رفاق الهايج بمراكش يطالبون وزير الصحة بتمكين طفل من العلاج وانقاذ حياته
كشـ24
نشر في: 12 يناير 2017 كشـ24
وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة مفتوحة إلى كل من وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادجس بمراكش ومندوب وزارة الصحة بمراكش.
وجاء في رسالة الفرع التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، تلقت اتصالات وافادات من أب وأم الطفل محمد اسلام العواد ، والذي يعاني من مرض السرطان، وتضيف العائلة المنحدرة من قلعة السراغة انه تمت احالتها على المستشفى الجامعي بمراكش لمباشرة تشخيص وعلاج ابنها، وانه منذ حوالي 20 يوما قام الطبيب المعالج بتحويل الأسرة الى احدى العيادات او المصحات الخاصة حيث اجر ي للطفل عملية استئصال ورم من العنق".
وتضيف الرسالة "أنه يوم الاثنين 09 يناير 2017 طلب من العائلة اجراء عدة تحليلات طبية مكلفة خارج المستشفى ، وصلت مصاريفها الى حوالي 10 الاف درهم أدتها الأسرة رغم فقرها وافتقادها لأية تغطية صحية، سوى بطاقة راميد، وحضرت أم الطفل مصحوبة بابنها المريض حسب الموعد المحدد لها للمستشفى الجامعي محمد السادس يوم الخميس 12 يناير 2017، ليتم اخبارها بأنه عليها شراء الادوية بما فيها تلك الخاصة بالعلاج الكميائي".
وأمام عجز الأسرة عن ذلك تضيف الرسالة تم الزج بالطفل المريض وأمه خارج المستشفى، وطالبت الجمعية بالتدخل الفوري والعاجل لتمكين الطفل من حقه في الصحة وتمتيعه بحق في العلاج المجاني على اعتبار ان عائلته من حاملي بطاقة التغطية الصحية المسماة راميد، وضمان حقه في الحياة.
وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة رسالة مفتوحة إلى كل من وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادجس بمراكش ومندوب وزارة الصحة بمراكش.
وجاء في رسالة الفرع التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، تلقت اتصالات وافادات من أب وأم الطفل محمد اسلام العواد ، والذي يعاني من مرض السرطان، وتضيف العائلة المنحدرة من قلعة السراغة انه تمت احالتها على المستشفى الجامعي بمراكش لمباشرة تشخيص وعلاج ابنها، وانه منذ حوالي 20 يوما قام الطبيب المعالج بتحويل الأسرة الى احدى العيادات او المصحات الخاصة حيث اجر ي للطفل عملية استئصال ورم من العنق".
وتضيف الرسالة "أنه يوم الاثنين 09 يناير 2017 طلب من العائلة اجراء عدة تحليلات طبية مكلفة خارج المستشفى ، وصلت مصاريفها الى حوالي 10 الاف درهم أدتها الأسرة رغم فقرها وافتقادها لأية تغطية صحية، سوى بطاقة راميد، وحضرت أم الطفل مصحوبة بابنها المريض حسب الموعد المحدد لها للمستشفى الجامعي محمد السادس يوم الخميس 12 يناير 2017، ليتم اخبارها بأنه عليها شراء الادوية بما فيها تلك الخاصة بالعلاج الكميائي".
وأمام عجز الأسرة عن ذلك تضيف الرسالة تم الزج بالطفل المريض وأمه خارج المستشفى، وطالبت الجمعية بالتدخل الفوري والعاجل لتمكين الطفل من حقه في الصحة وتمتيعه بحق في العلاج المجاني على اعتبار ان عائلته من حاملي بطاقة التغطية الصحية المسماة راميد، وضمان حقه في الحياة.