الخميس 23 مايو 2024, 09:08

سياحة

رغم الأزمة..حضور قوي للمغرب في المعرض الدولي للسياحة بمدريد


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2022

انطلق اليوم الأربعاء 19 يناير الجاري، المعرض الدولي للسياحة 2022 بمدريد FITUR. وقد شهدت هذه الانطلاقة حضورا قويا لوجهة المغرب من خلال مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذه الدورة الثانية والأربعين للمعرض الدولي للسياحة بمدريد الذي انطلق اليوم بقصر المعارض لمدريد "IFEMA".وقد تجسد الحضور القوي للمكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال إنشاء رواق بمساحة 100 متر مربع عهد بتسييره وتنشيطه لطاقم جديد تابع للمكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، وهو الأمر الذي يعكس بالملموس مدى استعداد المكتب للتحضير لانطلاقة جيدة وواعدة للنشاط السياحي لوجهة المغرب.وفي هذا الصدد، أكد عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا "حضورنا بالمعرض الدولي للسياحة أمر ضروري ومهم. فعلى الرغم من السياق الصحي غير المطمئن واعتماد السلطات لتدابير صارمة للتنقل، لم يقتصر المكتب على الإبقاء على حضوره فحسب، بل عمد إلى تعبئة فريق عمل جديد لتأكيد حضور وجهة المغرب والتعبير بالتالي عن استعداده التام للمشاركة في الانطلاقة الجديدة للنشاط السياحي"فقد تم تعيين طاقم فريق جديد بالسوق الإيبيرية، تحت رئاسة خالد ميمي، المندوب السابق للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالسوق الفرنسي.وأضاف عادل الفقير قائلا:"نحن نسعى من خلال هذه المشاركة إلى إرسال إشارات قوية باسم وجهة المغرب، والتعبير عن استعدادها التام لاغتنام كل الفرص السانحة لإضفاء دينامية جديدة على القطاع خلال سنة 2022. كما نعتزم توفير بعض التسهيلات للربط والتنقل، وعلى الخصوص عبر تسهيل الربط الجوي، والإسراع قدر الإمكان في إعادة بناء الطرق الجوية المؤدية لوجهة المغرب".وجاء في بيان أنه بتوفره على أزيد من 2.2 مليون سائح بالنسبة للمغرب، يكون السوق الإسباني قد احتل مكانة إستراتيجية، ومؤهلات تنموية قوية تؤهله لاغتنام كل أقسام النشاط السياحي، ولاسيما سياحة الاجتماعات، المعارض الدولية، السياحة الرياضية والمغامرة، سياحة الراحة والاسترخاء والغولف.كما يروم حضور المكتب إلى جانب مهنيي القطاع بمدريد تسليط الضوء على وجهة المغرب كوجهة قريبة وآمنة، وإبراز التجربة المتميزة المضمونة التي تبقى موشومة بذاكرة كل من زار وجهة المغرب. كما سيتيح هذا التواجد بالمعرض إمكانية الحفاظ على علاقات الشراكة مع شركات الطيران وعدد من متعهدي الأسفار في أفق تحقيق انطلاقة سريعة ودائمة، كلما سمحت الظروف التنظيمية بذلك. كما سيشكل نفس المعرض مناسبة لاستغلال فرص ربط علاقات جديدة مع فاعلي قطاع الطيران والتوزيع الإسبان، البرتغاليين والقادمين من بلدان أمريكا اللاتينية.ووفق عادل الفقير، "المعرض الدولي للسياحة لمدريد ما هو إلا الموعد الأول المسطر ببرنامج 2022، ونحن نرى على أنه من المهم جدا أن يشعر شركاؤنا بثقتنا الراسخة في المستقبل وكل المجهودات المبذولة للارتقاء بوجهتنا نحو الريادة، اعتبارا لما تتوفر عليه من مميزات فريدة وتنوع استثنائي من حيث التجارب المقترحة على زوار المغرب."من المرتقب أن يستقبل رواق المكتب ممثلين عن شركتي الطيران الوطنيتين، الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران، إلى جانب فندقيين ومتعهدي الأسفار المغاربة، المتوفرين على تمثيليات ببلدان أوربا. وقد جاءوا كلهم للمشاركة في برنامج هذا الموعد مع شركاء كبار ووازنين بالقطاع السياحي.أما فيما يتعلق بالفاعلين السياحيين المغاربة الذين لم تسعفهم الظروف للسفر بسبب القيود المفروضة على التنقلات والأسفار، فسينوب فريق المكتب الوطني المغربي للسياحة عنهم بلعب دور ممثليهم التجاريين بغية تيسير إمكانية ربطهم لعلاقات أعمال رغم بعد المسافة.إلى جانب التواجد في FITUR ، يبذل المكتب الوطني المغربي للسياحة قصارى جهده لضمان تشغيل برنامج الترويج للوجهة 2022 في ظل أفضل الظروف بغض النظر عن المخاطر الحالية والمستقبلية ، بسبب الأزمة الصحية الحالية.

انطلق اليوم الأربعاء 19 يناير الجاري، المعرض الدولي للسياحة 2022 بمدريد FITUR. وقد شهدت هذه الانطلاقة حضورا قويا لوجهة المغرب من خلال مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذه الدورة الثانية والأربعين للمعرض الدولي للسياحة بمدريد الذي انطلق اليوم بقصر المعارض لمدريد "IFEMA".وقد تجسد الحضور القوي للمكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال إنشاء رواق بمساحة 100 متر مربع عهد بتسييره وتنشيطه لطاقم جديد تابع للمكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، وهو الأمر الذي يعكس بالملموس مدى استعداد المكتب للتحضير لانطلاقة جيدة وواعدة للنشاط السياحي لوجهة المغرب.وفي هذا الصدد، أكد عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا "حضورنا بالمعرض الدولي للسياحة أمر ضروري ومهم. فعلى الرغم من السياق الصحي غير المطمئن واعتماد السلطات لتدابير صارمة للتنقل، لم يقتصر المكتب على الإبقاء على حضوره فحسب، بل عمد إلى تعبئة فريق عمل جديد لتأكيد حضور وجهة المغرب والتعبير بالتالي عن استعداده التام للمشاركة في الانطلاقة الجديدة للنشاط السياحي"فقد تم تعيين طاقم فريق جديد بالسوق الإيبيرية، تحت رئاسة خالد ميمي، المندوب السابق للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالسوق الفرنسي.وأضاف عادل الفقير قائلا:"نحن نسعى من خلال هذه المشاركة إلى إرسال إشارات قوية باسم وجهة المغرب، والتعبير عن استعدادها التام لاغتنام كل الفرص السانحة لإضفاء دينامية جديدة على القطاع خلال سنة 2022. كما نعتزم توفير بعض التسهيلات للربط والتنقل، وعلى الخصوص عبر تسهيل الربط الجوي، والإسراع قدر الإمكان في إعادة بناء الطرق الجوية المؤدية لوجهة المغرب".وجاء في بيان أنه بتوفره على أزيد من 2.2 مليون سائح بالنسبة للمغرب، يكون السوق الإسباني قد احتل مكانة إستراتيجية، ومؤهلات تنموية قوية تؤهله لاغتنام كل أقسام النشاط السياحي، ولاسيما سياحة الاجتماعات، المعارض الدولية، السياحة الرياضية والمغامرة، سياحة الراحة والاسترخاء والغولف.كما يروم حضور المكتب إلى جانب مهنيي القطاع بمدريد تسليط الضوء على وجهة المغرب كوجهة قريبة وآمنة، وإبراز التجربة المتميزة المضمونة التي تبقى موشومة بذاكرة كل من زار وجهة المغرب. كما سيتيح هذا التواجد بالمعرض إمكانية الحفاظ على علاقات الشراكة مع شركات الطيران وعدد من متعهدي الأسفار في أفق تحقيق انطلاقة سريعة ودائمة، كلما سمحت الظروف التنظيمية بذلك. كما سيشكل نفس المعرض مناسبة لاستغلال فرص ربط علاقات جديدة مع فاعلي قطاع الطيران والتوزيع الإسبان، البرتغاليين والقادمين من بلدان أمريكا اللاتينية.ووفق عادل الفقير، "المعرض الدولي للسياحة لمدريد ما هو إلا الموعد الأول المسطر ببرنامج 2022، ونحن نرى على أنه من المهم جدا أن يشعر شركاؤنا بثقتنا الراسخة في المستقبل وكل المجهودات المبذولة للارتقاء بوجهتنا نحو الريادة، اعتبارا لما تتوفر عليه من مميزات فريدة وتنوع استثنائي من حيث التجارب المقترحة على زوار المغرب."من المرتقب أن يستقبل رواق المكتب ممثلين عن شركتي الطيران الوطنيتين، الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران، إلى جانب فندقيين ومتعهدي الأسفار المغاربة، المتوفرين على تمثيليات ببلدان أوربا. وقد جاءوا كلهم للمشاركة في برنامج هذا الموعد مع شركاء كبار ووازنين بالقطاع السياحي.أما فيما يتعلق بالفاعلين السياحيين المغاربة الذين لم تسعفهم الظروف للسفر بسبب القيود المفروضة على التنقلات والأسفار، فسينوب فريق المكتب الوطني المغربي للسياحة عنهم بلعب دور ممثليهم التجاريين بغية تيسير إمكانية ربطهم لعلاقات أعمال رغم بعد المسافة.إلى جانب التواجد في FITUR ، يبذل المكتب الوطني المغربي للسياحة قصارى جهده لضمان تشغيل برنامج الترويج للوجهة 2022 في ظل أفضل الظروف بغض النظر عن المخاطر الحالية والمستقبلية ، بسبب الأزمة الصحية الحالية.



اقرأ أيضاً
المكتب المغربي للسياحة و “تريب أدفايزر” يتفقان على رفع ليالي المبيت بالمغرب
وقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة مع منصة السفر العالمية "تريب أدفايزر" اتفاق شراكة مدته 5 سنوات بهدف رفع عدد ليالي المبيت بالمغرب تدريجيا إلى غاية مضاعفتها. ويعد هذا الاتفاق المبرم، وفق بلاغ للمكتب، الأول من نوعه والذي يمتد خلال الخمس سنوات القادمة بأهداف وتواريخ مدققة، وهكذا، فقد عقد كل من عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومات غولدبيرغ، المدير التنفيذي لمنصة تريب أدفايزر، لقاء بنيدهام ماتساتشوسيتس، وبالضبط بمقر تريب أدفايزر، لإبرام اتفاق الشراكة. ويهدف هذا الاتفاق في المقام الأول إلى مضاعفة عدد ليالي المبيت انطلاقا من منصة تريب أدفايزر نحو المغرب لمدة 5 سنوات، مع العمل تدريجيا على ضمان نمو سنوي مستمر بنسبة 15 بالمائة، ومن المرتقب أن تفضي هذه الشراكة، من حيث الأرقام، إلى الانتقال من 2,6 مليون ليلة مبيت الحالية إلى 5,3 مليون ليلة مبيت بحلول العام 2029. وتتضمن لائحة الأسواق المصدرة كلا من فرنسا، والمملكة المتحدة، والسوق الإيبري، وأمريكا الشمالية، والدول الاسكندنافية، وألمانيا، وسويسرا، وإيطاليا، وإيرلاندا، وبلدان الخليج، مع إدراج الأحواض الجديدة المصدرة على امتداد المواسم القادمة. ومن المرتقب، أيضا، أن تفضي هذه الشراكة، وفق البلاغ، إلى تعزيز وتوطيد تموقع وجهة المغرب بالاعتماد على آلية تسويقية من الطراز الرفيع محددة الأهداف تنص على صناعة محتوى جيد، والترويج المؤثر، وتنظيم حملات تحسيسية، وحملات تواصلية لشد أنظار واهتمامات السياح الأجانب وتحفيزهم على زيارة المغرب، مع التركيز أيضا على القوة التجارية الضاربة لمنصة هذا الشريك الوازن والمشهود له على الصعيد العالمي. ولحدود الآن، كان المكتب الوطني المغربي للسياحة يبرم فقط اتفاقيات سنوية أو موسمية مع العملاق العالمي تريب أدفايزر، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها المكتب اتفاق تعاون مدته 5 سنوات باستحقاق تدريجي ومحدد المعالم. وتجدر الإشارة، أيضا، على أنه بأزيد من 436 مليون زائر فردي كل شهر، 20 مليون عضو مسجل وأزيد من 859 مليون رأي، يبرز ثقل ووزن تريب أدفايزر بسوق مواقع الأسفار، واستقراءات الرأي والتنقيط العالمية.
سياحة

طنجة ومراكش في مقدمة الوجهات العالمية للسياحة العائلية هذا الصيف
احتلت طنجة ومراكش، المرتبة الثانية والثالثة على التوالي كأفضل الوجهات العالمية المفضلة للسفر العائلي هذا الصيف، وذلك حسب دراسة حديثة أجرتها "Booking.com". ووفقًا لهذه الدراسة، التي استندت على الحجوزات التي تم إجراؤها على المنصة بين 22 و 29 أبريل وشملت الإقامات مع الأطفال بين 1 يونيو و 1 شتنبر، احتلت طنجة المرتبة الثانية ومراكش المرتبة الثالثة. وتتفوق المدينتان المغربيتان على مواقع سياحية كبرى مثل طوكيو (المرتبة السابعة)، إشبيلية (المرتبة الخامسة)، بالما دي مايوركا (المرتبة السادسة) أو مدريد (المرتبة التاسعة). ووفقًا لنفس المصدر، تتأثر قرارات السفر العائلية بعدة عوامل، حيث تبحث العائلات عن شواطئ خلابة ومأكولات محلية لذيذة وتجارب ثقافية، تقول الدراسة.يعتبر ما يقرب من ثلثي العائلات (62٪) المناخ الدافع الرئيسي للسفر هذا العام، يلي ذلك التسلية والترفيه (58٪) واكتشاف أماكن جديدة (48٪)". وخلصت المنصة إلى أن "55٪ من العائلات ترغب في السفر لتجربة أطباق شاهدوها في برنامج أو فيلم" و "48٪ تخطط لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) للتخطيط لرحلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الراحة هي أولوية قصوى بالنسبة لهم، حيث ذكر 74٪ منهم أن تكييف الهواء هو أهم ميزة عند حجز مكان الإقامة".
سياحة

برنامج”Go Siyaha” يجمع أرباب المطاعم بمراكش
نظمت جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش-آسفي والاتحاد الوطني لأصحاب المطاعم السياحية لقاءا صباحيا في مراكش جمع أكثر من 70 مطعمًا من مختلف أنحاء البلاد.ويهدف هذا اللقاء لتوعية أصحاب المطاعم وإفادتهم ببرنامج "Go Siyaha" الواعد الذي يسعى لتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي من خلال تقديم منح مغرية لرجال الأعمال. وقد جرى خلال هذا اللقاء تنظيم جلسات عمل فردية لمساعدة المشاركين على تكوين ملفاتهم وفهم الفرص التي يقدمها "Go Siyaha" بشكل أفضل، هذا إلى جانب تنظيم جلسات فردية لمرافقة الشركات الراغبة في التسجيل بالبرنامج.وجدير بالذكر أن برنامج "GO SIYAHA" يأتي ضمن برامج خارطة طريق وزارة السياحة 2023-2026، ويهدف إلى دعم الشركات السياحية لخلق عرض ترفيهي مبتكر ومتنوع لدفع وجهة المغرب نحو عصر جديد من تجارب السياحة.كما يروم البرنامج دعم 1700 شركة سياحية بحلول عام 2026، حيث تم تخصيص ميزانية قدرها 720 مليون درهم لهذا الغرض.
سياحة

توقيع عقدين للتنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023-2026
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقدين في إطار تسريع التنزيل الجهوي لخارطة طريق السياحة 2023 – 2026 على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت. وأفاد بلاغ للوزارة أنه “في إطار تنزيل خارطة طريق السياحة 2023-2026 على الصعيد الجهوي، تم تخطي خطوة جديدة مهمة على مستوى جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت، وذلك بتوقيع العقود التطبيقية الخاصة بهاتين الجهتين من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والولايتين، ومجلس جهة طنجة –تطوان – الحسيمة، ومجلس جهة درعة – تافيلالت، بالإضافة إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية والمكتب الوطني المغربي للسياحة”. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن “مرحلة توقيع العقود التطبيقية الجهوية يعد خطوة بالغة الأهمية في تنزيل خارطة طريق السياحة، باعتبارها شرطا أساسيا لتنفيذ كافة المشاريع”. وأضافت أنها إشارة قوية تدل على التزام كافة الأطراف المعنية بتنمية السياحة في جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة -تافيلالت، حيث تتضمن العقود التطبيقية الموقعة الآن أهداف طموحة ومشاريع هيكلية لتحقيقها. وتجدر الإشارة إلى أن خارطة طريق السياحة تستهدف استقبال 700 ألف سائح في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة و400 ألف سائح في جهة درعة – تافيلالت في أفق 2026. ويتوقع إنجاز 21 مشروعا أساسيا في جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بهدف تعزيز العرض السياحي حول فروع السياحة في المدن، بالإضافة إلى سياحة الطبيعة والاستكشاف، والشاطئ والبحر بالنسبة للسياحة الداخلية. وتغطي هذه المشاريع كذلك تهيئة وتطوير عدة مناطق سياحية والشواطئ، وتأهيل مسارات سياحة الطبيعة، وتطوير منتجات الإيواء السياحي، وتثمين سياحة المدن العتيقة، وإحداث مدينة جذب سياحي وترفيهي بتطوان، وتنفيذ مخطط الترويج والتسويق السياحي للجهة، بالإضافة إلى إطلاق المشروع الرائد “معهد العالم المتوسطي”. أما في ما يخص جهة درعة – تافيلالت، فيرتقب أن تشهد في هذا الإطار تنفيذ 15 مشروعا تهم سياحة الاكتشاف في الصحراء والواحات، والتي ستمكن على الخصوص من تثمين مضايق تودغة والساحة المقابلة لقصر أيت بنحدو، وتعزيز تصميم متحف السينما، وإحداث فضاء تنشيط سياحي “جامع الفن” مخصص للعروض الغامرة حول السينما، وخلق منطقة مركزية للتنشيط السياحي حول قصبة توريرت وإحداث كرنفال ورزازات. وبذلك تكون المرحلة المهمة المتعلقة بالتوقيع على العقود التطبيقية الجهوية لتنزيل خارطة الطريق قد بلغت أوجها. فبعد توقيع العقود الخاصة بجهات فاس – مكناس، وبني ملال – خنيفرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة – تافيلالت، سيتم قريبا توقيع عقود الجهات الأخرى، الشيء الذي سيسرع برامج التنمية السياحية التي تم إطلاقها فعلا على الصعيد الجهوي.
سياحة

المغرب يتصدر الوجهات الخارجية للمسافرين المغادرين من فرنسا
تصدر المغرب الوجهات الخارجية التي سجلت أكبر عدد من المسافرين المغادرين من فرنسا خلال شهر أبريل، بحسب آخر مقياس أنجزه المتخصص في تذاكر الطيران "ميسترفلاي" لحساب "ليكو توريستيك". وأوضح المصدر أنه في تصنيف الوجهات الخارجية الأكثر تغطية من فرنسا، حسب عدد المسافرين خلال الشهر الماضي، تفوق المغرب، مدعوما بانخفاض أسعار التذاكر بـ8% مقارنة بعام 2023، مسجلا أن المغرب تقدم بمركزين في هذا التصنيف. وتأتي إسبانيا، إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أوروبا، في المركز الثاني، مع انخفاض أسعار التذاكر بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي، تليها تونس وإيطاليا، بحسب موقع "المغرب الاقتصادي". وبعد ذلك تأتي البرتغال مع زيادة بنسبة 7% في أسعار التذاكر (تخسر مركزين مقارنة بعام 2023، تليها اليونان، والولايات المتحدة والسنغال، وتركيا. وفي إطار دراستها، قامت (ميسترفلاي) بتحليل 126 ألفا و382 تذكرة محجوزة في الدرجة الاقتصادية طوال شهر أبريل/نيسان 2024.
سياحة

رقم قياسي جديد.. توافد أزيد من 1.3 مليون سائح على المغرب خلال أبريل
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن القطاع السياحي المغربي سجل رقما قياسيا تجاوز 1.3 مليون سائح توافدوا على المراكز الحدودية خلال شهر أبريل 2024، مسجلا بذلك نموا ملحوظا بنسبة 17 في المائة مقارنة بأبريل 2023. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن هذا النمو الاستثنائي يعكس الديناميكية الإيجابية التصاعدية التي يعرفها القطاع، مبرزة أن هذا النمو يشمل السياح الأجانب بنسبة 15 في المائة ، والمغاربة المقيمين في الخارج بنسبة 20 في المائة. وأوضح المصدر ذاته أنه خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2024، سجل المغرب توافد 4.6 مليون سائحا بنمو نسبته 14 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، و بزيادة قدرها 567.000 وافد إضافي. وشكل توافد السياح الأجانب محركا رئيسيا لهذا النمو، حيث ارتفع بنسبة 15 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، مما يعادل حوالي 340،000 سائح أجنبي إضافي،شكلوا 56 في المائة من الوافدين الإجماليين، بزيادة نقطة واحدة عن السنة الماضية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تصريحها أن "هذه النتائج الاستثنائية تفتح الباب أمام آفاق واعدة لموسم الصيف 2024 وللسنة ككل. حيث نستمر في برامج خارطة طريق السياحة، وتعزيز جهودنا مع جميع الشركاء، بالإضافة إلى تعاوننا مع الفاعلين المهنيين في تحقيق نتائج إيجابية أخرى". وأضافت الوزيرة " نحن مستمرون في هذه الطريق ونواصل تنفيذ البرامج الجهوية والوطنية لخارطة الطريق، التي من المتوقع أن تمكننا من استقبال 15.5 مليون سائح بحلول نهاية سنة 2024".
سياحة

شراكة بين “ويجو” والـ”ONMT” لتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة
أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) وشركة Wego، سوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شراكة استراتيجية خلال معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي. ووفق بيان صحفي صادر عن "Wego"، تهدف هذه الشراكة إلى تسليط الضوء على مكانة المغرب الراسخة بصفتها وجهة سياحية رائدة على الصعيدين المحلي والعالمي. وتؤكد هذا الشراكة على أهمية معرض "ATM" في تشجيع الشراكات الاستراتيجية التي تساهم في دفع عجلة نمو السياحة وتعزيز التبادل الثقافي. وتحرص ويجو والمكتب الوطني المغربي للسياحة على الاستفادة من خبراتهما ومواردهما الواسعة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب والمناظر الطبيعية الخلابة والتجارب السياحية المتنوعة للمسافرين من جميع أنحاء العالم. وتهدف الشراكة إلى استقطاب المسافرين وإلهامهم لزيارة المغرب والاستمتاع بأجمل التجارب فيها، من خلال الحملات التسويقية الهادفة والمحتوى المنسّق والمبادرات الترويجية.            
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 23 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة