رغم ذبح ابنتهم بإمليل.. أسرة الدانماركية “لويزا” تتبرع لمغربيين فقيرين
كريم بوستة
نشر في: 10 يناير 2019 كريم بوستة
كشفت الصحافة الدانماركية أن عائلة الشابة لويزا فيسترغر يسبرسن التي قتلت رفقة زميلتها النرويجية مارين بمنطقة امليل باقليم الحوز، سهمت في التبرع بمبلغ رمزي لفائدة شابين فقيرين بمراكش بعد الفاجعة.ونقلت جريدة "داغبلاديت" النرويجية عن "BT" الدانماركية، أن الحملة التي قادتها الناشطة "تينا فلينسبورغ" لجمع التبرعات لفائدة بائع الماء و زميله اللذين ابلغا عن تواجد قتلة السائحتين في حافلة كانت تهم بمغادرة مراكش، كان من ضمن المساهمين فيها عائلة الضحيبة "لويزا" وفق ما أكدته الناشطة المذكورة.، و التي نقلت عنهم امتنانهم و شكرهم لما قدمه الشابين من مساهمة رمزية.وأكدت المصادر ذاتها، ان عدد المتبرعين بمبالغ رمزية لفائدة الشابين بلغ 106، ساهموا في جمع قرابة 19 الف درهم لفائدة الشابين، و هو ما يعادل مدخول عمل 380 يوما لبائع الماء، وفق وصف الجريدة النرويجية.ويشار انه مباشرة بعد اطلاع الرأي العام الدانماركي على قصة مساهمة بائع لماء وزميله في التبليغ على المتورطين في قتل السائحتين النرويجية و الدانماركية، بادر مواطنون لجمع تبرعات لمساعدة الشابين المغربيين، عرفانا لما قدماه من مساعدة ساهمت في الاطاحة بالارهابيين.
وحسب مصادر "كشـ24"، فقد قادت ناشطة دانماركية تدعى "تينا فلينسبورغ" مبادرة لجمع مساهمات مالية رمزية لمساعدة الشابين، خصوصا بعدما سلطت الصحافة النرويجية والدانماركية الضوء على ظروفهما المعيشية الصعبة، وقد انتقل هذا الاسبوع صحافيون من الدانمارك صوب مراكش حيث التقوا بائع الماء، و باشروا الاجراءات لتسلميه رفقة زميله مبلغا يناهز 20 الف درهم.
وقد صرح "سعيد" بائع الماء لجريدة "BT" الدانماركية انه سعيد بالمبادرة، موجها شكره للمتبرعين والشعب الدانماركي، ومجددا تعازيه لاسرتي الضحيتين، مؤكدا في ذاته ان المبلغ الذي سيتسلمه، سيخصصه لاصلاح سقف بيت عائلته المتهالك قبيل موسم الامطار، الى جانب المساهمة في علاج والده المريض.
كشفت الصحافة الدانماركية أن عائلة الشابة لويزا فيسترغر يسبرسن التي قتلت رفقة زميلتها النرويجية مارين بمنطقة امليل باقليم الحوز، سهمت في التبرع بمبلغ رمزي لفائدة شابين فقيرين بمراكش بعد الفاجعة.ونقلت جريدة "داغبلاديت" النرويجية عن "BT" الدانماركية، أن الحملة التي قادتها الناشطة "تينا فلينسبورغ" لجمع التبرعات لفائدة بائع الماء و زميله اللذين ابلغا عن تواجد قتلة السائحتين في حافلة كانت تهم بمغادرة مراكش، كان من ضمن المساهمين فيها عائلة الضحيبة "لويزا" وفق ما أكدته الناشطة المذكورة.، و التي نقلت عنهم امتنانهم و شكرهم لما قدمه الشابين من مساهمة رمزية.وأكدت المصادر ذاتها، ان عدد المتبرعين بمبالغ رمزية لفائدة الشابين بلغ 106، ساهموا في جمع قرابة 19 الف درهم لفائدة الشابين، و هو ما يعادل مدخول عمل 380 يوما لبائع الماء، وفق وصف الجريدة النرويجية.ويشار انه مباشرة بعد اطلاع الرأي العام الدانماركي على قصة مساهمة بائع لماء وزميله في التبليغ على المتورطين في قتل السائحتين النرويجية و الدانماركية، بادر مواطنون لجمع تبرعات لمساعدة الشابين المغربيين، عرفانا لما قدماه من مساعدة ساهمت في الاطاحة بالارهابيين.
وحسب مصادر "كشـ24"، فقد قادت ناشطة دانماركية تدعى "تينا فلينسبورغ" مبادرة لجمع مساهمات مالية رمزية لمساعدة الشابين، خصوصا بعدما سلطت الصحافة النرويجية والدانماركية الضوء على ظروفهما المعيشية الصعبة، وقد انتقل هذا الاسبوع صحافيون من الدانمارك صوب مراكش حيث التقوا بائع الماء، و باشروا الاجراءات لتسلميه رفقة زميله مبلغا يناهز 20 الف درهم.
وقد صرح "سعيد" بائع الماء لجريدة "BT" الدانماركية انه سعيد بالمبادرة، موجها شكره للمتبرعين والشعب الدانماركي، ومجددا تعازيه لاسرتي الضحيتين، مؤكدا في ذاته ان المبلغ الذي سيتسلمه، سيخصصه لاصلاح سقف بيت عائلته المتهالك قبيل موسم الامطار، الى جانب المساهمة في علاج والده المريض.