

مجتمع
رغم الجائحة.. عيد الفطر يواصل توطيد الروابط الأسرية
تتجلى روعة أجواء عيد الفطر في العديد من المظاهر التي تعيشها الأسرة المراكشية و المغربية عموما، في فرحة وسعادة تتقاسمها مع مختلف أفراد الأسرة، منها المعايدة وزيارة الأقارب في ثاني يوم من هذه المناسبة العظيمة، وهو تقليد ترسخ لدى العائلات رغم الوضع الوبائي الراهن.يتميز عيد الفطر المبارك بالعديد من العادات والتقاليد الراسخة في الثقافة المراكشية، وبمختلف مدن المملكة، إذ تتجلى مظاهر الاحتفال منذ أواخر أيام الشهر الكريم، حين تنطلق النسوة في تحضير أشهى الحلويات وألذها بأنواع مختلفة وبكميات كبيرة، بهدف تبادلها وتوزيعها على الجيران والأقارب، هؤلاء الذين يخصص لهم يوم كامل من أجل الذهاب لزيارتهم في برنامج منسق حتى يكون لكل واحد نصيبه من الزيارة ومن «فأل» وحلوى العيد.ويُعد عيد الفطر مثالا لتوطيد العلاقات الاسرية، بإيجاد أخيرا الوقت والمناسبة للتجمع العائلي وزيارة الاقارب عادة خلال ثاني يوم العيد، حيث يتم ارتداء أجمل حلة وتحضير طبق مشكل من مختلف الحلويات التي تحضر في البيت بمناسبة العيد، مع تغليف الطبق والانطلاق في رحلة طرق أبواب العائلة من بيت إلى آخر وفق برنامج محكم يتم التخطيط له مع أفراد العائلة،.ورغم أن هذه العادة كادت أن تختفي في مرحلة مضت بسبب التطور التكنولوجي واعتماد الفرد على الآلة لبعث رسالة قصيرة لمعايدة القريب، أو الاكتفاء باتصال هاتفي للتبرك بالعيد خصوصا في ظل الوضع الوبائي وتدابير الحجر الصحي التي جعلت العيد استثنائيا العام الماضي مثلا، إلا أن عادة التنقل من بيت لآخر لا تزال متجذرة لدى العديد من الأسر المراكشية ولم تتمكن لا الجائحة ولا التكنولوجيا من القضاء عليها، حيث تعتبر فرصة لتوطيد صلة الرحم.
تتجلى روعة أجواء عيد الفطر في العديد من المظاهر التي تعيشها الأسرة المراكشية و المغربية عموما، في فرحة وسعادة تتقاسمها مع مختلف أفراد الأسرة، منها المعايدة وزيارة الأقارب في ثاني يوم من هذه المناسبة العظيمة، وهو تقليد ترسخ لدى العائلات رغم الوضع الوبائي الراهن.يتميز عيد الفطر المبارك بالعديد من العادات والتقاليد الراسخة في الثقافة المراكشية، وبمختلف مدن المملكة، إذ تتجلى مظاهر الاحتفال منذ أواخر أيام الشهر الكريم، حين تنطلق النسوة في تحضير أشهى الحلويات وألذها بأنواع مختلفة وبكميات كبيرة، بهدف تبادلها وتوزيعها على الجيران والأقارب، هؤلاء الذين يخصص لهم يوم كامل من أجل الذهاب لزيارتهم في برنامج منسق حتى يكون لكل واحد نصيبه من الزيارة ومن «فأل» وحلوى العيد.ويُعد عيد الفطر مثالا لتوطيد العلاقات الاسرية، بإيجاد أخيرا الوقت والمناسبة للتجمع العائلي وزيارة الاقارب عادة خلال ثاني يوم العيد، حيث يتم ارتداء أجمل حلة وتحضير طبق مشكل من مختلف الحلويات التي تحضر في البيت بمناسبة العيد، مع تغليف الطبق والانطلاق في رحلة طرق أبواب العائلة من بيت إلى آخر وفق برنامج محكم يتم التخطيط له مع أفراد العائلة،.ورغم أن هذه العادة كادت أن تختفي في مرحلة مضت بسبب التطور التكنولوجي واعتماد الفرد على الآلة لبعث رسالة قصيرة لمعايدة القريب، أو الاكتفاء باتصال هاتفي للتبرك بالعيد خصوصا في ظل الوضع الوبائي وتدابير الحجر الصحي التي جعلت العيد استثنائيا العام الماضي مثلا، إلا أن عادة التنقل من بيت لآخر لا تزال متجذرة لدى العديد من الأسر المراكشية ولم تتمكن لا الجائحة ولا التكنولوجيا من القضاء عليها، حيث تعتبر فرصة لتوطيد صلة الرحم.
ملصقات
