

مجتمع
رغم تاريخها العريق.. معلمة دينية تصارع الفناء بساحة باب دكالة
وجّه الكاتب و المخرج الأستاذ عبد الله المعاوي رسالة مفتوحة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية و إلى والي جهة مراكش اسفي بسبب الوضعية التي بات يعيشها مسجد باب دكالة بمراكش.وتحدث الكاتب المعاوي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "عما يعيشه مسجد باب دكالة من إهمال يعرضه للتساقط والهدم بعد أن كان عنوان الشموخ العلمي والديني وعنوان إسهام المرأة المغربية في بناء حضارة الأمة المغربية التي بنت هذه المعلمة منذ 448 سنة وبالضبط سنة 995 ه .وإضافة لشموخ هذا المعمار في حينه وقفت عليه ( ( عودة ) الحرة مسعودة أم المنصور الذهبي السعدي) هذه السيدة الصالحة أوقافا عظيمة تساهم في الاعتناء به وبالطلبة الذين كان يتلقون العلم برحابه ".وأضاف المتحدث ذاته أن "هذه المعلمة تعيش وجها من وجوه الإهمال الذي يسير بها للانقراض"، ومن ذلك يبرز المعاوي أنه "لا وجود لمرافق التطهير والوضوء بها، وأعمدة أبوابها بدأت تتعرض للهدم"، بالإضافة إلى "أن المرحاض يوجد خارج هذه المعلمة وهو في حالة لا تشرف المبنى الذي تنتمي إليه.مما يحرم المصلي وخاصة المريض منه، وجدران هذه المعلمة حالتها مزرية مغطاة بقش الحصير الذي يتكيء عليه المصلي والذي بدأ يسمع صوت تساقطه(..).وطالب الكاتب المعاوي من خلال تدوينته برد الاعتبار "لمسجد كان من مكرمات سيدة من السيدات المغربية مما سيزيدها تشريفا وتذكيرا بأهمية بوادر الشق الثاني في المجتمع المغربي الذي نعتز بانتمائنا إليه". حسب تعبير المعاوي.
وجّه الكاتب و المخرج الأستاذ عبد الله المعاوي رسالة مفتوحة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية و إلى والي جهة مراكش اسفي بسبب الوضعية التي بات يعيشها مسجد باب دكالة بمراكش.وتحدث الكاتب المعاوي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "عما يعيشه مسجد باب دكالة من إهمال يعرضه للتساقط والهدم بعد أن كان عنوان الشموخ العلمي والديني وعنوان إسهام المرأة المغربية في بناء حضارة الأمة المغربية التي بنت هذه المعلمة منذ 448 سنة وبالضبط سنة 995 ه .وإضافة لشموخ هذا المعمار في حينه وقفت عليه ( ( عودة ) الحرة مسعودة أم المنصور الذهبي السعدي) هذه السيدة الصالحة أوقافا عظيمة تساهم في الاعتناء به وبالطلبة الذين كان يتلقون العلم برحابه ".وأضاف المتحدث ذاته أن "هذه المعلمة تعيش وجها من وجوه الإهمال الذي يسير بها للانقراض"، ومن ذلك يبرز المعاوي أنه "لا وجود لمرافق التطهير والوضوء بها، وأعمدة أبوابها بدأت تتعرض للهدم"، بالإضافة إلى "أن المرحاض يوجد خارج هذه المعلمة وهو في حالة لا تشرف المبنى الذي تنتمي إليه.مما يحرم المصلي وخاصة المريض منه، وجدران هذه المعلمة حالتها مزرية مغطاة بقش الحصير الذي يتكيء عليه المصلي والذي بدأ يسمع صوت تساقطه(..).وطالب الكاتب المعاوي من خلال تدوينته برد الاعتبار "لمسجد كان من مكرمات سيدة من السيدات المغربية مما سيزيدها تشريفا وتذكيرا بأهمية بوادر الشق الثاني في المجتمع المغربي الذي نعتز بانتمائنا إليه". حسب تعبير المعاوي.
ملصقات
