مجتمع

رغم التطمينات.. إنفلونزا الخنازير تنشر الرعب في مواقع التواصل بالمغرب


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2019

غذّى انتشار الأخبار حول فيروس إنفلونزا الخنازير (إش 1 إن 1) خوف المغاربة كما ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بسبب التناقض بين الأخبار الصحافية التي تعلن حالات الإصابات والوفيات هنا وهناك، وبين طمأنات السلطات التي تقلل من خطورة الوضع.وآخر التطمينات تلك التي أدلى بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأحد بالرباط، حيث أكد أن الحالة الوبائية في المغرب لا تختلف عن السنوات الماضية ولا تدعو للقلق، نظرا لتعبئة الأطقم الطبية ووزارة الصحة في مواجهة الإنفلونزا الموسمية.وتأتي تطمينات العثماني، مباشرة بعد بلاغ وزارة الصحة الذي كشف عن ارتفاع عدد وفيات إنفلونزا الخنازير إلى 11 شخصا، موردا، أنه من أصل ما مجموعه 58 حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، والتي كانت موجبة بالنسبة للنوع الفرعي “أش 1 إن1” (أ)، تماثل 15 مريضا للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضا يتلقون العلاج.وقلّل وزير الصحة أنس الدكالي من خطورة الوضع في المغرب، قائلاً إن "الوضعية الوبائية الخاصة بالإنفلونزا تبقى في الحدود العادية مقارنة مع سنوات خلت"، وإنه "لا داعي للقلق والهلع وسط المواطنين".لكن المنابر الإعلامية في المغرب تنشر باستمرار أخباراً متواترة عن حالات ضحايا لإنفلونزا الخنازير في مدن مراكش وطنجة وفاس، كما تنشر مواقع التواصل أخباراً حول حالات إصابات ووفيات هنا وهناك.أخبار يرد عليها الوزير بأنه لا دليل على وجود هذه الوفيات، مؤكداً "ضرورة تحلّي هذه المنابر بالتثبت والتريث قبل إشاعة مثل هذه الأخبار غير المؤكدة".تضارب الأخبار تزيد حيرة المغاربة حول هذا المرض الذي يخيف الكثيرين، إذ يتحدث مواطنون عن غياب العلاجات للشفاء، ويتهم آخرون الحكومة بعدم نشر معلومات كافية حول الوباء، بينما يسعى آخرون لتوضيح الوضع.مع بداية الحديث عن الفيروس، وجّه المواطنون غضبهم تجاه الحكومة متهمين إياها بضخ معلومات شحيحة حول الوضع الصحّي. وتحدثت صفحة "كازا بالفيزا" عن أولى حالات الإصابات، ووجهت غضبها نحو وزارة الصحّة: "السيد وزير الصحّة أنس الدكالي، أرجوك استيقظ وقم بشيء تجاه هذا الفيروس، إنه يواصل الانتشار، هل تعيش معنا؟".وأيدها محمد راحمو مخاطباً الحكومة ووزيرة الصحّة: "اكتبوا بياناً على الأقل".واعتبر "الكريمي" أن تواصل الحكومة مع المواطنين حول الفيروس عشوائي: "من الخزي والعار اتخاد الدولة سياسة التعتيم في قضية أنفلونزا الخنازير، وعدم الخروج بتصريح إعلامي على يد الناطق الرسمي باسمها الذي يقيّم الخطورة واتخاد الإجراءات اللازمة، هذا يؤكد أننا نتخبط في العشوائية والرجعية والتمسك بالقوانين القديمة".وانتقدت مريم وفيق تقليل الحكومة من الوفيات: "خمس حالات وفيات عادي جداً؟ لو كانت بنتك أو ولدك من بين الحالات ماذا كنت سوف تفعل؟ ألهذه الدرجة أصبحت أرواح الناس من دون قيمة؟".وكتب بلال الجوهري: "وصول الدفعات الأولى لدواء N1H1 للمغرب المسمى TAMIFLU...لا تخافوا كثيراً".واحتياطاً، نشر رياض السباعي صورة معطّر وكتب عليها: "مع هذا الوباء حان الوقت ليرافقني أكسسوار جديد".

غذّى انتشار الأخبار حول فيروس إنفلونزا الخنازير (إش 1 إن 1) خوف المغاربة كما ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بسبب التناقض بين الأخبار الصحافية التي تعلن حالات الإصابات والوفيات هنا وهناك، وبين طمأنات السلطات التي تقلل من خطورة الوضع.وآخر التطمينات تلك التي أدلى بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأحد بالرباط، حيث أكد أن الحالة الوبائية في المغرب لا تختلف عن السنوات الماضية ولا تدعو للقلق، نظرا لتعبئة الأطقم الطبية ووزارة الصحة في مواجهة الإنفلونزا الموسمية.وتأتي تطمينات العثماني، مباشرة بعد بلاغ وزارة الصحة الذي كشف عن ارتفاع عدد وفيات إنفلونزا الخنازير إلى 11 شخصا، موردا، أنه من أصل ما مجموعه 58 حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، والتي كانت موجبة بالنسبة للنوع الفرعي “أش 1 إن1” (أ)، تماثل 15 مريضا للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضا يتلقون العلاج.وقلّل وزير الصحة أنس الدكالي من خطورة الوضع في المغرب، قائلاً إن "الوضعية الوبائية الخاصة بالإنفلونزا تبقى في الحدود العادية مقارنة مع سنوات خلت"، وإنه "لا داعي للقلق والهلع وسط المواطنين".لكن المنابر الإعلامية في المغرب تنشر باستمرار أخباراً متواترة عن حالات ضحايا لإنفلونزا الخنازير في مدن مراكش وطنجة وفاس، كما تنشر مواقع التواصل أخباراً حول حالات إصابات ووفيات هنا وهناك.أخبار يرد عليها الوزير بأنه لا دليل على وجود هذه الوفيات، مؤكداً "ضرورة تحلّي هذه المنابر بالتثبت والتريث قبل إشاعة مثل هذه الأخبار غير المؤكدة".تضارب الأخبار تزيد حيرة المغاربة حول هذا المرض الذي يخيف الكثيرين، إذ يتحدث مواطنون عن غياب العلاجات للشفاء، ويتهم آخرون الحكومة بعدم نشر معلومات كافية حول الوباء، بينما يسعى آخرون لتوضيح الوضع.مع بداية الحديث عن الفيروس، وجّه المواطنون غضبهم تجاه الحكومة متهمين إياها بضخ معلومات شحيحة حول الوضع الصحّي. وتحدثت صفحة "كازا بالفيزا" عن أولى حالات الإصابات، ووجهت غضبها نحو وزارة الصحّة: "السيد وزير الصحّة أنس الدكالي، أرجوك استيقظ وقم بشيء تجاه هذا الفيروس، إنه يواصل الانتشار، هل تعيش معنا؟".وأيدها محمد راحمو مخاطباً الحكومة ووزيرة الصحّة: "اكتبوا بياناً على الأقل".واعتبر "الكريمي" أن تواصل الحكومة مع المواطنين حول الفيروس عشوائي: "من الخزي والعار اتخاد الدولة سياسة التعتيم في قضية أنفلونزا الخنازير، وعدم الخروج بتصريح إعلامي على يد الناطق الرسمي باسمها الذي يقيّم الخطورة واتخاد الإجراءات اللازمة، هذا يؤكد أننا نتخبط في العشوائية والرجعية والتمسك بالقوانين القديمة".وانتقدت مريم وفيق تقليل الحكومة من الوفيات: "خمس حالات وفيات عادي جداً؟ لو كانت بنتك أو ولدك من بين الحالات ماذا كنت سوف تفعل؟ ألهذه الدرجة أصبحت أرواح الناس من دون قيمة؟".وكتب بلال الجوهري: "وصول الدفعات الأولى لدواء N1H1 للمغرب المسمى TAMIFLU...لا تخافوا كثيراً".واحتياطاً، نشر رياض السباعي صورة معطّر وكتب عليها: "مع هذا الوباء حان الوقت ليرافقني أكسسوار جديد".



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة