

سياحة
رغم هزالة دعم المنتخبين ..المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش ينجح في استقطاب السياح الالمان بمعرض برلين
استطاع المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش اسفي، خلال مشاركته في فعاليات بورصة برلين الدولية للسياحة، المنظمة من 6 الى 10مارس، من الفوز بعدد كبير من الصفقات، رغم اعتماده على وسائل جد هزيلة، مقارنة مع مجالس جهوية اخرى تمثل المملكة في جناحها بالمعرض الدولي.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فقد تمكن ممثلو السياحة بالجهة، من أداء مهامهم بشكل ممتاز رغم الامكانيات الضعيفة، وذلك عن طريق استقطاب اكبر عدد من السياح الالمان، من خلال الترويج للمؤهلات السياحية بمراكش والجهة ككل، بشكل احترافي أثار اهتمام السياح الالمان.وحسب مسؤول بالمجلس لـ "كشـ24" فإن النجاح الكبير الذي حققه المجلس الجهوي السياحة بجهة مراكش من عدد الصفقات وحجم السياح المرتقب حلولهم قريبا بالجهة، يرجع الى المؤهلات السياحية الكبيرة بالجهة ، فضلا عن ارتفاع عدد الخطوط الجوية المباشرة الى 22 خط جوي مباشر يوميا، والتي تربط برلين الالمانية والنمسا وسويسرا بمدينة مراكش، عبر مجموعة من الشركات الجوية المعروفة، وذات التكلفة المنخفضة، مما اثر ايجابا في تعزيز وجهة مراكش والاقاليم المحيطة بها.وحسب الارقام التي حصلت عليها "كشـ24" فان عدد السياح الالمان، ارتفع بنسبة 15 في سنة 2018 حيث زار مراكش والمناطق المجاورة 150 الف سائح الماني، كما سجل ارتفاع مهم في عدد ليالي المبيت، التي ارتفعت بمعدل 50 في المائة، لتقفز خلال 2018 الى 480 الف ليلة مبيت، ما يعكس اهمية السوق الالمانيووفق مصادرنا فإن هذا النجاح للاسف الشديد تم تحقيقه بمجهودات يغيب فيه دور المنتخبين بجهة مراكش بشكل ملفت، حيث ان جلهم لا يهمه امر القطاع في شيئ، ولايبادرون الى مساعدة الفاعلين السياحيين بالمدينة وعلى مستوى الجهة عموما، حيث تشير المعطيات ان المجلس الجهوي للسياحي لم يحظى بالدعم اللازم من طرف مختلف المجالس المنتخبة، والتي تكتفي باستثمار نجاح وجهة مراكش، دون عناء تقديم الدعم المطلوب للفاعلين في القطاع وفي مقدمتهم المجلس الجهوي للسياحة.وفي مقدمة المنتخبين المتجاهلين لاهمية القطاع وضرورة داعم الفاعلين فيه، رئيس مجلس الجهة احمد اخشيشن، الذي يبدو ان لا علاقة له بالسياحة، ولا يريد اي علاقة بها، حيث أكد في مناسبات عدة انه لا يحتاج الى المعارض لجلب السياح، ورفض رفضا قاطعا زيادة دعم الجهة، في المساهمة التي تقدم للمجلس الجهوي للسياحة، وهو النهج نفسه الذي سلكه محمد العربي بلقايد عمدة مدينة مراكش، الذي لا يكلف نفسه عناء تشجيع السياحة، ورفض بدوره زيادة الدعم الممنوح للمجلس الجهوي للسياحة.وتكقي مقارنة بسيطة بين الدعم الذي حصل عليه المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش، الذي يمثل الوجهة الاولى وطنيا ويحمل على عاتقه الدفع بالقطاع، وبين المجلس الجهوي لجهة اكادير، لاكتشاف مدى تجاهل المنتخبين للقطاع وعدم انخراطه بشكل جدي في دعمه، رغم كونه الرافعة الاولى للاقتصاد المحلي، حيث لا يحصل المجلس الجهوي بمراكش سوى على اربعة ملايين درهم سنويا كدعم من مجلسي جماعة مراكش وجهة مراكش آسفي، فيما تدعم المجالس المنتخبة بجهة اكادير مجلسها الجهوي للسياحة، بحوالي 17 مليون درهم سنويا.ويطرح الفرق الكبير في تعامل المنتخبين مع المجالس الجهوية المذكورة اكثر من تساؤل، حول مدى جدية المجالس المنتخبة بجهة مراكش في دعم الاقتصاد المحلي، ومدى صدق خطاباتهم بخصوص القطاع السياحي واهميته، فيما يكشف الواقع ان المجهودات الجبارة للمجلس الجهوي للسياحة يعود لها الفضل في دعم قاطرة السياحة المغربية، حيث تمكنت من استقطاب المزيد من السياح الالمان، مقارنة مع جهة اكادير التي تراجع عدد الالمان المتوجهين، رغم الامكانيات الكبيرة التي رصدت من طرف المنتخبين للمجلس الجهوي باكادير.
استطاع المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش اسفي، خلال مشاركته في فعاليات بورصة برلين الدولية للسياحة، المنظمة من 6 الى 10مارس، من الفوز بعدد كبير من الصفقات، رغم اعتماده على وسائل جد هزيلة، مقارنة مع مجالس جهوية اخرى تمثل المملكة في جناحها بالمعرض الدولي.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فقد تمكن ممثلو السياحة بالجهة، من أداء مهامهم بشكل ممتاز رغم الامكانيات الضعيفة، وذلك عن طريق استقطاب اكبر عدد من السياح الالمان، من خلال الترويج للمؤهلات السياحية بمراكش والجهة ككل، بشكل احترافي أثار اهتمام السياح الالمان.وحسب مسؤول بالمجلس لـ "كشـ24" فإن النجاح الكبير الذي حققه المجلس الجهوي السياحة بجهة مراكش من عدد الصفقات وحجم السياح المرتقب حلولهم قريبا بالجهة، يرجع الى المؤهلات السياحية الكبيرة بالجهة ، فضلا عن ارتفاع عدد الخطوط الجوية المباشرة الى 22 خط جوي مباشر يوميا، والتي تربط برلين الالمانية والنمسا وسويسرا بمدينة مراكش، عبر مجموعة من الشركات الجوية المعروفة، وذات التكلفة المنخفضة، مما اثر ايجابا في تعزيز وجهة مراكش والاقاليم المحيطة بها.وحسب الارقام التي حصلت عليها "كشـ24" فان عدد السياح الالمان، ارتفع بنسبة 15 في سنة 2018 حيث زار مراكش والمناطق المجاورة 150 الف سائح الماني، كما سجل ارتفاع مهم في عدد ليالي المبيت، التي ارتفعت بمعدل 50 في المائة، لتقفز خلال 2018 الى 480 الف ليلة مبيت، ما يعكس اهمية السوق الالمانيووفق مصادرنا فإن هذا النجاح للاسف الشديد تم تحقيقه بمجهودات يغيب فيه دور المنتخبين بجهة مراكش بشكل ملفت، حيث ان جلهم لا يهمه امر القطاع في شيئ، ولايبادرون الى مساعدة الفاعلين السياحيين بالمدينة وعلى مستوى الجهة عموما، حيث تشير المعطيات ان المجلس الجهوي للسياحي لم يحظى بالدعم اللازم من طرف مختلف المجالس المنتخبة، والتي تكتفي باستثمار نجاح وجهة مراكش، دون عناء تقديم الدعم المطلوب للفاعلين في القطاع وفي مقدمتهم المجلس الجهوي للسياحة.وفي مقدمة المنتخبين المتجاهلين لاهمية القطاع وضرورة داعم الفاعلين فيه، رئيس مجلس الجهة احمد اخشيشن، الذي يبدو ان لا علاقة له بالسياحة، ولا يريد اي علاقة بها، حيث أكد في مناسبات عدة انه لا يحتاج الى المعارض لجلب السياح، ورفض رفضا قاطعا زيادة دعم الجهة، في المساهمة التي تقدم للمجلس الجهوي للسياحة، وهو النهج نفسه الذي سلكه محمد العربي بلقايد عمدة مدينة مراكش، الذي لا يكلف نفسه عناء تشجيع السياحة، ورفض بدوره زيادة الدعم الممنوح للمجلس الجهوي للسياحة.وتكقي مقارنة بسيطة بين الدعم الذي حصل عليه المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش، الذي يمثل الوجهة الاولى وطنيا ويحمل على عاتقه الدفع بالقطاع، وبين المجلس الجهوي لجهة اكادير، لاكتشاف مدى تجاهل المنتخبين للقطاع وعدم انخراطه بشكل جدي في دعمه، رغم كونه الرافعة الاولى للاقتصاد المحلي، حيث لا يحصل المجلس الجهوي بمراكش سوى على اربعة ملايين درهم سنويا كدعم من مجلسي جماعة مراكش وجهة مراكش آسفي، فيما تدعم المجالس المنتخبة بجهة اكادير مجلسها الجهوي للسياحة، بحوالي 17 مليون درهم سنويا.ويطرح الفرق الكبير في تعامل المنتخبين مع المجالس الجهوية المذكورة اكثر من تساؤل، حول مدى جدية المجالس المنتخبة بجهة مراكش في دعم الاقتصاد المحلي، ومدى صدق خطاباتهم بخصوص القطاع السياحي واهميته، فيما يكشف الواقع ان المجهودات الجبارة للمجلس الجهوي للسياحة يعود لها الفضل في دعم قاطرة السياحة المغربية، حيث تمكنت من استقطاب المزيد من السياح الالمان، مقارنة مع جهة اكادير التي تراجع عدد الالمان المتوجهين، رغم الامكانيات الكبيرة التي رصدت من طرف المنتخبين للمجلس الجهوي باكادير.
ملصقات
