في اطار المجهودات المبذولة من طرف المجلس الجماعي الجديد لسعادة، من اجل محاربة بعض المظاهر المشينة التي تضر بالبيئة وجماليتها، يقوم حاليا بحملات نظافة و تحسيسية، و تم استهداف في البداية بعض النقط السوداء التي تعرف تراكم مخلفات البناء و بقايا مواد الفخار بالطريق المؤدية الى دوار بن علال و الطريق الرئيسية الوطنية رقم 8 المعروفة بطريق اكادير الصويرة، وبالقرب من مدخل تجزئة الافاق.ولقيت هذه العملية التي تم الاعتماد فيها على الاليات الذاتية التي تتوفر عليها الجماعة، استحسان الساكنة وطالبت بالمزيد من حملات النظافة و تخليصهم من هم طال امده، الا انه رغم المجهودات المبذولة فالمشكل لايزال قائما لكون بعض الاشخاص يعمدون الى رمي الاتربة و الازبال في الاماكن التي تم تنقيتها و بالتالي اعادة الحالة التي كانت عليها في السابق.فرغم الحملات التي تقوم بها السلطة المحلية من اجل القضاء على هذه المظاهر السلبية الا ان عدم انخراط الجميع لم يعطي النتائج المتواخاة. وهو ما يستدعي انخراط الجميع فيها من جمعيات المجتمع المدني، ساكنة و سلطات منتخية و محلية.