مجتمع

رفاق الغلوسي بمراكش يقصفون السلطات ويتهمون عمالا بتجنيد “المقدمين” لدعم لائحة حزب في الإنتخابات التشريعية


كشـ24 نشر في: 25 سبتمبر 2016

اعتبر الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام لجهة مراكش أسفي، أن "إقدام بعض الأحزاب على ترشيح اشخاص تحول حولهم شبهات لها ارتباط بالفساد ونهب المال العام و تزوير  محاضر و استغلال النفوذ  والغدر و تبديد أموال عمومية،  استهزاء بمشاعر المواطنين والمواطنات واستهتارا   بدور القضاء  في حماية البلاد من الفساد بكل اشكاله".

وسجل رفاق الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في بيان للفرع توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "بكل  أسف عميق خرق  بعض العمال بالجهة للفصل 11 من  دستور 2011  بدعمهم  لائحة حزب معين  عبر تجنيد  السلطات المحلية  والأعوان و  الأعيان و المستفيدين من الريع ، من اصحاب الامتيازات ورخص النقل، لدعم هذا الحزب  بالإضافة  إلى  الضغط على  رؤساء الجماعات وتهديدهم  بحرمان جماعاتهم  من الاستفادة من ميزانية المجلس الإقليمي و من  ميزانية الجهة وستتعرض ميزانية جماعتهم إلى الرفض إن لم يتعاونوا  مع الحزب الذي يسانده،  الشيء الذي  خلف استياء عميقا لدى الرأي العام ، علما بأن ميزانية المجالس أو العملات هي  أموال عامة لا تقبل المقايضة  و لا المساومة  من أجل أغراض انتخابية".

وطالب  "حماة المال العام"، وزير العدل والحريات و وزير الداخلية بإجراء تحقيق في الموضوع ضمانا للحد الأدنى من النزاهة و الحياد الإيجابي للسلطات.

واعتبر البيان بأن "استعمال سيارات الجماعة  والمحروقات  وانطلاق بعض الأشغال  في هذه الفترة ، لأغراض انتخابية من طرف مستشارين جماعيين في  حملة سابقة لأوانها ،   نهبا للمال العام واستغلالا  للنفوذ  و خرقا سافرا للقانون  التنظيمي رقم 59.11، و يعتبر استمالة الناخبين و الناخبات من الفيئات الهشة في المدن و البوادي بالجهة بواسطة المال ، ظاهرة من مظاهر الفساد الانتخابي و جريمة سياسية  وأخلاقية يعاقب عليها القانون، و تتحمل في ذلك السلطات  المسؤولية  كاملة".

وأشار البيان إلى أن "هذه  الممارسات تتنافى  والمواثيق الدولية  وخاصة المادة 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و المادة 25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، معتبرا بأن  "هذه الممارسات تخرج عن  السياق الدولي   و ما يعرفه  من تطورات  متسارعة  على جميع المستويات، السياسية والاقتصادية و عما يتطلع  إليه الشعب المغربي  من  بناء  ديمقراطي حقيقي ومن عدالة اجتماعية  ومن  تخليق الحياة العامة وتطبيق  مبادئ المسائلة والمحاسبة  والحكامة الجيدة، والشفافية والنزاهة".

وحذر فرع الجمعية مما أسماه "التطبيع مع الفساد ونهب المال العام  لأنه و جه من أوجه الإرهاب  ويشكل  خطرا  على مجتمعنا  وعلى أمنه  ويحول دون بناء  مؤسسات ديمقراطية ويضرب في العمق  كل  القيم  الإنسانية  والأخلاقية ويعرض  التنمية المستدامة وسيادة القانون للخطر ويتسبب في عدم الاستقرار الاجتماعي  وفي  سيادة البؤس السياسي".

وسجل البيان "مرة أخرى  وبكل أسف التعثر و التأخر القضائي في معالجة الملفات المرتبطة بالفساد ونهب المال العام  بمحكمة جرائم الأموال بمراكش ، مما  شجع العديد ممن ينتعشون من الفساد بالجهة على الاستهتار  بأبسط القواعد  القانونية وضرب كل قيم  حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، الشيء الذي جعل الرأي العام المحلي والجهوي  يعتبر بأن  القانون لا يطبق  إلا على  الطبقات الشعبية المسحوقة".

ودعا البيان "كل القوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني إلى الرفض الجماعي لكل مظاهر الفساد الانتخابي و نهب المال العام أيا كان مصدرها أو الجهات التي تشجع عليها والمطالبة بإسقاط  كل المشتبه فيهم حماية لمستقبل البلاد من مخاطر لوبيات الفساد ونهب المال العام".

اعتبر الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام لجهة مراكش أسفي، أن "إقدام بعض الأحزاب على ترشيح اشخاص تحول حولهم شبهات لها ارتباط بالفساد ونهب المال العام و تزوير  محاضر و استغلال النفوذ  والغدر و تبديد أموال عمومية،  استهزاء بمشاعر المواطنين والمواطنات واستهتارا   بدور القضاء  في حماية البلاد من الفساد بكل اشكاله".

وسجل رفاق الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في بيان للفرع توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "بكل  أسف عميق خرق  بعض العمال بالجهة للفصل 11 من  دستور 2011  بدعمهم  لائحة حزب معين  عبر تجنيد  السلطات المحلية  والأعوان و  الأعيان و المستفيدين من الريع ، من اصحاب الامتيازات ورخص النقل، لدعم هذا الحزب  بالإضافة  إلى  الضغط على  رؤساء الجماعات وتهديدهم  بحرمان جماعاتهم  من الاستفادة من ميزانية المجلس الإقليمي و من  ميزانية الجهة وستتعرض ميزانية جماعتهم إلى الرفض إن لم يتعاونوا  مع الحزب الذي يسانده،  الشيء الذي  خلف استياء عميقا لدى الرأي العام ، علما بأن ميزانية المجالس أو العملات هي  أموال عامة لا تقبل المقايضة  و لا المساومة  من أجل أغراض انتخابية".

وطالب  "حماة المال العام"، وزير العدل والحريات و وزير الداخلية بإجراء تحقيق في الموضوع ضمانا للحد الأدنى من النزاهة و الحياد الإيجابي للسلطات.

واعتبر البيان بأن "استعمال سيارات الجماعة  والمحروقات  وانطلاق بعض الأشغال  في هذه الفترة ، لأغراض انتخابية من طرف مستشارين جماعيين في  حملة سابقة لأوانها ،   نهبا للمال العام واستغلالا  للنفوذ  و خرقا سافرا للقانون  التنظيمي رقم 59.11، و يعتبر استمالة الناخبين و الناخبات من الفيئات الهشة في المدن و البوادي بالجهة بواسطة المال ، ظاهرة من مظاهر الفساد الانتخابي و جريمة سياسية  وأخلاقية يعاقب عليها القانون، و تتحمل في ذلك السلطات  المسؤولية  كاملة".

وأشار البيان إلى أن "هذه  الممارسات تتنافى  والمواثيق الدولية  وخاصة المادة 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و المادة 25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، معتبرا بأن  "هذه الممارسات تخرج عن  السياق الدولي   و ما يعرفه  من تطورات  متسارعة  على جميع المستويات، السياسية والاقتصادية و عما يتطلع  إليه الشعب المغربي  من  بناء  ديمقراطي حقيقي ومن عدالة اجتماعية  ومن  تخليق الحياة العامة وتطبيق  مبادئ المسائلة والمحاسبة  والحكامة الجيدة، والشفافية والنزاهة".

وحذر فرع الجمعية مما أسماه "التطبيع مع الفساد ونهب المال العام  لأنه و جه من أوجه الإرهاب  ويشكل  خطرا  على مجتمعنا  وعلى أمنه  ويحول دون بناء  مؤسسات ديمقراطية ويضرب في العمق  كل  القيم  الإنسانية  والأخلاقية ويعرض  التنمية المستدامة وسيادة القانون للخطر ويتسبب في عدم الاستقرار الاجتماعي  وفي  سيادة البؤس السياسي".

وسجل البيان "مرة أخرى  وبكل أسف التعثر و التأخر القضائي في معالجة الملفات المرتبطة بالفساد ونهب المال العام  بمحكمة جرائم الأموال بمراكش ، مما  شجع العديد ممن ينتعشون من الفساد بالجهة على الاستهتار  بأبسط القواعد  القانونية وضرب كل قيم  حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، الشيء الذي جعل الرأي العام المحلي والجهوي  يعتبر بأن  القانون لا يطبق  إلا على  الطبقات الشعبية المسحوقة".

ودعا البيان "كل القوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني إلى الرفض الجماعي لكل مظاهر الفساد الانتخابي و نهب المال العام أيا كان مصدرها أو الجهات التي تشجع عليها والمطالبة بإسقاط  كل المشتبه فيهم حماية لمستقبل البلاد من مخاطر لوبيات الفساد ونهب المال العام".


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة