مجتمع

رفاق الهايج يدقون ناقوس الخطر لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالعديد من المناطق


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2017

يتابع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، بقلق كبير وانشغال عميق، اتساع دائرة الاحتجاجات المطلبية الاقتصادية والاجتماعية بالعديد من المناطق والقرى والمداشر؛ خاصة النائية منها، والتي تعيش على وقع صفيح ساخن وتذمر شعبي كبير لساكنتها بسبب تردي الخدمات العمومية الضرورية لضمان كرامة المواطنين/ات.

وبحسب بيان توصلت بنسخة منه كشـ24 أكدت الجمعية الحقوقية، أن الخدمات العمومية لضمان كرامة المواطنين منصوص على احترامها قانونا في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصادق عليه من طرف الدولة المغربية سنة 1979، وخاصة الالتزام بالتوصيات والملاحظات الختامية الصادرة عن اللجنة الأممية المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على التقرير الدوري الرابع المقدم من المغرب بشأن تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أكتوبر 2015.

وبهذا الخصوص، كشفت الجمعية عن عدة ملاحظات، عبرت من خلالها عن قلقها بشأن وجود فوارق بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية في مجال التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لها وقع أكبر على الأفراد والفئات الأشد معاناة من التهميش والضعف.

كما أوصت في هذا الاطار اللجنة الحقوقية الدولة باتخاذ جميع التدابير التصحيحية اللازمة لمعالجة الفوارق بين الأقاليم التي تحول دون تمتع جميع السكان بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على قدم المساواة.

كما أوصت ذات اللجنة الدولة الطرف بتكثيف جهودها للحد من الفقر بطرق خاصة منها وضع استراتيجية للحد من الفقر تقوم على حقوق الإنسان وتركز تحديداً على احتياجات المحرومين والمهمشين، أفراداً وجماعات، وذلك بتخصيص ما يكفي من الموارد المالية وغير المالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، والحرص على توزيع هذه الموارد توزيعاً عادلاً بين جميع ضحايا الفقر.

وقالت الجمعية الحقوقية في بيانها، أنه في الوقت الذي يفترض من السلطات المحلية الوصية والمجالس المنتخبة، النظر بعين الجد والتفاعل الايجابي مع مطالب الساكنة وفتح قنوات الحوار والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، تبقى السلطات وفية لمقاربتها الأمنية التي ما انفكت تنهجها في الآونة الأخيرة، ضد المواطنين/ات، حيث تستمر الاعتقالات والمتابعات في حق نشطاء الحركات الاحتجاجية السلمية والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان،  والتي تندرج في سياق عام يتسم، من جهة، بالتراجعات الكبيرة والمتواصلة التي يعرفها المغرب في مجالات الحقوق والحريات، وباستمرار الدولة في هجومها المتصاعد على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

وسجلت ذات الجمعية، من خلال متابعة مكتبها المركزي وفروعه القريبة من الأحداث مؤخراتنامي احتجاجات الساكنة في العديد من المناطق، ومنها بينها، الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المناطق بدائرة تاهلة إقليم تازة (مطماطة،  الصميعة ،الزراردة )، للمطالبة برفع التهميش والإقصاء والعزلة وتوفير المرافق الصحية والبنيات التحتية وغيرها من المطالب الاجتماعية، خاصة بعد وفاة رضيعة بالمركز الصحي بالزراردة بالشارع العام بعد رفض فتح باب المركز الصحي من طرف المداومة بالمركز، في الوقت الذي تحتج الساكنة وتطالب بطبيب أو طبيبة قارة. 

كما ذكرت الجمعية في معرض بيانها، احتجاحات ساكنة “اهرمومو” رباط الخير، إقليم صفرو، بسبب الإقصاء والتهميش والحكرة، وغياب البنية التحتية، خاصة مع استمرار مشكل انقطاع الماء الشروب، حيث تعاني الساكنة من العطش بدون أي تدخل من المسؤولين رغم وعود عامل عمالة إقليم صفرو ، إضافة إلى احتجاجات ساكنة أغبالة اقليم بني ملال، نتيجة عدم قدرة المواطنين على أداء مصاريف الربط بشبكة الصرف الصحي المفروضة من طرف المجلس القروي لاغبالة، وما تلى ذلك من دعوات إلى إضراب محلي استدعى تدخل القوات العمومية في حق النساء - اللاتي قطعن الطريق المؤدية الى مدينة خنيفرة اندلعت على اثرها  مواجهات بين الساكنة والقوة العمومية.

ويضاف إلى تلك الاحتجاجات حسب الجمعية الحقوقية، الاحتجاجات المتواصلة بإمنتانوت اقليم شيشاوة للمطالبة بالربط بشبكة التطهير السائل، وفواتير الماء والكهرباء، وفتح تحقيق في اختلالات تفويت قطاع التطهير من طرف المجلس البلدي للمكتب الوطني للماء والكهرباء، إضافة إلى احتجاجات مدينة تنغير بسبب العطش، حيث حاصرت القوات العمومية يومه السبت 05 غشت مئات المواطنين بمدينة تنغير من مواصلة مسيرتهم نحو الرباط، احتجاجاً على العطش الذي يُهددُ حياتهم في ظل ارتفاع مفرط في درجات الحرارة؛ ناهيك عن تذمر ساكنة العديد من المناطق الأخرى بجماعة زومي بوزان وخريبكة وبني ملال وكرسيف... بسبب الشح في المياه وانقطاعه المتواصل عن الساكنة أو تدني جودته في بعض الأحيان. 

ومن خلال متابعة المكتب المركزي لمستجدات الوضع الحقوقي ببلادنا، وخاصة تنامي حدة الحركات الاحتجاجية المطلبية، واذ يستحضر حالة الاحتقان الاجتماعي الذي تشهدها بلادنا وتراجع هامش الحقوق والحريات، والهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي سبق أن حذر من مغبة سوء التفاعل معها في مجموعة من بياناته وبلاغاته السابقة، خصوصا في الآونة الأخيرة بعد أحداث حراك الريف، فإنه يبلغ الرأي العام ما يلي:

أولا: يعبر عن التضامن التام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبدئي واللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية كتعبير شعبي عن الحاجة لضمان كرامة الموطنات والموطنين عبر إقرار العدالة الاجتماعية وضمان الحريات العامة.

ثانيا: يدين بشدة المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة اتجاه مطالب المواطنات والمواطنين  وتجريم النضال الشعبي السلمي ضد الحكرة والتهميش والإقصاء الاجتماعي، ومطالبته بإيقاف المتابعات التي لحقت نشطاء الحركات الاحتجاجية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛

ثالثا:  مطالبته السلطات المعنية بالتفاعل الجدي والايجابي، من خلال فتح حوار مع الساكنة المحتجة والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، وإعمال كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المفروض من الدولة الالتزام بها  ضمانا لكرامتهم؛

رابعا: يتوجه بنداء إلى كافة مكونات القوى الديمقراطية لرص الصفوف والقيام بأشكال نضالية وحدوية لصد هذه الهجمة الشرسة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتكثيف سبل التضامن مع كافة المتضررين من مظاهر الإقصاء والتهميش والسياسات العمومية التقشفية للدولة؛

خامسا: يدعو الفروع الجهوية والمحلية للجمعية لمتابعة كافة الخروقات المتعلقة بساكنة المناطق والقرى والمداشر، التي تعاني من الإقصاء والتهميش الحرمان من البنيات الضرورية للعيش الكريم، المندرجة في المجال الترابي لاشتغالها، والقيام بكافة الأشكال النضالية للتعريف بها وفضح الانتهاكات المتصلة بها.

يتابع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، بقلق كبير وانشغال عميق، اتساع دائرة الاحتجاجات المطلبية الاقتصادية والاجتماعية بالعديد من المناطق والقرى والمداشر؛ خاصة النائية منها، والتي تعيش على وقع صفيح ساخن وتذمر شعبي كبير لساكنتها بسبب تردي الخدمات العمومية الضرورية لضمان كرامة المواطنين/ات.

وبحسب بيان توصلت بنسخة منه كشـ24 أكدت الجمعية الحقوقية، أن الخدمات العمومية لضمان كرامة المواطنين منصوص على احترامها قانونا في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المصادق عليه من طرف الدولة المغربية سنة 1979، وخاصة الالتزام بالتوصيات والملاحظات الختامية الصادرة عن اللجنة الأممية المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على التقرير الدوري الرابع المقدم من المغرب بشأن تنفيذ العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أكتوبر 2015.

وبهذا الخصوص، كشفت الجمعية عن عدة ملاحظات، عبرت من خلالها عن قلقها بشأن وجود فوارق بين المناطق الريفية والمناطق الحضرية في مجال التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لها وقع أكبر على الأفراد والفئات الأشد معاناة من التهميش والضعف.

كما أوصت في هذا الاطار اللجنة الحقوقية الدولة باتخاذ جميع التدابير التصحيحية اللازمة لمعالجة الفوارق بين الأقاليم التي تحول دون تمتع جميع السكان بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على قدم المساواة.

كما أوصت ذات اللجنة الدولة الطرف بتكثيف جهودها للحد من الفقر بطرق خاصة منها وضع استراتيجية للحد من الفقر تقوم على حقوق الإنسان وتركز تحديداً على احتياجات المحرومين والمهمشين، أفراداً وجماعات، وذلك بتخصيص ما يكفي من الموارد المالية وغير المالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية، والحرص على توزيع هذه الموارد توزيعاً عادلاً بين جميع ضحايا الفقر.

وقالت الجمعية الحقوقية في بيانها، أنه في الوقت الذي يفترض من السلطات المحلية الوصية والمجالس المنتخبة، النظر بعين الجد والتفاعل الايجابي مع مطالب الساكنة وفتح قنوات الحوار والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، تبقى السلطات وفية لمقاربتها الأمنية التي ما انفكت تنهجها في الآونة الأخيرة، ضد المواطنين/ات، حيث تستمر الاعتقالات والمتابعات في حق نشطاء الحركات الاحتجاجية السلمية والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان،  والتي تندرج في سياق عام يتسم، من جهة، بالتراجعات الكبيرة والمتواصلة التي يعرفها المغرب في مجالات الحقوق والحريات، وباستمرار الدولة في هجومها المتصاعد على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

وسجلت ذات الجمعية، من خلال متابعة مكتبها المركزي وفروعه القريبة من الأحداث مؤخراتنامي احتجاجات الساكنة في العديد من المناطق، ومنها بينها، الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المناطق بدائرة تاهلة إقليم تازة (مطماطة،  الصميعة ،الزراردة )، للمطالبة برفع التهميش والإقصاء والعزلة وتوفير المرافق الصحية والبنيات التحتية وغيرها من المطالب الاجتماعية، خاصة بعد وفاة رضيعة بالمركز الصحي بالزراردة بالشارع العام بعد رفض فتح باب المركز الصحي من طرف المداومة بالمركز، في الوقت الذي تحتج الساكنة وتطالب بطبيب أو طبيبة قارة. 

كما ذكرت الجمعية في معرض بيانها، احتجاحات ساكنة “اهرمومو” رباط الخير، إقليم صفرو، بسبب الإقصاء والتهميش والحكرة، وغياب البنية التحتية، خاصة مع استمرار مشكل انقطاع الماء الشروب، حيث تعاني الساكنة من العطش بدون أي تدخل من المسؤولين رغم وعود عامل عمالة إقليم صفرو ، إضافة إلى احتجاجات ساكنة أغبالة اقليم بني ملال، نتيجة عدم قدرة المواطنين على أداء مصاريف الربط بشبكة الصرف الصحي المفروضة من طرف المجلس القروي لاغبالة، وما تلى ذلك من دعوات إلى إضراب محلي استدعى تدخل القوات العمومية في حق النساء - اللاتي قطعن الطريق المؤدية الى مدينة خنيفرة اندلعت على اثرها  مواجهات بين الساكنة والقوة العمومية.

ويضاف إلى تلك الاحتجاجات حسب الجمعية الحقوقية، الاحتجاجات المتواصلة بإمنتانوت اقليم شيشاوة للمطالبة بالربط بشبكة التطهير السائل، وفواتير الماء والكهرباء، وفتح تحقيق في اختلالات تفويت قطاع التطهير من طرف المجلس البلدي للمكتب الوطني للماء والكهرباء، إضافة إلى احتجاجات مدينة تنغير بسبب العطش، حيث حاصرت القوات العمومية يومه السبت 05 غشت مئات المواطنين بمدينة تنغير من مواصلة مسيرتهم نحو الرباط، احتجاجاً على العطش الذي يُهددُ حياتهم في ظل ارتفاع مفرط في درجات الحرارة؛ ناهيك عن تذمر ساكنة العديد من المناطق الأخرى بجماعة زومي بوزان وخريبكة وبني ملال وكرسيف... بسبب الشح في المياه وانقطاعه المتواصل عن الساكنة أو تدني جودته في بعض الأحيان. 

ومن خلال متابعة المكتب المركزي لمستجدات الوضع الحقوقي ببلادنا، وخاصة تنامي حدة الحركات الاحتجاجية المطلبية، واذ يستحضر حالة الاحتقان الاجتماعي الذي تشهدها بلادنا وتراجع هامش الحقوق والحريات، والهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي سبق أن حذر من مغبة سوء التفاعل معها في مجموعة من بياناته وبلاغاته السابقة، خصوصا في الآونة الأخيرة بعد أحداث حراك الريف، فإنه يبلغ الرأي العام ما يلي:

أولا: يعبر عن التضامن التام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبدئي واللامشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية كتعبير شعبي عن الحاجة لضمان كرامة الموطنات والموطنين عبر إقرار العدالة الاجتماعية وضمان الحريات العامة.

ثانيا: يدين بشدة المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة اتجاه مطالب المواطنات والمواطنين  وتجريم النضال الشعبي السلمي ضد الحكرة والتهميش والإقصاء الاجتماعي، ومطالبته بإيقاف المتابعات التي لحقت نشطاء الحركات الاحتجاجية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛

ثالثا:  مطالبته السلطات المعنية بالتفاعل الجدي والايجابي، من خلال فتح حوار مع الساكنة المحتجة والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه المناطق، وإعمال كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المفروض من الدولة الالتزام بها  ضمانا لكرامتهم؛

رابعا: يتوجه بنداء إلى كافة مكونات القوى الديمقراطية لرص الصفوف والقيام بأشكال نضالية وحدوية لصد هذه الهجمة الشرسة على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتكثيف سبل التضامن مع كافة المتضررين من مظاهر الإقصاء والتهميش والسياسات العمومية التقشفية للدولة؛

خامسا: يدعو الفروع الجهوية والمحلية للجمعية لمتابعة كافة الخروقات المتعلقة بساكنة المناطق والقرى والمداشر، التي تعاني من الإقصاء والتهميش الحرمان من البنيات الضرورية للعيش الكريم، المندرجة في المجال الترابي لاشتغالها، والقيام بكافة الأشكال النضالية للتعريف بها وفضح الانتهاكات المتصلة بها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة