لم تكد ساكنة جماعتي ستي فاطمة وأوكايمدن بإقليم الحوز تتلقى البشرى من والي جهة مراكش بكون" سيدنا راه راضي عليكم"، حتى أينعت ثمار هذه البشرى إيذانا بحصاد وافر وقطاف شهي، جاء في شكل مشاريع تنموية أحيت الأمل في النفوس وأعادت الدفء للقلوب .
تحول مشهد التوثر والإحتقان الذي ظل يخيم على الفضاء على امتداد أسابيع من الإعتصام والإحتجاج ،إلى جو من الفرح والسعادة ارتسمت معانيه ودلالته على تقاسيم الوجوه المثخنة بجراحات الفقر وقلة ذات اليد.
أولى قطرات هذا الغيث حملها أحمد اخشيشن رئيس الجهة الذي حل صباح أول أمس الأحد بالمركب التربوي أغبالو الذي احتضن على امتداد 24 يوما اعتصام الساكنة، وعقد اجتماعا مطولا مع وفد من المجتمع المدني وممثلين عن الجمعيات الأهلية،لمناقشة كل المشاكل والإكراهات التي ما انفكت تنغص عليهم حياتهم، وبسط كل مطالبهم التي أدخلتهم دوامة الإحتجاج ودفعت بهم إلى الإستنجاد بعاهل البلاد.
كان واضحا من خلال مسار النقاش الذي تميز بالجدية والمسؤولية، أن زيارة رئيس الجهة الذي دخل الحوار بقلب مفتوح يتحرك وفق تعليمات صارمة تقضي بالإستماع لكل مطالب الساكنة و العمل على إيجاد حلول مقبولة ومعقولة .
أبدى اخشيشن استعدادا كبيرا وتفهما واسعا لمجمل المطالب التي بسطها ممثلو السكان أمامه، كما حرص على عدم مغادرة طاولة الحوار قبل ترصيعها بتعهدات ووعود تستجيب لبعض المطالب الآنية ذات الطابع الإستعجالي.
تخصيص حافلات نقل حضاري للربط بين جماعتي ستي فاطمة وأوكايمدن، تسهل تنقل التلميذات والتلاميذ وكل سكان الدواوير والمداشير المبتوتة على طول هذه الرقعة الجغرافية وفق مواعيد محددة،كان أول بند في قائمة المطالب التي استجاب له رئيس الجهة والتزم بالعمل على تنفيذه في أقرب الآجال، مع التعهد بإحداث ثانوية تعليمية وتوفير سبل نجاحها، لتخليص براعيم المستقبل من عبء الرحلات المكوكية التي يقطعونها يوميا للإلتحاق بحجرات الدرس.
من ضمن البشائر التي أمطرت بها سماء اللقاء مع رئيس الجهة التزامه بإحداث دار للأمومة للحد من المضاعفات الصحية بالنسبة للنساء الحوامل والمواليد الجد، باعتبار الأحداث المأساوية التي ظلت ولازالت ترخي بسهام مآسيها على المرأة بهذه المناطق الجبلية المنذورة لحياة العزلة وانقطاع السبل بالأسر القاطنة.
إحداث مركز للدرك الملكي بجماعة ستي فاطمة لإستتباب الأمن والسلامة، وتقريب المعاملات الادراية التي يضطلع بها،كان بدوره في قلب التعهدات والإلتزامات التي قطعها اخشيشن وتعهد بالعمل على إنجازها في أقرب الآجال،باعتبار أهميتها ودورها الحيوي.
أما بالنسبة لفك العزلة عن التجمعات السكانية الهامشية والفقيرة، خاصة الدواوير الموغلة في قبل التضاريس والمرتفعات الجبلية، فقد حمل رئيس الجهة بشرى تخصيص ميزانية وافرة لإحداث مسالك و شق طرقات تربط بين هذه الجمعات ومحيطها الخارجي، وبرمجة هذه الإعتمادات خلال السنة المقبلة،حتى تزيح على آلاف الأسر ثقل العزلة القاتلة التي ظلت تئن تحت وطأتها، خاصة خلال فصل الشتاء وتهاطل الثلوج.
المشاكل البيئية كانت حاضرة بدورها بطاولة الحوار، على أساس إنجاز دراسة تقنية تمهد لمد شبكة تصريف صحي، وتنقذ أهل المنطقة من مخاطر بيئية محدقة، بدأت ملامحها تغزو مجرى وادي أوريكة وكل الفضاء المثاخم.
أبدى احمد اخشيشن إعجابه بالمركب التربوي والدور الحيوي والإستراتيجي الذي يلعبه في حياة سكان المنطقة،وكذا دوره التأطيري بالنسبة للمجتمع المدني وجمعياته الأهلية، فتوج هذا الإعجاب باقتراح تأهيليه وتوسيع مجالاته، مع إحاطته بالعناية اللازمة كي يبقى نبرسا منيرا.
ختم الحوار مع رئيس الجهة بتوزيع المشاريع التنموية المزمع إنجازها وفق برنامح ومخطط يراعي الأولويات،وبالتالي تصنيفها في تلك التي ستنجز في الآجال القريبة، وتلك التي سترى النور في آجال متوسطة لا تخرج عن مدة تجربة التسيير الحالية لمجلس جهة مراكش، على أن تقوم فعاليات المجتمع المدني بإنجاز دراسات ميدانية تحدد حاجيات ومتطلبات ساكنة مختلف الدواوير والتجمعات السكنية بجماعة ستي فاطمة وأوكايمدن.
لم تكد ساكنة جماعتي ستي فاطمة وأوكايمدن بإقليم الحوز تتلقى البشرى من والي جهة مراكش بكون" سيدنا راه راضي عليكم"، حتى أينعت ثمار هذه البشرى إيذانا بحصاد وافر وقطاف شهي، جاء في شكل مشاريع تنموية أحيت الأمل في النفوس وأعادت الدفء للقلوب .
تحول مشهد التوثر والإحتقان الذي ظل يخيم على الفضاء على امتداد أسابيع من الإعتصام والإحتجاج ،إلى جو من الفرح والسعادة ارتسمت معانيه ودلالته على تقاسيم الوجوه المثخنة بجراحات الفقر وقلة ذات اليد.
أولى قطرات هذا الغيث حملها أحمد اخشيشن رئيس الجهة الذي حل صباح أول أمس الأحد بالمركب التربوي أغبالو الذي احتضن على امتداد 24 يوما اعتصام الساكنة، وعقد اجتماعا مطولا مع وفد من المجتمع المدني وممثلين عن الجمعيات الأهلية،لمناقشة كل المشاكل والإكراهات التي ما انفكت تنغص عليهم حياتهم، وبسط كل مطالبهم التي أدخلتهم دوامة الإحتجاج ودفعت بهم إلى الإستنجاد بعاهل البلاد.
كان واضحا من خلال مسار النقاش الذي تميز بالجدية والمسؤولية، أن زيارة رئيس الجهة الذي دخل الحوار بقلب مفتوح يتحرك وفق تعليمات صارمة تقضي بالإستماع لكل مطالب الساكنة و العمل على إيجاد حلول مقبولة ومعقولة .
أبدى اخشيشن استعدادا كبيرا وتفهما واسعا لمجمل المطالب التي بسطها ممثلو السكان أمامه، كما حرص على عدم مغادرة طاولة الحوار قبل ترصيعها بتعهدات ووعود تستجيب لبعض المطالب الآنية ذات الطابع الإستعجالي.
تخصيص حافلات نقل حضاري للربط بين جماعتي ستي فاطمة وأوكايمدن، تسهل تنقل التلميذات والتلاميذ وكل سكان الدواوير والمداشير المبتوتة على طول هذه الرقعة الجغرافية وفق مواعيد محددة،كان أول بند في قائمة المطالب التي استجاب له رئيس الجهة والتزم بالعمل على تنفيذه في أقرب الآجال، مع التعهد بإحداث ثانوية تعليمية وتوفير سبل نجاحها، لتخليص براعيم المستقبل من عبء الرحلات المكوكية التي يقطعونها يوميا للإلتحاق بحجرات الدرس.
من ضمن البشائر التي أمطرت بها سماء اللقاء مع رئيس الجهة التزامه بإحداث دار للأمومة للحد من المضاعفات الصحية بالنسبة للنساء الحوامل والمواليد الجد، باعتبار الأحداث المأساوية التي ظلت ولازالت ترخي بسهام مآسيها على المرأة بهذه المناطق الجبلية المنذورة لحياة العزلة وانقطاع السبل بالأسر القاطنة.
إحداث مركز للدرك الملكي بجماعة ستي فاطمة لإستتباب الأمن والسلامة، وتقريب المعاملات الادراية التي يضطلع بها،كان بدوره في قلب التعهدات والإلتزامات التي قطعها اخشيشن وتعهد بالعمل على إنجازها في أقرب الآجال،باعتبار أهميتها ودورها الحيوي.
أما بالنسبة لفك العزلة عن التجمعات السكانية الهامشية والفقيرة، خاصة الدواوير الموغلة في قبل التضاريس والمرتفعات الجبلية، فقد حمل رئيس الجهة بشرى تخصيص ميزانية وافرة لإحداث مسالك و شق طرقات تربط بين هذه الجمعات ومحيطها الخارجي، وبرمجة هذه الإعتمادات خلال السنة المقبلة،حتى تزيح على آلاف الأسر ثقل العزلة القاتلة التي ظلت تئن تحت وطأتها، خاصة خلال فصل الشتاء وتهاطل الثلوج.
المشاكل البيئية كانت حاضرة بدورها بطاولة الحوار، على أساس إنجاز دراسة تقنية تمهد لمد شبكة تصريف صحي، وتنقذ أهل المنطقة من مخاطر بيئية محدقة، بدأت ملامحها تغزو مجرى وادي أوريكة وكل الفضاء المثاخم.
أبدى احمد اخشيشن إعجابه بالمركب التربوي والدور الحيوي والإستراتيجي الذي يلعبه في حياة سكان المنطقة،وكذا دوره التأطيري بالنسبة للمجتمع المدني وجمعياته الأهلية، فتوج هذا الإعجاب باقتراح تأهيليه وتوسيع مجالاته، مع إحاطته بالعناية اللازمة كي يبقى نبرسا منيرا.
ختم الحوار مع رئيس الجهة بتوزيع المشاريع التنموية المزمع إنجازها وفق برنامح ومخطط يراعي الأولويات،وبالتالي تصنيفها في تلك التي ستنجز في الآجال القريبة، وتلك التي سترى النور في آجال متوسطة لا تخرج عن مدة تجربة التسيير الحالية لمجلس جهة مراكش، على أن تقوم فعاليات المجتمع المدني بإنجاز دراسات ميدانية تحدد حاجيات ومتطلبات ساكنة مختلف الدواوير والتجمعات السكنية بجماعة ستي فاطمة وأوكايمدن.