مجتمع

رفاق الهايج بمراكش يحملون رئاسة جامعة القاضي عياض ووزارة التعليم العالي مسؤولية فشل الدخول الجامعي


كشـ24 نشر في: 17 سبتمبر 2015


بعد حرمان طلبة من التسجيل بكليتي الحقوق والآداب

حمَّل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، رئاسة جامعة القاضي عياض ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية ما أسماه "فشل الدخول الجامعي الحالي ،وتراكم الأخطاء ،وغياب استراتيجية وتخطيط مسبق مبنى على المؤشرات والمعطيات العلمية لمواجهة انحدار الجامعة وتقلص دورها كمرفق عمومي حيوي".

وحذر الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، من مغبة الإجهاز على حق ابناء الشعب في متابعة دراستهم الجامعية.

نص البلاغ كاملا:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش
بلاغ
حرمان أفواج عديدة من الطالبات والطلبة من التسجيل بكليتي العلوم القانونية والاقتصادية ،وكلية الآداب والعلوم الانسانية.
يتابع فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عملية الدخول الجامعي لسنة 2015و 2016. 
وقد سبق للفرع أن أصدر تقريرين مفصلين عن الدخول الجامعي للموسمين الفارطين، كما راسل وزير التعليم العالي منبها ومستشعرا الفشل الذريع لمنظومة التعليم العالي خاصة على مستوى الكليات ذات الاستقطاب المفتوح،مؤكدا على ضرورة معالجة الإشكالات وتمتيع الطلاب بتعليم عالي يضمن الجودة وتكافؤ الفرص ،مع ما يتطلب ذلك من توفير البنيات التحتية للاستقبال، والرفع من نسبة التأطير البيداغوجي والإداري،وإشراك مكونات الجامعة من أساتذة وطلبة في رسم الخطوط العامة للعملية الدراسية في جامعة القاضي عياض بمراكش.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش ،تسجل وبكل قلق استمرار الدولة في تعاطيها السلبي مع التعليم العالي وخاصة حق الطلاب في متابعة دراستهم الجامعية مما ويعمق أزمة الجامعة المغربية كمرفق عمومي;
كما يسجل الفرع استمرار نفس الاختلالات واستفحالها،مما يؤكد غياب استراتيجية لدى الدولة للتعامل مع قطاع اجتماعي وثقافي يحظى بأهمية قصوى لدى المواطن المغربي .
كما تسجل الجمعية تغييب أية مقاربة تشاركية أو ديمقراطية للتعامل مع قضية التعليم،بل ونهج الدولة المقاربة الأمنية لإخماد أية حركة طلابية مطلبية، ولجوئها إلى القضاء ووضع المتاريس أمام الطلاب لحرمانهم من متابعة دراستهم الجامعية.
فقد توصل فرع المنارة مراكش بمعطيات،كما عاين يومي 13 و14 شتنبر الحالي إغلاق باب التسجيلات بكليتي الحقوق والآداب التابعتين لجامعة القاضي عياض بمراكش،بدعوى الاكتضاض ،وعدم قبول التسجيل من طرف البرنامج المعلوماتي المعد لذلك.
وفرع الجمعية إذ يذكر بالتسويف والوعود الزائفة المتمثلة في إنشاء مركب جامعي بمراكش على مساحة 140 هكتار حسب زعم رئاسة الجامعة ومخططها المقبور، إذ يذكر بالتزامات الوزارة الوصية بمعالجة الاختلالات وحماية المرفق العمومي، وتوفير الإمكانات البشرية واللوجستيكية والبنيات التحتية والاهتمام بالأوضاع الاجتماعية للطلاب يعلن ما يلي:
يؤكد على حق الطلبة في التسجيل دون مماطلة وتسويف في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح.
_ ضمان حق الطلبة في تعليم عالي علمي وذو جودة.
_ توفير كل الضروريات الأساسية من بنيات تحتية وأساتذة وأطر إدارية لتقوم الجامعة بدورها في التأطير والتكوين والبحث العلمي.
_ ضمان حق كل مكونات الجامعة من أساتذة وطلبة والمكونات المهتمة بقضايا التعليم العالي في التعبير عن آرائها والأخذ بمقتراحتها الرامية لضمان التدبير الديمقراطي والشفاف للجامة كفضاء للعلم والمعرفة والبحث العلمي.
نحمل رئاسة جامعة القاضي عياض ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية فشل الدخول الجامعي الحالي ،وتراكم الأخطاء ،وغياب استراتيجية وتخطيط مسبق مبنى على المؤشرات والمعطيات العلمية لمواجهة انحدار الجامعة وتقلص دورها كمرفق عمومي حيوي.
والفرع إذ يدق ناقوس الخطر ويحذر من مغبة الإجهاز على حق ابناء الشعب في متابعة دراستهم الجامعية،سيعمل على إصدار تقرير مفصل حول أوضاع جامعة القاضي عياض بمراكش مصحوبا بالتوصيات ،كما سيقوم بكل الخطوات النضالية من أجل ضمان حق الطلبة والطالبات في التسجيل ومتابعة دراستهم
عن المكتب 
مراكش في 15 شتنبر 2015

بعد حرمان طلبة من التسجيل بكليتي الحقوق والآداب

حمَّل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، رئاسة جامعة القاضي عياض ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية ما أسماه "فشل الدخول الجامعي الحالي ،وتراكم الأخطاء ،وغياب استراتيجية وتخطيط مسبق مبنى على المؤشرات والمعطيات العلمية لمواجهة انحدار الجامعة وتقلص دورها كمرفق عمومي حيوي".

وحذر الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، من مغبة الإجهاز على حق ابناء الشعب في متابعة دراستهم الجامعية.

نص البلاغ كاملا:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش
بلاغ
حرمان أفواج عديدة من الطالبات والطلبة من التسجيل بكليتي العلوم القانونية والاقتصادية ،وكلية الآداب والعلوم الانسانية.
يتابع فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عملية الدخول الجامعي لسنة 2015و 2016. 
وقد سبق للفرع أن أصدر تقريرين مفصلين عن الدخول الجامعي للموسمين الفارطين، كما راسل وزير التعليم العالي منبها ومستشعرا الفشل الذريع لمنظومة التعليم العالي خاصة على مستوى الكليات ذات الاستقطاب المفتوح،مؤكدا على ضرورة معالجة الإشكالات وتمتيع الطلاب بتعليم عالي يضمن الجودة وتكافؤ الفرص ،مع ما يتطلب ذلك من توفير البنيات التحتية للاستقبال، والرفع من نسبة التأطير البيداغوجي والإداري،وإشراك مكونات الجامعة من أساتذة وطلبة في رسم الخطوط العامة للعملية الدراسية في جامعة القاضي عياض بمراكش.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش ،تسجل وبكل قلق استمرار الدولة في تعاطيها السلبي مع التعليم العالي وخاصة حق الطلاب في متابعة دراستهم الجامعية مما ويعمق أزمة الجامعة المغربية كمرفق عمومي;
كما يسجل الفرع استمرار نفس الاختلالات واستفحالها،مما يؤكد غياب استراتيجية لدى الدولة للتعامل مع قطاع اجتماعي وثقافي يحظى بأهمية قصوى لدى المواطن المغربي .
كما تسجل الجمعية تغييب أية مقاربة تشاركية أو ديمقراطية للتعامل مع قضية التعليم،بل ونهج الدولة المقاربة الأمنية لإخماد أية حركة طلابية مطلبية، ولجوئها إلى القضاء ووضع المتاريس أمام الطلاب لحرمانهم من متابعة دراستهم الجامعية.
فقد توصل فرع المنارة مراكش بمعطيات،كما عاين يومي 13 و14 شتنبر الحالي إغلاق باب التسجيلات بكليتي الحقوق والآداب التابعتين لجامعة القاضي عياض بمراكش،بدعوى الاكتضاض ،وعدم قبول التسجيل من طرف البرنامج المعلوماتي المعد لذلك.
وفرع الجمعية إذ يذكر بالتسويف والوعود الزائفة المتمثلة في إنشاء مركب جامعي بمراكش على مساحة 140 هكتار حسب زعم رئاسة الجامعة ومخططها المقبور، إذ يذكر بالتزامات الوزارة الوصية بمعالجة الاختلالات وحماية المرفق العمومي، وتوفير الإمكانات البشرية واللوجستيكية والبنيات التحتية والاهتمام بالأوضاع الاجتماعية للطلاب يعلن ما يلي:
يؤكد على حق الطلبة في التسجيل دون مماطلة وتسويف في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح.
_ ضمان حق الطلبة في تعليم عالي علمي وذو جودة.
_ توفير كل الضروريات الأساسية من بنيات تحتية وأساتذة وأطر إدارية لتقوم الجامعة بدورها في التأطير والتكوين والبحث العلمي.
_ ضمان حق كل مكونات الجامعة من أساتذة وطلبة والمكونات المهتمة بقضايا التعليم العالي في التعبير عن آرائها والأخذ بمقتراحتها الرامية لضمان التدبير الديمقراطي والشفاف للجامة كفضاء للعلم والمعرفة والبحث العلمي.
نحمل رئاسة جامعة القاضي عياض ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية فشل الدخول الجامعي الحالي ،وتراكم الأخطاء ،وغياب استراتيجية وتخطيط مسبق مبنى على المؤشرات والمعطيات العلمية لمواجهة انحدار الجامعة وتقلص دورها كمرفق عمومي حيوي.
والفرع إذ يدق ناقوس الخطر ويحذر من مغبة الإجهاز على حق ابناء الشعب في متابعة دراستهم الجامعية،سيعمل على إصدار تقرير مفصل حول أوضاع جامعة القاضي عياض بمراكش مصحوبا بالتوصيات ،كما سيقوم بكل الخطوات النضالية من أجل ضمان حق الطلبة والطالبات في التسجيل ومتابعة دراستهم
عن المكتب 
مراكش في 15 شتنبر 2015

ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة