بينها، الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المناطق بدائرة تاهلة إقليم تازة (مطماطة،  الصميعة ،الزراردة )، للمطالبة برفع التهميش والإقصاء والعزلة وتوفير المرافق الصحية والبنيات التحتية وغيرها من المطالب الاجتماعية، خاصة بعد وفاة رضيعة بالمركز الصحي بالزراردة بالشارع العام بعد رفض فتح باب المركز الصحي من طرف المداومة بالمركز، في الوقت الذي تحتج الساكنة وتطالب بطبيب أو طبيبة قارة. 

كما ذكرت الجمعية في معرض بيانها، احتجاحات ساكنة “اهرمومو” رباط الخير، إقليم صفرو، بسبب الإقصاء والتهميش والحكرة، وغياب البنية التحتية، خاصة مع استمرار مشكل انقطاع الماء الشروب، حيث تعاني الساكنة من العطش بدون أي تدخل من المسؤولين رغم وعود عامل عمالة إقليم صفرو ، إضافة إلى احتجاجات ساكنة أغبالة اقليم بني ملال، نتيجة عدم قدرة المواطنين على أداء مصاريف الربط بشبكة الصرف الصحي المفروضة من طرف المجلس القروي لاغبالة، وما تلى ذلك من دعوات إلى إضراب محلي استدعى تدخل القوات العمومية في حق النساء - اللاتي قطعن الطريق المؤدية الى مدينة خنيفرة اندلعت على اثرها  مواجهات بين الساكنة والقوة العمومية.

ويضاف إلى تلك الاحتجاجات حسب الجمعية الحقوقية، الاحتجاجات المتواصلة بإمنتانوت اقليم شيشاوة للمطالبة بالربط بشبكة التطهير السائل، وفواتير الماء والكهرباء، وفتح تحقيق في اختلالات تفويت قطاع التطهير من طرف المجلس البلدي للمكتب الوطني للماء والكهرباء، إضافة إلى احتجاجات مدينة تنغير بسبب العطش، حيث حاصرت القوات العمومية يومه السبت 05 غشت مئات المواطنين بمدينة تنغير من مواصلة مسيرتهم نحو الرباط، احتجاجاً على العطش الذي يُهددُ حياتهم في ظل ارتفاع مفرط في درجات الحرارة؛ ناهيك عن تذمر ساكنة العديد من المناطق الأخرى بجماعة زومي بوزان وخريبكة وبني ملال وكرسيف... بسبب الشح في المياه وانقطاعه المتواصل عن الساكنة أو تدني جودته في بعض الأحيان. 

ومن خلال متابعة المكتب المركزي لمستجدات الوضع الحقوقي ببلادنا، وخاصة تنامي حدة الحركات الاحتجاجية المطلبية، واذ يستحضر حالة الاحتقان الاجتماعي الذي تشهدها بلادنا وتراجع هامش الحقوق والحريات، والهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي سبق أن حذر من مغبة سوء التفاعل معها في مجموعة من بياناته وبلاغاته السابقة، خصوصا في الآونة الأخيرة بعد أحداث حراك الريف، فإنه يبلغ الرأي العام ما يلي:

أولا: يعبر عن التضامن التام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبدئي واللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية كتعبير شعبي عن الحاجة لضمان كرامة الموطنات والموطنين عبر إقرار العدالة الاجتماعية وضمان الحريات العامة.

ثانيا: يدين بشدة المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة اتجاه مطالب المواطنات والمواطنين  وتجريم النضال الشعبي السلمي ضد الحكرة والتهميش والإقصاء الاجتماعي، ومطالبته بإيقاف المتابعات التي لحقت نشطاء الحركات الاحتجاجية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛

ثالثا:  مطالبته السلطات المعنية بالتفاعل الجدي والايجابي، من خلال فتح حوار مع الساكنة المحتجة والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، وإعمال كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المفروض من الدولة الالتزام بها  ضمانا لكرامتهم؛

رابعا: يتوجه بنداء إلى كافة مكونات القوى الديمقراطية لرص الصفوف والقيام بأشكال نضالية وحدوية لصد هذه الهجمة الشرسة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتكثيف سبل التضامن مع كافة المتضررين من مظاهر الإقصاء والتهميش والسياسات العمومية التقشفية للدولة؛

خامسا: يدعو الفروع الجهوية والمحلية للجمعية لمتابعة كافة الخروقات المتعلقة بساكنة المناطق والقرى والمداشر، التي تعاني من الإقصاء والتهميش الحرمان من البنيات الضرورية للعيش الكريم، المندرجة في المجال الترابي لاشتغالها، والقيام بكافة الأشكال النضالية للتعريف بها وفضح الانتهاكات المتصلة بها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة