مجتمع

رفاق الغلوسي يدعون إلى مواجهة الفساد واقتصاد الريع ونهب المال العام


كشـ24 نشر في: 18 يناير 2016

انعقد المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام يوم أمس الأحد 17 يناير 2016، بالرباط وبعد مناقشة لمجموعة من القضايا التنظيمية والبرنامجية وتسجيله لنجاح لقاء مناقشة المنظم من طرف المكتب الوطني للجمعية يوم السبت  تحت عنوان: "أنظمة التقاعد بالمغرب بين خطاب الأزمة ورهانات الحكامة والشفافية وضمان الكرامة".
 

كما استعرض المكتب الوطني للجمعية بالتحليل والمناقشة مآل مجموعة من الشكايات التي تقدم بها إلى وزير العدل والحريات وخاصة تلك التي تهم الاختلالات المالية التي عرفها تدبير البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم والذي خصصت له ميزانية تقدر ب 33 مليار درهم.
 

وحسب بيان للمكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام توصلت به « كش24 »، فإن المكتب ذاته يعلن للرأي العام الوطني ما يلي: 
 

يسجل استمرار نزيف الفساد وسوء التسيير والتدبير بالعديد من القطاعات العمومية وشبه العمومية وسيادة الإفلات من العقاب في ظل هشاشة وضعف وعدم استقلالية السلطة القضائية كضمانة أساسية للتصدي لكل أشكال ومظاهر الفساد.
 

يؤكد على ضرورة التصدي للتهرب الضريبي وتهريب العملة الوطنية إلى الخارج باعتبار رد ذلك يلحق أضرارا فادحة بالاقتصاد الوطني.
 

يشدد على ضرورة مواجهة الاختلالات القانونية والإدارية مجال التعمير والعقاري والتصدي للوبي الفساد الذي حول المدن المغربية إلى فضاءات معادية للبيئة والحياة ويدعو إلى فتح نقاش وطني حول البنية العقارية بالمغرب وتحويلها إلى أداة منتجة للثروة والتنمية.
 

يدعو إلى مواجهة الفساد واقتصاد الريع ونهب المال العام مع توفير الشروط القانونية والمؤسساتية لتعزيز حكم القانون وتخليق الحياة العامة.
 

يعلن عن تضامنه مع القضاة المحالين على المجلس التأديبي بسبب التعبير عن آرائهم بخصوص القوانين المنظمة للسلطة القضائية على رأسهم الأستاذ محمد الهيني ويشدد على ضرورة تحصين وتمنيع منظومة العدالة من كل مظاهر الفساد.
 

يعلن عن تضامنه مع الأساتذة المتدربين في نضالاتهم المشروعة دفاعا عن المدرسة العمومية ويستنكر بشدة القمع والتنكيل الذي ووجهت به مطالبهم ويدعو إلى مواجهة كل مظاهر وأشكال الفساد الذي يهدد قطاع التعليم ببلادنا حتى يكون رافعة للتنمية ولقيم العقل والحرية والكرامة.
 

يدعو إلى تسريع الأبحاث والتحريات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام المتعلقة بالاختلالات المالية التي عرفها تدبير الرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم ويعبر المكتب الوطني للجمعية عن تخوفه من أن يتم توفير الشروط إفلات بعض المسؤولين الكبار من العقاب كما يجدد بالمناسبة طلبه الرامي إلى الاستماع إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بخصوص تصريحاته الصحفية التي تؤكد وجود تبديد للمال العام في البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم. 

   

انعقد المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام يوم أمس الأحد 17 يناير 2016، بالرباط وبعد مناقشة لمجموعة من القضايا التنظيمية والبرنامجية وتسجيله لنجاح لقاء مناقشة المنظم من طرف المكتب الوطني للجمعية يوم السبت  تحت عنوان: "أنظمة التقاعد بالمغرب بين خطاب الأزمة ورهانات الحكامة والشفافية وضمان الكرامة".
 

كما استعرض المكتب الوطني للجمعية بالتحليل والمناقشة مآل مجموعة من الشكايات التي تقدم بها إلى وزير العدل والحريات وخاصة تلك التي تهم الاختلالات المالية التي عرفها تدبير البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم والذي خصصت له ميزانية تقدر ب 33 مليار درهم.
 

وحسب بيان للمكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية المال العام توصلت به « كش24 »، فإن المكتب ذاته يعلن للرأي العام الوطني ما يلي: 
 

يسجل استمرار نزيف الفساد وسوء التسيير والتدبير بالعديد من القطاعات العمومية وشبه العمومية وسيادة الإفلات من العقاب في ظل هشاشة وضعف وعدم استقلالية السلطة القضائية كضمانة أساسية للتصدي لكل أشكال ومظاهر الفساد.
 

يؤكد على ضرورة التصدي للتهرب الضريبي وتهريب العملة الوطنية إلى الخارج باعتبار رد ذلك يلحق أضرارا فادحة بالاقتصاد الوطني.
 

يشدد على ضرورة مواجهة الاختلالات القانونية والإدارية مجال التعمير والعقاري والتصدي للوبي الفساد الذي حول المدن المغربية إلى فضاءات معادية للبيئة والحياة ويدعو إلى فتح نقاش وطني حول البنية العقارية بالمغرب وتحويلها إلى أداة منتجة للثروة والتنمية.
 

يدعو إلى مواجهة الفساد واقتصاد الريع ونهب المال العام مع توفير الشروط القانونية والمؤسساتية لتعزيز حكم القانون وتخليق الحياة العامة.
 

يعلن عن تضامنه مع القضاة المحالين على المجلس التأديبي بسبب التعبير عن آرائهم بخصوص القوانين المنظمة للسلطة القضائية على رأسهم الأستاذ محمد الهيني ويشدد على ضرورة تحصين وتمنيع منظومة العدالة من كل مظاهر الفساد.
 

يعلن عن تضامنه مع الأساتذة المتدربين في نضالاتهم المشروعة دفاعا عن المدرسة العمومية ويستنكر بشدة القمع والتنكيل الذي ووجهت به مطالبهم ويدعو إلى مواجهة كل مظاهر وأشكال الفساد الذي يهدد قطاع التعليم ببلادنا حتى يكون رافعة للتنمية ولقيم العقل والحرية والكرامة.
 

يدعو إلى تسريع الأبحاث والتحريات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام المتعلقة بالاختلالات المالية التي عرفها تدبير الرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم ويعبر المكتب الوطني للجمعية عن تخوفه من أن يتم توفير الشروط إفلات بعض المسؤولين الكبار من العقاب كما يجدد بالمناسبة طلبه الرامي إلى الاستماع إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بخصوص تصريحاته الصحفية التي تؤكد وجود تبديد للمال العام في البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم. 

   


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة